إضرابٌ “سلمى”

سلمي وأم سلمي و ٢٥ نفرآخرين كانوا يعيشون على منتوج قطعتى أرض في واحدة من قرى كفر الدوار.. مجموعهما لا يتجاوز الخمسة فدادين.. “صاحب الأرضطالب بها .. فما كان من عائلة سلمي إلا أن احتمت بالأرض وأضربت عن الطعام.. في لقاء مع الأسرة المضربة.. التي فقدت الأرض.. سردوا القصة ونسوقها كما قالوها .. لا نغير فيها سوى أسمائهم.

 

سلمى: أضربنا لأن حسنين الطهاوى عاوز يأخذها مننا.

م.ج: هي إيه دي؟

سلمی: الأرض وبعدين احنا عملنا إضراب.

م. ج: مين حسنين ده؟

سلمى: صاحب الأرض وبعدين احنا عملنا إضراب, عملنا إضراب خمسة أيام.. هنا عندنا في نفس الأرض ده.. قعدنا في الأرض ده وعملنا فيها إضراب خمسة أيام.

م. ج. : إضراب عن إيه؟

سلمي: عم الأكل، اه عن الأكل خالص، ولا كان فيه أي حاجة تقوتنا خالص إلا بق مية ونشرب مية سادة كدة..

م. ج.: كنتم مضربين عن الأكل لحد ما يحصل إيه؟

سلمى: كنا مضربين قالوا الأرض ح ترجع لكم تاني وكنا نتمنى إن الأرض ترجع لنا تاني وقلنا إحنا نعمل اضراب عشان الأرض ترجع لنا تانی.

م.ج.: الراجل ده كان عاوز ياخد الأرض ليه؟

سلمى: كان عايز ياخدها – يقولك أرضى عاوز أخذها .. إحنا في الأرض دى من زمان.. إحنا طلعنا لقينا نفسنا فيها .. واللي قبلينا طالع لقيناهم فيها كمان.

م . ج.: قد إيه الأرض دى؟

سلمى: ثلاث فدادين ونصف .. قلنا لو عملنا إضراب ح ناخدوها قلنا نحن نعمل إضراب شهر أهو إحنا عاوزين الأرض وخلاص.

م. ج.: ليه عملتم إضراب؟

سلمی: سمعنا عن ناس عملت إضراب وخدت أرضها في العزب يعني بعيد مش حوالينا هنا

م.ج.: یعنی حصلت قبل كده؟

سلمی: حصلت بس مش في بلدنا، في العزب هناك بعيد، وعملنا الإضراب وخلاص، قعدنا في النهاية الله أعلم طلعنا من الإضراب ده أسبوعين ثلاث مش قادرين نمشي حالنا خالص.

م. ج.: كنتو كام واحد عاملين إضراب؟

سلمی: حوالي 16 نفر .. منهم ستة ستات .. ما كانش فيه غير العيال الصغيرة اللى مش عاملة إضراب.

م. ج.: انتو كنتو بتضغطوا على مين؟

سلمي: كنا بنضغط على صاحب الأرض نضغط شوية من يمتنا يمكن يسيبها لينا .. بعتنا شكاوى ياما .. الشكاوى كان ماشي فيها راجل.. هو اللي بيبعت عشان ما كناش بنقوموا خالص من الأرض.. ليل نهار.. ونبات في الطل في الغيط قاعدين في الغيط على طول وما طلعناش منها إلا لما قالوا خلاص لموا عزالكم الأرض ح يستلموها أصحابها .. يوم المحكمة قالوا الأرض ح تتسلم وخلاص.. هتتسلم لحسنين الطهاوي.

م. ج.: هل سلمت له؟

سلمى: أه خدها من زمان.

م. ج.: يعني إنتم دلوقت برا الأرض؟

سلمي: أه نحن برا الأرض.

م. ج: أمال بتعملوا ايه؟

سلمی: إحنا عندنا أرض ثانية واخدينها بالنصف بنشتغل فيها .. كلنا مش حد لوحده.

م. ج.: أنت دخلت المدرسة؟

سلمى: لا.. خالص ما دخلتها ولا نعرف عن الحكاية ده حاجة خالص.

م. ج.: وايه اللي طلعها في مخ حسنين بعد السنين ده كلها أن يأخذ الأرض؟

سلمی: طلعت في دماغه أنه ياخده العند، بقى انتم مش تايهين عن العند، هو خلاص عاوز يأخذها وأخذها .. خلاص ح نعمل له إيه .. طلعت في دماغه أنه يأخذها وخدها واشتغل بالمحاكم وطلع فلوس وبقى يرش في المحاكم فلوسه وخدها.

م .ج.: وده حصل معاكم انتو بس ولا حصل مع ناس تانين.

سلمى: لا إحنا لوحدنا .. إحنا الوحاد اللي هنا في العزية.. هو عمل الهيصة دى كلها على الثلاث فدادين ونصف دول بتوعنا بس وخدها .

م.ج.: وده أثر ازاي عليكم؟

سلمی: الله أعلم التأثير كان صعب علينا خالص.. الحكاية دي ماشية في تلات أربع شهور وصعبة خالص، كانت المساحة واسعة جنبنا صبحنا ما بقى لناش فيها حاجة ونحن عندنا اللهم صلى على النبي عيال كثير.

م. ج.: انتو كام في البيت.

سلمی: حوالي ٢٥ أو ٢٦ نفر.

م.ج: ربنا يخلي. كلكم بتشتغلوا هناك في الأرض الثانية.

سلمى: أه كنا بنشتغلوا فيها وعندي أخويا لما اتاخدت الأرض منا راح الصحرا .

م. ج.: يعمل إيه.

سلمی: بیشتغل فلاح بس هناك في الصحرا .. ما عادش لينا حاجة هنا نشتغلوا فيها وإلا ناكلوا منها .

م. ج.: الأرض الثانية اللي انت بتشتغلى فيها اد إيه؟

سلمی: فدانين أو فدانين ونصف.. دى بقى ليها أكثر من صاحب.. ساعة الإيجار ده عاوز إيجار وده عاوز ايجار ويطلع لينا كام واحد .. بس دى الأرض الوحيدة اللي فاضلة معانا .

محمود : المالك التاني بيشتكي فينا وبيبعت لنا إعلانات.. البنك حاجز علينا وبيبعت لنا إعلانات.

أم سلمى: البنك حاجز علينا بثلاثة آلاف والراجل أخذ الأرض.

م. ج. حاجز عليكو ليه؟

أم سلمى: كيماوي وبذور وتقاوى.. أخد الأرض بقطنها وذرة وجزر.. زراعتها بحالها .. أخد الأرض بالمحصول.

م. ج.: طب لو طلع في دماغ الراجل ده يعمل نفس العملة.

سلمى: الله أعلم، يبقى ما عادش لينا عيشة هنا خالص بقى، لو طلع وخد الفدانين ونصف دول ما عادش فيه قعدة هنا خالص بقى، ما عادوش لينا حاجة هنا، ح نقعدوا في البيت وح ناكلوا من فين لا نعرف.

م. ج.: ح تعملى إيه ساعتها؟

سلمى: العامل هو الله ح نعملوا ايه، راح نقول له القوى عليه يارب .. نحن ما نقدرش نعملوا حاجة الأرض وراحت.. لما كانو هناك في المباحث وجم قالوا خلاص أنتم ما عادش ليكم حاجة في الأرض.

م.ج: المباحث اللي جات قالت؟

سلمى: أيوة جم وقالوا لينا كدة ماعادش ليكم في الأرض، والأرض خدها أصحابها، لمينا عزالنا والخيم اللي منا عاملنها في الغيط .. كانوا حصيرتين فاردينهم في الأرض وحصيرتين من فوق مننا عشان يحوشوا الطل عننا .. ادى كل حاجة.. جم بالبوليس.. وجم قبل الاستلام بيوم، جم بهدلوا أخوتنا بهدلة جامدة قوى، بقوا يضربوا في أخواتي ويضربوا فينا ويرفسوا أخواتي بالرجل.

م. ج.: من هم؟

سلمى: البوليس اه بهدلونا عشان نطلعوا من الأرض وما رضيناش نطلعوا منها وما طلعناش إلا للشديد القوى جم غصبوا علينا والمباحث جات قالت خلاص الأرض نسيبها حكم محكمة ويتنفذ جم بهدلونا وبقوا يضربوا أخواتي بالرجل.

م. ج.: أخواتك فين دلوقتي؟

سلمی: أخواتي واحد منهم أهو وأحمد ومحمد اللي راح الصحرا .

م. ج.: ما رحتوش تشتكوا عشان هم ضربوكم.

سلمي: عملنا محضر، برضه لما عملنا الإضراب ما كانش فيه حد بيسأل فينا خالص.

محمود: ما فيش نتيجة خالص.

سلمى: وأيام الإضراب مثلا لما تعبنا طلبوا الإسعاف ومافيش إسعاف جات لينا خالص يعني تعبنا خالص في الغيط وبقينا مش قادرين نعملوا حاجة خالص وبقوا يطلبوا الإسعاف وماكانش فيه اسعاف بتيجي.

م.ج: مين اللي كان بيطلب.

سلمى: كان واحد مثلاً من العزب يطلع يقول إن الناس اللي عاملة إضراب ح تموت في الغيطان ارحموها وما ماكانش فيه حد بيسأل فينا ولا كان يجينا إسعاف.. باقي العزب كانوا يقعدوا معانا في البيت ويشوفوا مثلاً اللي تتعب يتصرفوا يجيبوا لها حاجة مثلاً .

م. ج: حاجة زى إيه؟

سلمى: مثلا يطلبوا إسعاف عشان ينقلونا مستشفى.

م. ج.: عربية إسعاف جات.

سلمى: ما جاتش إسعاف.

م. ج.: جالك أي دكتور هنا .

سلمى: ولا حد خالص.. خمسة أيام ولا حد خالص بيسأل فينا .

م. ج.: طيب بعد ما خلص الإضراب عملتي ايه روحتى البيت وبعدين؟

سلمى: روحنا البيت وقعدنا فيه وخلاص.. النفس كانت مسدودة وخلاص احنا اتعودنا على الجوع وبقى اللى ياكل ياكل واللي ما ياكلش خلاص.

م. ج.: ماحدش راح الوحدة الصحية وقال لهم؟ وليه السكك كانت مقفلة كدة؟

سلمي: بعتر فلوس ياما وقفل السكك في وشنا خالص.. جايب رجالة يعني مقفلها ببلطجية والحكومة كان دافع لها فلوس.

أم سلمى: الأرض ده أنا كنت فيها أنا والراجل وما كنتش جبت ولا عيل.

م. ج.: منين أخدت الأرض؟

أم سلمى: الأرض ده كانت مؤجرة لينا وكان أول ايجار بخمسة جنيه للفدان وده كان من مدة طويلة وكنا مؤجرينها من الجمعية الخيرية من حوالي أربعين سنة.. يعني ما كانش ليها مالك، والمالك ده ما نعرفوش، هو في يوم جاء وقال لنا أنا أخذت الأرض دى، ولا خد رضانا وقال أنا ح شتري ولا نعرف عنه أي حاجة، جه وقال أنا اشتريت وخلاص.

م. ج.: من الجمعية الزراعية ده كان أيام عبد الناصر.

