الإجهاض غير الآمن: تقديرات عالمية لعام ٢٠٠٠

الإجهاض غير الآمن: تقديرات عالمية لعام ٢٠٠٠

ملخص:

الإجهاض غير الآمن أمر يمكن منعه، إلا أنه يظل سببًا مهمًا لمراضة ووفيات الأمهات فى العديد من بلدان العالم النامي. وعلى مدى العقد الأخير وضعت منظمة الصحة العالمية مقاربة منهجية لتقدير معدلات حدوث الإجهاض غير الآمن على المستويين الإقليمي والعالمي. وتشير التقديرات القائمة على أرقام عام ٢٠٠٠ إلى أن ١٩ مليون حالة إجهاض غير آمن تحدث كل عام، أي أن حملاً واحداً من بين عشر حالات حمل ينتهي بإجهاض غير آمن، مما يجعل الإجهاض غير الآمن بنسبة واحد مقابل حوالي سبع ولادات حية. وتحدث عمليات الإجهاض غير الآمن كلها تقريباً في الدول النامية. ففي أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي يقدر حدوث 3.7 مليون إجهاض غير آمن كل عام، بحيث تكون نسبة الإجهاض هي ٢٦ من كل ۱۰۰۰ امرأة في سن الإنجاب، أي حوالي إجهاض غير آمن واحد مقابل كل ثلاث ولادات حية، وآسيا بها أقل معدل إجهاض غير أمن وهي ۱۱ من كل ۱۰۰۰ امرأة في سن الإنجاب، ولكن 10.5 مليون إجهاض غير آمن يحدث هناك سنوياً، أي حوالي إجهاض غير آمن واحد مقابل كل سبع ولادات حية. ومع ذلك فإنه باستبعاد شرق آسيا، حيث معظم عمليات الإجهاض آمنة ويمكن الحصول عليها ، تكون نسبتها إلى سائر آسيا هو إجهاض غير آمن واحد مقابل كل خمس ولادات حية. وفي إفريقيا يقدر حدوث ٤.٢ مليون إجهاض كل عام، حيث معدل الإجهاض غير الآمن هو ۲۲ لكل ۱۰۰۰ امرأة، أو إجهاض غير آمن واحد مقابل كل سبع ولادات حية. وفي المقابل، هناك إجهاض غير آمن واحد من كل 25 ولادة حية في البلدان المتقدمة.

* Unsafe Abortion: World Wide Estimates for 2000.

Elisabeth Ahman, Iqbal Shah. Reproductive Health Matters: May 2002: 10(19):13 – 17..

الكلمات المفتاحية:

إجهاض غير آمن موانع الحمل والحمل غير المخطط مناهج البحث

الإجهاض المتعمد أحد أصعب المؤشرات قياساً. وتظهر المسوح أن التقديرات التي نقل عن الواقع (۱ ٥) تحدث حتى حينما يكون الإجهاض قانونيًا. في البلدان التي يكون فيها الإجهاض قانونيًا ولكن من الصعب الحصول عليه، أو حيث الإجهاض محظور قانونياً، تكون المعلومات التي يمكن الحصول عليها بشأن ممارسة الإجهاض قليلة. وبسبب صعوبة قياس كمية الإجهاض وتصنيفه في مثل هذه الظروف، حين يحدث بشكل أساسي في ظروف سرية، لا يُبلّغ عنه أو يُبلّغ عنه على أنه إجهاض عفوي (سقط). وتعكس أحيانًا اللغة المستخدمة لوصف الإجهاض المتعمد هذا التناقض. فعلى سبيل المثال يُستخدم مصطلح السقط المتعمد fisuse couche provogue، بينما يمكن إجراء تنظيم الحيض عندما لا يكون الحمل مؤكداً. وبالإضافة إلى ذلك فإن المسوح السكانية والصحية القومية الكبيرة، مثل المسوح الديموجرافية والصحية، تجمع المعلومات عن فقدان الحمل ولا تميز بين السقط والإجهاض المتعمد.

