المكتبة النسوية العربية

موسوعة الإنتاج المعرفى النسوي

للحفاظ على الإنتاج المعرفي النسوي، نسعى لجمع وتبويب مقالات وأبحاث وكتب المنظمات والكتابات النسوية تحت مظلة المكتبة النسوية. نُؤرشف ونحافظ، نتعلم ونُنتج، نتشارك المعرفة لنتقدم سويًا.

تصفح القسام

للبحث في المكتبة ..

للإطلاع على كامل الأرشيف
أرشيف المكتبة

"أنا لم أولد امرأة لكن المجتمع هو الذي صاغني على هذه الصورة"

سيمون دي بوفوار

طبيعة المرأة مقاربات

بناء على العديد من الملاحظات والمشاهدات التي تم جمعها عن سلوك الأفراد والجماعات، أن معظم ما كان يُعتقد أنه طبيعي في الفرد أو الجماعة هو في الواقع محصلة لظروف اجتماعية وثقافية، هي التي تعتبر مسئولة عنها. كما وجدت الباحثة الأنثروبولوجية "مرجريت ميد" في ثلاثينات القرن الماضي ضمن دراسات عديدة قامت بها، أن معظم الخصائص السلوكية الحالية للرجال والنساء ليست في الواقع لاختلاف الجنس، وإنما هي انعكاس لأثر الثقافة والتربية على الأفراد، وما كنا نتصور أنه عام عند جميع الشعوب، فيما يتعلق بالفروق الجنسية، وجد أنه ليس كذلك، بل هو خاص بثقافات معينة فقط.

ما نسميه بالطبيعة الثابتة غير صحيح، وما نسميه كثيرًا بطبائع الرجال وطبائع النساء، ما هو إلا نموذج ثقافي اختص بمرحلة معينة من مراحل تطور التاريخ الإنساني.

التأمين والرعاية الاجتماعية للنساء العربيات

النساء والفضاء الخاص

من المؤكد أن الدولة لا تحتاج لتبنى الشخصية الأبوية؛ فلا يمكن لها أن تفضل نصف مواطنيها على النصف الآخر. ومن المؤكد أن الدولة قادرة على الوفاء بالتزاماتها من خلال مد النساء بمصادر الضمان البديلة، والاعتراف العام الكامل بهن ، وضمان مواطنة اجتماعية آمنة لهن.

الموروثات الأمومية

النساء والفضاء الخاص

أمٌّ : الوالدة (وكذلك أعلى الرأس) وأم الشيء أصله

أمّةٌ : الشعب ومنها أَمَّمَ ، يؤمِّم

أَمَّ : : قاد في الصلاة ، ومنها إمام : من يقود المصلين ، قائد ديني مساحة خيالية ثم

أب : الوالد

«ثم ؟» تسألها أمل وهي تعيد لها الورقة ، وترى الطريق مفتوحا فتنقل إلى الثاني وتتجاوز المركبات أمامها .

«هذا كل ما عندي ، إلا إذا كان لديك اقتراح آخر ؟»

تقطب أمل وهي تفكر وتتمتم :

«أبوة ، أبوي ، لا أذكر استخداما آخر».