نوفيب أوكسفام هولندا

وصف المحتوى

نبذة حول نوفيب:

تم تأسيس منظمة نوفيب في عام 1956، باعتبارها منظمة تسعى إلى التخفيف من حدة الفقر في البلدان الفقيرة من خلال أموال هولندية، وكان يتمثل ذلك أساسًا في تلك الفترة في تقديم التمويل والأعمال الهندسية، مثل: حفر الآبار، وبناء المدارس، وإرسال المواد الغذائية. ثم برز لاحقًا إدراك بأن التنمية لا بد أن تستند إلى خطط، وأفكار وتفاني، وعمل السكان المحليين. قام بتأسيس نوفيب عدد كبير من المنظمات ذات التوجه الاجتماعي في هولندا، وهي تضم أحزابًا سياسية، ومجموعات كنسية، واتحادات عمالية، ومنظمات حماية المستهلك، ومنظمات نسائية، ومنظمات أصحاب الأعمال، ومنظمات تعمل في مجالات حقوق الإنسان والبيئة والتعاون التنموي، هناك ما يزيد على 50 منظمة ممثلة في الجمعية العمومية، والتي تشكل الهيئة العليا المسئولة عن تقرير سياسات نوفيب.

الرؤية

هناك ملايين حول العالم الذين لا يحصلون على ما يحق لهم الحصول عليه

من دخل مناسب، تغذية كافية، مياه نقية للشرب، تعليم ملائم، الأمان وحرية التعبير، هناك الملايين حول العالم الذين لا يحصلون على ما يحق لهم الحصول عليه.

يناضل الناس من أجل هذه الحقوق في عديد من أقطار العالم، ونحن ننضم إليهم في هذا النضال من خلال دعم المشروعات المحلية، والتأثير على السياسات التي تتبناها الحكومات الوطنية والمنظمات الدولية، وكذلك النضال داخل هولندا.

تساهم هذه المقاربة في تثبيت أقدام الناس في الدول النامية، كما تسعى إلى تحقيق نتائج قابلة للاستدامة، إضافة إلى أن الأجيال القادمة سوف تستفيد من هذه الإنجازات.

...

نحن نشكل معًا حركة عالمية لأناس يحملون هدفًا اجتماعيًا مشتركاً

تتعاون منظمة نوهيب بطريقة وثيقة مع ١٢ منظمة شقيقة تنتمي إلى منظمة أوكسفام الدولية، ومع أكثر من 3.000 منظمة محلية على امتداد العالم، ونحن نشكل - معًا - حركة عالمية لأناس يحملون هدفًا اجتماعيًا مشتركًا يتمثل في وجود عالم عادل، خال من الفقر، وكلما ازداد المنتمون إلى هذه الحركة، اكتسبنا قوة.

الناس الذين يعانون الفقر لا يمتلكون سلطة التدخل في مجريات حياتهم

تنتشر ظواهر الفقر وغياب العدالة على مستوى العالم، وهي من فعل الإنسان وتبرز في مختلف الصور والأحجام، ولكنها دائمًا ما تصيب أضعف فئات المجتمع، والأمر الذي ينطبق علي الجميع، هو أن الناس الذين يعانون الفقر لا يمتلكون سلطة التدخل في مجريات حياتهم.. تتفق الحكومات والمنظمات الدولية في العالم على أن من حق كل إنسان الحصول على حقوق أساسية ألا أن ملاحظة ممارسة هذه الحقوق كثيرًا ما تشير إلى وجود نواقص كبيرة، ويستهدف عمل نوفيب تمكين الفقراء من المطالبة بحقوقهم الأساسية.

المقاربة الحقوقية

الفقر هو المرادف لغياب الحقوق

تنظر نوفيب إلى الفقر على أنه المرادف لغياب الحقوق، فنظرًا لافتقادهم إلى هذه الحقوق الأساسية، لا يمتلك الفقراء القدرة (الكافية) للحصول على السلطة، والموارد المادية، والخدمات الأساسية وهو ما يؤدي إلى الجوع، والتهميش، والاستغلال، وغياب الفرص، وعدم المساواة.

ولذلك، قمنا بتقسيم عملنا على أساس خمسة حقوق تعكس الأبعاد المختلفة للفقر، وهي حقوق معترف بها عالميًا من خلال مجموعة كبيرة من الاتفاقيات، والعهود، والبيانات، تتضمن هذه الحقوق ما يلي:

الحق في حياة قابلة للاستدامة

فمن حق كل إنسان الحصول على تغذية صحية كافية، وعلى عمل آمن مدفوع الأجر، وعلى بيئة محيطة نظيفة آمنة، وداعمة، وهو ما يستدعي توافر تجارة دولية أمينة، واستثمارات مسئولة مبنية على قواعد أخلاقية.

الحق في الحصول على الخدمات الاجتماعية الأساسية

إنك بحاجة إلى الحصول على تعليم مناسب وعلى رعاية صحية جيدة من أجل تطوير ظروفك المعيشية، وتركز نوفيب في هذا المجال على تعليم النساء والفتيات.

الحق في الحياة والأمان

توفر نوفيب - بالتعاون مع أوكسفام الدولية - المعونة العاجلة في حالة الكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة، كما نقوم في الوقت نفسه بوضع أسس التنمية المستدامة من خلال تدريب شركاتنا - على سبيل المثال - في التدخل بطريقة فعالة في حالة الظروف الحرجة.

الحق في المشاركة الاجتماعية والسياسية

على المنظمات المدنية والأحزاب السياسية الاستمتاع بالحرية والقدرة على العمل بطريقة ديمقراطية، ويجب أن يحظى كل مواطن بالقدرة على التدخل في القرارات المتعلقة بحياته.

الحق في الهوية

يتم التمييز ضد الناس لأنهم نساء، أو معاقون، أو هنود، ويحدث هذا الإقصاء على مستوى العالم، وهذا ما يدفع نوفيب إلى تركيز عملها على التضمين وتحقيق المساواة، وبهذا الصدد يشكل العنف ضد النساء مجالاً لا يستدعى اهتمامًا كبيرًا.

تضافر الجهود والقوى

يستند عمل نوفيب إلى التعاون مع الشركاء - ومع الشبكات التي ينتمون إليها - في البلدان النامية، غير أن التعاون مع جهات أخرى أصبح أيضًا أمرًا ذا أهمية، فبدون هذا التعاون الأوسع، ستظل إنجازات الشركاء مقتصرة على مجموعات سكانية محدودة نسبيًا وعليه فإن استجابة نوفيب تتمثل في تضافر القوى على المستوى الدولي.

ما عملنا؟

تعمل نوفيب من أجل ضمان حصول الفقراء على حقوقهم الأساسية، ويتم ذلك من خلال:

توفير الدعم لمشروعات التنمية المحلية التي تتبناها المنظمات الخاصة في البلدان النامية.

القيام بأنشطة دفاعية تستهدف التأثير على الحكومات الوطنية، والاتحاد الأوروبي، ومنظمات دولية مثل البنك الدولي، أو منظمة التجارة العالمية والأمم المتحدة.

إجراء الحملات لرفع وعي الناس عالميًا حول الانتهاكات الحادثة، وتوضيح ما يمكن أن يقوموا به لمواجهة تلك الانتهاكات، سواء من خلال نوفيب، أو بطرق أخرى. ونحن نحاول - في كل مساعينا - أن نتعاون قبل كل شيء مع المنظمات الشقيقة في أوكسفام الدولية، ومع المنظمات المحلية البالغة 3.000 منظمة على مستوى العالم وفي هولندا.

المشروعات

للناس القدرة على حل مشاكلهم بأنفسهم

تؤمن "نوفيب" بقدرة الناس على حل مشاكلهم بأنفسهم: فنحن لا نرسل مبعوثين من نوفيب للقيام بالعمل، بل نتعاون منع المنظمات المحلية في البلدان النامية، فهذه المنظمات أفضل استعدادًا لمعرفة الاحتياجات المحيطة وبالتالي، يذهب الدعم إلى حيث هناك حاجة إليه، وإلى حيث يتم استعماله من أجل تحقيق الأهداف المرجوة منه، ويأتي ذلك بنتائج قابلة للإستدامة، وقادرة على إفادة الأجيال القادمة أيضًا.

تقوم نوفيب بدعم الشركاء المحليين من خلال طرق متعدد، تتضمن:

- الدعم المالي التي توفره نوفيب إلى شركائها لإنجاز المشروعات التي تتراوح عامة ما بين عام وثلاثة أعوام ويتم تقييم هذه المشروعات بعد الانتهاء من تحقيقها.

- الاستشارات التي تقدم إلى الشركاء حينما يستدعي الأمر ذلك.

- التواصل والتعلم : فحيث إن كثيرًا ما يتناول شركاؤها مشاكل مماثلة، تقوم نوفيب بانتظام بعقد اجتماعات فيما بينهم، وفي ذلك ما يسمح بتبادل الخبرات واقتسام منهجيات العمل الناجحة بين الأقطار أو الأقاليم المختلفة.

- وتدعم نوفيب في الوقت الحالي مشروعات يقوم بها 861 شريكًا ينتمون إلى 67 بلدًا.

الأنشطة الدفاعية والتأثير على السياسات

كثيرًا ما تتفاقم أعراض الفقر وعدم المساواة، وتستمر بسبب السياسات التي تتبعها الحكومات أو الشركات الكبرى، وتلجأ نوفيب إلى الأنشطة الدفاعية من أجل محاولة تغيير تلك السياسات والعمل بالتوازي مع القضاء على الفقر - إلى إنجاز عالم عادل متحرر من الفقر وتتضمن الأنشطة الدفاعية لنوفيب جانبين:

- بطريقة مباشرة من خلال دعم شركاتنا في أنشطتهم الدفاعية.

- بطريقة مباشرة أولاً داخل هولندا ثم في إطار أوكسفام الدولية.

- على المستويين الأوروبي والدولي.

داخل هولندا

تقوم نوفيب داخل هولندا بأنشطة دفاعية تستهدف - ضمن مجالات أخرى - التأثير على الحكومة من أجل ضمان الاحتفاظ بميزانية التعاون الدولي، وأن القضايا المهمة مدرجة على جدول الأعمال السياسية.

كما تنادي "نوفيب" بمحاسبة القطاع الخاص في هولندا على ممارساته العملية، وتقدم المشورة في هذا المجال.

على المستوى الدولي

في إطار أوكسفام الدولية، تنادي نوفيب الحكومات والشركات متعددة الجنسيات والمستهلكين أن تتبنى ممارسات تجارية عادلة، وهي تنشط على مستوى العالم من أجل الدفاع عن حق جميع الأطفال في التعليم، والدفع إلى مزيد من الرقابة على تجارة السلاح، وحصول النساء على الأمان وعلى حقوقهن.

شركاء نوفيب

يبلغ عدد شركاء نوفيب ٨٦١ شريكًا ينتمون إلى 67 بلدًا من أفريقيا، وآسيا، وأمريكا اللاتينية، وأوروبا الشرقية، ويعمل هؤلاء الشركاء مع أكثر من 30 مليون مزارع وصياد وعامل صرف صحي، وأطفال ومع ناس ينتمون إلى أفقر الفئات السكانية من خلال هذا العمل، تتم إعادة بناء المنازل وتنظيف الأراضي من الألغام وإقامة التسهيلات المتعلقة بمياه الشرب النقية، كما يتم النهوض بمستويات ونوعية الإنتاج الغذائي ودعم مبادرات السلام وتحقيق التطورات الديمقراطية.

أوكسفام الدولية

انضمت "نوفيب"، في عام 1994 إلى أوكسفام الدولية المكونة من ١٢ منظمة تنموية مستقلة ومتقاربة الرؤى، تسعى إلى تحقيق عالم أكثر عدلاً، لقد أصبحنا أكثر فعالية من خلال ضم أموالنا ومواردنا وخبراتنا، كما نشكل مجموعة ضغط ذات وزن أمام الحكومات والشركات متعددة الجنسية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومؤسسات مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.

تعمل أوكسفام مع إجمالي 3.000 شريك ينتمون إلى مائة بلد، وتحافظ على علاقات مع شبكات دولية واسعة ومع مؤسسات مدنية. لقد بدأ التعاون بين أوكسفام ونوفيب في مجال الأنشطة الدفاعية، إلا إنه امتد إلى المشروعات والحملات المشتركة.

وترى أوكسفام أن الأنشطة الدفاعية على المستوى الدولي يجب أن تستند إلى برامج الشركاء حتى تؤدي إلى دعم المعركة ضد الفقر والظلم.

بيانات المحتوى

النوع

التصنيف ,
الوسوم

الملحقات…