إندونيسيا منذ بدايات القرن العشرين إلى الحاضر
ترجمة:
بقلم:
المنهجيات والمنظومات والمصادر
لدراسة النساء والثقافات الإسلامية المداخلات تبعا للموضوع
إندونيسيا
منذ بدايات القرن العشرين إلى الحاضر
يتداخل الكثير من معلوماتنا عن النساء في إندونيسيا مع نسيج تاريخ تكوين الدولة الحديثة ابتداء من المشروع الاستعماري الكبير الذي مثلته مناطق الهند الشرقية الهولندية إلى دولة إندونيسيا المستقلة. وكان لهذا التاريخ الذي تأسس على تغلغل رأس المال الدولي ودخول الطباعة تأثيره العميق على الخطاب عن النساء وعلى تقاطع قضايا الجندر مع الإسلام في الأرخبيل.
ويشير قدر كبير من النصوص إلى أن تمتع غالبية النساء في المنطقة بوضع اجتماعي جيد وقدر من السلطة في مجتمعات يعرف عنها قلة التمييز على أساس الجنس في اللغة وغيرها من المنظومات الرمزية. ومن جانب آخر أخذ الكم المتزايد من الأعمال النقدية النسوية في الكشف عن الوضع الثانوي والإخضاع المنظم للنساء داخل أيديولوجية الدولة الأبوية، وقد تجلى تأثير الإسلام في صعود السلطة الأبوية، وهو ما يعززه ظهور الخطاب الإسلامي المتشدد بعد سقوط الرئيس سوهارتو في عام ١٩٩٨م. وعلى أية حال، فإن التحليل النقدي لخطاب تكوين الدولة – الاستعمارية ثم المستقلة – يكشف عن أن الإسراع في عملية تدجين النساء والإسلام كان جزءًا لا يتجزأ من أسس الدولة الاستعمارية. وللمفارقة فإن سياسات الدولة تجاه الإسلام، وخاصة فيما يتعلق بالنظام القانوني، كانت تخدم لتأسيس وبالتالي ترسيخ عدم المساواة بين الجنسين، حيث أن النص القانوني الثابت والموحد قام بتضييق مجال التأويل.
وقد دخل الإسلام إلى الأرخبيل في القرن الثالث عشر. ونجد أن السجلات التي تعود إلى بدايات التغلغل الأوروبي في المنطقة من أجل احتكار تجارة التوابل تقدم قرائن على التواجد النسائي ونشاطهن السياسي خاصة في السلطنات الإسلامية في “جزر التوابل” في مالوكا (Molucca). وفي كثير من الحالات كانت النساء المتقدمات في السن حاكمات أو أمسكن بزمام السلطة الحاكمة من وراء العرش – وهو الأمر الذي يرجع جزئيًا إلى تعقيدات توارث الملك بسبب تعدد الزوجات. ولم تكن الأستار التي حجبت النساء عن عيون الرجال الأوروبيين تعني بالضرورة انعزالهن عن السياسة حينذاك، حيث كن قادرات على القيام بأدوار الشاهدات اللامرئيات ولكن الحاضرات دومًا، في عمليات التفاوض أو لتهدئة الأوضاع المحملة ببوادر الانفجار. وتشير السجلات أيضًا إلى وجود تجارة العبيد متضمنة النساء من جاوا وغيرها من الجزر، وذلك للعمل في مزارع شجر الطيب والقرنفل الهولندية في مالوكا. ورغم قيام التجار المسلمين بتجارة العبيد إلا أن النساء المسلمات تمتعن بالحماية من هذا النوع الفادح من الاستغلال.
وعلى الرغم من الشرط المنصوص عليه في “تاج السلاطين“، وهي معاهدة من القرن السابع عشر بين آتشيه والملايو حول الملك، والذي ينص على أن يكون الحاكم “ذكرا لأن المرأة تفتقد إلى الشخصية القويمة” (Abdullah 1993) إلا أنه تتابعت على حكم سلطنة “آتشيه دار السلام” عدة ملكات في الفترة ما بين القرنين السابع عشر والثامن عشر. وكانت أكثرهن تأثيرًا السلطانة صفية الدين، سلطان تاج العلم، التي يعزى إليها فضل تدوين “عادات آتشيه” (أي العادات الملكية لإقليم آتشيه)، كما شاركت في مفاوضات واتفاقات دبلوماسية وتجارية دولية، ويظهر اسمها إلى جانب اسم والدها الشهير إسكندر مودًا على الختم الملكي الذي استخدمه الحكام التاليون. وفي ظل حكم هؤلاء الحاكمات الإناث عاشت آتشيه أطول فترة سلام. ولم تنته سلسلة الحاكمات بسبب تعصب إسلامي ضد حكم النساء لأن حكم تاج العلم كان معترفًا به من قبل “الروم” (أي تركيا) وهي المركز السياسي للإسلام، بل جاءت النهاية نتيجة صراعات داخلية على السلطة.
إن مخطوطات البلاط المكتوبة باللغة الجاوية، وهي لغة الملايو المكتوبة بالخط العربي، تشير إلى شخصيات أنثوية أسطورية كمصدر للسلطة الملكية، وتقدم هذه النصوص إشارات وفيرة إلى حكاية محلية مؤسسة عن أميرة مخبأة في شجر البامبو والتي يمثل ظهورها علامة على بداية السلالة الملكية والحضارة. ونجد كذلك واهبات العرش مثل امرأة غونونغ ليدانغ في كتاب سلالات السلاطين (Sejarah Melayu) أي حوليات الملايو. وما زالت تعيش مثل هذه الشخصيات الأسطورية النسائية إلى يومنا في شكل شفاهي وطقسي، لا كمجرد حكايات شعبية طريفة وإنما تشكل تلك النصوص نسيج المعرفة المحلية لأهل المنطقة والتي تنظم النشاط الإنساني مثل حياة صيد الأسماك والغابات والزراعة. ومما يثير الاهتمام أن هذه الشخصيات النسائية هي النقطة التي تولد ذاكرة المجتمع. أما قصص الأمهات المؤسسات (مثل بوندو كاندوانغ من منانغكاباو، ونين ماس إيل في جزر كيي، ونانغ هالي في فلوريس في الشمال الشرقي، وني بوهاتشي في جاوا الغربية، وأم الأرض لكامورو في بابوا الغربية، والأميرة البنجارية لفوام في كاليمانتان، والإلهة الخضراء للملايو في شمال سومطرة، والجاوية وهي العبقرية الأنثوية للمكان) فهي التي تثبت جغرافيات الأرض والماء والبحر، فلا تساهم تلك الشخصيات في مجرد الإشارة إلى مراكز الحيز البشري ولكنها أيضًا تتيح منطقية الحركة، وبالذات “رانتاو” (أي الرحلات وخاصة تنقلات الذكور عمومًا ولكن ليس دائمًا) بالترحال للتجارة وبالتالي توسيع آفاق المعرفة ذاتها وإثرائها وتطويرها. وقد تعرضت هذه الذكريات المهمة إلى عملية تهميش قاسية حين تجد الأمة نفسها خاضعة بشكل متزايد لمنطق المعرفة المطبوعة وضغوط اقتصاد السوق العالمية. ولا تتعرض سرديات الثقافة الشفاهية لخطر ما أصبح يعرف بالطبيعة الزائلة للكلمة المنطوقة فحسب، بل لخطر المخيلة / الأيديولوجيا الخاصة بالدولة الحديثة التي تغزو وتنتهك حدود المخيلة المحلية. فبعد أن أعادت الدولة جذريًا بناء مفهوم الحيز والحدود لتشمل جمهورًا بلا حدود، تطلب الأمر عملية إعادة إنتاج منتظم للنصوص المطبوعة من أجل ضمان تقليل إمكانية (سوء) التأويل وأيضًا من أجل فرض حدود على النصوص غير النظامية. وقد أخذت تلك القصص الشفاهية تفقد سوقها – إذا استخدمنا التعبير بما يحمله من إيحاءات – بسبب مركزية النساء فيها. فقد كانت المخيلة المعتمدة على الطباعة التي دخلت الأرخبيل ذات توجهات ومؤثرات أبوية.
