من نحن

 

 

عن متون

 

تؤمن متون بأن التقنية ليست محدودة في كونها مجرد أداة، ولكنها مساحة للعديد من الإمكانات الأخرى. هذه فرصة لإعادة التفكير فيما اعتدنا أن نأخذه كأشياء مسلَّم بها. نشأت متون وتطورت من هذا السياق، كيف تُمكن البشر من التقنية، سواء عبر خدماتها التقنية، تقديم الاستشارات والتدريبات ساعية لأن تكون بؤرة للتدريب التكنولوجي والدعم المعرفي والتقني. نحقق ذلك من خلال الانخراط في مجموعة من المشاريع، ومن هذه المشاريع المكتبة النسوية.

 

 

عن المكتبة النسوية

إتاحة – سهولة – محافظة – تبسيط – إثراء – دعم

 

 

تعتبر منصة المكتبة بمثابة بوابة إلكترونية عربية مركزية، وللأبد مجانية، للمصادر المعرفية المتعلقة بقضايا حقوق المرأة والعدالة الجندرية والتي تم إنتاجها من قِبل مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني.

 

تقوم المكتبة النسوية بإتاحة الإنتاج المعرفي النسوي مجانًا على منصتها بصيغة نصية تسمح بإمكانية البحث داخل جميع الموضوعات، وسعيًا لتسهيل الوصول إلى المعلومات أنشئنا مستويات من البحث والترشيح للوصول للمعلومة بسهولة ودقة، بالإضافة إلى شجرة من التصنيفات ومجموعة من الكلمات المفتاحية تؤهل المستخدم للوصول إلى ما يسعى إليه بسرعة. ونظرًا لأهمية المحافظة على الإرث النسوي الذي تم إعداده على مدار قرون، سعت المكتبة لتكون بؤرة مركزية لتجميع هذه المادة في مكان واحد لتلافي ضياع أو تلف ذلك الإرث. نأمل بمكتبتنا النسوية في عقد ورش عمل مع خبيرات وخبراء في الشأن النسوي لتبسيط المفاهيم والموضوعات المتعلقة بقضايا النساء والجندر لتوسيع دائرة المهتمين بهذه المعرفة. نسعى في مكتبتنا إلى إثراء الإنتاج المعرفي من خلال تسليط الضوء على قضايا بعينها للاحتفاء بالمجهودات التي تمت لإنتاج هذه المعرفة. من أهم أسباب النجاح هو التشبيك والتواصل بين منتجي ومتلقيي المعرفة، لذا تسعى المكتبة إلى دعم وتطوير هذا التشبيك. سنقوم بإنتاج تقرير تحليلي للموضوعات التي تم تناولها وكيفية تناولها، وما هو بحاجة للاهتمام والتركيز.

 

 

 

فكرة المكتبة

إن فكرة تأسيس مكتبة نسوية ليست فكرة حديثة فقد تم تأسيس مكتبة نسوية ورقية عام 1975 في إنجلترا من قِبل مجموعة من النسويات الأكاديميات الحريصات على ضمان استمرار الحركة النسوية. ودائمًا ما حرصت المنظمات النسوية على إنشاء مكتبات داخل مقراتها، ولكن تلك المكتبات احتوت على إصدارات ورقية عُرضة للتلف والفقد. في بداية الألفية بدأت بعض المؤسسات برقمنة إصداراتها، إلا أن المادة المتاحة كانت محدودة، ولا تتوفر عادة بصيغة تُسهل عمليات البحث بداخلها. وحتى تلك المادة عرضة للضياع عند إغلاق المنظمات أو لأي مشاكل تقنية تهدد الموقع الخاص بها.

