العنف النفسي داخل نطاق الأسر هو نوع من أنواع الإساءة وسوء المعاملة يتم فيه استخدام الكلمات والأفعال الضارة والمهينة لإلحاق الأذى النفسي بشخص آخر داخل الأسرة. يعتبر العنف النفسي أمرًا خطيرًا يمكن أن يتسبب في آثار نفسية سلبية على الضحية ويؤثر على جودة حياتها النفسية والعاطفية.
إليكم بعض أمثلة على أشكال العنف النفسي داخل نطاق الأسر:
– الإهانة اللفظية: يشمل ذلك استخدام الكلمات القاسية والمهينة والتجريح في شخصية الضحية، مما يؤدي إلى تقليل ثقتها بنفسها وتدهور صورتها الذاتية.
– التهديدات والابتزاز العاطفي: يتم استخدام التهديدات والابتزاز العاطفي للسيطرة على الضحية وترويعها، مثل تهديد الطلاق أو الانفصال عنها إذا لم تستجب لمطالب الشريك الآخر.
– العزلة والتجاهل: يتم تجاهل الضحية وعدم الاهتمام بمشاعرها واحتياجاتها العاطفية، مما يؤدي إلى شعورها بالوحدة والعزلة داخل الأسرة.
– التحكم والتلاعب: يتم استخدام التحكم والتلاعب للسيطرة على حياة الضحية وقراراتها، مثل تقييد حرية تحقيق أهدافها والتلاعب بعلاقاتها الاجتماعية.
– الإهمال العاطفي: يتم تجاهل احتياجات الضحية العاطفية وعدم توفير الدعم والاهتمام اللازم لها، مما يؤدي إلى شعورها بالقلق والاكتئاب.
– التشهير والسباب: يتم استخدام الكلام السيء والتشهير بالضحية أمام الآخرين، مما يؤدي إلى تشويه سمعتها وإحداث ضرر نفسي لها.
هذه مجرد بعض الأمثلة على العنف النفسي داخل نطاق الأسر، ويمكن أن يكون هناك أشكال أخرى أيضًا. يتميز العنف النفسي بأنه لا يتضمن استخدام العنف الجسدي المباشر، ولكنه يستهدف الأذى النفسي والعاطفي للشخص. يمكن أن يكون للعنف النفسي تأثيرات سلبية عميقة على الضحية يؤدي إلى تدمير حياتها بشكل كامل والخطر الأكبر الذي يواجه الضحايا عدم فهمنا وتفهمنا في المجتمع اهمية الصحة النفسية وعدم التصديق وخاصة أن هذا النوع من العنف يصعب إثباته بأدلة مادية.
شارك: