اتفقت المجموعة المنسقة لاحتفالية يوم المرأة المصرية بأن يكون الاحتفال هذا العام موجهًا لتناول قضية العنف ضد النساء، وليكون تتويجًا للعديد من الأنشطة التي قامت بها المنظمات والائتلافات والتحالفات النسائية المختلفة في الأعوام الماضية.
وتدعو المجموعة كافة المنظمات غير الحكومية إلى المساهمة في الاحتفالية من خلال تنظيم الأنشطة التي تراها مناسبة خلال الفترة بين اليوم العالمي للمرأة 8 مارس ويوم المرأة المصرية 16 مارس وفي كل محافظات مصر، لكسر جدار الصمت حول العنف ضد النساء.
والشعار المطروح بشكل مبدئي لاحتفال هذا العام هو “من أجل مجتمع خال من العنف.. معًا للتصدي للعنف“.
وتدعو المجموعة إلى مسابقة بحثية بين طلاب الجامعة حول قضايا العنف الأسرى، ومسابقة فنية لتصميم ملصق حول موضوع وقف العنف الأسرى كمسؤولية للجميع رجالاً ونساءً. بحيث تُقدم الأبحاث والأعمال الفنية بنهاية شهر ديسمبر۲۰۰۱، على أن تُعلن نتيجة المسابقات وتسلم الجوائز في الاحتفالية التي ستقام يوم 16 مارس ۲۰۰۲. ستشكل لجنةٌ من الفنانين التشكيلين لتحكيم الأعمال الفنية المقدمة، ولجنةٌ أخرى لتحكيم الأبحاث المقدمة.
من جانب آخر تذكر المجموعة كافة المهتمين بالحملة الدولية لمكافحة العنف المبنى على النوع الاجتماعي، والتي تتم في الفترة بين ٢٥ نوفمبر إلى 10 ديسمبر ذكرى صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والتي يُمكن أن تخدم كتحضير لاحتفاليتنا في مارس القادم. ويمكن أن تكون المشاركة بأحد الأنشطة المقررة سلفًا في برنامج المنظمة (ندوة مائدة حوار، ورشة عمل، دورة تدريبية، إصدار نشرة، طباعة كتاب أو كتيب، إصدار نداء. إلخ)، على أن يُعدل توقيتها إن أمكن بحيث يتم أثناء فترة الحملة الدولية.
وإلى لقاء قريب نعمل فيه معًا لوقف كل أشكال العنف ضد النساء.
تحية حليم
الفنانة تحية حليم. من أوائل الفنانات المصريات التي درسن الفن التشكيلي في باريس. أقامت 45 معرضًا، وتميزت لوحاتها باستلهام الحياة المصرية الفردية والجماعية. وفي فترة الستينيات والسبعينيات دخلت تحية حليم ما عرف بالمرحلة النوبية. حصلت على العديد من الجوائز، منها وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى 1968. أهدت كل مقتنياتها من اللوحات إلى متحف الفن الحديث بالقاهرة.
ثريا أدهم
ثريا أدهم من رائدات العمل التربوي والعمل السياسي. ساهمت في تأسيس “رابطة فتيات الجامعة والمعاهد العليا” وهو أول تنظيم نسائي تقدمي في مصر، وفي تشكل لجان” أصدقاء الجماهير “ولجان المقاومة الشعبية أثناء عدوان ١٩٥٦، ظلت تتابع نشاطها في العمل النسائي والوطني في الاتحاد النسائي التقدمي بحزب التجمع.
عايدة فهمى
عايدة فهمي من رائدات العمل النقابي والسياسي. منذ بداية كفاحها النقابی، تبنت مطالب النساء العاملات، كفتح باب الوظائف أمامهن أسوةً بالرجال، وإنشاء دور حضانة، وإدخال النساء في تكوين المجلس. عملت بشركة شل 1949 وانتخبت عضوة نقابة في الشركة عام 1950، ثم سكرتير عام النقابة في 1951. ساهمت في تأسيس لجنة تحضيرية لاتحاد عام للعمال في عام ١٩٥٧. رشحت نفسها في انتخابات مجلس الأمة، والاتحاد القومي عام 1958.
عزيزة حسين
عزيزة حسين من رائدات العمل الاجتماعي والدبلوماسي. مثلت مصر في اللجنة الدولية التي قامت بصياغة الاتفاقية الدولية لوقف كافة أشكال التمييز ضد المرأة. أسست أول جمعية لتنظيم الأسرة المصرية. ودعت إلى تأسيس لجنة للمرأة داخل جامعة الدول العربية. قامت بدراسة عن قوانين الأحوال الشخصية العربية؛ باعتبارها المدخل لتأمين أوضاع المرأة داخل الأسرة.
عايدة جندي
عايدة جندي من رائدات العمل الاجتماعي والديبلوماسى في مصر. هي أول امرأة مصرية تعمل كموظفة دائمة في الأمم المتحدة، وأول امرأة تحتل منصب مديرة إقليمية لمكتب اليونيسيف في أفريقيا، عملت كمتطوعة في جمعية الرعاية المتكاملة، تم تكريمها لما قدمت من جهود للأسر التي تعرضت للزلزال.
ماری أسعد
ماري أسعد من رائدات العمل التطوعي بمفهومه الحديث في مصر، وقد تجلى اهتمامها بموضوع التنمية البشرية بعد اعتزالها المناصب العامة. اهتمت دائمًا بالعمل مع الفئات المهمشة، وبقضايا المرأة والأسرة. أسست قوة العمل المعنية بختان الإناث ١٩٩٤. وكانت من أوائل الباحثات المصريات اللاتي تناولن هذا الموضوع بالبحث العلمي. كانت أول امرأة تصل إلى منصب الأمين العام المساعد في مجلس الكنائس العالمي.
وداد متری
وداد مترى من رائدات العمل التربوي والعمل السياسي. كانت أول فتاة تشارك في اتحاد الطلاب. قدمت أول برنامج تدريبي في الصحافة المدرسية عام 1961 وحصلت به على المركز الأول على مستوى الجمهورية. تزعمت وفدًا نسائيًا عربيًا سافر إلى مقر الأمم المتحدة ليطالب بالإفراج عن” جميلة بو حريد“. أسست أول جمعية نسائية بمنطقة البراجيل.
