أنماط الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية فى زيمبابوى وعلاقتها بالنوع الاجتماعي
يتزايد حجم الأدلة التى تشير إلى أن الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز مرتفعة بين النساء عنها بين الرجال في معظم بلدان أفريقيا جنوب الصحراء التي ينتشر فيها الوباء. وتستكشف دراسة تجرى حاليًا في مانيكالاند بزيمبابوي، طبيعة هذا الجانب من الوباء والأسباب المحتملة له. وترجح التمايزات بسبب العمر والنوع الاجتماعي أن الكثيرين يصابون بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية بعد الزواج وبينما يصاب عدد أكبر من الرجال بالعدوى نتيجة العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج، فإن عدداً أكبر من النساء يصاب بالعدوى نتيجة الاتصال الجنسي مع الأزواج، الذين عادة يكونوا أكبر سناً، وخبرتهم الجنسية أكثر من الزوجات، ومع ذلك، وحتى بعد أخذ عامل السن فى الاعتبار، فنسبة الشابات اللائى تصبن بالعدوى ثلاثة أضعاف من يصاب بها من الشباب. والسبب الأكثر ترجيحاً هو أن النساء أضعف بيولوجياً في مقاومة الفيروس من الرجال. من جانب آخر فإن الإصابات التي تنتقل عن طريق الجنس وتجعل الفرد أكثر عرضة، بيولوجياً، للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز تنتشر أكثر بين الشابات وشركائهم من الرجال (الأكبر سنًا)، كما أن النساء عادة ما يعانين لفترات أطول من الإصابة دون علاج، ومن التأخر لفترات أطول قبل السعي للحصول على علاج للأعراض المصاحبة لعدوى الأمراض التي تنتقل عن طريق الممارسة الجنسية. ومع ذلك، فيعتقد أن أنماط الاختلاط الجنسى تلعب دورًا حاسمًا في ظهور الوباء بين الشابات والشبان أثر النوع الاجتماعى والعرق في تعليم الجنس أجريت مقابلات مع ١٠ من مدرسي الجنس و۲۰ من الطلبة السابقين بإحدى المدارس الثانوية الحضرية في شمال الولايات المتحدة، والتي تخدم السود بشكل أساسي. وقد أعرب الطلبة عن أن تعليم الجنس جعلهم أكثر حذراً وحرصًا فى المسائل الجنسية، وأكثر انتظامًا فى استخدام وسائل منع الحمل وأكثر اهتمامًا . وقد أصبحوا يخشون أكثر من ممارسة الجنس بسبب فيروس نقص المناعة البشرية وغيره من الأمراض التى تنتقل عن طريق الممارسة الجنسية، كما أنهم أصبحوا على ثقة أكبر في أنفسهم وعلى دراية أكبر بأجسادهم. وكان الفصل الدراسي، في العديد من الحالات، المكان الآمن الوحيد الذي يستطيعون فيه أن يتحدثوا عن قضايا الجنس وقيمه. لم يستسغ العديد من الفتيات والفتيان الفصول المختلطة من الجنسين. فقد شعرت الفتيات أن الفتيان يسيطرون على المناقشات. أما الفتيان فكانوا يشعرون أنهم لن يستطيعوا أن يكونوا على صراحة تامة مع الفتيات في الفصل. وقد عبروا عن أن المجموعات المقتصرة على جنس واحد هى المفضلة. وأعربت الشابات عن تفضيلهن أن تكون المدرسة سيدة ليثقوا فيها، كما أعرب الشبان عن احتياجهم لمدرس رجل ليكون هو النموذج. كذلك ظهر أن العرق والطبقة الاجتماعية مؤثران بالنسبة للطلبة؛ فهم يفضلون مدرساً يشعرون أن تجاربه أقرب منهم. كما شعر بعض المدرسين بعدم ارتياح بسبب الفروق العرقية. وأكثر رسالة يذكرها الشباب من هذه الفصول هي: كن مسئولاً. احم نفسك من الأمراض، وكن مستعداً لتحمل نتائج أفعالك. أما بالنسبة للشابات فكانت الرسالة: “لا تثقى فى الرجال، احمى نفسك، سيطري على جسدك وعلى أمورك الجنسية.” ويرى الطلبة والمدرسون، على حد سواء، رجالاً ونساءً، أن إحدى الرسائل المهمة هي أن النساء يجب أن يقاومن الضغوط لدفعهن إلى النشاط الجنسي سواء من الأقران أو من شركائهن فى العلاقة. وعادة كانت الرسائل المتعلقة بالعلاقة بين الرجل والمرأة تحمل طابع العداوة، على سبيل المثال، أن الرجال سوف يكذبون ويستغلون الموقف، ما دام يمكنهم تجنب المساءلة، كما أن افتراض أن “الرجال هم الرجال” يعني أن على الفتيات أن يقمن بدور الحارس على النشاط الجنسي. وهكذا يتم – عن غير عمد – تكريس الأدوار القائمة على النوع الاجتماعي فى تلك الفصول (2) الوقاية من الأمراض المنقولة جنسياً/ فيروس نقص المناعة البشرية في تركيا أظهر تقييم لوضع الأمراض التى تنتقل عن طريق ممارسة الجنس/ فيروس نقص المناعة البشرية في تركيا وجود:- تناقض بين رؤية صناع القرار والواقع الاجتماعي، فيما يتعلق بالسلوك الجنسي وبرامج الصحة العامة.
- تناقض بين الممارسات الجنسية والتعبير العام عنها.
- ضغوط متعددة في تركيا وجيرانها من أجل التوسع في الدعارة.
- ازدواج المعايير الجنسية وأنماط هجرة خاصة وفقًا للنوع الاجتماعى تبقى على الطلب المرتفع على تجارة الجنس.
- دور مهم لوسائل الإعلام في تشكيل الرأى العام.
- إجماع على إنكار وجود خطورة على الغالبية العظمى، على أساس معتقدات كامنة في التوجه الذكوري، والقومية، والدين، مما ينتج عنه تهميش مخاطر الأمراض التي تنتقل عن طريق الممارسة الجنسية/ فيروس نقص المناعة البشرية.
- ارتفاع نسبة الإصابة بالزهرى بين الرجال والنساء العاملين في مجال الجنس.
المراجع
1-Gregson S, Nyamukapa, Milo M, 2000. Are women or men more affected by HIV In Southern Africa? Insights from studies in rural Zimbabwe. SAFAIDS News 8(4): 2-7..
2 – Goldfarb ES, 1995. Gender and race in the sexuality education classroom. SIECUS Report. 24 (1): 2-6.
3 – Aral SO and Fransen L, 1995. STD/ HIV prevention In Turkey: planning a sequence of interventions. AIDS. 7(6): 544 – 53
شارك: