الإجهاض غير القانونى غير آمن في ساحل العاج.. وفق تقدير حديث فإن مضاعفات الإجهاض غير الآمن قد تكون السبب فيما يربو على ثلث وفيات الأمهات بين النساء الإفريقيات. في كوت دى فوار، الإجهاض مباح فقط عنما يكون هناك خطر مباشر على الصحة الجسدية أو العقلية أو حياة المرأة. ومعظم حالات الإجهاض تقوم بها المرأة بنفسها أو يقوم بها بشكل غير قانوني أحد الممارسين الصحيين. في عام ۱۹۹۹، أجريت دراسة على إحدى المستشفيات شملت ٤٥٧ امرأة متوسط أعمارهن ٢١ عامًا (تتراوح بين ١٣ – ٤٩ عامًا، و٣٨% تحت سن العشرين) ممن دخلن للمستشفى بمضاعفات الإجهاض القصدى في فترة الثلاثة أشهر الأولى من الحمل، قالت ٦٠% منهن أنهن قمن بإجهاض أنفسهن، وعلى الأغلب فى المنزل، سواء بإدخال أداة في المهبل أو بتناول نباتًا تقليديًا. وقالت النسبة الباقية (٤٠%) أن الإجهاض قد تم على يد معاون بالصحة، وغالبًا ما يكون بالتوسيع ثم الكحت فى وحدة صحية، وعمومًا كانت النساء الأقل تعليمًا يقمن بأنفسهن بعملية الإجهاض. كان هناك ٢٥ حالة وفاة بينهن، دونما فارق كبير فى خطورة الوفاة تبعًا لعمر المرأة أو مكان الإجهاض أو إذا كان الإجهاض قد قامت به المرأة بنفسها أو بواسطة معاون صحة. وكان هناك ارتباط مهم بين الغيبوبة والإضطرابات العصبية الحادة وبين استخدام الطرق التقليدية خاصة تناول النباتات السامة. بينما ارتبطت الإلتهابات الحادة بصورة ملحوظة بالتوسيع والكحت وفي كلتا الحالتين كانت النساء يتأخرن في طلب المساعدة. (1) فشل وسائل منع الحمل مسئول عن نسبة ضئيلة من إجمالى الولادات غير المقصودة في 19 دولة نامية تم تحليل نتائج المسوح للنساء المتزوجات فى ۱۹ دولة نامية بالنسبة لفشل موانع الحمل ونتائجها. كانت معدلات الفشل التي تم الوصول إليها مشابهة لمثيلتها فى الدول المتقدمة. ولقد استمر الحمل فى حوالي ثلاثة أرباع الحمل الناجم على الرغم من أن النساء تجدنه”غير مرغوب فيه أو توقيته غير مناسب”. يساهم فشل موانع الحمل بدرجة متوسطة في إجمالي الولادات غير المخطط لها بنسبة 15% والأمر نفسه بالنسبة لاجمالي حالات الإجهاض سواء كان قصديًا أو طبيعيًا بنسبة 12%. وهذه النسب أقل بكثير من مثيلتها فى الولايات المتحدة والتي يصل تقديرها إلى ٥٠%. وعليه، ففى هذه البلدان حيث يقل استخدام موانع الحمل نجد أن عدم استخدام موانع الحمل وليس فشلها هو السبب المباشر الأساسى للحمل غير المرغوب فيه أو سيء التوقيت.(2) معظم وفيات الإجهاض يتسبب فيها الإجهاض غير الآمن فى الثلاثة شهور الثانية من الحمل: روسيا يندر الإجهاض غير الآمن فى أوروبا، وهو مسئول عن 300 حالة من حالات وفيات الأمهات في العالم والتي نقدر بحوالي ٦٨،٠٠٠ حالة سنويًا. وتحدث معظم حالات الوفاة الأوروبية فى أوروبا الشرقية، وخاصة روسيا حيث تقع غالبية حالات الوفيات (۱۲۲ فى عام ٢٠٠٠). لروسيا تاريخ طويل للإجهاض القانونى كوسيلة أولى للتحكم في الخصوبة، والذي يصل تقديره الى مليون حالة