تّعنى منظمة الصحة العالمية بجوانب الصحة العامة المتعلقة بالإجهاض. وتعرف منظمة الصحة العالمة الإجهاض غير الآمن بأنه إجراء لإنهاء حمل غير مرغوب فيه إما بواسطة أشخاص يفتقرون إلى المهارات الضرورية أو في بيئة تفتقر إلى الحد الأدنى من المعايير الطبية، أو كلاهما(6). وهذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها حساب التقديرات العالمية بشأن الإجهاض غير الآمن. ففي عام ۱۹۹۳ وعام ۱۹۹۷ صدرت تقديرات إقليمية وعالمية لأول(7) وثاني مرة(8). ومنذ ذلك الحين أصبحت بيانات أخرى متاحة، وأعيد تقدير مرات الحدوث والوفيات الناجمة عن الإجهاض غير الآمن على مستوى العالم وحسب كل إقليم، وجرى تحديث التقديرات السابقة. وبالرغم من ذلك، لابد من تذكر أن تلك التقديرات سوف ترتبط دائمًا بدرجة من عدم اليقين وينبغي اعتبارها مجرد أفضل التقديرات القائمة على المعلومات المتاحة في الوقت الحالي. وتستقيد الحسابات الحالية من تقديرات السكان الحديثة الصادرة عن قسم السكان في الأمم المتحدة (9).

طورت منظمة الصحة العالمية استراتيجية منهجية لتقدير معدلات حدوث الإجهاض غير الآمن. إذ يتم جمع التقارير المنشورة وغير المنشورة ويجري تمحيصها للحصول على المعلومات ذات الصلة، بالإضافة إلى تقييم تصميم الدراسة، والتغطية, وتحليل البيانات. واستُخدمت مقاربات مختلفة للوصول إلى تقديرات البلدان. واستُخدمت التقديرات القومية الموثوق بها إلى جانب دراسات المجتمع الخاصة بمعدلات حدوث الإجهاض حيثما كان ذلك متاحًا. وقدرات النسبة السنوية للإجهاض غير الآمن بعد تدقيقها لمراعاة مسألة ضعف التقارير المقدمة عن حدوثه. وأخذت التعديلات في حسبانها قانون الإجهاض القائم (de jure) وتطبيقه (de facto), والمعلومات الخاصة بمقدمي الإجهاض غير الآمن, والاختلافات الثقافية والاختلافات بين الريف والحضر. كما كان هناك اهتمام كبير لمعدلات الخصوبة الكلية, وانتشار استعمال وسائل منع الحمل في البلدان المختلفة.

وفي بعض الحالات الأخرى، جرى تقدير الإجهاض غير الآمن بناءً على بيانات المستشفيات من خلال تدقيقها لمراعاة حدوث الإجهاض التلقائي. وجرى تدقيق نسبة الإجهاض إلى الولادة أيضًا باتباع الطريقة التي اقترحها سنغ وولفلحساب الإجهاض التلقائي (10). وقد أُخذ في الحسبان الفروق بين البلدان في الميل إلى استخدام المستشفيات في الحالات المتصلة بالحمل, وتم تطبيق ذلك على كل من السعي للحصول على علاج لمضاعفات الإجهاض, أو الولادة في المستشفيات. وجرى تعديل آخر لنسبة الإجهاض إلى الولادة على افتراض أن نصف عمليات الإجهاض المتعمد أو أكثر تتم بدون مضاعفات تتطلب الدخول إلى المستشفى. وإذا كانت البيانات المتاحة ليست ذات طابع قومي, كانت نسبة الإجهاض إلى الولادة تُصحح للحصول على نسبة إجهاض أقل في المناطق الريفية، كما أشرنا من قبل بعد ذلك، كانت الأعداد المقدرة للإجهاض غير الآمن تجمع للوصول إلى رقم عالمي عن طريق تطبيق النسب المعدلة على تقدير الولادات الخاص بقسم السكان التابع للأمم المتحدة (9)، وهو ما يعطينا تقدير معدلات حدوث الإجهاض غير الآمن السنوية حوالي عام ٢٠٠٠.

