كيف أثر العنف عبر الإنترنت على مشاركة المرأة اسفيرياً

الشركاء: أندريا

تاريخ النشر:

2021

٢٨ يونيو ٢٠٢١ لا شك في أن الوباء قد غير طرق تفاعل البشر بالكامل والطريقة التي نعيش ونعمل بها بشكل عامعلى مدار العام الماضي، أصبح الإنترنت جزءًا مهمًا من حياة الناس و عملهم وكشف عن العديد من المشكلات التي نواجهها مثل عدم إمكانية الوصول، والقدرة على تحمل التكاليف، وضعف البنية التحتية في بعض المناطقونعلم الآن أن هذه ليست مشكلة أفريقية فحسب، بل عالميةبذلت رواندا الكثير من الجهد في بناء بنية تحتية قوية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وضمان وصول الإنترنت لغالبية السكان. حيث أن رقمنة الخدمات الحكومية وتسهيل طرق الدفع رقمياً مثل الدفع عبر الهاتف المحمول ساهمت بشكل كبير في تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ومع ذلك، فإن العنف ألقائم على النوع الاجتماعي حشر نفسه في الفضاء الذي تتواجد فيه النساء على الإنترنت. هذه ليست مشكلة أفريقية فقط ، لكنها مشكلة عالمية. في هذا المقال، أتحدث عن مشاركة النساء عبر الإنترنت خاصة أثناء الوباء، والعنف الإسفيري الذي يواجهنه والذي يمثل تحديًا في مشاركتهن النشطة. هل شهدنا زيادة في العنف القائم على الجنس إسفيرياً خلال وباء الكورونا؟  على الرغم من أن النساء يشكلن معظم السكان في رواندا،إلا أن الرجال لهم الإستخدام الأكبر للإنترنت، وخاصة وسائل التواصل الاجتماعييحتل موقع فيس بوك أكبر عدد من المستخدمين الإناث في رواندا، حيث يبلغ 33.6٪ مقابل 66.2٪ من الذكور، وتويتر لديه أقل نسبة نساء ب 16.2٪ مقارنة بـ 64.3٪ من المستخدمين الذكورهناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى هذه الفجوة الرقمية بين الجنسين والتي تشمل الوصول إلى الإنترنت ونوع الأجهزة وانخفاض مستوى المعرفة الرقمية والمحتوى والعنف عبر الإنترنت من بين أمور أخرى. غالباً ما يكون سلوك الشخص عبر الإنترنت مرأة لحياته خارجه. مع ميزة إخفاء ألهوية التي يوفرها الانترنت. هذا يشجع الجناة على أن يمارسوا أفعالهم الضارة بكل ثقة ومن غير خوفونظرًا لأن الضرر الذي يُمارس ليس جسديًا، فنادراً ما يتم اعتباره ضارًا أو يُصنف على أنه عنف على أساس النوعومع ذلك، فقد كشف الوباء عن مدى أهمية وتأثير الإنترنتلم يترك الوباء خيارًا لكثير من الناس سوى نقل عملهم عبر الإنترنت، ومن بين هؤلاء نجد الصحفيات اللاتي تحدثت إليهنالآن وقد أصبحن أكثر نشاطًا على الإنترنت، فقد تعرضت و شهدت الصحفيات على إساءة المعاملة عبر الإنترنت من عامة الناس وزملائهن.