أم سلمى: من قبل عبد الناصر ومن قبل ما أولد الأولاد وشوفي بقوا رجالة واتجوزا، الأرض دي أنا اللي ناشيها بحياة أبوهم.. لما مات أبوهم فضلت أفحر فيها وبعدين غلب على المرض وبعدين جاء الراجل ده حدف لرجال المباحث وحدف لرجال الأمن في.. وحدف فين وقفل كل السكك في وشنا ومابقاش لنا سكة ننفد منها، وهو راجل قادر معاه كذا فدان ومش محتاج لها. ونحن غلبنا من المحاكم والشكاوى ومافيش فايدة وقلنا ما نعملوا الإضراب يمكن ربنا ينولها لنا ويمكن لما يشوفوا الأسرة دى كلها في الغيط والعيال الصغيرة دول كلهم كانوا مع اباهتهم في الغيط وقلنا لما يشفوهوم ربنا يجعل في قلوبهم الرحمة ولكن طلع في قلوبهم الكفر.

م. ج.: هل اشتكيتوا للناس في مصر؟

محمود: شكاوى ياما .. مدير الأمن ود . يوسف والى، وبعدها د. يوسف والي بعت لنا جواب شكر.

م. ج.: شكر على إيه؟

أم سلمي: نحن ماخليناش حتة في مصر حتة وما بعتنالها، وقلنا يمكن يتردوا لما يشوفوا مناظرنا ويشوفوا تعبنا كله وما فيش فايدة، لأنهم كانوا مقفلين كل الخطوط، أصله راجل قادر وصاحب ملك وله وسطات داخل الحكومة وبيدفع لهم، ونحن بقينا مرضنا وكل العالم جاء وقالوا الناس دى حتموت وبعدين لقينا المباحث جاية وتضرب في العيال وكانوا عاوزين يودوهم المركز، وده غير الإهانات، وابني ده كانوا مكتفينه وشايلينه والثاني ماسكينه والضابط يضرب بالرجل.

م. ج.: هل ضربوا الستات كمان؟

أم سلمى: آه ضربوا سلمى وأنا لما كان بيضرب في العيال بقيت أقول له أنا ما خرجتش من الدنيا بغيرهم وامسك فيهم فلوی دراعي وزقني وقال نحن ما نكلموش نسوان .. آه ابني ده كان هيموت في ايديهم لولا الناس في العزبة صوتوا ما كانوش مشيوا خالص.

م. ج: طيب هتعملى إيه لو صاحب الأرض ده كمان طلعت في دماغه أنه ياخدها؟

أم سلمي: الناس تروح تموت ما دام الحكومة بتضرب الفلاح الغلبان ويبقى يروح فين الفلاح الغلبان ويشتكي لمين لو ما لقاش صدر حنين عند الحكومة، يعني أنا عيانة وابني اتشخطط في السكك، ودول تلات رجالة وكل واحد فيهم بعياله یعنی ۲۰ ولا ٢٥ فرد .. وأنا معای أربع بنات نروح فين كلنا.

م.ج: إنت مفكرة إنك ممكن تسيبي الأرض؟

سلمى: لا إحنا مش حاطينها في دماغنا خالص أنه ممكن نسيب الأرض وعمرنا ما فكرنا فيها في يوم من الأيام إنو ممكن نسيب الأرض.

أم سلمى: ده الواحد ما يقدرش يبص يمتها يعنى الواحد لو طلع السطح وبص فيها ولقاهم فيها يحصل غبوب على عينيه وييجي واقع على الأرض.

م.ج: انتو ما فكرتوش تتصلوا بالناس الثانية اللي اتعرضوا لمشاكل زي ده في أماكن تانية وتشوفوا كلكم إيه مع بعض.

أم سلمى: ماهو ما فيش حد عامل مشاكل حوالينا .. في حتت تانية بعيد .. ده أنا لو كان في مروة يمكن كنت كل يوم أعمل مشاكل إنما أنا الغيط ده ما بروحوش دلوقتى وده أنا أول لما أشوف أرض متربية فيها واليوم غيرى يدهس فيها .. ده ظلم.

م. ج: إنت عندك أربع بنات وكام ولد؟

أم سلمى: تلات صبيان

م. ج: جوزك عايش؟

أم سمى: اتوفى وابنى الأكبر صغير، ماكانش لسة ولا مسك فاس ولا دخل الجيش يعنى فاتهم عيال صغيرة وأنا كنت بشتغل في الأرض.

