العنف الاقتصادي داخل نطاق الأسرة يشير إلى السلوك العدواني والسيطرة المالية التي يمارسها فرد أو أكثر داخل الأسرة بهدف السيطرة على الموارد المالية والاقتصادية وتقييد حرية الآخرين في اتخاذ القرارات المالية. يمكن أن يكون العنف الاقتصادي متعدد الأشكال ويشمل العديد من السلوكيات الضارة التي تؤثر على الأفراد والأسرة بشكل عام. إليك بعض أمثلة على العنف الاقتصادي داخل نطاق الأسرة: – السيطرة المالية: يتمثل العنف الاقتصادي في السيطرة المالية القاسية التي يمارسها أحد أفراد الأسرة على الآخرين، مثل منع الوصول إلى المال أو تقييد النفقات الأساسية. والأمثلة كثيرة في المجتمع المصري بداية من عدم توريث النساء وتبديله بالرضوة في بعض المحافظات أو حجب النفقة عن النساء المطلقات. – الاستغلال المالي: يشمل الاستغلال المالي استخدام القوة المالية للاستفادة الشخصية على حساب أفراد الأسرة الآخرين، مثل استغلال الشريكة في العمل أو الأعمال المنزلية دون مشاركة في الأرباح. – الحجب المالي: يتمثل الحجب المالي في منع الشريكة من الوصول إلى المعلومات المالية أو التحكم في الأموال المشتركة، مما يؤدي إلى عدم المساواة المالية وفقدان القدرة على اتخاذ القرارات المالية المستقلة. – الابتزاز المالي: يشمل الابتزاز المالي استخدام القوة المالية لتهديد الآخرين وممارسة الضغط عليهم لتحقيق أهداف شخصية، مثل تهديد الطلاق أو سحب الدعم المالي إذا لم يتم الامتثال للمطالب المالية. – الاقتصاد العنيف: يتمثل الاقتصاد العنيف في استخدام العنف الجسدي أو التهديد به للسيطرة على الموارد المالية داخل الأسرة، مما يؤدي إلى خلق بيئة غير آمنة وترهيب الأفراد. تجدر الإشارة إلى أن العنف الاقتصادي داخل نطاق الأسرة يؤثر سلبًا على الصحة النفسية والعاطفية للأفراد، ويؤدي إلى تفاقم التوترات الأسرية وتدهور العلاقات العائلية.
شارك:
