أحلامهن البسيطة تطرق أبواب الأمم المتحدة
ونحن نتحدث عن الأليات الدولية لابد أن نقترب لنعرف ماذا عن النساء البسيطات كما نسميهن من نتحدث فخورات باسمهن من نقول إن تقاريرنا تحمل أصواتهن وترفعها للأمم المتحدة لتضغط علي حكوماتنا من أجل التغيير ما هي مطالبهن أين يوجهون مصابيحهن لنري طريقنا نحو تغيير حقيقي.
تقول سحر۲۹ سنة أخصائية اجتماعية“لازم يتمنع تعدد الزوجات اشمعنا تونس هي مش دولة إسلامية زينا ومع ذلك بيحبسوا الراجل اللي يعدد اشمعني إحنا كل شوية يقولوا لنا الشريعة ودا فعلاً ظلم واقع علينا ولازم يكون له حل“.
صباح ٣٨ سنة ربة منزل بحلم بقانون من خلاله نأخذ فرصتنا في التعليم والتدريب علشان نلاقي شغل ونحس بكرامتنا يدونا الحق في أننا نختار هنتجوز مين مش أهلنا ما يصدقوا يورطونا ويقولوا سترونا“.
ياسمين طالبة ثانوية تجاري ١٦ سنة نفسي اشتغل بس كل الشغل اللي بيجي شغل ما بيجيش همه يا تري ممكن يطالبوا بقوانين تضمن حقنا في العمل“.
نفيسة ٣٥ سنة وتعمل خياطة“نفسي في تغيير قوانين الأحوال الشخصية لما اتطلقت انحرمت من الشقة لازم لما الست تطلق تلقي مكان تعيش فيه وما تترميش في الشارع“.
منال ۲۸ سنة ربة منزل“أنا حاسة بالنقص أنا حاسة أن أنا مش كاملة علشان أنا مش متعلمة أهلي لأنهم صعايدة طلعوني من الاعدادية“.
سهير ربة منزل ٣٧ سنة“عايزة حقي في الحركة عايزة يكون من حقي أزور أهلي من غير سيطرة زوجي وبعدين أنا عندي ولد معاق فين حقي وحقه في عيشة كريمة“
سعدية ٤٠ سنة“عايزين يراعونا كويس عايزين مستشفيات كويسة عايزين تأمين صحي زي الرجاله أستاذة إحنا منسيين كدة“.
ماجدة ٣٣ سنة ربة منزل و“عايزين تغيير المجتمع عايزين يبقي مسموح لنا نتعلم ونشتغل ونعيش لازم بناتنا يلاقوا فرص أحسن منا“.
فوزية ربة منزل ٥٩ سنة“عايزة نوادي نروح نتنفس فيها نخرج ونفسح عيالنا ولما نروحها ماحدش يعاكسنا ويضايقنا بكلمة خارجة أو حركة مش مؤدبة“.
مي ١٤ سنة
“عايزينهم يرخصوا الايجارات شوية يعني أمي تعمل أية وتدفع أيجار ازاي إذا كان صاحب البيت بيغلي الايجار كل شوية وعلشان إحنا لوحدنا من غير راجل بيتحكم فينا لأن ناس كتير ما بتوافقش تأجر لستات لوحدهم“.
هذه هي أحلامهن ربما تكون بسيطة ولكنها صعبة التحقيق علي الحكومة ربما لأنها لا تراها وربما تحتاج لتوصية من لجان الأمم المتحدة ليعرفوها كما قالت أحداهن: عايزين نتعلم ونسكن ونأكل ونشتغل مش كتير” أي أنهن يطالبن بحقوقهن الأساسية الاقتصادية والصحية والاجتماعية ألم نقلن أن الطريق مازال طويلاً.
لمياء لطفى
