قضايا نظرية: الهوية والجنسانية والتاريخ

تاريخ النشر:

2016

اعداد بواسطة:

قضايا نظرية: الهوية والجنسانية والتاريخ*

روث مازو کاراس

التاريخ هو رواية التغيير، لكنه أيضًا رواية الاستمرارية والثورة والتطور أيضًا. ومن المثير أن نركز على نقاط الانقطاع، عن الكسر العنيف للاستمرارية، ولكن إذا كان الانقطاع كاملاً بحيث لا نستطيع أن نستخدم نفس اللغة في تناول “ما قبل” و”ما بعد”، “، يصبح الـ “ما قبل” بدون تاريخ. ويريح كل من ثيو فان دير مير Theo van der Meer وكارلا فريكيرو Carla Freccero أن أهمية تاريخ ما قبل الحداثة هو تحديد إرهاصات ما هو حديث. وتطالب دراسة فان دير مير بالبحث في كيفية “تحول البنية السابقة على الحداثة إلى الجنسانية الحديثة” 1 كما تطالب فريكيرو بالبحث عن “طريقة للتنقيب في تاريخ الجنس ما قبل الحداثة للتعرف على أصول الخطابات الحديثة حول الجنسانية.”2 إذا وضعنا جانبًا إمكانية فهم الماضي السابق على الحداثة في حد ذاته، وإذا قبلنا أن الهدف هو إلقاء الضوء على القضايا المعاصرة، يبقى سؤالي ما إذا كان التركيز على الانقطاعات، واستبعاد التطورات التي حدثت متزامنة وإن لم يكن متطابقة، هو السبيل الوحيد لإلقاء مثل هذا الضوء.3 إنني أرى أنه كانت هناك خطابات حول الجنس في القرون الوسطى، وهي خطابات لا أتردد في وصفها بكونها “جنسانية”، وقد كانت بالطبع خطابات مختلفة عن تلك الدائرة في القرن التاسع عشر. ومما يدعم رأيي، ما تشير إليه فريكيرو من حيث إنني لا أستطيع سوى أن أقدم أدلة قانونية ولاهوتية فحسب، بما يعزز رأي فوكو Foucault بأنه لم تكن هناك “جنسانية”، إذ كان الجنس مجرد موضوع “للقانون والمحرم” أكثر منه موضوعًا “للحقيقة والزيف”، 4 فالقول بأن “الجنس كان محض موضوع للإحساس والمتعة، للقانون والمحرم” لا يصف ما أدرسه عن القرون الوسطى في أوروبا. 5 فقد كان ذلك مجتمعًا تحدد فيه علاقة المرء بالجنس (من حيث كونها علاقة حالية أو سابقة أو غير قائمة البتة) موقع المرء من خريطة الوجود، باعتبارها الحقيقة الوحيدة القابلة للمعرفة. هذا ولم تعرف القرون الوسطى بالتأكيد علم الجنس مثلما كان الحال في القرنين التاسع عشر والعشرين, فإذا اخترنا أن نعرّف الجنس تعريفًا ضيقًا لنقصره على خطاب بعينه بدلاً من أي خطاب أو أى مجموعة من الخطابات التي تتناول الجنس، لأمكننا أن نقتصر تعريفه على الحداثة. لكن الحقيقة هي أن هناك أنواعًا كثيرة من الحقيقة في المجتمعات المختلفة، وأعتقد أنه من المفيد أن ننظر إلى إمكانيات المقارنة بين المجتمعات حتى وإن لم تكن متطابقة، إضافة إلى أوجه اختلافها. وتظل فريكيرو مترددة في استخدام مصطلح “الجنسانية” على فترة ما قبل الحداثة, وأنا بدوري أقترح أنه إذا لم نتمكن من الحديث عن “الخطابات حول الجنسانية” في فترة ما قبل الحداثة، فسوف تحتاج إلى مصطلح جديد. ذلك لأن “الجنس” أو “تاريخ الجنس” لا يكفيان. إن تاريخ الجنس هو ما تشير إليه فريكيرو “بالعمل في إطار ذات الآليات (حول الجنس باعتباره لب الموضوع) للوصول إلى حقائق بشأن أفراد في الماضي من خلال الجنس”، أو بمعنى آخر التعرّف على طرفين من حيث ما الذي فعله طرف في الطرف الآخر.6 أما في إطار مشروعنا الأوسع لفهم ما كان الجنس يعنيه في عالم ما قبل الحداثة، وكيفية استخدامه لإنتاج الحقيقة، فإنني ما زلت أعتقد أن “الجنسانية” تبدو أفضل المصطلحات المتاحة. تشير فريكيرو أن “كاراس تعكس دون قصد حجة سيدويك Sedwick أن الخطابين، خطاب الاقتصار وخطاب الطابع العالمي، يتعايشان،” وهي على حق تمامًا في كونهما يتعايشان وأنا أتعمد توضيح ذلك، وأركز على جوانب الاقتصار لأن الطابع العالمي أكثر وضوحًا ولوجود تجنب الاعتراف بالدعارة “كمحدد للهوية” في القرون الوسطى. لكن ذلك التوتر بين الخطاب الذي يجعل من العاهرة نوعًا محددًا جدًا من البشر من ناحية ويجعلها حالة قصوى من ميل موجود في كافة النساء من ناحية أخرى، ذلك التوتر محوري للغاية في فهم الجنسانية الأنثوية في القرون الوسطى.7 هذا ويطرح فان دير مير عددًا من الأمور أعتقد أنه كان سيرغب في أن أتناولها: ما الذي يفترض أن ترغب فيه العاهرات؟ أو ما الذي كن يرغبن فيه؟ إن ما كنّ يرغبن فيه (لو كان لي أن أؤكد على ذلك) كان أجرًا يمكنّهن من العيش. وقد كانت خطابات القرون الوسطى حول الدعارة تميل إلى تجاهل الحاجة الاقتصادية باعتبارها الدافع الرئيسي للدعارة مع التركيز فقط على الرغبة الجنسية. أما فيما يتعلق برغبات العاهرة الجنسية، فإن تصريحات فان دير مير بشأن غياب التبادلية في فهم العلاقات الجنسية المثلية والغيرية في بدايات العصر الحديث يمكن أن تنطبق أيضًا على العصور الوسطى. ففي حدود علمنا بناء على الأدلة (القليلة) المتوفرة لدينا، فإن الوضع الجنسي التقليدي (الرجل أعلى المرأة) كان هو الشائع في الجماع الجنسي الغيري، وكان مفهوم الجنس هو ما يفعله الرجل بالمرأة أو برجل آخر.8 لكن هذا الغياب لفعل متبادل لم يكن يعني غياب المبادلة فيما يتعلق بالمتعة (حيث يقول لنا فان دير مير أنه كان موجودًا في الطرف السلبي في العلاقة المثلية قبل أواخر القرن السابع عشر وبدايات القرن الثامن عشر). وقد استمدت نساء العصور الوسطى المتعة الجنسية من انبعاث البذرة الأنثوية، الأمر الذي يمكن أن يحدث أيضًا في الوضع التقليدي، كما كا البعض يرى أن النساء يشعرن بالمتعة أيضًا عند استقبال بذرة الرجل، 9 وبالتالي فإن الوضع التقليدي والسلبي فيما يتعلق بالجماع لم يعن السلبية فيما يتعلق بالمتعة. يقول فان دير مير إن غياب التبادلية في جنسانية ما قبل الحداثة قد يمثل نقطة تباين مهمة “لا أستطيع تجنب فكرة أن وجود درجة ما من التبادلية أمر جوهري في الهويات الجنسية الحديثة”. 10 وفي أكثر من موقع يتساءل عما يمثل نقطة التحول، من الناحية الجنسية، بين الحداثة وما قبلها. فإذا كانت الدعارة تمثل هوية في القرون الوسطى، ولم تعد كذلك الآن، كيف حدث هذا التحول؟ 11 ورغم أنني كدارسة للقرون الوسطى أرغب في ترك الإجابة على هذا السؤال لمن هم أكثر علمًا مني بتلك الفترة الانتقالية، إلا أنني أرى أن الكثير من التحول الذي يشير إليه فان دير مير لم يكن نتيجة الحداثة وإنما نتيجة النسوية، فالتبادلية لا تميز بالتأكيد الجنسانية في العلاقات الزوجية كما يصفها الباحثون في علم الجنس في القرن التاسع عشر من أمثال فوكو، كما أنها لا تميز بعض الثقافات الفرعية في إطار الحداثة، مثل الجنسانية الغيرية الأنثوية أو الذكرية. 12 وهناك جوانب أخرى للتحول في تاريخ الجنسانية بجانب التحول من مرحلة ما قبل الحداثة إلى الحداثة. كذلك يشير فان دير مير إلى أهمية ثنائية العقل/ الجسد في الانتقال من ما قبل الحداثة إلى الحداثة، ويقول إنني أهملت ذلك أو فشلت في أن أطرح الأسئلة الملائمة. صحيح أن الجسد كان هو محور المتعة في القرون الوسطى وكان هدف الالتزام الديني هو تمكين الروح من السيطرة على الجسد، إلا أن ذلك لا يعني أن ما نطلق عليه اسم العقل، وما أطلق عليه مفكرو القرون الوسطى اسم الإرادة، لم يكن له أي دور. كان الجسد جامحًا وعصيًّا على السيطرة، لكنه لم يكن غير قابل للسيطرة تمامًا، أما الفشل في السيطرة عليه فكانت تترتب عليه الملامة الفردية.13 إن أبحاث فان دير مير نفسها وجدت أشكالاً أكثر تبادلية ومساواة في العلاقات الجنسية المثلية في أواخر القرن السابع عشر عنها قبل ذلك، بما مثل انتقالاً من علاقات جنسية تراتبية إلى علاقات يحددها اختيار جندر الطرف الآخر. ويرى فان دير مير أن هذا التحول يرتبط بميلاد ذات جديدة وفردية وفكرة المسئولية الأخلاقية الفردية. وقد كان مفهوم الذاتية قبل ذلك ذي طبيعة أكثر شمولية أو جماعية، ويبدو أن ذلك هو أهم نقطة خلافية بين فان دير مير وما أطرحه في هذا الصدد. فإذا كنت أرغب في استخدام مصطلح “الهوية” الجنسية لوصف عاهرات القرون الوسطى، فلابد وأنها كانت مختلفة تمامًا عن الهوية الحديثة، أي أن استنتاجي بأن خطاب القرون الوسطى عن الجنسانية كان “شبيهًا بالخطاب الحديث” هو استنتاج متعجل لا يوجد ما يبرره. 