سنويًا. تم تقييد الإجهاض بعد الثلاثة شهور الأولى في عام ٢٠٠٣ أظهر تحليل. ۱۱۳ حالة وفاة وقعت في عام ۱۹۹۹. لا يوجد تأثير للمنطقة الجغرافية ولا للسن، ولكن الوفيات كانت أكثر حدوثًا لنساء أجرين الإجهاض في الثلاثة شهور الثانية (6.6% من حالات الإجهاض ولكن ٧٦% من حالات الوفيات). وكذلك الإجهاض الذى يتم خارج المؤسسات الطبية (حوالى ١٠% من عمليات الإجهاض ولكن 67% من حالات الوفيات). لا توجد أسباب واضحة لاختيار النساء لمثل هذه المؤسسات؛ ولكن ربما لنقص خدمات الإجهاض في الثلاثة شهور الثانية، ومع تقديرات بحوالي 150.000 حالة إجهاض غير آمن لا تزال تجرى فى روسيا كل عام، ومع ظهور تأثيرات تشريع ۲۰۰۳ في البيانات، فإن حالات وفيات الأمهات من جراء الإجهاض قد تتزايد في روسيا.(3، 4) رعاية ما بعد الإجهاض وتقديم موانع الحمل: تنزانيا وأمريكا اللاتينية تحتاج كثير من النساء للعلاج من مضاعفات الإجهاض غير الآمن فى تنزانيا، كما يوجد احتياج لتقديم موانع الحمل مع رعاية ما بعد الإجهاض لمنع المزيد من حالات الحمل غير المرغوبة وحالات الإجهاض غير الآمن. في هذه الدراسة، تم تقديم المشورة الى 1.357 امرأة ترددن على ۱۳ مستشفى فى تنزانيا للعلاج من الإجهاض غير الكامل، حول موانع الحمل بواسطة ممرضات مدربات على هذا الشأن. غالبية النساء أبدين موافقة كبيرة لاستعمال موانع الحمل، ولقد تركن المستشفى ومعهن وسيلة من وسائل منع الحمل سواء من نساء الحضر (۹۳%) أو الريف (۷۱%). المستشفيات التي تديرها الكنيسة الكاثوليكية قد لا تقدم وسائل منع الحمل الحديثة، ومن ثم لا بد من البحث عن أماكن بديلة لتقديم هذه الوسائل.(5) تمت مراجعة عشرة دراسات حول مراكز تقديم رعاية ما بعد الإجهاض في وحدات الصحة العامة، في سبعة دول بأمريكا اللاتينية في غضون ۱۱ عام حتى ۲۰۰۲. وقد توصلت تلك المراجعة إلى أن الإسراع بعلاج مضاعفات الإجهاض غير الآمن باستخدام الشفط اليدوى والمسكنات – والتى يمكن تقديمها للمريضات المترددات على العيادة الخارجية – يمكن أن تنقذ حياة النساء وتساعد على تقليل تكاليف الخدمة الصحية. ولكن حتى مع خدمات رعاية جيدة لما بعد الإجهاض: لا يزال الإجهاض غير الآمن يشكل مخاطر ملحوظة ومن الضروري تقديم خدمات إجهاض اختيارية قانونية للحد بشكل كبير من حدوث مضاعفات الإجهاض وتنقذ حياة النساء.(6) وسائل منع الحمل الطاريء: المملكة المتحدة والولايات المتحدة والعالم العربي أصبح من الممكن شراء موانع الحمل الطارىء من الصيدليات في المملكة المتحدة دون حاجة لروشتة طبية منذ عام ٢٠٠١. حللت هذه الدراسة بيانات من مسح متعدد الأغراض ضم ٧،٦٠٠ شخصًا يعيشون في مساكن خاصة. فحصت الدراسة تأثير توفر موانع الحمل الطارىء فى الصيدليات على ممارسة منع الحمل. يبدو أن زيادة توفر مواقع الحمل الطارئ لم تؤد إلى زيادة حالات الجنس غير الآمن ولا إلى الحد من استخدام موانع الحمل الأكثر ضمانًا، وبينما لم يتغير المعدل الكلى للإستخدام إلا أن عدد قليل من النساء حصلن على موانع الحمل الطاري من ممارس. عام أو عيادة.(7) وقد توصلت مراجعة للأدبيات الدولية إلى أن الصيدليات المجتمعية لها دور هام فى تيسير الحصول على مواقع الحمل الطارئ، فى الوقت المناسب، وأن النساء تثمن مثل هذه الخدمات.(8) وقد قامت دراسة أمريكية بتحليل مخاوف مستخدمى موقع إلكترونى عن موانع الحمل الطاري (www.Not2-Late.com) استنادًا على الرسائل المرسلة فى الفترة ۱۹۹۹ – ۲۰۰٤ وعلى صفحات الموقع التي تزار كثيرًا. سألت 23% من الرسائل عن كيفية استخدام موانع الحمل الطارئ، و۲۱% عن أعراضها الجانبية. وكانت المخاوف الأخرى الشائعة تشمل الحمل (۱۷%)، وما إذا كانت هذه الوسيلة تستخدم فى ظروف بعينها (١٤%) وكيفية الحصول عليها (۸%) ومدى تأثيرها (٤%) وكيف تعمل (3%). ولقد كشف تحليل تصفح الموقع أن الزائرين كانوا معنيين بالأخص بكيفية استخدام موانع الحمل الطارئ وتفسير النزيف بعد استخدامها. ولقد نبه الباحثون إلى الحاجة المزيد من البحث حول الأسئلة التي لا يمكن الإجابة عنها في حدود ما هو متاح من معارف طبية ولكنها هامة بالنسبة للمرضى، وكذلك المعانى المختلفة لنفس المصطلح كما يفهمها لكل من المرضى أو الإخصائيين الطبيين.(9) توفرت موانع الحمل الطارئ فى العالم العربي خلال الخمس سنوات الماضية ولكنا نعرف القليل عن الموقف منها. إلا أنه من المهم تجنب افتراض أنه من المرجح حدوث معارضة فى المنطقة لموانع الحمل الطارئ، حيث يوجد تنوع كبير للآراء حول موانع الحمل والإجهاض بين التفاسير الشرعية الإسلامية وكذلك بين العامة. ولقد شهدت العقود الأخيرة انتشار القبول بفكرة تنظيم الأسرة سواء من حكومات المناطق العربية أو الفقهاء الإسلاميين بما في ذلك استخدام موانع الحمل الرحمية والهرمونية، وإن ظل الإجهاض مثار جدل أكبر. وبرغم ذلك فهناك أسباب قوية للتفاؤل بالنسبة للقبول المحتمل لموانع الحمل الطاريء في العالم العربي.(10) بدأ في مايو ۲۰۰۳ موقع باللغة العربية عن موانع الحمل الطارئ. كشفت دراسة عن أنماط الاستخدام وشخصية المستخدمين على مدى ۱۹ شهر عن أن مستخدمي الموقع العربي لديهم مخاوف مختلفة. زار الموقع العربي 3٩.٢١٧ زائر وتم تصفح ٧٨،٠٠٠ صفحة فى ال ۱۹ شهرًا الأولى وبخلاف الصفحة الرئيسية كان فهرس الأسئلة الشائعة هو أكثر الصفحات إقبالا وتمثل 45.5٪ من إجمالي التصفح، وأن الإجابة على سؤالي النزيف بعد مواقع الحمل الطارئ، كانت الأكثر قراءة. أظهر مستخدمو الموقع العربي اهتمامًا ملحوظًا بقضايا الصحة الإنجابية بوجه عام وليس فقط موانع الحمل الطارئ طارحين احتياج لإتاحة هذه المعلومات بصورة أكبر باللغة العربية على الشبكة الإلكترونية (11). الاستعانة بباحثين مدققين لتعليم استراتيجيات الوسائل الآمنة في نيبال الاستعانة بمراقبين أساسيين المراقب هي إحدى التقنيات لجمع معلومات من السكان باستخدام باحثين مدققين من بين هؤلاء السكان وهى طريقة نافعة على الأخص في مجتمعات شديدة الطبقية حيث يكون المبحوثين أقدر على الحديث بحرية مع أفراد من جماعتهم. استخدم”مشروع الأمومة الآمنة فى نيبال” هذه الطريقة لإبتكار استراتيجية آمنة ولاحقًا لتقييم تأثيرها باستخدام ٧٢ باحثة يمثلن مجتمعاتهن المحلية ركزت اللقاءات على فهم عوائق خدمات رعاية التوليد الأساسية، ومدى كفاءة القابلات ورعاية التوليد، وقدرة النساء على اتخاذ القرار. وكنتيجة للمسح الأولى تم تطوير حملات توعية حول علامات الخطر في أثناء الحمل وكذلك برامج تدريبية للمعالجين التقليديين لتحسين سلوك طالبي الخدمة الصحية. وقد تمت مواجهة سوء مستوى الخدمة عن طريق إحداث تغييرات فى البيئة وتدريب مقدمي الخدمات على شرح العلاج وتجنب التمييز. كما تم تحسين وسائل المواصلات ووضعت تمويلات للطوارىء لزيادة المتاح اقتصاديًا. وقدمت محاولات لتحسين استقلال النساء وقدرتهن على إتخاذ القرار، وخاصة عبر مجموعات محلية. وبعد عام زاد استخدام العاملين في صحة الأم والطفل للمعاونة فى الولادات، ولكن ظل العديد من النساء يفضلن الولادة فى المنزل بمساعدة العاملين الصحيين غير المهرة. كان هناك زيادة في المعلومات حول علامات الخطر ونجم عن ذلك قرارات مبكرة باللجوء لوحدة صحية وإلى زيادة تحويل الولادات المتعسرة للمستشفيات عن طريق المعالجين التقليدين. إن توفر نظام المواصلات في كل منطقة جعل الإسعاف أكثر توفرًا، على الرغم من تفضيل النساء لسلال البامبو عن العربات الجيب نتيجة لسوء حالة الطرق وصعوبات الصعود إلى العربة الجيب ما زالت هناك عقبات في المواصلات على الأخص بالنسبة للنساء من طبقة أدنى واللاتى لا يمكن أن ينقلهن رجال من طبقة أعلى. وعلى الرغم من توفر تمويل الطوارىء فى كل المناطق إلا أن النساء ما زالت تحتاج لموافقة أزواجهن للحصول على قرض من التمويل. ذكرت المبحوثات حدوث تحسن الخدمات في أماكن المعاونة الصحية مثل حجرة كشف خاصة وستائر، زيادة توفر العاملين وغياب التفرقة الطبقية ولقد نتج عن ذلك زيادة الثقة فى العاملين الصحيين وتحسن واضح في نوعية الرعاية. تزايد ذكر النساء للجوء للرعاية أثناء الحمل وتحدثن عن مشاكلهن مع أزواجهن ولكن النساء في العائلات الممتدة كن أقل لجوءًا للمساعدة البدنية لكثرة أعبائهن من النساء فى الأسر النووية. لم تكن الحموات شديدة التأييد في اتخاذ قرارات بشأن صحة المرأة الحامل. تزايد استقلال مجموعات النساء وتزايد احترام المجتمع الأوسع لها. ولكن حيثما وجد أعضاء رجال فى المجموعة فإن النساء يهملن في عملية إتخاذ القرار. عمل الباحثون كمصدر المعلومات وكمحفز للتغيير عن طريق رفع الوعى بقضايا رئيسية. إن نجاح المعلم الرئيسى المراقب كوسيلة لتشكيل استراتيجيات وتحقيق التغيير قد ولدت بهذه الدراسة. ربع النساء فى الصين يسعين للإجهاض نتيجة للعنف المنزلي أظهرت مقابلات مع ۱۲۱5 امرأة تطلب الإجهاض العمدى فى الصين أن ربعهم تقريبًا قد عانوا من العنف المنزلي، ولقد اشتملت أنواع العنف على إيذاء جنسى (80% من