 

أتت فكرة تأسيس المكتبة النسوية في 2020، ليس هدفًا لأن نكون منظمة نسوية، وإنما هدفنا هو أن نكون منصة مركزية لجمع وأرشفة الإنتاج المعرفي النسوي باللغة العربية، ورقمنته وإتاحته كنصوص قابلة للبحث. في عام 2022 بدأنا في تنفيذ المرحلة الأولى وهي اختيار مجموعة من منظمات ومؤسسات المجتمع المدني التي لديها تاريخ من الإنتاج المعرفي النسوي وجمعنا أعمالهم لنشرها. بعد ذلك، لتسهيل عمليات البحث والوصول للمعلومات؛ قمنا بتصميم شجرة من التصنيفات والكلمات المفتاحية. أثناء فترة إعداد المادة ورقمنتها، قمنا بتصميم موقع إلكتروني خاص بالمكتبة النسوية، ونشرنا عليه ما يقرُب من أربع مليون كلمة قابلة للبحث. وهو الآن يحتوي على مادة متنوعة مكتوبة باللغة العربية تركِّز على الشأن النسوي بمختلف مجالاته.

 

أهمية المكتبة النسوية

بسبب تفرُّق الإنتاج المعرفي النسوي كان هناك صعوبة في الوصول إليه والاستفادة منه بشكل كامل تولدت أهمية المكتبة النسوية الإلكترونية. إن مكتبتنا أكثر شمولًا مما هو متاح حاليًا على مواقع المنظمات المختلفة، فنحن نغطي جوانب واسعة في كل مجال من مجالات المحتوى، حيث إن المكتبة مصممة لتكون أسهل في الاستخدام لتُعطي فرصة أكبر للمستخدمين المهتمين بالمجال النسوي في الوصول للمعلومات التي يرغبون فيها بسرعة ودقة. لذا تطرح المكتبة النسوية نفسها كجسر بين مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني المعنية بإنتاج المعرفة النسوية، والمهتمين بالوصول إلى هذه المعرفة. نحن نؤمن بأن المكتبة النسوية قادرة على تحقيق الاستفادة القصوى من المعرفة عبر تجميع المادة العلمية في مكان واحد. إتاحة موادها إلكترونيًا لشبكة أوسع من الباحثين وأي مَن يسعى إلى توسيع معرفته حول حقوق المرأة وموضوعات المساواة بين الجنسين باللغة العربية. الإشكاليات كما اكتشفناها:

 

  1. 1. صعوبة الوصول إلى كل المواد المعرفية النظرية الموجودة باللغة العربية.
  2. 2. ضعف التوثيق الإلكتروني للمعرفة النسوية المكتوبة باللغة العربية.
  3. 3. صعوبة اللغة الأكاديمية التي يُكتب بها الكثير من الإنتاج المعرفي النسوي، مما يؤدي إلى صعوبة وصوله إلى قطاع كبير من الفئات المعنية بهذه المعرفة.
  4. 4. ضعف التشبيك بين المنظمات النسوية على مستوى تجميع الإنتاج المعرفي النسوي.

 

 

رسالة المكتبة النسوية

نسعى لدعم الحراك النسوي في تحقيق رسالته المرتكزة على تطوير ونشر المعرفة، والتشبيك بينه وبين القاعدة المعنية بهذه المعرفة. فنحن نؤمن بأن التغيير لابد وأن يبدأ بالمعرفة.

 

أهداف المكتبة النسوية

الهدف العام: توسيع ونشر المعرفة النسوية وإتاحتها للمجموعات والأفراد المعنيين بها.

الهدف الأول: إتاحة وتوفير الإنتاج المعرفي النسوي المنشور باللغة العربية عبر جمع الإنتاج المعرفي ورقمنته إلى صيغة تتيح للمهتمين البحث داخل النصوص.

الهدف الثاني: المحافظة على الإنتاج المعرفي النسوي الخاص بالمجموعات الرسمية وغير الرسمية عبر تطوير حلول رقمية للحفاظ وضمان إتاحة واستمرارية قاعدة بيانات المكتبة.

الهدف الثالث: تطوير إنتاج نسوي معرفي مبسط خاص بموقع المكتبة، وإتاحته لفئات أوسع من خلال عقد مجموعة من ورش العمل مع المنظمات الشريكة والمهتمات/ المهتمين بتحسين وضع النساء من خلال عقد مناقشات حول هذه المفاهيم والتدرُّب على إنتاج مقالات مبسطة حول هذه المفاهيم وربطها بالمواد النظرية الموثقة على موقع المكتبة النسوية.
الهدف الرابع: تسعى المكتبة إلى إثراء الإنتاج المعرفي النسوي العربي عبر عقد فعاليات للاحتفاء بالإنتاج المعرفي النسوي.
الهدف الخامس: المساهمة في دعم وتطوير المعرفة النسوية عبر التشبيك بين المهتمين بالشأن النسوي عبر إنتاج تقرير تحليلي سنوي يتضمن تحليل للموضوعات التي تم تناولها، وكيفية تناولها، وما هي المحاور التي لم يتم تغطيها بشكل كبير وتحتاج إلى التركيز عليها.

 

الفئات التي تتوجه إليها المكتبة النسوية

 المنظمات النسوية، الحركات النسوية، المجموعات غير الرسمية، الناشطين/ات النسويات، طلبة وطالبات الجامعات

 الجامعات، الأكاديميون/ات والباحثون/ات.، منظمات حقوق الإنسان. أي شخص أو مجموعات مهتمة بحقوق المرأة والعدالة الجندرية.

 

المجلس الاستشاري

لدينا في المكتبة النسوية مجلس استشاري من الخبيرات والخبراء في الشأن النسوي بجميع مجالاته. حيث يقدمون مجموعة من الإرشادات إلى موقع المكتبة، ويتحدد دور المجلس الاستشاري في:

تقديم مقترحات لتطوير موقع المكتبة، اقتراح مؤسسات نسوية على المستوى مصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، المشاركة في تحديد معايير المادة التي سيتم نشرها، اقتراح جهات داعمة لضمان استدامة المكتبة النسوية.

 

الشركاء المعلوماتيين

لإتاحة الإنتاج المعرفي النسوي بالمكتبة نتعاون مع الأطياف المختلفة للمجتمع المدني، ليُصبحوا شركائنا المعلوماتيين. نحن نسعى دائمًا لتكوين شراكات مع الراغبين في مشاركة إنتاجهم المعرفي النسوي. تهدف المكتبة النسوية إلى نشر المعرفة النسوية باللغة العربية. في مرحلة لاحقة، سنسعى إلى نشر المعرفة النسوية المرئية والمسموعة.

لنشر المواد بالمكتبة يُرجى إرسالها على:

[email protected]

 

 

حقوق الملكية الفكرية

احترامًا لقوانين الملكية الفكرية تقوم المكتبة النسوية فقط برقمنة المادة التي تصلها من مالكي حقوق الملكية الفكرية سواء من منظمات مجتمع مدني وحركات وأكاديميين وكتاب وكاتبات، أو المواد التي سقطت عنها حقوق الملكية الفكرية حسب بلد منشأ تلك المواد. كل المواد المنشورة بالمكتبة يوضع عليها أسماء مالكي حقوق الملكية الفكرية الأصليين لهذه المواد. كما توضع اللوجوهات الخاصة بشركائنا المعلوماتيين في قائمة شركاء المكتبة.

 

 

 

رخصة نشر المواد

يتم نشر المادة بالمكتبة النسوية تحت رخصة ( CC BY-NC-ND) “نَسب المُصنَّف – غير تجاري – الترخيص بالمثل” والتي تسمح بتحميل المادة المتاحة بالموقع وإعادة استخدامها تحت نفس الرخصة ولغير الأغراض التجارية مع الإشارة لمُنتِجها الأصلي، الشريك المعلوماتي والمكتبة النسوية التي تم تحميل المواد منه.

 

إرسال أي مواد للنشر بالمكتبة يُعتبر موافقة على إتاحة المواد بناء على رخصة النشر المذكورة.

 

 

استراتيجية العمل

أن جزء أساسي من العمل النسوي يتضمن إنتاج المعرفة التي تساهم في تحليل علاقات القوى في المجتمع. ولتطوير المعرفة النسوية ترى المكتبة أن العمل المشترك والتشبيك لإنتاج معرفة نسوية أمر ضروري ومهم للحركة النسوية على مستوى مصر، الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تحقق المكتبة أهدافها وتعمل دائمًا في جميع أنشطتها بالشراكة مع المجتمع المدني والحركات والناشطين. لا تطرح المكتبة نفسها كمنظمة نسوية جديدة، ولكن ننظر إلى أنفسنا دائمًا كداعمين ومحفزين عبر أنشطتنا المختلفة، وفي سعي دائم لشراكات تُمكننا من تحقيق أهداف المكتبة.