14 إلا أنني لم أستخدم كلمة “شبيهًا” وإنما قلت “قابلاً للمقارنة” بالخطاب الحديث، 15 وقد اخترت المفردات اللغوية التي استخدمتها عن عمد، فالمقصود أن هنالك من التشابه ما يستحق المقارنة، لكنني بالقطع لم أقصد تشابهًا تامًا. لا أعتقد أن الفروق بين الخطابات حول الهويات الجنسية في العصور الوسطى والعصور الحديثة على درجة من الاختلاف بما لا يتيح بمناقشتها من منظور المقارنة (الأمر الذي ما كان ليكون ممكنًا لو أننا وصفنا أحدهما “بالجنسانية” والآخر “بالقوانين والمحرمات”). فالهويات الجنسية المتشكلة خلال العصرين هي هويات مختلفة، والخطابات التي تشكلها مختلفة, لكن عملية بناء الهوية من خلال خطابات خارج الجماعة ليست مختلفة جذريًا إلى ذلك الحد. إن كلاً من ريكيرو وفان دير مير يرى أن “الجنسانيات” المتعددة في البحوث الحديثة لها غرض آخر غير التصنيف بين ما هو مثلي وما هو غيري. والخطاب الحداثي حول الجنسانية ليس أحاديًا. كما يرى فان دير مير أن المعمدانيين الجنوبيين ليسوا حداثيين حيث أن آرائهم عن الجنسانية تشبه أفكار فترات ما قبل الحداثة. 16 وأنا أفضل صياغة فريكيرو عند الحديث عن “الخطابات المتعددة والمتناقضة”. 17 إن معرفة إرهاصات هذه الخطابات، وأيها جديد وأيها استمرار بدرجة ما للماضي, يمكن أن يثري فهمنا عن كيفية تشكيل الجنسانية عبر الزمن. فلو أن المجتمع يشكّل الهويات بطرق شبيهة, رغم كونها هويات مختلفة، فإن ذلك قد يلقي الضوء على جوانب هامة بشأن الهموم المختلفة لكل مجتمع. هذا ويقول فان دير مير أن مجتمعات العصور الوسطى والمجتمعات الحديثة لم تشكل الهويات بطرق شبيهة بحيث لا نستطيع أن نتحدث عن الهوية دون “توضيح العلاقة بين العام والخاص بحيث يكون المجال والفضاء الخاص هو تجسّد “للذات” الفردية أو “الموضوع” الفردي”. 18 فإن لم نتمكن من الحديث عن الهوية بسبب غياب نصوص تسمح لنا بالتعرف على تلك الذات الفردية, فإننا بذلك نخلق جماعات من الأفراد، خاصة نساًء ورجالاً من خارج النخبة، بدون هوية من أي نوع. إنني لا أقترح هنا أن الذاتوية في القرون الوسطى كانت مطابقة لذاتوية بدايات الحداثة؛ وإنما أرى أننا نفتقد إلى دليل عليها فحسب. بل إنني أوكد أن اقتصار الهوية على هذا النوع الخاص جدًا من الذاتوية هو أمر شديد التقييد، الهوية قد تكون مفروضة من الخارج، بواسطة خطاب طبي أو قانوني، ولا يشترط أن تكون تخريجًا للذات. وفي مقال نشر مؤخرًا بقلم ديفيد هالبيرين David M. Halperin يقول فيه إن من يفهمون من كتابات فوكو أنه يلغي وجود أي هويات جنسية في عصر ما قبل الحداثة يسيئون فهمه، إذ يوضح هالبيرين هذه النقطة ويميز بين بين الجنسانية والميل الجنسي والهوية الجنسية. فالهوية الجنسية يمكن أن نتصورها “كتكوين منحرف” أو “ذاتوية منحرفة بشأن “الذائقة والتفضيل والرغبة الجنسية”. وهذه يجب تمييزها عن “الميل النفسجنسي، المستمد من العلوم الطبية في القرن التاسع عشر، والتي تشير إلى العالم الداخلي للفرد.” 19 من ثم يصبح من الممكن مناقشة الهويات الجنسية قبل ظهور الأفكار التي قد ينسبها كل من فوكو وهلبيرين إلى القرن التاسع عشر، بناء على الخطاب الطبي، على حين ينسبها فان دير مير إلى أواخر القرن السابع عشر أو بدايات القرن الثامن عشر، بناء على خطابات أخرى. هذا المفهوم من الهوية يظل مفهومًا مفيدًا في المقارنة بين تشكّل الجنسانية عبر الزمن.

