عند وجود المشكلات المناخية وفشل المحاصيل الزراعية والأزمة المالية والتدهور البيئى والكوارث وانهيار البنية التحتية…..
تصبح النساء ( ماصات للصدمات ) ما يؤدى الى وجود صعوبات وعراقيل تطيح بحقوق النساء الريفيات مثل أستنفاذ الوقت داخل الاعمال المنزلية وظهر ذلك امام العالم كله أثناء تفشى فيرس كورونا حيث كانت النساء هى الأكثر تضررا فكانت هى الخط الامامى لأعمال الرعاية المنزلية والصحية داخل وخارج الأسرة علاوة على أن قلة الخدمات بسبب التوزيع الغير متكافىء للموارد جعلت الريفيات أكثر تضررا واذا أتيحت للنساء فى مثل هذه الظروف فرص العمل فيكون طوعيا وقليل الأجر ويعرض حياتها الى خطر الموت
تتعرض النساء الريفيات الى سوء المعاملة والعنف الجنسى أثناء العمل الغير مدفوع أو الموسمى أو العمل المنزلى
ترجع تلك المخاطر الى اختلال توازن القوى بين الجنسيين وعدم وجود رقابة على مواقع العمل علاوة على أن المرأة الريفية ممثلة تمثيلا ناقصا فى المؤسسات والحكم والقيادة ولديها سلطة أقل فى صناعة القرار كما تستبعد من التشريعات الوطنية التى تضمن حقوقها علاوة على النظرة الدونية للمرأة داخل أكثر المجتمعات الريفية
ادى فقر الوقت للنساء الريفيات نتيجة الاعمال المنزلية والاعمال قليل الاجر او الغير مدفوعة الى أن تصبح حياتها معرضة للخطر والاستغلال بما فى ذلك صحتها الانجابية والجنسية فحسب احصائيات صندوق الأمم المتحدة أكثر من 200 مليون امرأة يفتقرن لوسائل تنظيم الأسرة وتموت أكثر من 800 أمرأة حامل كل يوم على مستوى العالم اكثرهن ريفيات أو فى مناطق نائية وفى ظروف اجتماعية واقتصادية هشة