تحدث حالات الإجهاض غير الآمن على مستوى العالم (الجدول ۱), باستثناء البلدان التي يكون فيها الإجهاض قانونيًا وآمنًا ومتاحاً بشكل نسبي. وتشير التقديرات في أنحاء العالم إلى أن ١٩ مليون حالة إجهاض غير آمن تحدث كل عام, أي أن حملاً واحداً تقريباً من

الشكل 1

معدل الخصوبة الإجمالي، واستخدام وسائل منع الحمل (كل الأساليب والأساليب الحديثة) ونسبة الإجهاض غير الآمن (الإجهاض الآمن مقابل كل ۱۰۰ ولادة حية) في الإقليم النامي

معدل الخصوبة الإجمالي لكل 10 نساء

 

بين كل عشرة ينتهي بإجهاض غير آمن، مما يجعل النسبة: إجهاض واحد غير آمن مقابل حوالي سبع ولادات حية. وبالنسبة لفترة حوالي ۱۹۹۷ يقدر حدوث ۲۰ مليون إجهاض غير آمن (۸). إلا أنه بسبب الإبلاغ والتغطية المتفاوتين, من الصعب إرجاع الفروق بين رقمين إلى اتجاه ما.

تحدث حالات الإجهاض غير الآمن كلها تقريباً في العالم النامي. وبالرغم من تحرير قوانين الإجهاض في بعض البلدان النامية؛ فإن البنية التحتية لتقديم الإجهاض القانوني والآمن متأخرة، ومازالت بعض النساء يلجأن إلى الإجهاض خارج المنشآت المعترف بها أو يعتمدن على مقدمي خدمة الإجهاض غير المهرة حين يواجهن بالحمل غير المرغوب فيه.

ربما تكون التباينات داخل الأقاليم الفرعية مهمة. فعلى سبيل المثال، الإجهاض قانونى وعمليات الإجهاض غير الآمن نادرة أو غير موجودة في بعض البلدان في آسيا، مثل الصين وفيتنام وتركيا، وكذلك في تونس بشمال إفريقيا. ومن ناحية أخرى، يحدث الإجهاض المشروع وتنظيم الحيض بالتوازي مع أعداد كبيرة من عمليات الإجهاض غير الآمن في الهند وبنجلاديش، وهو الوضع الذي يحدث إلى حد أكبر أو أقل في أنحاء أخرى من العالم كذلك.

ويبين الشكل (۱) نسبة عمليات الإجهاض غير الآمن إلى الولادات، إلى جانب معدل الخصوبة الإجمالي لكل ۱۰ نساء، والنسبة المئوية التي تستخدم كل أساليب منع الحمل أو أساليب منع الحمل الحديثة لكل مناطق البلدان النامية ما عدا شرق آسيا حيث يعني توفر وسائل الإجهاض المشروع والآمن أن عمليات الإجهاض غير الآمن قد قُضي عليها جميعًا .

وفي أمريكا اللاتينية حيث انخفض معدل الخصوبة إلى مستويات دنيا، فيقدر أن ما يقرب من أربعة ملايين

جدول ۱

التقديرات العالمية والإقليمية لحدوث الإجهاض غير الآمن حسب مناطق الأمم المتحدة حوالي ( أ )

الرقم المقدر لعمليات الإجهاض غير الآمن

نسبة الحدوث (عدد حالات الإجهاض غير الآمن مقابل كل ۱۰۰ ولادة حية)

معدل الحدوث (عدد حالات الإجهاض غير الآمن مقابل كل 1000 امرأة من 15 إلى 49 سنة)

العالم

19000000

14

12

الأقاليم الأكثر تقدمًا (ب)

500000

4

2

الأقاليم الأقل تقدمًا

18500000

15

15

إفريقيا

4200000

14

22

شرق إفريقيا

1700000

16

29

وسط إفريقيا

400000

9

20

شمال إفريقيا

700000

15

15

جنوب إفريقيا

200000

16

16

غرب إفريقيا

1200000

13

24

آسيا (ب)

10500000 (ج)

14 (ج)

11 (ج)

شرق آسيا (ب)

7200000

18

20

جنوب وسط آسيا

2700000

23

19

جنوب شرق آسيا

500000

10

11

غرب آسيا

أوروبا

500000

7

3

شرق أوربا

400000

14

5

شمال أوروبا

10000

1

1

جنوب أوروبا

100000 (ج)

7 (ج)

3 (ج)

غرب أوروبا

أمريكا اللاتينية والكاريبي

3700000

32

26

منطقة الكاريبي

110000

15

12

أمريكا الوسطى

680000

20

19

أمريكا الجنوبية

2900000 (ج)

39 (ج)

30 (ج)