الصحفيتان يويو وماري آن يناقشتان آثار العنف القائم على النوع الاجتماعي على الإنترنت.  المصدر: فريد نداهيرو
المشاركة عبر الإنترنتالاستخدام القسري للإنترنت  في مارس 2020، نفذت رواندا أول حظر تجول كامل حيث قيدت الحركة بما يسمح بتشغيل الخدمات الأساسية فقطفقط أولئك الذين لديهم تصاريح تجول يسمح لهم بالتنقل، ومن بين المتضررين بشدة من هذه القيود هم الصحفيوننظرًا لطبيعة وظائفهم، يحتاجون إلى سهولة التنقل للبحث وإنشاء المحتوى والبث وأو النشرمع هذه القيود، أجبروا على البحث على طرق بديلة للقيام بعملهمكان على معظمهم الاعتماد بشكل كبير على الإنترنت للحصول على مصادرهم ونشر قصصهم. ماري آن التي تعمل في صحيفة نيو تايمز – إحدى الصحف الرائدة في رواندا – وإيزوبا، وهي من الصحفيات اللاتي تأثرن بهذا التغيير تقول: “لم يكن التنقل سهلاً، وعلى الرغم من أن الصحفيين كان لديهم بطاقات مرور تسمح لهم بالتحرك إلا أن وسائل النقل لم تكن سهلةحتى الآن هناك العديد من القيود؛ حيث يُسمح فقط بعمل 50٪ من العاملين، والاجتماعات الكبيرة التي تضم أكثر من 30 شخصًا تتطلب فحص كورونا الذي لا يكون في متناول الجميعوبالتالي، أثر هذا على عملنا وأجبر العديد منا على العمل عبر الإنترنت واستخدام منصات أكثر مما كنا نستخدمه من قبل ” ماري آن ، نيو تايمز.
أعضاء AEFEM خلال ورشة عمل محو الأمية الإعلامية الرقمية. المصدر: دورين موتيسي
على الرغم من أن الصحفيات واجهن تغييرًا في ظروف عملهن، إلا انه أتيحت لهن أيضًا فرص لتوسيع عملهن. كنساء عاملات في مجال الإعلام، كان علينا استخدام الإنترنت كمصدرنا للمعلومات للعمللقد أدركت أيضًا أن النساء تميل إلى استخدام هواتفهن كثيرًا سواءً كان ذلك للقراءة أو مشاهدة مقاطع الفيديو أو الاستماع إلى الموسيقى أو الأخبار وما إلى ذلك، لذلك من الطبيعي أن نستخدمها الآن في العملكما تمكنا من الحصول على منح سهلت العمل الذي نقوم به وساعدتنا في التقدم“. جين كانداما، صحفية. استكشفت الصحفيات العديد من التطبيقات وقنوات الاتصال الجديدة لتعزيز عملهن والوصول إلى المصادر والمعلوماتأشارت يويو، وهي صحفية أخرى تحدثت إليها: سهّل الإنترنت التواصل، وكان على أولئك الذين ليس لديهم تطبيقات مثل وتساب تحميلها، وكان علينا تعلم كيفية استخدام تطبيق زووم للتواصل من اجل العملحصلنا على العديد من الفرص أيضًا من العمل عبر الإنترنت؛ واكتسبنا المزيد من مصادر المعلومات والتواصل عبر مختلف البلدانكان علينا مشاركة كيف أثرت الكورونا على الروانديين وشاركنا في اجتماعات عبر الإنترنت سمحت لنا بمشاركة عملنا.” يويو إيماكولي ، صحفية. تأثير الثقافة على تفاعل النساء عبر الإنترنت   تستمر الثقافة والدين في لعب دور رئيسي في التأثير على سلوكيات الناس، ولا سيما النساء – سواء كان ذلك خارج أو عبر الإنترنتوتستمر الرقابة على النساء ويتم إخبارهن بما يجب عليهن فعله بأجسادهن وكيفية إظهار أنفسهنيعامل المجتمع النساء اللائي يخالفن القالب الذي صنعه لهن بشكل مختلفبالنسبة لأولئك اللواتي يتمتعن بالجرأة الكافية ليعشن حياتهن بالطريقة التي يرونها مناسبة، يصبحن أهدافًا سهلة للمضايقات والتنمر. تعرضت زميلة صحفية تستضيف برنامجاً يعرض ليلة الجمعة على أحد التلفزيونات الوطنية لانتقادات شديدة في أحد الأيام بسبب كيفية رقصها وأداءها في البرنامجلسوء الحظ ، بدأت التعليقات السيئة امرأة، ثم انضم إليها كثير من الناس للاستهزاء بالزميلة“. يوفنتينا، صحفية.
