كان السؤال “ما هو الإنترنت الذي نحلم به؟” هو السؤال الرئيسي الذي طُرح في اليوم الأول من الاجتماع العالمي حول الجندر والجنسانية والإنترنت، والذي يقام في بورت ديكسون بماليزيا حتى 17 أبريل، لاستكشاف الفهم المشترك لشكل الإنترنت النسوي وتطويره. ما الذي توقعناه من الإنترنت في السنوات الـ 10 أو 15 أو 20 الماضية؟ ما الذي كنا نأمل أن يفعله الإنترنت للنسوية والنشاط السياسي الاجتماعي؟ ما هي العلامات البارزة في هذه الفترة؟ كيف أثرت على حركات النساء؟ وكيف نعيش حياتنا على الإنترنت اليوم كناشطات
على مدار ثلاثة أيام, سيتأمل الأكاديميون والنسويات والنشطاء الكويريون وخبراء حقوق الإنترنت والسياسات من المنظمات المختلفة والشبكات القادمون من بلاد مثل الهند وأوغندا وكندا والصين وباكستان والبوسنة والهرسك والولايات المتحدة وجنوب أفريقيا والجمهورية الدومينيكية، والأردن، والمكسيك، والفلبين، وجمهورية الكونغو الديمقراطية, وماليزيا، والبرازيل، ولبنان, وإندونيسيا, ونيوزيلندا، وكينيا, والأرجنتين، قضايا الجندر والجنسانية والإنترنت ويقومون بتحليلها بما يتضمن الأسئلة حول “المحتوى غير اللائق” والبورنوجرافيا، “وخطاب الكراهية“, والعنف القائم على النوع الاجتماعي والحقوق الجنسية.
أحد أهداف الاجتماع هو العثور على اتفاق، ضمن إطار كويري إيجابي جنسيًا، بشأن المبادئ النسوية الأساسية لإنترنت تحولي، من أجل تطوير مجموعة مبادئ نسوية متطورة للإنترنت.
كما ستعتمد هذه المبادئ على الحوار القائم على الإنترنت على تويتر ضمن الهاشتاج #imagineafeministinternet حيث يشارك العديد من النشطاء بالأفكار التي تعكس بوضوح الأهمية البالغة للدعوة لإنترنت نسوي, مثل:
-
ينبغي أن تطبق السياسات والقوانين التي تحمي حقوق المرأة سواء على الإنترنت أو في الواقع.
-
ينظر الإنترنت النسوي للفتيات كصانعات للثقافة, وليس مجرد مستهلكات.
-
لا يجب أن أشرح أن الإنترنت النسوي ليس إنترنت تسيطر عليه الإناث. المساواة وليس السيطرة.
-
واجهات للمستخدمين شاملة ومحتوى متنوع متجاوز لثنائية الهوية.
-
حيث يعلم الرجل الذي قال “تم اختراع الإنترنت بواسطة رجل” من هي آدا لوفلايس.2
-
الإنترنت النسوي هو إنترنت به حرية تعبير وليس خطاب كراهية.
-
حيث لا أتلقى تهديدات بالموت أو تُنشر معلوماتي الشخصية على الإنترنت لأني أتحدث عن التحيز الجنسي والعنصرية.
-
لن تتعرض الفتيات المراهقات / أطفال مجتمع الميم لوصمة العار والتنمر على منصات التواصل الاجتماعي حتى الانتحار.
-
حيث يحصل الجميع من كل الهويات الجندرية والجنسية على إمكانية الوصول للدعم والتشبيك وإن يكون لهم صوت ولا يتعرضوا للهجمات على الإنترنت.
-
حيث تستخدم التكنولوجيا لتمكين، وليس مراقبة الجيل الجديد من النشطاء.
-
هو مساحة ترعى نشاط الحقوق الجنسية للدعوة للتغيير التقدمي.
هوامش:
1 كُتب النص الأصلي باللغة الإنجليزية وتم نشره على موقع جمعية الاتصالات التقدمية https://www.apc.org/en/blog/sexuality-feminism-activism-and-internet-we-dream