أمريكا اللاتينية والكاريبي

30000

12

15

منطقة الكاريبي

أمريكا الوسطى

أمريكا الجنوبية

غرفة الإفاقة في مستشفى لاتور, الهند 2002

عملية إجهاض غير آمن تحدث كل عام، أي إجهاض غير آمن واحد تقريباً لكل ثلاث ولادات حية. وتتراوح نسبة مرات الحدوث بين ١٥ إجهاضاً غير آمن لكل ١٠٠ ولادة في منطقة الكاريبي، وأكثر من ضعف ذلك في أمريكا الجنوبية بها كذلك أعلى نسبة حدوث للإجهاض غير الآمن في العالم حوالي ٤٠ لكل ۱۰۰ ولادة، بالتوازي مع اعتماد مرتفع على وسائل منع الحمل الحديثة. ومع ذلك فإن التعقيم هو الوسيلة الأكثر شيوعًا لتنظيم الأسرة في أمريكا الجنوبية، وهو ما قد يجعل نساء كثيرات يلجأن إلى الإجهاض غير الآمن لعمل فواصل زمنية بين الحمل والآخر قبل تحديد حجم الأسر من خلال التعقيم.

من بين المناطق النامية، يوجد في آسيا أدنى معدل إجهاض غير آمن وهو ۱۱ / ۱۰۰۰ امرأة في سن الإنجاب. ويرجع ذلك إلى أن الإجهاض غير الآمن نادر في العديد من الدول الأكثر سكانًا في المنطقة، وخاصةً الصين. ومع ذلك فإنه بسبب العدد الكبير جدا من النساء اللائي في سن الإنجاب في آسيا، فإن نصف عمليات الإجهاض غير الآمن في العالم تحدث هناك، حيث يحدث أكثر من الثلث في جنوب وسط آسيا وحده. ومعدلات الإجهاض غير الآمن في جنوب وسط وجنوب شرق آسيا حوالي ٢٠ لكل ۱۰۰۰ امرأة في سن الإنجاب. وجنوب شرق آسيا فيه معدل إجمالي الخصوبة منخفض، ولكل بسبب الاعتماد بشكل أكبر على أساليب منع الحمل التي يمكن وقفها فإن به ثلثي نسبة أمريكا الجنوبية ومعدلها.

في إفريقيا، يقدر حدوث ٤ ملايين حالة إجهاض غير آمن في كل عام، وربما كان ذلك مرجعه إلى بخس التقدير أكثر مما في المناطق الأخرى. وتبرز مناطق شرق ووسط وغرب إفريقيا حيث يوجد فيها أعلى معدل خصوبة إجمالي في العالم النامي (حوالي ٦ أطفال لكل امرأة) وأدنى استخدام لوسائل منع الحمل. وبسبب معدل الولادة المرتفعة، يبدو أن تلك الأنحاء من إفريقيا بها أكثر نسب الإجهاض غير الآمن تواضعًا وهي ٩ ١٦ مقابل كل ۱۰۰ ولادة حية. ومع ذلك فإن معدلات الإجهاض غير الآمن في هذه المناطق ۲۰ ۲۹ لكل ۱۰۰۰ امرأة, يجعلها تقع بين أمريكا الجنوبية وجنوب شرق وجنوب وسط آسيا، مما يبين أن النساء لهن ميل مشابه إلى اللجوء إلى الإجهاض غير الآمن في تلك المناطق كلها. أما في كل من شمال إفريقيا وجنوب إفريقيا فإن نسب ومعدلات الإجهاض غير الآمن أدنى، ومن المتوقع أن تنخفض هذه النسب والمعدلات أكثر عندما تصبح البنية التحية والمهارات متاحة لتلبية الطلب على الإجهاض الآمن في جنوب إفريقيا التي توجد فيها أكثر قوانين الإجهاض تحرراً في إفريقيا.

ورغم أن الأدلة لا تزال غير مكتملة، يبدو بشكل متزايد أن معدلات حدوث الإجهاض غير الآمن تتزايد بين المراهقات غير المتزوجات في المناطق الحضرية, وخاصةً حيثما يكون الإجهاض غير قانوني وخدمات تنظيم الخصوبة غير متوفرة, أو غير كافية أو غير مناسبة لتلبية احتياجاتهن. ومع ذلك لا تقتصر الحاجة إلى توفر المعلومات وإتاحة خدمات الإجهاض على الشابات. ففي العديد من البلدان لم يتواكب تقنين الإجهاض لمجموعة مختلفة من الأسباب مع القضاء المنهجي على عمليات الإجهاض غير الآمن من خلال تقديم خدمات الإجهاض الآمن.