جين كانداما وصحفيات اخريات خلال ورشة عمل محو الأمية الإعلامية الرقمية. المصدر: دورين موتيسي
يتوقع المجتمع أن تكون المرأة الرواندية هادئة، ومتواضعة، ولطيفة الكلام ولا تظهر التسلطغالبًا ما يطلق على المرأة الجريئة اسم Igishegabo (امرأة لها شخصية ذكورية“) ، وتطلق هذه الكلمة على النساء اللائي يتولين المسؤولية، واللواتي يتحدثن عن القضايا ولا يخشين مواجهة الحال العاماعتاد أنصار الحركة النسائية والنساء اللائي يتحدثن عبر الإنترنت على أن يطلق عليهن اسم ibishegabo (الجمعوالذي يُقصد به أن يكون إهانة أو نقدًا لشخصية المرأةلا يزال يُتوقع من النساء اللائي يشغلن مناصب عليا احترام الرجال؛ حيث تنعكس هذه التوقعات بسهولة في الأسافير عبر الإنترنتوعندما تشارك النساء آرائهن، خاصة عندما يكون لديهن آراء متعارضة، يتعرضن للهجوم ونعتهن بجميع أنواع الإهانات. تجد العديد من النساء أنه من السهل مشاركة حياتهن الشخصية مع أصدقائهن وعائلاتهن، ولكن لا يزال من الصعب جدًا مشاركة آرائهن بشكل علنيلكن الآن، ومع ظروف الوباء تعلمن أن يكن جريئات ويشاركن عملهن“. جين ، صحفية. على الرغم من الإهانات والتنمر التي تتعرض لها النساء عبر الإنترنت، لكن في بعض الأحيان سمعت أصواتهن وحلت مشاكلهناضطر وزير صفع حارسة أمن إلى الاستقالة بعد أن تم نشر الحادث على تويتر، حيث أدانه الناس، فأصدر اعتذارًا على تويتر واستقال لاحقًا. على الرغم من أنه أعيد إلى الحكومة في منصب مختلف بعد أشهر قليلة، إلا أن هذا يعد مثالًا على كيفية استخدام الأصوات على وسائل التواصل الاجتماعي لتحقيق العدالة أحياناً. مثلما تخجل النساء من التحدث في الاجتماعات، فإنهن يميلن إلى عدم مشاركة آرائهن عبر الإنترنتومع ذلك، فإن إحدى الطرق التي تم تشجيعهن عليها لإبداء آرائهن هي عند استخدامهن وسائل التواصل الاجتماعي – وخاصة تويتر – لحل المشاكل التي لم يتم حلها على أرض الواقع” ماري آن، صحفية. اعتدى الدكتور فرانسيس هابوموجيشا، مالك قناة غودريتش المحلية، جسديًا على أحد موظفاته في اجتماع وقامت ضحيته بالتغريد حول ذلك على تويتر مرفقة مقطع فيديو كدليلكانت تحاول الحصول على العدالة لمدة شهرين ولكن دون جدوى؛ و لكن الفيديو اكتسب شعبية على تويتر لدرجة أنه لفت انتباه الرئيس، ووعد الرئيس كاغامي بمتابعة القضيةحيث حُكم على الرجل بالسجن لمدة عام وتعويض مبلغ مليون فرنك لضحيته ديان. بعض حالات العنف على الإنترنت  مع انضمام العديد من الأشخاص إلى فضاءات الإنترنت بسبب أوقات الفراغ فإنهم يقضونها على شبكات التواصل الاجتماعية، بالتالي تزداد المضايقات والتنمر عبر الإنترنت حيث خرج الوضع عن السيطرة في العديد من المناسباتاجتذبت الشبكات الاجتماعية جميع أنواع الأشخاص أثناء فترة الوباء وجلبوا معهم أنواع السلوك التي تضر الناس. أدى الافتقار إلى وضع قوانين الرقابة على الإنترنت إلى ارتفاع عدد من الحسابات مثل The Cat Vevo و Kasuku Media الذين يرتكبون أعمال عنف في الفضاءات الإلكترونية من خلال استهداف الأشخاص ونشر المعلومات المضللة. إن تجربة كراهية النساء على أرض الواقع تنعكس بسهولة وتتضخم في العالم الإفتراضيمن الشائع على نطاق واسع أن تتعرض النساء للتنمر على أجسادهن؛ وفقًا لمسح أجراه تقرير اليونسكو و ICF الذي نُشر العام الماضي، تعرضت 73٪ من الصحفيات للعنف عبر الإنترنت أثناء عملهنيمكن أن يتسبب