فير آند لفلي

فير آند لفلي

فتاة تتقدم للاختبار للعمل كمذيعة، ولا تقبل لسمار بشرتها. تستعين بفير آند لفلي بالأعشاب الرائع الفظيع فتصبح بشرتها فاتحة تتقدم من جديد وبالطبع تحصل هذه المرة لا على الوظيفة فحسب بل أيضًا على إعجاب المصور. وهكذا تغير مستقبلها تمامًا بسبب فير أند لفلي.

أن يؤثر مستحضر تجميلي على الفتاة ويغيرها تغييرًا جذريًا ليست فكرة جديدة، فطالما انتظرت مفآجات إمبلس، وهو مزيل للعرق كانت دائمًا إعلاناته تنتهي بشاب وسيم بباقة زهور، وغيره من الإعلانات التي تربط إعجاب الشباب بجمال المرأة الظاهري فحسب، ولكن الجديد هنا أن ارتبط جمال المرأة بنجاحها في العمل! فقد أثر لون بشرتها على فرصة حصولها على الوظيفة ولا يفوتنا بالطبع العنصرية الشديدة في ربط الجمال ببياض البشرة لا سمارها.

تخيلت نفسي فتاة سمراء من النوبة أو السودان أو حتى من القاهرة. لقد كبرت في مجتمع يرسل إليّ بإشارات طوال الوقت أنني لست جميلة بسبب عقدة الخواجاإزاء لون البشرة والشعر. وبما أني قوية العزيمة، فأغلب الظن أنني كنت سأحاول تعويض إحساسي بنقص الجمال. كنت سأجتهد في دراستي لكي أرتقي وظيفة جيدة لأشعر بتحققي وكياني. ولكن هذا الإعلان لا يترك لي حتى حلمي بالنجاح بغض النظر عن إعجاب الرجال بي من عدمه.

شارك:

اصدارات متعلقة

النسوية الإلغائية في فلسطين
نصائح من اجل بيئة عمل آمنة للنساء
نصائح للنساء لضمان السلامة خلال الحمل والولادة والوقاية من كوفيد19
الإجهاض القسري في نيجيريا وسؤال العدالة الانجابية
اغتصاب وقتل طفلة رضيعة سودانية في مصر
نحو وعي نسوي : أربع سنوات من التنظيم والتعليم السياسي النسوي
شهادة 13
شهادة 12
شهادة 11
شهادة 10