المعنفات) وإيذاء بدنى (٣٤%) وإيذاء نفسى (١٤%) ومن بين من ذكرن الإيذاء 17% قد عانين من عنف متكرر، ٤% قد عانين من أشكال الإيذاء الثلاثة. إن النساء اللاتي تعرضن للإيذاء قد مارسن الإجهاض أكثر من هؤلاء اللاتى لم يعانين منه. وكان هناك أيضًا علاقة بين العنف المنزلي وعناصر مثل الخوف من الشريك، الشجار مع الشريك وتحكم الشريك فى الاقتصاد وإهماله لشريكته. وقد يكون كل ذلك عناصر مشاركة تتسبب فى نقص استخدام موانع الحمل وتزايد الاحتياج للإجهاض.(12) الحد من مخاطر الإجهاض غير القانوني، أورجواي تشكل مضاعفات الإجهاض ٢٩% من كل وفيات الأمهات فى أورجواي بالمقارنة بالرقم العالمي وهو ١٣%. تسبب الإجهاض غير الآمن في إحدى المستشفيات العامة بمونتيفيدو في ٤٨% من كل وفيات الأمهات مما دفع مجموعة من أطباء النساء والتوليد لتطوير برنامج ضد الإجهاض غير الآمن باسم”مبادرة الصحة العامة”. ضم هذا البرنامج نوعين من التدخل للحد من المخاطر المتعلقة بالإجهاض غير الآمن. الأول كان بتقديم الاستشارة لأي امرأة حامل بحمل غير مرغوب فيه أو ترى نفسها على شفا إجهاض غير أمن إن النساء اللاتى يحضرن هذه الاستشارة”قبل الزيارة” يتأكدن من عدد أسابيع الحمل بواسطة الموجات فوق الصوتية ويتم إعلامهن بشأن الإجهاض المسموح به قانونًا. ولكن في حالات الحمل الصحي والذي لا يوافق الشروط القانونية للإجهاض فإن النساء يحصلن على المعلومات الدقيقة بشأن المخاطر المحتملة لعدد من وسائل الإجهاض المختلفة، تشتمل المعلومات على الجرعة السليمة من الميزوبروستول وهو متاح فى أوراجواي ولكن لا تتوفر معلومات حول كيفية الحصول على الدواء. يتم تشجيع النساء على حضور”بعد الزيارة” سواء بعد الإجهاض أو بعد رعاية الحمل. وفى هذا اللقاء، يمكن للنساء اللاتي أجهضن أن يتم شفط الرحم إن كانت هناك حاجة فى حالة الإجهاض غير المكتمل (ذكر ذلك فى البداية في ٣٠٪ من الحالات التي استعملت ميزوبوستول ثم انخفضت النسبة إلى 18% مع استمرار البرنامج) كما يتم تقديم وسيلة ناجعة لمنع الحمل، بدأت النساء يذهبن بأنفسهن لهذا البرنامج عندما انتشر خبر وجوده؛ وأخريات حولهن العاملين بالصحة في الوحدات الأولية أو عيادات المستشفيات. بدأ البرنامج فى مارس ٢٠٠٤. وبعد ستة أشهر، صدقت وزارة الصحة رسميًا على البرنامج، حضرت ٦٧٥ امرأة”قبل الزيارة” شهريًا، مع تزايد فى العدد شهريًا. 73% منهن عدن لـ”بعد الزيارة”، 88.9 من ٤٣٩ امرأة من اللاتي أتيحت لهن المعلومات أجرين إجهاضًا خارج المستشفى 3.5% عدن الرعاية الحمل والـ 7.5% المتبقيات لم يعدن حوامل أو انطبق عليهن شروط الإجهاض القانوني بالمستشفى، كل النساء اللاتي أجرين الإجهاض وحضرن”بعد الزيارة” ذكرن استخدامهن”للميزوبروستول”. ولم يسجل وفيات للنساء أو مضاعفات حادة بالمستشفى أثناء مدة الدراسة لم يكن بإمكان العاملين الصحيين في الأقاليم حيث الإجهاض غير قانوني أو شديد التقييد أن يغيروا القانون إلا أن تطبيق استراتيجيات