وبحلول القرن التاسع عشر تمت كتابة تقارير مفصلة عن الجزر المختلفة في الأرخبيل لخدمة المشروع الاستعماري الساعي إلى تصنيف المناطق التي تمت السيطرة عليها وتلك التي كانت هنالك نية الاستيلاء عليها. وجاء توصيف نظم القرابة وإدارة الموارد لدى السكان المحليين متماشيًا مع نظريات التطور في علوم التاريخ الطبيعي والبشري. ومن النظريات المؤثرة بشكل خاص في هذا المنحى المبكر من العولمة في التفكير كانت نظرية باخوفن (J. J. Bachofen) عن تاريخ البشرية والتي أسست تطور الحضارة والقانون البشري على مبدأ صراع عالمي بين الجنسين. إن هذا الصراع في نموذج باخوفن الهيجلي حقق توافقا في الغرب بانتصار النزعة الأبوية، في حين ظلت الصيغة “الآسيوية” في حالة خضوع لسيادة “حق الأم” (Mutterrecht). وقد ساهمت هذه الرؤية كثيرًا في السياسات التالية التي تأسست عليها الدولة الاستعمارية وتنامت، فحين تناول الخطاب المهيمن في سياسة الدولة الكولونيالية الاستعمارية مفهوم الأمومية لم يقم بذلك في سبيل فهم ديناميكية وتفاعلات مجتمع السكان الأصليين، فقد كان لنظرية باخوفن صلة كبيرة بطبيعة القوانين البشرية وتطور حقوق الملكية والميراث بعيدًا عن قاعدتها المادية/ الأمومية، فكانت لهذه النظرية أهمية خاصة في العلاقة بالأرض. وفي عملية إعادة التشكيل الاستعماري كانت المجتمعات الأمومية تتميز بالعائلات الممتدة والملكية المشاعة والتي أصبحت تتماهى مع حالة الحضارة المعادية لتحديد الذكور باعتبارهم هم الورثة وأصحاب الملكية القادرون على التصرف في ممتلكاتهم – أي بيعها – بموجب قانون شرعي وإيجابي، بينما أصبحت الأمومية رمزًا للشيوع المعادي للفردية (وتسمى أيضًا “الشيوعية البدائية“) والمقاومة لمفهوم الملكية الخاصة، لا سيما ملكية الأراضي. وبهذا المفهوم فإن فكرة الأمومية المتغلغلة في مادية الأرض كانت بمثابة عائق أساسي أمام الملكية الخاصة واستخراج الموارد وتراكم رأس المال، وبالتالي أمام التقدم المستنير داخل الدولة الحديثة ذات الكيان الافتراضي مثل كيان رأس المال والشركات القانونية بل والأبوة في حد ذاتها. وقد دعمت هذه الرؤية أساس سياسات الدولة الاستعمارية والأنظمة القانونية في الهند الشرقية الهولندية حتى النصف الأول من القرن العشرين.
وكان لتأسيس نظام تعليم على الطراز الغربي تأثير في تطبيع السكان الرعايا على هذا الأسلوب من التفكير والذي أصبح موازيًا للحداثة والتقدم. وقد قامت دار نشر حكومية بإصدار مواد للقراءة التعليمية بلغة الملايو الرسمية، ومنها رواية قديمة هي ستي نويرباجا (Sitti Norbaja 1922) – والتي تعتبر رسميًا أول رواية إندونيسية – وتجري أحداثها في منطقة منانغكاباو الأمومية، والمعروفة بشكل عام باعتبارها عملاً يتناول مشكلة الزواج بالإكراه، ولكنها تشكل سندًا قويًا للدولة الاستعمارية المتجاوزة للمحلية وللنزعة الأبوية أحادية الزواج. وقد تبعتها روايات أخرى تدور حول نفس الفكرة. ومع هذا الازدهار الذي شهدته الطباعة بلغة المالايو (والتي أصبحت فيما بعد تعرف باللغة الإندونيسية) تم استبدال الدور المحوري الذي تلعبه شخصية الأم بشخصية الفتاة العذراء – الغالية في عين والدها – والتي لا تجد السعادة والرضا سوى في أن تكون زوجة في عائلة صغيرة. وتعزى النهايات المأساوية لمعظم هذه الروايات إلى فشل تقليد قديم – ولكن ما زال قويًا – في الإقرار بالاحتياجات الجديدة التي يستشعرها جيل شاب ومتعلم يوشك أن يحقق حلمه بدولة حديثة حضرية تمتد إلى ما وراء حدود المقاطعات التي ترسمها وتحفظها مجرد كلمات متناقلة.