م. ج: الأرض ده مؤجرة باسمك ولا اسم زوجك؟

أم سلمى: كانت مؤجرة باسمه ولما مات دارت الحيازة وبقت باسمى.

م. ج: تفتكرى لو كان جوزك موجود كان الراجل ده عمل نفس الحاجة؟

أم سلمي: لا، هو عمل عشان أنا ست لوحددي وعيال، وهو فضل يحاول معاي ودول عيال صغيرين عشان ياخد الأرض من بعد ما توفى المرحوم على طول، يقول ناخد ناخد الأرض وما ارضاش ويرسل لي الناس يقولوا لي ده عاوز يدفع لك فلوس كتير، أقول لهم الحمد لله على كدة، الأض أنا قادراها والعيال لما يطلعوا يبقى لهم مركز وعشان لما يطلعوا ما يقولوش الله يجحمك يمه ما سيبتلناش مركز وقعدت أحفر فيها لحد ماكبروا وقلت ليهم أنا عملت اللي على واديني سبت لكم مركز، وهو كل يوم كان عامل معاى مشاكل، ويقول اللي يطلع الست دى من الأرض أدفع له قد ما هو عاوز، أقول له طول مانا طيبة ما تنزلش فيها، وأنا عرفتك ولا شوفتك؟ ده انت جيت وقلت أنا اشتريت وخلاص وهو ما لوش عقود عندي حتى الآن عقودى من الجمعية انما هو ما عندش بي أي صلة، وقالها في وسط العالم اللي سلموه الأرض قال انتم عارفين أنا مش راضى ليه، الولية ده بقت تقول لي ماتنزلش الأرض الكلب يدوس فيها وانت ما تدوس فيها.

م.ج: انت كنت بتقولى كدة فعلاً؟

أم سلمي: ايوة ما هو كان بيقول أنا عاوز الأرض أعمل فيها جنينة وقاعد يطاعن في

م.ج: أولادك متعلمين؟

أم سلمى: ما فيش حد منهم متعلم كلهم فلاحين الحالة كانت ضعيفة وكنت ح أشتغل اوكلهم وإلا أعلمهم.

م. ج: ليه ما التعليم مجاني؟

أم سلمى: مجاني لكن برضوا بيعوزوا، عاوزين رسوم وعاوزين حاجات تانية واليد قصيرة إنما النفر لو ايده طايلة يعمل.

م. ج: انت كنت في الإضراب؟

أم سلمى: أنا دخلت قالوا انت عندك السكر لازم وفطروني.. قالوا لي دلوقت يحصل لك حاجة يبقى حرام علينا، اضربت يوم واحد لحد آخر النهار.. دانا مفروض حتى أعمل المرارة.. عاوزين يعالجوا السكر علشان يعملوها .. ومش قادرة أروح.. من جهة التعب اللي أنا فيه ومن جهة النفر مش قادر يروح ولا يجي.. وكم مرة نقول نتعالج بعدين نقول الوقت كمان شوية.. لما نشوف.. والزهق اللي طالع ده .. ودول كمان الآخرين عاوزين يمشوا الصحرا .. باقول لهم تروحوا فين والبيت ده تسيبوه لمين.. خلينا قاعدين لما نشوف اخرتها ايه.. ولا زالت أم سلمي.. وكثيراتٌ مثلها .. تنتظر آخرتها ….

شارك:

اصدارات متعلقة

استفحال المنظومة الأبوية المصرية في انتهاك أجساد القاصرات / القصر
دور قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تمكين المرأة في مصر
ملك حفنى ناصف
غياب السلام في “دار السلام”.. نحو واقع جديد للعلاقات الزوجية
مطبوعات
نبوية موسى
من قضايا العمل والتعليم
قائمة المصطلحات Glossary
مطبوعات
مطبوعات