الهوامش:

* Ruth Mazo Karrasm “Response: Identity, Sexuality, and History,” Journal of Women’s History 11: 2, (1999), 193- 198.

1 Theo van der Meer, “Medieval Prostitution and the Case of a (Mistaken?) Sexual Identity,” Journal of Women’s History 11: 2, (1999) 179.

2 Carla Freccero, “cts, Identities, and Sexuality’s (Pre) Modern Regimes,”Journal of- Women’s History 11: 2, (1999), 188.

3 إن فهمي للتواصل التاريخي الكامن في المسارات المختلفة وتجلياتها في الفترات التاريخية المختلفة قد تأثر بكتابات جوديث بينيت عن الأبوية، أنظر/ ي على سبيل المثال:

judith Bennett, “Confronting Continuity” Journal of Women’s History 9, no. 3 (1997): 7394.

4 Freccero, “Acts, Identities, and Sexuality’s (Pre) Modern Regimes.” 187.

5 Michel Foucault, “Introduction”, The History of Sexuality, vol. 1, trans. Robert Hurley (New York: Vintage, 1990) , 56.

6 Freccero, “Acts, Identitites, and Sexuality’s Pre (Modern) Regimes,” 188.

7 Freccero, “Acts, Identities, and Sexuality’s (Pre) Modern Regimes”, 188.

8 للمزيد حول هذه المسألة:

Ruth Mazo Karras, Common Women: Prostitution and Sexuality in Medieval England, New York: Oxford University Press, 1996, 131- 142.