التنمر عبر الإنترنت– لا سيما على نطاق شكل الجسد – في آثار طويلة الأمد مثل الضيق العاطفي، وتدني احترام الذات، والقلق الاجتماعي، والاكتئاب، من بين أمور أخرىحيث تعرضت يويو، الصحفية التي تحدثت معها، للتنمر عبر الإنترنت مباشرة من خلال مقالاتهاتقول: أتعرض للمضايقات والتنمر عبر الإنترنت من المقالات التي أنشرهاومن الشائع جدًا أن أتعرض للتنمر على شكلي بدلاً من تركيز الناس على عمليحيث يطلبون في بعض الأحيان صورة للكاتب ويعلقون عليها تعليقات مهينة.” يويو ، صحفية. تتجاوز القضية الأماكن العامة ، حيث تواجه النساء المضايقات والترهيب في المؤسسات التي يعملن فيها وبين أقرانهن كما توضح فرانسين. غالبية الشركات الإعلامية ليس لديها سياسة المساواة بين الجنسين بشأن التحرش الجنسي، وبالتالي فهي تخلق فرصة للصحفيين الذكور لاستهداف الصحفيات الشابات اللاتي يقعن في كثير من الأحيان ضحايا هذا الانتهاكحتى الجمعيات والجماعات التي ننتمي إليها لا تساعدنا أو تدافع عناتتعرض النساء للتخويف والتنمر من قبل زملائهن الكبار على مجموعات الواتساب ووسائل التواصل الاجتماعي “. فرانسين أندرو، صحفية. منذ أن أجريت مقابلة مع فرانسين، نُظم تدريب حول التحرش الجنسي في مكان العمل” للصحفيين الروانديين وإمكانية تنفيذ سياسات المساواة بين الجنسين داخل دور الإعلامجاء ذلك بناء على طلب من العديد من المنظمات والجمعيات التي تقودها النساء المدافعات عن سياسات المساواة بين الجنسين في مؤسساتهنوقد دعت منظمات مثل باكس للإعلام و نساء مالكات لدور الإعلام من أجل التغيير و رابطة النساء العاملات في مجال في الإعلام ( (ARFEM إلى توفير مساحات آمنة للنساء في وسائل الإعلام وتحفيز قدرتهن على النمو مثل زملائهن الذكورجاء ذلك نتيجة العديد من حالات التحرش الجنسي في وسائل الإعلام، حيث كانت الصحفيات الشابات يتركن المجال ويغيرن مهنتهن بسبب انعدام المساءلة. نظام دعم عبر الإنترنت  مع وجود الكثير من حالات العنف عبر الإنترنت، أنشأ العديد من الأشخاص شبكات داعمة للتعامل مع مرتكبي الجرائم عبر الإنترنت والعثور على العزاء مع بعضهنتشعر العديد من النساء اللواتي يتعرضن للإساءة أو اللائي شهدن تعرض الآخرين للإيذاء عبر الإنترنت بالارتياح لمعرفتهن أنه لا يتعين عليهن التعامل مع هذه الانتهاكات بمفردهنأنشأ معظمهن، بما في ذلك النسويات والصحفيات، أنظمة دعم مع بعضهن وتعلمن كيفية الدفاع عن أنفسهنتحكي لنا الصحفيات: لقد نمينا التضامن فيما بيننا كوسيلة للدفاع عن بعضنا البعض عبر الإنترنتعلى سبيل المثال، تم حبس زميلة صحفية في مكتب عندما ذهبت لتطالب بدفع مرتبهاوقتها أرسلت لنا رسالة عبر الواتساب ووقفنا بجانبها جميعًا إسفيرياً حيث تدخلت السلطات بسرعة وتم إطلاق سراحهاكما تمت محاسبة مديرهالذلك، بينما لدينا كل هذه التجارب التي تؤثر علينا سلبًا تعلمنا أيضًا قوة وسائل التواصل الاجتماعي ونستخدمها لإثارة القضايا.” جين كاماندا ، صحفية. على الرغم من وجود العديد من التجارب السلبية عبر الإنترنت، إلا أن هناك أيضًا دعم هائل من الأخرينالناس هذه الأيام لا يخجلون من فضح المعتدي“. ماري آن ، صحفية. تعرضت ذات مرة للمضايقات من قبل زميلي الذي شوه اسمي في كثير من المرات، واجهته وأخبرته أن يتوقفمنذ ذلك الحين لم يفعل ذلك مرة أخرى وأعتقد أن هذا كان بمثابة درس للآخرين أيضًا.” يوفنتين، صحفية.
