تعددت الأشكال والتحرش واحد
الاستعراء (Exhibitionism) المعروف أيضًا بمتلازمة الليدى جوديفة (Lady Godiva Syndrome)، نسبة إلى امرأة من نبلاء الأنجلوسكسونيين سبتمبر ١٠٦٧ والتي وفقًا للأسطورة امتطت الحصان عارية عبر شوارع كوفنتري في انكلترا من أجل الحصول على إعفاء من الضرائب الظالمة التي فرضها زوجها على المستأجرين.
. وصف الاستعراء لأول مرة في مجلة علمية في 1877 على يد الطبيب النفسى الفرنسي (Charles Lasegue) ويشار إليه أيضًا بالإظهارية أو الاستعراضية أو المباهاة أو الافتضاحية وهو أحد أشهر الانحرافات الجنسية وهو إنحراف يتميز بنزوع المرء إلى الكشف عن عورته والوقوف أو السير عاريًا، بوصفه الوسيلة المفضلة عنده لتحقيق اللذة الجنسية وهذا يكاد يكون مقصورًا على الذكور، ويطمع الاستعرائي أو الافتضاحي عادة ، في أن يبدي الشخص المتعري من أجله ردود فعل انفعالية ، كالاشمئزاز أو الذعر.
سلوك الاستعراء لا يعني بالضرورة مرضًا نفسيًا للفرد، ما لم يفعل مثل هذه الأعمال بشكل إلزامي ( قهرى ) في محاولة للفت الانتباه. وفي الطب النفسى هو نوع من (Paraphilia) وهي تشير إلى الرغبة الجنسية القوية والمستمرة لأشياء لا تتعلق بالفعل الجنسي على سبيل المثال مثل فيلم فؤاد المهندس والذى كان يتعلق بالأحذية الحريمي وهي حالة مرضية، فهنا أيضًا تتحقق اللذة الجنسية بهذا الفعل.
وهو يشمل أنواعًا مختلفة من السلوك:
– عرض المرأة للثديين أو الرجل للقضيب المنتصب (Flashing)
–عرض أحد الأرداف عارية (Mooning).
– رفع المرأة للتنورة بدون ملابس داخلية لكشف الستار عن الأعضاء التناسلية (Anasyrma).
– جذب الآخرين مراقبة تنفيذ الفعل الجنسي (Martymachlia).
وهناك بعض المتباهين يرغبون بعرض أنفسهم للآخرين عن طريق الاتصال الجنسي منفردًا أو في مجموعات أو بعض الناس تريد عرض نفسها أمام حشود كبيرة عادة في المناسبات الرياضية وأيضًا يمكن استخدام الانترنت لتوزيع القصص والصور على مواقع الانترنت باستخدام كاميرا ويب.
وبعض العلماء يفسرون السبب وراء الاستعراء بوصفها لحظة ( تشويق ) للمتظاهر، لتضخيم (الأنا) مع” المكافاة” وهي زيادة الشهوة الجنسية للمتلقي. أما عن دوافع العرض فقد تكون للمتعة ، الاحتجاج ، أو لإظهار عدم الاحترام.
وقد قام فريق للبحث بأخذ عينة من ١٨٥ من الإظهاريين أو الاستعرائيين بسؤالهم كيف كان يفضل رد الفعل من المتلقى ؟
– أريد أن يكون هناك اتصال جنسي ( ٣٥،١%)
– لا رد فعل على الإطلاق ( ١٩.٥%)
– إظهار عوراتهم ( 15.1%)
– الإعجاب ( ١٤،١%)
– أی رد فعل (11.9%)
– الغضب والاشمئزاز (٣،٨%)
– الخوف (0.5%)
لماذا انتشر ذلك في شوارعنا بمثل هذا الحد الذي تسبب في خوف مرضي لدى الفتيات من العضو الذكري هو السؤال الذي لا أجد له إجابة!