9 أقوم بمناقشة هذه النقطة في المصدر التالي:

Ruth Mazo Karras, “Sexuality in the Middle Ages,” in The Medieval World, ed. Peter Linehan and Janet Nelson, Routledge, 2001.

10 Danielle Jacquart and Claude Thomasset, Sexuality and Medicine in the Middle Ages, trans. Matthew Adamson, Princeton, N. J. : Princeton University Press, 1998, 167, 13034; and Joan Cadden, Meanings of Sex Difference in the Middle Ages: Medicine, Science, and Culture, New York: Cambridge University Press, 1993, 134- 165.

11 Van der Meer, “Medieval Prostitution,” 180.

12 يرى فان دير مير أن الدعارة قد تعتبر في بعض الأحيان مؤشرًا على الهوية الجنسية في العصر الحديث. وهو محق في ذلك. أنظر/ ي على سبيل المثال:

Sachi Sri Kantha, Prostitutes in Medical Literature: An Annotated Bibliography New York: Greenwood Press, 1991

وهو كتاب يضم إصدارات من ثمانينيات القرن العشرين حول الدعارة باعتبارها اضطرابًا جنسي، وهو رأي لم يعد منتشرًا بفضل النسويات إلى حد كبير لما قدمنه من تحليلات تناولت الدعارة بوصفها استغلالاً. هذا وليست كل النسويات مشتركات في موقف موحد من الدعارة.

13 يرى جورج تشونسي أن ثقافات الطبقة العاملة في بدايات القرن العشرين على سبيل المثال لم تعتبر بعض ممارسات الرجال الجنسية بمثابة ممارسات مثلية:

George Chauncey, Jr., Gay New York: Gender, Urban Culture, and the Making of the Gay Male World, 1890- 1940, New York: Basic Books, 1994, esp. 65- 97.

وفيما يتصل بالعلاقات المثلية بين النساء القائمة على تبني أنماط الرجولة والأنوثة، نجد أن العلاقة التبادلية هنا كانت لها قواعدها المختلفة، أنظر/ ي

Elizabeth Lapovsky Kennedy and Madeline D. Davis, Boots of Leather Slippers of Gold: The History of a Lesbian Community, New York: Routledge, 1993.

14 تتوفر أدبيات كثيرة تتناول العلاقة بين خطيئة الجسد والإرداة في العصور الوسطى. وللحصول على قراءة أحدث لهذه المسالة:

Dyan Elliott, Fallen Bodies: Pollution, Sexuality, and Demonology in the Middle Ages, Philadelphia University of Pennsylvania Press, 1999, 35- 60

وكذلك

Ruth Mazo Karras, “Response: Identity, Sexuality, and History”, Journal of Women’s History 11 :2

15 Van der Meer, “Medieval Prostitution.” 184.

16 Karras; “Prostitution and the Question of Sexual Identity in Medieval Europe,” Journal of Women’s History 11: 2, (1999) , 171.

17 Freccero, “Acts, Identities, and Sexuality’s (Pre) Modern Regimes,” 187- 88

18 Van der Meer, “Medieval Prostitution,” 183.

19 David M. Halperin, “Forgetting Foucault: Acts, Identities, and the History of Sexuality,” Representations 63 (Summer 1998): 93- 120, quotation on 108.

وقد تم نشر هذا المقال في الفترة ما بين تقديمي للنسخة الأخيرة من هذا المقال للنشر، وبين حصولي على ردود كل من فريكيرو وفان دير مير. وأتوقع أن يختلف هيلببرين معي في كثير مما ذكرته هنا، ولكني أرى مقولاته مفيدة في كل الأحوال.

الكلمات المفتاحية: الجنسانية والحداثة
شارك:

اصدارات متعلقة

الحصاد - عامان على الخلع " دراسة تحليلية "
دليل تدريبي " العنف ضد النساء "
فتحي نجيب والحركة النسائية المصرية وحقوق الانسان
ممنوع على الستات
ماما تحت الأنقاض
تشويه مش طهارة
العمالة المنزلية : استغلال جنسي تحت نظام الكفالة
المرآة لم تحررني، بل زادتني بوعي وثقل تاريخي كأنثي