ندوة ومعرض عن “بنات النيل”

التصنيفات: أرشيف صحفي, الحركات

بالتعاون مع مركز دراسات المرأة الجديدة عقدت الجامعةُ الأمريكية في نهاية إبريل الماضي دائرة حوار حول كتاب: صور من تاريخ الحركة النسائية في مصر 1900- 1960، نشر مطبعة الجامعة الأمريكية. كان صدورُ الكتاب تتويجًا للجهود الدؤوبة التي بذلتها عضوات المرأة الجديدة عبر سنوات من العمل لتجميع الصور، وقامت كل من نادية وهند واصف عضوات المركز بجهد خاص في تأريخ وتصنيف مجموعات الصور والتعليق عليها .

في بداية الندوة، تحدثت هالة شكر الله عن مركز دراسات المرأة الجديدة، ود . ثريا التركي من معهد دراسات المرأة والنوع في الجامعة الأمريكية. من جانب آخر شرحت نادية وهند واصف التحديات المختلفة التي واجهت عمل الكتاب ونشره. كما شملت البداية أيضًا عرضًا لبعض صور الكتاب بالشرائح الملونة.

أبرزت هالة أن عضوات المرأة الجديدة منذ تأسيسها كن مهتمات بضرورة التواصل مع تاريخ الحركة النسائية السابق، واستلهامه في النضال الحالي، وظل هذا التوجه مكونًا أساسيًا ومتناميًا في عمل المرأة الجديدة خاصةً مع اهتمام بعض العضوات بتجميع التراث النسوي في مصر من كتابات وصور، ثم تطورت الفكرة إلى إصدار كتاب يضم ذلك التاريخ الحافل والغنى للأفراد والجمعيات، ووافقت الجامعة الأمريكية على إصدار الكتاب ضمن مطبوعاتها.

بدأ الحوار بمداخلة د. مارتينا رايكر من قسم التاريخ بالجامعة الأمريكية عن ديناميكات استهلاك المعرفة النسوية، موضحةً أن اختيار الصور ساعد على إبراز الثقافة البصرية في تلك الفترة التاريخية، ويستحث القراء على التساؤل عن مغزى أن يتاح للنساء التواجد والظهور في تلك الفترة. أما د. هانية شلقامي فحذرت من التعامل مع الصور بروح الحنين إلى الماضي وإلى حركة نسائية مستمرة، وركزت على أهمية رؤية الآخر في تلك الصور. ثم تحدثت راندا شعث المصورة الفوتوغرافية في الأهرام ويكلي مشيرةً إلى أن هذا الكتاب يستخدم الصور كسلاح في النضال النسائي. بينما اعتبرت د. هدى لطفى من قسم الدراسات العربية بالجامعة الأمريكية أن الكتاب يُعتبر جهدًا غير مسبوق في مجال التاريخ البصرى والذاكرة.

 
ندوة ومعرض عن “بنات النيل”
شارك:

اصدارات متعلقة

الحصاد - عامان على الخلع " دراسة تحليلية "
دليل تدريبي " العنف ضد النساء "
فتحي نجيب والحركة النسائية المصرية وحقوق الانسان
ممنوع على الستات
ماما تحت الأنقاض
تشويه مش طهارة
العمالة المنزلية : استغلال جنسي تحت نظام الكفالة
المرآة لم تحررني، بل زادتني بوعي وثقل تاريخي كأنثي