جين ، صحفية المصدر: فريد نداهيرو
إطار قانوني  تم تنقيح القانون الإلكتروني في رواندا وتحديثه ليشمل جرائم إلكترونية مثل: خرق الخصوصية والسطو الإلكتروني أو تشويه شخصيات الناس ونشر الصور الإباحية والمطاردة الكترونياً وارسال ايميلات غير مرغوب فيها والتصيد ونشر صور غير لائقة ونشر الشائعات، الانتحال، الاتجار بالبشر، من بين أمور أخرى. لدينا قوانين الإنترنت التي يمكن أن تحمي الناس من المضايقات والتنمرحيث يجب أن يكون هناك المزيد من التثقيف حول القوانين الحالية و محاسبة المتنمرين عبر الانترنت. ” يويو، صحفية. على الرغم من وجود القانون، إلا أنه لا يكفيهناك حاجة إلى مزيد من التركيز ونشر الوعي بشأن قوانين الإنترنت حتى يعرف الناس أنهم عرضة للمحاسبةيعتقد بعض الناس أنهم أحرار في التعبير عن أنفسهم ولكنهم يجهلون ما يعاقب عليه القانونهناك حاجة إلى مزيد من الدعوة الى تأييد هذا النوع من القضايا” ماري آن. بالرغم من التحديات و تأثير الوباء بشكل كبير على حياة الناس وعلى سبل عيشهم، شكلت الصحفيات تحالفات حول كيفية إعالة أنفسهن اقتصاديًا وشكلن شراكات قوية بما يكفي لمحاربة المنتهكين عبر الإنترنتبينما أجبر الوباء العديد من الناس على تغيير نمط حياتهم واعتماد الإنترنت كمكون مهم في حياتهم، كانت الصحفيات في طليعة هذا التغييرفقد أصبحن مستقلات على الإنترنت كمصدر للمعلومات، وثقفن أنفسهن لمواكبة العالملقد كان هذا تحديًا وفرصة لهن للتعلم والانضمام إلى شبكات عالمية من النساء في مهنتهنلا تزال الصحفيات في مواجهة تحديات مثلالوصول إلى الإنترنت، وتكلفة البيانات، ومواجهة الإساءات عبر الإنترنت بسبب طبيعة عملهن أو بمجرد مشاركة آرائهنولكن جعلتهن هذه التحديات يميلن على بعضهن البعض في مواجهة الإساءة، بالإضافة إلى مشاركة الفرص التي تصادفهنبينما لا تزال هناك ثغرات في الإطار القانوني وطريق طويل لتحقيق الأمان عبر الإنترنت، تساعدهن هذه الشبكات في التنقل عبر الإنترنت، و رفع أصواتهن حول تنفيذ سياسات المساواة بين الجنسين عبر الإنترنت
الصحفيات، يوفنتين، يويو وماري آن. المصدر: فريد نداهرو
هذا المقال جزء من سلسلة حول تأثير كوفد١٩ في منطقة شرق أفريقيا بدعم من WAN-IFRA، مبادرة الإبلاغ عن التأثير الاجتماعي
شارك:

اصدارات متعلقة

استفحال المنظومة الأبوية المصرية في انتهاك أجساد القاصرات / القصر
دور قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تمكين المرأة في مصر
ملك حفنى ناصف
غياب السلام في “دار السلام”.. نحو واقع جديد للعلاقات الزوجية
مطبوعات
نبوية موسى
من قضايا العمل والتعليم
قائمة المصطلحات Glossary
مطبوعات
مطبوعات