ولم يكن تكوين الدولة الاستعمارية عملية مضت في خطى ثابتة متسقة. وقد قيل أن العداء بين الإسلام والتقاليد المنافسة له كان عداء من صنع الفكر الكولونيالي الاستعماري الغربي الذي ما زال قائمًا إلى حد ما في الأعمال البحثية الراهنة (Reid 1993). ففي اشتباكاته مع التمرد المسلح والمقاومة من الحركات المرتبطة بالإسلام العالمي، حرك الخطاب الكولونيالي المهيمن بقايا الأنظمة “الأمومية” للسكان الأصليين، إلى جانب الإرث الثقافي الهندوسي والبوذي، في سبيل التمييز بين ما هو تراث أصلي وبين ما ينظر إليه باعتباره تأثيرًا غريبًا مفروضًا للإسلام الجامع بين التحديث والالتزام بالنص، وهو توجه يكشف عن نفسه حتى في أعمال الباحث الهولندي الكولونيالي المعروف سنوك هورغروني Snouck Hurronj))، حيث كان يفرق في مجال قانون “العادات” في جزر الهند الهولندية بين العادات المحلية والشريعة الإسلامية، وبالتالي عرقل صياغة نظام قانوني موحد. ومن المثير للاهتمام أن تدوين العادات الشفاهية بشكل منظم (ومنها شهادة المرأة) أدخل هذه الممارسات في القانون باعتبارها منطقا مدونا، وبالرغم من أن القصد من وراء ذلك كان الحفاظ على الخصوصية العرقية لعادات معينة إلا أنه عرقل تطورها تمامًا.
كان الآباء المؤسسون للدولة المستقلة قد تبنوا فكرة الأمومية والشفاهية كبقايا لعصر ما قبل الزمن الحديث. ومثال بارز على هذا هو كتاب سارينه (Sarinah) لسوكارنو، والذي يضم مجموعة محاضراته عن دور النساء في الدولة الجديدة. ويصف فيها أول رئيس لدولة إندونيسيا قيام أمة حديثة تتجاوز الأمومية الفانية، ويرسم الخطوط لدولة اشتراكية مستقبلية يدعمها العمل الإنجابي في نظام أبوي مستنير، وسوف يحمي نموذج هذه الدولة الأسرة الصغيرة ويحررها من هموم العمل المنزلي ويتيح للمرأة التمتع بالـ. “قدر” (أي مصيرها الذي تحدده طبيعتها البيولوجية) على منح الحب الصافي كزوجة وأم. وقد عاش هذا التعريف الخاص بقدر ومصير الأنثى خلال فترة الانتقال الدموي من حكم سوكارنو إلى “النظام الجديد” لحكم سوهارتو في ١٩٦٥ – ١٩٦٦م. إن الصورة الشيطانية للمرأة في المنظمات المتحالفة مع الحزب الشيوعي ترجع إلى الجذور الأسطورية في نظرية باخوفن والتي تصور النساء متلبسات بجنون الشهوة لمهاجمة الجنرالات المأسورين بما يقترب من صورة أساطير قتل نساء الأمازونيات للذكور. وقد أدى الرعب الذي أوحت به هذه الحكاية، والتي تعيد الدولة ذكرها مرارًا وتكرارًا كل عام، إلى المساهمة في اضطهاد النساء والجماهير غير الحضرية، وأصبح “قدر” النساء متشابكًا مع سياسات مصممة لدمج البلاد في اقتصاد السوق الحرة، ومن بين أهم تلك السياسات إدخال زراعة أرز هجين يعتمد على التقنية الحديثة وكذلك مشروعات القروض الائتمانية التي همشت أعدادًا غفيرة من النساء القرويات. وقد صاحب هذه التحولات في السياسة الاقتصادية في السبعينات تشريع قوانين لتثبيت العلاقة الأبوية بين الجنسين (قانون الزواج ١٩٧٤) والحرمان من الامتيازات في المجتمعات التقليدية (قانون القرية الإداري عام ۱۹۷۹) والذي مهد الطريق أمام الاستيلاء على الأراضي لصالح المشروعات والمباني الصناعية والمزارع واسعة النطاق، وحشد النساء للعمل في الصناعات.
