في يوم المرأة العالمي حقنا نعيش في أمان..

التصنيفات: التحالفات, الحركات

كان شعار احتفالية يوم المرأة والتي نظمتها مؤسسة المرأة الجديدة بالتعاون مع تسع منظمات نسائية أخرى حقنا نعيش في أمانبدأ الاحتفال بكلمات بدأتها ماجدة عادلي من مركز النديم عرضت فيها لبعض الانتهاكات التي تعرضت لها المرأة في عام ٢٠٠٥ وذلك في الحياة العامة مشيرة إلى استئساد وزارة الداخلية على المواطنين ودللت على ذلك بأحداث سراندو والعريش وعرضت لتجارب النساء ومعاناتهن من محاولة عودة الإقطاع لسرقة أراضي الفلاحين وأحلامهم مستندًا إلى سطوة الأمن وهو ما حدث في العديد من القرى، كما عرضت لما حدث يوم ٢٥ مايو، يوم الاستفتاء الأسود الذي تعرض فيه أجهزة الداخلية وبلطجية الحزب الوطني للمتظاهرات والصحفيات بالضرب والتحرش الجنسي والذي كانت آخر تطوراته حفظ التحقيقات من قبل النائب العام الأمر الذي القى بظلاله القاتمة على المحيط السياسي في مصر، وقد اعتبرت ردود فعل النساء اللاتي تعرضن للعنف في هذه الأحداث هو مثال الصمود والمقاومة، وقد عرضت عادلي لقضية الحبس في قضايا النشر ورفض المجتمع المدني للقوانين المقيدة للحريات بشكل عام وقضايا الحبس في قضايا النشر بشكل خاص لأنه تكميم لأفواه الشرفاء والمثقفين من أبناء هذا الوطن. دارت مداخلة نهاد أبو القمصان مديرة المركز المصري لحقوق المرأة وعفاف مرعي خبيرة التنمية وأحد المؤسسين للجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية إلى الانتهاكات التي تعرضت لها النساء في الانتخابات البرلمانية ٢٠٠٥ واستغلال النساء من قبل العديد من التيارات السياسية والسعى لتضليل اختياراتهن وأشرن إلى تعارض هذا الواضح مع الدعوة الظاهرية للحكومة للنساء بالمشاركة الفعلية في العمل والحياة السياسية.

وعن الحياة الخاصة تحدثت عزة سليمان مدير مؤسسة قضايا المرأة حول قضية الاغتصاب وسعى الجمعيات الأهلية إلى المشاركة في حملة لا رأفة مع الاغتصابإلى التأكيد على حق المجتمع في الأمان من خلال التأكد من وجود عقوبات رادعة للجناة وعدم استخدام الرأفة في قضايا الاغتصاب.

وفي الإطار نفسه عرضت لمياء لطفى من مؤسسة المرأة الجديدة لازدواجية المجتمع مع قضايا النسب واهتمت بعرض نماذج للقضايا الموجودة في المحاكم مؤكدة أن القضية ليست الزواج العرفي بل هي سلسلة من الازدواجية والتمييز في القوانين والقرارات الإدارية أفرزت هذا الكم الهائل من القضايا خاصة أن نسبة كبيرة من هذه القضايا رفعتها نساء تربطهم بأزواجهم علاقة زواج رسمي أقرها المجتمع وعلم بها الجميع، وعلينا الآن أن نفكر قبل أن نقول لبناتنا لا تتزوجن عرفيًا لأن هذا يحرمكن من حقوقكن فالزواج الرسمى لا يكفل للمرأة حقوقها لأن المجتمع أصلاً لا يعترف بحقوق النساء ومواطنتهن الكاملة.

اختتم الاحتفال بصوت عبير صنصور يشدو بأغنيات من التراث الفلسطيني وأغنيات لفيروز وفايزة أحمد.

كما تم تكريم ماجدة النويشي وهي إحدى المرشحات في انتخابات مجلس الشعب والتي عانت من البلطجة والتهديد، وهي تحتل الآن منصب مستشارة محافظ الإسماعيلية فيما يتعلق بقضايا المرأة، كما كرمت شيماء أبو الخير الصحفية الشابة التي تعرضت للاعتداء في أحداث يوم الاستفتاء الأسود.

 

 

ماجدة النويشي و شيماء ابو الخير يتسلمان الدرع
شارك:

اصدارات متعلقة

أزمات متوازية، ما نصيب النساء منها؟
الانتقام الإباحي.. تهديد رقمي يلاحق النساء ويقتلهن أحيانا
هل يجب علينا الاهتمام بالتغيرات المناخية
نص مليون من العاملين / ات بالخدمات المنزلية منزوعين/ ات الحقوق
التغيرات المناخية تمثل خطر كبير علي صحة الحوامل والأجنية بشكل خاص
“تمكين النساء لمواجهة التغيّرات المناخية”… مبادرة “عالم بالألوان” في مصر
نساء السعودية.. حقوق منقوصة وقمع متواصل
العنف الأسري ضد المرأة