الحد من المخاطر مثل هذه الاستراتيجية والتي اكتسبت ثقة النساء يمكن أن تمنع المعاناة والمضاعفات وتقلل من تكلفة العلاج بخدمات الصحة العامة (13). العدد التقديرى للإجهاض السري: بوركينا فاسو يستكشف الكتاب في هذا المسح لعدد ٩٦٥ سيدة في عمر الإنجاب بمدينة أواجادوجو، بوركينا فاسو في عام ۲۰۰۱، مدى فاعلية”طريقة المؤتمنين” لجمع بيانات كمية عن الإجهاض السري. هذه الطريقة مشابهة لطريقة الأخوات المستخدمة لتقدير وفيات الأمهات. طلب الباحثين من المبحوثات ذكر معارفهن الحميمين وما إذا كانت أي منهن قد مارست الإجهاض في السنوات الخمس الماضية، وبناء على البيانات التي تم جمعها بهذه الطريقة، كان هناك ٤٠ حالة إجهاض قصدى لكل ألف امرأة فى الفئة العمرية من ١٥ – ٤٩ سنويًا في أواجادوجو، و٦٠ حالة لكل ألف امرأة في الفئة العمرية ١٥ – ۱۹، حدثت مضاعفات مختلفة في ٦٠% من حالات الإجهاض المرصودة، وتلقت ١٤٪ علاجًا فى المستشفيات. استقراء هذه النتائج بالنسبة للمدينة بأكملها، قدر أن مستشفياتها قد قامت بعلاج ألف حالة لمضاعفات الإجهاض سنويًا. تمت مقارنة هذه الإحصائيات بالبيانات الفعلية لمستشفيات المدينة كلها والتي أظهرت أن ٩٨٤ امرأة قد دخلت المستشفيات بالمدينة للعلاج من مضاعفات ما بعد الإجهاض في عام ٢٠٠١. إن نجاح هذه الطريقة لجمع البيانات يرجع أولاً لرغبة النساء في الحديث عن إجهاض النساء الأخريات، وقد تتق النساء في بعض الأفراد والذين يصبحوا مشاركين فى قرار الإجهاض أو يساعدوا المرأة فى الوصول لشبكة أوسع من النساء حتى يتسنى لهن إيجاد من يقوم بالإجهاض. دخول المستشفى نتيجة الإجهاض غير الآمن في ١٣ دولة نامية تم حساب تقديرات شاملة لدخول المستشفيات نتيجة لمضاعفات الإجهاض غير الآمن عن طريق تجميع معدلات دخول المستشفيات فى ۱۳ دولة فى العالم النامي مع دراسة بيانات خمس دول أخرى مجاورة للصحراء الكبرى في أفريقيا، وجد أن المعدل التقديري السنوي لدخول المستشفى ٥.٧ لكل ألف امرأة عبر إفريقيا وآسيا (ماعدا شرق آسيا) وأمريكا اللاتينية والكاريبي أعلى معدل وهو ۱۲ دخول للمستشفى لكل الف امرأة كان فى شمال أفريقيا، وأقله وهو ٣ لكل ألف امرأة كان فى الكاريبى وجنوب شرق آسيا إن المعدلات الفعلية لمضاعفات الإجهاض القصدى قد تكون أعلى بنسبة ١٥ – ٢٥% لأن هناك نساء كثيرات لا يلجأن لرعاية المستشفى بسبب نقص المواصلات، أو العار المرتبط بالإجهاض و/ أو الخوف من العقاب القانونى. لكن البيانات لا يمكن أن تحصر النساء اللاتي متن قبل أن يتمكن من الحصول على الرعاية الطبية. هناك دلائل على إنخفاض نسبة الإجهاض المسبب لمضاعفات حادة وهذا الاتجاه سيزداد مع زيادة استخدام الميزوبروستول في آسيا والدول المجاورة للصحراء الكبرى في أفريقيا نتيجة الحد من استخدام الوسائل ذات الخطورة المرتفعة فى الإجهاض. إن زيادة استعداد مقدمي خدمات الصحة الرعاية النساء بعد الإجهاض غير الآمن قد يشجع النساء أيضًا على طلب الرعاية. (14)

1. Thonneau P، Matsuda T، Goyaux N. Determinants of maternal deaths in induced abortion complications in Ivory Coast. Contraception 2004; 70: 319 – 26

2 Cleland J، Ali M. Reproductive consequences of contraceptive failure in 19 developing countries. Obstetrics and Gynecology 2004; 104 (2): 314 -20.

3. Ketting E. The case of the Russian Federation. Entre Nous 2005; 59: 20 – 22.

4. Zhirova IA، Frolova OG، Astakhova TM، et al. Abortion -related maternal mortality in the Russian Federation. Studies in Family Planning 2004: 35: 

5. Rasch V، Yambesi F، Kipingili R. Scaling up post – abortion contraceptive service – results from a study conducted among women having unwanted pregnancies in urban and rural Tanzania، Contraception 2005، 72: 377 – 82.

6. Billings DL، Benson J. Post – abortion care in Latin America: policy and service recommendations from a decade of operations research. Health Policy and Planning 2005;20(3): 158 – 66

7. Marston C، Meltzer H، Majeed A. Impact on contraceptive practice of making emergency hormonal contraception available over the counter in Great Britain: repeated cross sectional surveys. BMJ 2005; 331: 271 – 76.

8. Anderson C، Blenkinsopp A. Community pharmacy supply of emergency hormonal contraception: a structured literature of international evidence. Human Reproduction 2006: 21 (1): 272 

9. Wynn L. Trussell J. The moming after on the internet: usage of and questions to the emergency contraception website. Contraception 2005; 72 (1): 5 – 13.

10. Wynn L، Foster AM، Rouhana A، Trussell J. The politics of emergency contraception in the Arab world: reflections on westem assumptions and the potential influence of religious and social factors. Harvard Health Policy Review 2005; 6 (1): 38 – 47.

11. Foster AM، Wynn L، Rouhana A، et al. Reproductive health، the Arab world and the internet: usage patterns of an Arabic -language emergency contraception web site. Contraception. 2005.72 (2): 130 – 37.

12. Price N، Pokharel D. Using key informant monitoring in safe motherhood programming in Nepal، Development in Practice 2005; 15 (2): 151 – 64.

13. Wu J، Guo S. Qu C. Domestic violence against women seeking induced abortion in China. Contraception 2005: 72: 117 – 21

14. Briozzo L، Vidiella G، Rodriguez F، et al. A risk reduction strategy to prevent maternal deaths associated with unsafe abortion. International Journal of Gynecology and Obstetrics 2006; 95: 221 – 26.

15. Singh S. Hospital admissions resulting from unsafe abortion: estimates from 13 developing countries. Lancet 2006: 368: 1887 – 92.

16. Rossier C، Guilella G، Oue draogo A، et al. Estimating clandestine abortion with the confidant method – results from Ouagadougou، Burkina Faso. Social Science and Medicine 2006(62): 254 – 66

شارك:

اصدارات متعلقة

استفحال المنظومة الأبوية المصرية في انتهاك أجساد القاصرات / القصر
دور قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تمكين المرأة في مصر
ملك حفنى ناصف
غياب السلام في “دار السلام”.. نحو واقع جديد للعلاقات الزوجية
مطبوعات
نبوية موسى
من قضايا العمل والتعليم
قائمة المصطلحات Glossary
مطبوعات
مطبوعات