وأصبحت الطباعة ميدانا للنزاع والتمكين، وهو الأمر الذي يتضح من تفكيك النصوص الدينية التي ساهمت في قهر النساء. ويبدو أن المشروعات الجارية لتسجيل وتدوين السرد الشفاهي هي مشروعات قد تقدم علاجًا للأزمة. ولكن مع عدم منح الجماعات المقهورة كامل حقوقها فإن مثل هذه المشروعات قد تعمل فقط على ترسيخ العلاقات التي تقوم على غياب العدالة وعدم المساواة بين من يسيطرون على المعرفة المطبوعة ويستفيدون منها وبين أولئك الذين تم وضعهم كمصادر جامدة للمادة المستخدمة في إنتاج المعرفة.
T. Abdullah, The formation of a political tradition In the Malay world, in A. Reid (ed.), The making of an Islamic political discourse in Southeast Asia, Clayton, Vic. 1993, 35-58.
Adat Aljèh Reproduced in facsimile from a manuscript in the India Office Library. With an introduction and notes by G. W. J. Drewes and P. Voorhoeve, xxxiv, ‘s-Gravenhage 1958.
J. J. Bachofen, Myth, religion and mother right, trans. R. Manheim, Princeton, N.J. 1967.
A. Haga, Nederlandsch Nieuw Guinea en de Popoesche eilanden. Historische Bijdrage 1300-1883, Batavia 1884.
G. Hart et al. (eds.), Agrarian transformations. Local processes and the state In Southeast Asia, Berkeley 1989.
T. Iskandar, De Hikajat Atjeh, xxvi, ‘s-Gravenhage 1958.
A. D. A. de Kat Angelino, Staatkundig beleid en bestuurzorg in Nederlandsch Indie (State policy and administration in the Netherlands Indies), ‘s-Gravenhage 1930.
J. Koning et al. (eds.), Women and households in Indonesia Cultural notions and social practices, Richmond, Surrey 2000. Roesli Marah, Sitti Noerbaja, Weltevreden 1922.
L. M. Marcoes-Natsie and Johan H. Meuleman, Wanita Islam Indonesia dalam Kajian Tekstual dan Kontekstual (Indonesian Muslim women In textual and contextual studies), Jakarta 1993.
A. Reid (ed.), The making of an Islamic political discourse In Southeast Asia, Clayton, Victoria 1993.
B. Schricke, Indonesian sociological studies, Bandung 1960.
J. Siapno, Gender, Islam, nationalism and the state in Aceh. The paradox of power, co- optation and resistance, Richmond, Surrey 2002.
Snouk Hurgronje, Ch. De Atjehers, Batavia 1893- 4.
Soekarno 1901-70, Sarinah, Djakarta 1963.
J. Suryakusuma, The state and sexuality in New Order Indonesia, in L.. Sears (ed.), Fantasizing the feminine in Indonesia, Durham, N. C. 1996, 92- 119.
F. Valentijn, Oud en niuew Oost-Indien, Dordrecht 1724 – 6.
C. Van Vollenhoven, De Ontdekking van het Adatrecht (The discovery of adar law), Leiden 1928.
-, Het adatrecht van Nederlandsch-Indie (The adapt law of the Netherlands Indies), Leiden 1925.
Saskia Wieringa, The politicization of gender relations in Indonesia. The Indonesian women’s movement and Gerwani until the New Order State, Ph.D. diss., University of Amsterdam 1995.
رجال ونساء من مجتمعات تقليدية في إندونيسيا، ونشطاء وناشطات من أجل حقوق المجتمعات المحلية الأصلية. وأدين على وجه الخصوص إلى كل من رویم نوباتیماسانغ، جون باللا، زادراك واميبو، ماما يوسفا، ماما يوسان، ونورشاهباني كاتجاسونغكانا لملاحظاتهم وذكرياتهم.