وسائل منع الحمل مشتركة والأضرار فردية على النساء
تاريخ النشر:
أغسطس 2023
بقلم:
وسائل منع الحمل مشتركة والأضرار فردية على النساء
عندما يتخذ الزوجان قرار تأجيل الحمل لفترة زمنية معينة عن طريق استخدام إحدى وسائل منع الحمل، نجد أن الرجل يسرع باقتراح فكرة تناول زوجته لحبوب منع الحمل، ويرفض أن يكون له دور في التأجيل، وكأن قرار الحمل والولادة يجب أن تتحمله المرأة وحدها من أوله لأخره وحتى في تربية الأطفال، دون أن يكون للزوج دور واضح في ذلك.
وفي الحقيقة قد أثبتت العديد من الدراسات الطبية على مر السنين، أن حبوب منع الحمل لها أضرار وآثار جانبية كثيرة على المرأة، بينما استخدام الرجل لوسيلة تأجيل الحمل المعروفة عند الذكور وهي “الواقي الذاكري” ليس لها أضرار عليه تقريبًا، فلم يُكتشف لها آثار جانبية حتى الآن. ومع ذلك يكون قرار الرجل الرفض لاستخدام تلك الوسيلة، ليشعر الرجل بمتعة أكبر على حساب زوجته.
على الرغم من أن حبوب منع الحمل تعتبر من أكثر الطرق الفعالة لمنع الحمل لفترة زمنية معينة، يحددها الزوجين، إلا أن لها العديد من الآثار الجانبية على المرأة، وتشكل خطورة واضحة عليهن، ومن أضرارها:
-
عدم انتظام الدورة الشهرية، ويرجع ذلك إلى اضطراب توازن الهرمونات.
-
التعرض للنزيف بين الدورات الشهرية، وهو من أكثر الأضرار شيوعًا، وعادة ما يكون في صورة نزيف خفيف، ويحدث ذلك بسبب أن الجسم والرحم مازالا في محاولة للتكيف مع المستويات المتغيرة للهرمونات.
-
الشعور بالغثيان خاصةً في الفترة الأولى لتناول حبوب منع الحمل، وعادةً ما يتحسن الوضع خلال أسبوعين، ولكن قد يستمر هذا لعدة أشهر، حتى يعتاد الجسم على الهرمونات الإضافية.
-
الإصابة بالصداع المزمن لمدة قد تتراوح لشهرين إلى ثلاث أشهر.
-
تعاني معظم النساء اللاتي تتناول حبوب منع الحمل من الإصابة بالتقلبات المزاجية والاكتئاب، وذلك نتيجة لحدوث اضطراب في الهرمونات.
-
معظم النساء اللاتي تتناول حبوب منع الحمل تعاني من الشعور بألم في الثديين قد يكون غير محتمل لبعض النساء، خاصة في الفترة الأولى من تناول حبوب منع الحمل.
-
قد تحدث بعض التغيرات في طبيعة الإفرازات المهبلية، يظهر هذا على شكل زيادة في إفرازات المهبل أو جفاف المهبل، أو ربما تطرأ تغيرات على طبيعة الإفرازات نفسها.
-
قد يؤدي استخدام حبوب منع الحمل إلى ظهور حب الشباب أو تفاقمه.
-
التعرض للزيادة في الوزن بشكل الملحوظة، وذلك لأن استخدام حبوب منع الحمل تؤدي إلى زيادة احتباس السوائل في الجسم، وزيادة الدهون.
-
قد يؤدي تناول حبوب منع الحمل إلى انخفاض الرغبة الجنسية، نتيجة التغيرات الهرمونية.
أضرار حبوب منع الحمل على المدى البعيد
قد يؤدي استخدام حبوب منع الحمل لفترات طويلة إلى زيادة احتمالية حدوث بعض الأمراض، ومنها:
-
خطر الإصابة بالجلطات الدموية: حيث تزيد حبوب منع الحمل المركبة التي تحتوي على الإستروجين والبروجسترون من احتمالية الإصابة بالجلطات الدموية.
-
زيادة خطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية، والسكتة الدماغية.
-
الإصابة بارتفاع ضغط الدم، عند تناول حبوب منع الحمل لفترات طويلة.
-
قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي وعنق الرحم، وسرطان المبيض.
وسائل منع الحمل للرجال
من أشهر وسائل منع الحمل لدى الرجال هي استخدام “الواقي الذكري”، والذي لم يكتشف العلم بعد أي آثار جانبية له، ليكون هو الوسيلة الآمن لمنع الحمل، دون أن يعود ذلك بالضرر على الزوجة.
يتميز استخدام الواقي الذكري إلى جانب إنه يمنع حدوث الحمل، إلا أنه أيضًا يمنع الإصابة بعدوى فيروس العوز المناعي البشري “الإيدز”، بالإضافة إلى إنه يحد من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا مثل الكلاميديا والسيلان، كما أنه يساعد على منع الإصابة بسرطان عنق الرحم.