أخبار
-
تقرير من اليمن أقيم في صنعاء في الفترة من ١٢ إلى ١٤ سبتمبر ۱۹۹۹ مؤتمر عالمي حول تحدیات دراسات المرأة في القرن الواحد والعشرين،وقد نظم المؤتمر مركز البحوث التجريبية ودراسات المرأة التابع لجامعة صنعاء وهو مركز أبحاث وبرنامج أكاديمي لدراسات المرأة تم إنشاؤه عام ۱۹۹۳ رفع المؤتمر شعار “التمكين والمساواة” وكان أحد أهم أهدافه تمكين المرأة من خلال تطوير دراسات ونظريات المرأة في عدة مجالات مثل القانون ووسائل الإعلام واللغة والتعليم. كان معظم المشتركين من اليمنيين والمنتسبين لمركز البحوث التجريبية ودراسات المرأة،كما اشترك أيضًا أعضاء من مراكز ومؤسسات المرأة في شتى أنحاء العالم. وقد تم تقديم ما يقرب من مائة بحث في هذا المؤتمر وعملت الجلسات موضوعات مختلفة تختص بدراسات المرأة هي: العنف ضد المرأة،حقوق المرأة،التأريخ والتاريخ الشفاهي،الموقف القانوني للمرأة،عمل المرأة وتحديات العولمة،المرأة في الإعلام،المرأة والأدب، اللغة المجنسة، التعليم والتمييز بين الجنسين، تحديات المرأة في مجال التنمية،والتحديات التي تواجه مراكز دراسات المرأة. وقد شاركت في المؤتمر من ملتقى المرأة والذاكرة رانيا عبد الرحمن وقدمت ورقة تحلل فيها سير سيدتين من مصر في أوائل هذا القرن وعنوانها: “علاقة المرأة بالنموذج الاجتماعي المهين“.
-
تقرير من إندونيسيا. عقدت في أندونيسيا بمدينة “يوج جاكرتا” في يوليو ۱۹۹۹ ورشة عمل عن دور المنظمات النسائية الإسلامية في التوعية وفي القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة، حضرها عدد كبير من الباحثات والباحثين من الناشطين في منظمات نسائية في المنطقة العربية وجنوب شرق آسيا كما شارك فيها من الملتقى د. هدى الصده وألقت بحثًا حول “سياسات الذاكرة: التحديات التي تواجه المنظمات البحثية في الشرق الأوسط” عرض المشاركون والمشاركات تجارب بعض المنظمات في تزكية الوعي حول حقوق المرأة وفي مواجهة المفاهيم الخاطئة التي تكبل النساء في المجتمعات الإسلامية. ومن مزايا هذا اللقاء، أنه شجع الأبحاث والمداخلات المقارنة بين تجارب البلدان المختلفة، مما أدى إلى تسليط الضوء على مشكلة تواجه المجتمعات الإسلامية وهي الخلط بين الممارسات المرتبطة بالعادات والتقاليد الموجودة في كل بلد على حدا، وبين المبادئ العامة للدين الإسلامي. وكان من نتائج هذا اللقاء التوصية بتشجيع الأبحاث والدراسات المقارنة كوسيلة للتصدي لبعض الأفكار المناهضة لحقوق النساء.
-
المواطنية في لبنان بين الرجل والمرأة. صدر مؤخرًا عن دار الجديد في بيروت كتاب “المواطنية في لبنان بين الرجل والمرأة“، إعداد وتحرير نجلاء حمادة، وجين مقدسي، وسعاد جوزيف. يحتوي الكتاب على أبحاث قدمت في مؤتمر عقد سنة ١٩٩٧ في الجامعة الأمريكية في بيروت تحت نفس العنوان. تتناول الأبحاث موضوعات ثقافية وقانونية وتربوية من منظور يأخذ في الاعتبار التشكيل الثقافي والاجتماعي للجنسين. من هذه الموضوعات،قضية انعدام المساواة بين الرجل والمرأة في نقل المواطنية، فالأم اللبنانية المتزوجة من أجنبي، مثلها مثل الأم المصرية، لا تستطيع أن تمنح الجنسية إلى زوجها وأبنائها. إلى جانب قضايا أخرى مثل عمل المرأة، ومشاكل اللاجئات الفلسطينيات في لبنان، والقوانين الطائفية، والتمييز بين الرجل والمرأة في قانون العقوبات. وعمومًا ترى المجموعة المشرفة على الكتاب أن المقاربة النسوية للإصلاح الاجتماعي أصبحت ضرورة في الوقت الراهن.
-
منازل القمر هو عنوان أحدث مجموعة قصصية صدرت للدكتورة سمية رمضان ضمن سلسلة “أصوات أدبية” عن الهيئة العامة لقصور الثقافة (القاهرة نوفمبر ۱۹۹۹)،وهي تلي المجموعة الأولى للأدبية بعنوان خشب ونحاس التي صدرت عن دار شرقيات بالقاهرة عام ۱۹۹٥. ومن أبرز القصص بالمجموعة الجديدة “اللوز الأخضر“، “دعاوى الورود الحمراء“، “الوحدة“، “الطابق الثاني“، “حكاية لا تنتهي“.
-
“النوع” والشريعة الإسلامية في سوريا وفلسطين في العصر العثماني. هذا هو عنوان الكتاب الذي صدر مؤخرًا (۱۹۹۹) عن مطبعة الجامعة الأمريكية بالقاهرة للدكتورة جويث داكر،أستاذة التاريخ بجامعة جورج تاون الأمريكية. عملت المؤلفة في هذا الكتاب على التنقيب في مصادر أولية لم تصل إليها يد الباحثين من قبل لتتعرف من خلالها على طبيعة العلاقة بين “النوع” والشريعة الإسلامية في سوريا وفلسطين في القرنين الـ ١٧ و ١٨ فعن طريق استخدام الفتاوى والأحكام الشرعية الخاصة بحالات مختلفة من زواج وطلاق وحضانة أطفال وعلاقات جنسية والصحة الاتجالية، وجدت جوديث تاكر أن رجال القضاء والإفتاء في القرنين الـ ١٧ و ١٨ أخذوا من كتب الفقه والمذاهب الإسلامية المختلفة ما يتناسب فقط مع طبيعة مجتمعهم وما يتماشى مع روح عصرهم حيث كانوا يطبقون الشريعة الإسلامية بطريقة تخدم الناس وتحمي الضعفاء على وجه الخصوص. فمعظم أحكامهم القضائية الخاصة بالمرأة وعلاقات “النوع” جاءت مناصرة للمرأة مخففة من حدة الفروق والحواجز بين الجنسين. وبذلك توصلت الكاتبة إلى نتائج مذهلة، فقد تحدت الآراء السائدة عن الإسلام والعلاقات بين الجنسين والتفاسير الجامدة المعاصرة للتقاليد الإسلامية وأثبتت أن الشريعة الإسلامية في الفترة المعنية تميزت بالسلاسة والسماحة وأباحت قدرًا كبيرًا من الليونة والمرونة – فيما يخص حقوق النساء – غير واردة في المجتمعات الحديثة.