بيان صحفي لإطلاق حملة “لما روحت القسم “
في إطار مشروع نسيج نسوي، تطلق بعض المبادرات النسوية بالتعاون مع تدوين لدراسات النوع الاجتماعي حملة بعنوان # لما_روحت _القسم لتسليط الضوء على الصعوبات التي تواجهها النساء عند الابلاغ عن حالات التحرش الجنسي التي يتعرضن لها. فوفقًا لنتائج الدراسات التي أُجربت في مصر مؤخرا، تتعرض الكثير من النساء المصربات لأشكال مختلفة من الاعتداءات الجنسية، حيث أكدت دراسة صادرة عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة على أن أكثر من (۹۰) من النساء المصربات تعرضن للتحرش الجنسي. وتحدث غالبية حالات الاعتداء الجنسي في الشوارع والأماكن العامة، فقد أشارت نتائج المسح العالمي للرجال والمساواة بين الجنسين إلى أن ما يقرب من (٦٠%) من النساء اللاتي شملهن المسح تعرضن للتحرش الجنسي في الشوارع. وفي دراسة أجراها تدوين لدراسات النوع الاجتماعي، اتضح من النتائج أن نصف المشاركات في البحث (٥٠%) لم يسبق لهن السماع عن قانون التحرش الجنسي في مصر، كما أن أكثر من نصفهن (٥٧%) أشرن إلى أنهن لا يعتقدن بأنهن قادرات على الحصول على حقوقهن من الجناة عبر القنوات القانونية.
وبالرغم من وجود مواد تشريعية تجرم الاعتداءات الجنسية في مصر كالمادة ٣٠٦ مكرر (أ) و (ب) من قانون العقوبات المصري لعام ٢٠١٤، المعدلتان في عام ،۲۰۲۱، وقانون الإجراءات الجنائية لحماية الشهود والمبلغين، إلا أن معدلات هذه الجرائم لاتزال مرتفعة، كما أن معدلات الإبلاغ عنها لاتزال منخفضة، وذلك لعدة أسباب، أهمها: عدم قيام بعض الكيانات التنفيذية المعنية بتيسير عمليات الإبلاغ، وعدم الوعي الكافي بالتعديلات التشريعية الجديدة، والوصم المجتمعي الذي يلاحق الناجيات اللاتي يقررن الإبلاغ، وعدم وجود الدعم الكافي من الأهل والقبول المجتمعي بجريمة التحرش والنظر إليها على أنها أمرًا عاديًا لا يستوجب العقاب. وتأتي حملة #لما_روحت_القسم لتسليط الضوء على التحديات التي تواجه النساء من قبل الكيانات التنفيذية أثناء تحرير محضر بالاعتداءات الجنسية التي يتعرضن لها، ولتوعية النساء بالإجراءات القانونية التي يجب عليهن اتباعها عند التعرض لأي شكل من أشكال الانتهاكات الجنسية، وتقديم النصائح لمساعدتهن على مواجهة المعوقات المختلفة؛ حتى لا ينتهي الأمر بهن في النهاية بضياع حقهن.
كما تهدف الحملة لتوعية أفراد المجتمع بمسؤولياتهم وواجباتهم في حماية النساء، وتدعو الجهات التنفيذية لتسهيل إجراءات عملية الإبلاغ عن وقائع الاعتداءات الجنسية التي تتعرض لها النساء، وحمايتهن ودعمهن للحصول على حقوقهن، ومحاسبة الجناة دون ضغط، أو تعنت، أو إكراه.
22-4-2024
من يومين حصلت مأساة بمعنى الكلمة لأسرة من السودان عايشين في مدينة نصر بالقاهرة
أسرة من أب وأم وطفلتين، الأم دخلت ترتاح في أوضة وسابت بناتها يلعبوا عادي، واحدة منهم دخلت الحمام والتانية (جانيت) عمرها “عشر شهور بس” خرجت من باب الشقة تلعب في مدخل العمارة، وفجأة اختفت!
أهلها دوروا عليها هما والجيران في كل مكان، وفي الوقت اللي والدها وأمها راحوا يقدموا بلاغ في القسم باختفائها..أهل المنطقة لاقوها مقتولة في الجنينة..
اللي حصل إن عامل مصري شافها في مدخل العمارة، وفي لحظة قرر إنه ياخدها بيته و يغتصبها ولما فضلت تصرخ قت_لها ورماها في الجنينة…وهوه اعترف بده بعد القبض عليه!!
المسلسل الوحشي اللي بيعاني منه الشعب السوداني وتحديدًا الستات والأطفال من اعتداء واغتصاب وقتل لازم ينتهي
جانيت الطفلة البريئة اللي مكملتش سنة لازم حقها يرجع والمجرم يتحاسب
عزائنا لأهل الطفلة وللمجتمع السوداني في مصر