أخبار

أخبار

• يقوم تجمع الباحثات اللبنانيات حاليًا بإعداد دليل الباحثات العربيات في العلوم الإنسانية والاجتماعية. وقد انبثقت فكرة المشروع من الاجتماع الأول للباحثات العربيات بدعوة من تجمع الباحثات العربيات الذي عقد في صيف ١٩٩٦. وقد قامت لجنة من التجمع، تتكون من نهى بيومي (منسقة) وفاديا خطيط ومريم الغندور (عضوتي لجنة التنسيق)، بالأخذ على عاتقها إنجاز المشروع.

ويهدف المشروع إلى تكوين قاعدة معلومات من أجل إقامة شبكة تبادل بحثي بين الباحثات العربيات، وسيصدر الدليل في كتاب في نهاية عام ۱۹۹۸، كما أنه من المقرر أن يتم إفراد موقع له على الإنترنت، ويهدف المشروع كذلك إلى إظهار بعض الإنجازات الفكرية للمرأة العربية، ومدى مساهماتها في عملية المساءلة الراهنة لأوضاع المجتمعات العربية ومحاولات إحداث التغيير.

• تعمل نهى بيومي – عضوة تجمع الباحثات اللبنانيات ومنسقة مشروع دليل الباحثات العربيات – على دراسة دور المرأة السياسي في مدينة صيدا بلبنان، وذلك منذ الخمسينيات إلى فترة ما بعد الحرب. وقد قدمت بحثًا حول هذا الموضوع في كتاب الباحثات الرابع الذي صدر في إبريل ۱۹۹۸. وقد اعتمدت الباحثة أساسًا على التاريخ الشفوي وذلك لغياب المصادر والوثائق في هذا الموضوع. كما تشارك نهى بيومي مع مجموعة من الباحثات (جين مقدسي، نهوند القادري عيسى، فاديا حطيط، سعاد حرب) في إنجاز كتاب الباحثات الخامس وعنوانه “صور الغرب لدى المجتمعات العربية“، حيث تعد بحثًا حول أشكال العلاقات في الروايات العربية مع الشخصيات الغربية – الحب تحديدًا.

• يقوم مركز وسائل الاتصال الملائمة من أجل التنمية في مصر “أكت” بالعمل على تنفيذ مشروع “نحو تطوير منهج تعليمي وتدريبي عن النوع الاجتماعي (الجندر)”. ويهدف المشروع إلى إدماج مفاهيم الجندر داخل عمل المنظمات غير الحكومية والمؤسسات المختلفة، سواء كانت تعمل في مجالات تقديم الخدمات وحملات الضغط والمساعدة القانونية وحقوق الإنسان، والمؤسسات التربوية والإعلامية. ويهدف المركز إلى تطوير وإنتاج أدوات تدريبية وتعليمية تشمل أدلة تدريبية وكراسات بحثية ومواد إعلامية متنوعة تعالج قضايا التمييز بين الرجل والمرأة.

وقد عقد مركز “أكت” لقاء تشاوريًا في شكل مائدة مستديرة بمقر المركز الكشفي العربي في القاهرة يوم ۲۲ مارس ۱۹۹۸، ودارت المناقشات حول مجموعة من المحاور، وهي: الموروث الثقافي والتاريخي الذي ساهم في إنتاج المفاهيم السائدة في مجتمعنا والتي تحكم العلاقات بين الرجل والمرأة، الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية وانعكاساتها على السياسات والقوانين والتشريعات التي تصوغ هذه العلاقات، دور الفن والإعلام والصحافة في تشكيل وعي الناس تجاه هذه القضايا وتكريس صور نمطية للعلاقات بين الجنسين، ودور مؤسسات التنشئة الاجتماعية وعلى رأسها المؤسسات التعليمية والدينية. وقد تمت مناقشة تلك المحاور في إطار ما يلي: الاحتياجات البحثية والمعلوماتية والتدريبية، والتحديات وأشكال المقاومة، ودور الجمعيات الأهلية والمنظمات غير الحكومية.

استهل ملتقى المرأة والذاكرة أولى لقاءاته الشهرية في شهر أبريل ۱۹۹۸ بمحاضرة ألقتها الأستاذة هيفاء خلف الله عن مستقبل المنهج التشريعي الإسلامي ووضع المرأة في مصر. والأستاذة هيفاء حاصلة على دبلوم القانون من جامعة وولفر هامبتون ببريطانيا وهي حاليًا بصدد الانتهاء من تقديم رسالة دكتوراه بعنوان “الاستمرارية والتغيير في التشريع الإسلامي” إلى جامعة جورج تاون بالولايات المتحدة الأمريكية، كما أنها تقوم بتدريس مادة “تاريخ الفقه” في جامعة جورج تاون.

• كما استضافت مجموعة المرأة والذاكرة المخرجة داليا بسيوني التي قدمت عرضًا لمرحلة الإعداد (التي تمت بتمويل من الصندوق العربي للفنون) لمشروع إنتاج مسرحية “أغنية العندليب” التي تتناول موضوع العنف ضد المرأة وإسكات صوتها من تأليف الكاتبة الإنجليزية تمبرليك ورتنبيكر، وقد تبعته قراءة بالعامية المصرية لمشهدين من المسرحية التي قامت داليا بترجمتها. ثم قامت نولة درويش بالتعقيب وفتح باب المناقشة مع التركيز على بحث سبل دعم العروض المسرحية والاستعانة بها من قبل مجموعات من المهتمات بقضايا المرأة وإمكانية الاستفادة من هذه العروض في تسليط الضوء على قضايا هامة كقضية العنف ضد المرأة ونقلها إلى جمهور أوسع. وقد تم عقد اللقاء يوم ۱۹ مايو ۱۹۹۸ في إطار الندوات الشهرية التي تعقد في مقر الملتقي.