العنف مهانة والصمت إهانة

اعداد بواسطة:

تحت شعار العنف مهانة والصمت إهانةاحتفلت شبكة الحركات الديمقراطية والاجتماعية والنسائية باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء، في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء

العنف مهانة والصمت إهانة

جاء الاحتفال يوم ٢٥ نوفمبر الماضي بنقابة الصحفيين احتفالاً بالذكرى الخامسة عشرة لصدور الإعلان العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة من الأمم المتحدة وعرف الإعلان العالمى لمناهضة العنف ضد المرأة بأنه أي فعل عنيف تدفع إليه عصبية الجنس ويترتب عليه أو يرجح أن يترتب عليه أذى أو معاناة للمرأة سواء من الناحية الجسمانية أو الجنسية أو النفسية بما في ذلك التهديد بأفعال من هذا القبيل ، أو القسر أو الحرمان التعسفي من الحرية سواء حدث ذلك في الحياة العامة أو الخاصة .

وقدمت فيه د. سامية قدري أستاذة علم الاجتماع بكلية البنات بجامعة عين شمس بحثًا حول ماهية العنف ومفهومه وآليات إنتاجه وقد حددتها في آليتين رئيسيتين الأولى العنف المؤسسي غير الرسمي المؤسس على العادات الشعبية والثقافة المجتمعية ، وقد اجتمعت هذه الآلية بتغاضي القانون عنها ، واستندت على ألفهم غير الصحيح للدين والأعراف ، ومن أبرز أشكال العنف المجتمعي ختان الإناث ، والزواج المبكر وضرب الزوجات .

أما الآلية الثانية للعنف كما جاء في بحث د. سامية فهو العنف المبني والبنائي فهو العنف الناشئ عن سقوط مرجعية القانون ، وعوامل الإحباط الاجتماعي والاقتصادي وبرزت عنه عدة صور فيها العنف الاقتصادي والاجتماعي والقانوني والسياسي والصحي ، وأوضحت د. سامية أن الاستغلال الجنسي هو أكثر أشكال العنف قوة ضد المرأة وهو مبني على التمييز .

كما أوضحت آليات مواجهة العنف وأكدت أنها تعتمد بشكل رئيسي على الإصلاح الحقيقي للبيئة الثقافية والاجتماعية ، حيث إن العنف يتولد من البيئة العنيفة أي أن العنف يولد عنفًا.

وبالفن أيضًا

كما قدمت الإحتفالية عرضين مسرحيين الأول قدمه أطفال فريق مسرح الإنقاذ بجمعية التنمية الشاملة ، وقد قدم تجربة كتبها أطفال ومثلها أطفال الفريق وأعادت صياغتها وأخرجتها دعاء محمد السيد حول انعكاس المشاكل الأسرية على الأطفال الذين غنوا بصدق مشاكل مشاكل بيوت مليانة مشاكل وقلوب عمالة تتشاكل ومش عارفين بس مين الغلطان الست ولا الراجل“.

أما العرض الثاني قدمته فرقة الورشة المسرحية من إخراج الفنان حسن الجريتلي ، وقد قدمت مجموعة من الصور المسرحية المنفصلة المتصلة تضمنت حکایات وشهادات من بينها موال باللهجة الصعيدية تحكي قصة الحب التاريخية لحسن ونعيمة ، ومقطوعات شعرية لمحمود درويش فيها: “أنا امرأة لا أقل ولا أكثر وأجمل الأمهات التي انتظرت ابنها وعاد مستشهدًا” .

وفي نهاية العرض غنت القاعة مع الفرقة أغنية سید درویش ده وقتك ده يومك يا بنت اليوم تطالبي بحقوقك وكفياكي نوم“.

شارك:

اصدارات متعلقة

الحصاد - عامان على الخلع " دراسة تحليلية "
دليل تدريبي " العنف ضد النساء "
فتحي نجيب والحركة النسائية المصرية وحقوق الانسان
ممنوع على الستات
ماما تحت الأنقاض
تشويه مش طهارة
العمالة المنزلية : استغلال جنسي تحت نظام الكفالة
المرآة لم تحررني، بل زادتني بوعي وثقل تاريخي كأنثي