وقد تحقق تقدم كبير في تحسين بعض جوانب الصحة الإنجابية، وكان ذلك أوضح ما يكون في استعمال وسائل منع الحمل. ومع ذلك، لا تزال عمليات الإجهاض غير الآمن تحدث في كل مناطق البلدان النامية بالرغم من أنه يمكن منعها بالكامل. ويعنى هذا من منظور الصحة العامة تبعات رئيسية فيما يتعلق ب وإن لم تقتصر على مراضة ووفيات الأمهات, إلى جانب التكاليف المالية التي تتكبدها النساء والخدمات الصحية لمعالجة المضاعفات. ولذلك لابد أن يظل لمنع الحمل غير المقصود أولوية قصوى لتحسين صحة النساء الإنجابية. ويظل مهمًا كذلك أن ندرس ونرصد مدى حدوث الإجهاض غير الآمن عالميًا وإقليمياً وعلى مستوى البلد الواحد, كي يظل بالإمكان تقدير أثره على الصحة العامة.

أ موظفة فنية بقسم الصحة الإنجابية والأبحاث، منظمة الصحة العالمية. جنيف سويسرا

ب منسق، منع الإجهاض غير الآمن، منظمة الصحة العالمية، فنيف، سويسر، بريد إليكتروني: [email protected]

( أ ) لا يمكن إضافة أرقام إلى الإجمالي المتساوي بسبب التقريب.

(ب) استبعدت اليابان وأستراليا ونيوزيلندا من التقديرات الإقليمية، ولكنها متضمنة في إجمالي البلدان المتقدمة.

(ج) بالنسبة للمناطق التي يكاد الحدوث فيها لا يُذكر لم تعرض أي تقديرات.ced abortion in six Latin American countries . Int Fam Plan Perspect 1994 ; 20 ( 1 ) : 4-13 .

1-Wilcox AJ , Horney LF . Accuracy of spontaneous abortion recall . Am J Epidemiol 1984;120(5):727-33.

2-Jones EF , Forrest JD . Under – reporting of abortion in surveys of US women : 1976 to 1988

Demography 1992 ; 29 ( 1 ) : 113-26 .

3-van der Tak J. Abortion , fertility and changing legislation : an international review . Lexington :

Lexington Books ; 1974 .

4-Canto de Cetina TE et al . Aborto incompleto : caracteristicas de las paacientes tratadas en el Hospital O’Horan de Merida , Yucatan . Salud Pública de México 1985 ; 27 ( 6 ) : 507-13 .

5-Figa – Talamanca I et al . Illegal abortion : an attempt to assess its costs to the health services and its incidence in the community . Int J Health Serv 1986 ; 16 ( 3 ) : 375-89 .

6-The Prevention and Management of Unsafe Abortion . Report of a Technical Working Group , Geneva : World Health Organization ; 1992 [ WHO / MSM / 92.5 ] .

7-Abortion . A tabulation of available data on the frequency and mortality of unsafe abortion . 2nd ed . Geneva : World Health Organization ; 1994 [ WHO / FHE / MSM / 93.13 ] .

8-Unsafe abortion . Global and regional estimates of incidence of mortality due to unsafe abortion with a listing of available country data . 3rd ed . Geneva : World Health Organization ; 1998 [ WHO / RHT / MSM / 97.16 ] .

9-Department for Economic and Social Information and Policy Analysis . World population prospects : the 2000 Revision . New York : United Nations ; 2001 .

10-Singh S , Wulf D. Estimated levels of induced abortion in six Latin American countries . Int Fam Plan Perspect 1994 ; 20 ( 1 ) : 4-13 .

شارك:

اصدارات متعلقة

استفحال المنظومة الأبوية المصرية في انتهاك أجساد القاصرات / القصر
دور قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تمكين المرأة في مصر
ملك حفنى ناصف
غياب السلام في “دار السلام”.. نحو واقع جديد للعلاقات الزوجية
مطبوعات
نبوية موسى
من قضايا العمل والتعليم
قائمة المصطلحات Glossary
مطبوعات
مطبوعات