الصلة بين الآخر والذات المرأة البيزنطية في المصادر الإسلامية
عرض:
كتابة:

الصلة بين الآخر والذات
المرأة البيزنطية في المصادر الإسلامية (1)
من أهم المشكلات التي تعترض دراسة تاريخ النساء في الإسلام، اعتبار القرآن والأحاديث النبوية والكتابات الفقهية، المحددات الأهم بالنسبة إلى وضع النساء (٢). الحقيقة هي أن المعلومات المستخلصة من هذه المواد محدودة وتُخفق في تقييم الواقعية التاريخية لحياة النساء ولسلوكهن ولمكانتهن الاجتماعية وللنظرة الفعلية إلى دورهن.
من الضروري إذاً، أن يتم البحث في مصادر أخرى كالأدب والجغرافيا وكتب الطبقات. فإن هذه المصادر المتنوعة تعكس الاعتقاد المألوف، وتقربنا أكثر من الواقع. ولقد استعمل هذا النوع من المصادر في قراءة بعض النصوص المعروفة والممتدة من القرن الثامن الميلادي إلى القرن الحادي عشر.
وتكمن المفارقة هنا في أننى لم أنقب عن المرأة المسلمة، بل عن المرأة البيزنطية، كما تُبرزها المصادر العربية الإسلامية. ومن شأن هذه القراءة أن تلقى الضوء على المجتمع المنتج لهذه المصادر، وأن تساعد على كشف حقيقة إيديولوجية هذا المجتمع وقيمه الأخلاقية بالنسبة إلى المرأة وإلى العلاقات بين الجنسين. واعتقادى هو أن دراسة صورة المرأة البيزنطية في المصادر العربية – الإسلامية هي طريقة غير مباشرة، ولكن فعّالة لاكتشاف حقيقة الإيديولوجيا والواقع المعيش بالنسبة إلى المرأة المسلمة.
في مصادرنا، المرأة البيزنطية هى الرومية. وقد تعرف العرب على الروميات خاصة من خلال دورهن كجوارٍ، كما تعرف المؤلفون عليهن خلال أسفارهم، أو عن طريق كتب أخرى أو قصص سمعوها، من زوار أو سجناء بيزنطيين.
أولاً : جمال المرأة البيزنطية
تُجمع المصادر العربية على جمال النساء البيزنطيات. ونستطيع أن نستخلص، من المصادر العربية المتعددة، الأنماط الجمالية الشائعة؛ فقد “مال أكثر الناس في الجاهلية والإسلام إلى البياض… وأحبوا الشعر الأشقر عند الروميات، ولابد للشعر أن يكون سبطاً ناعماً كالحرير” (۳). وترد إشارة واضحة في هذا المجال في السيرة النبوية لابن هشام، في قصة جد بن قيس:
“قال رسول الله (صلعم) ذات يوم وهو في جهازه ذلك لجد بن قيس….: يا جد هل لك العام في جلاد بنى الأصفر؟ فقال: يا رسول الله أو تأذن لى ولا تفتني؟ فوالله لقد عرف قومی أنه ما من رجل بأشد عُجباً بالنساء منى وإني أخشى إن رأيتُ نساء بني الأصفر أن لا أصبر، فأعرض عنه رسول الله، وقال: قد أذنت لك” (٤).
يعتبر هذا المثل الوارد في السيرة النبوية، جمال المرأة البيزنطية من المسلمات. وجمال المرأة البيزنطية يتكرر في قصص هارون الرشيد. فيرد في إحدى هذه القصص، خبر الجارية التي سباها هارون الرشيد من حصن هرقلة “وكانت ذات حسن وجمال… فبلغت من قلبه وبني لها نحو الرافقة بأميال على طريق بالس حصناً سماه هرقلة، على الفرات يحاكي به حصن هرقلة ببلاد الروم” (5).
أهمية المنظر الخارجي للنساء، واضحة في المصادر. والوصف الإيجابي لجمال المرأة البيزنطية يميل إلى التقليل من جمال النساء المسلمات. فالإصرار الواضح فيما يخص المرأة البيزنطية يدل ضمناً أن الجمال المحلى لا يضاهى ذلك الجمال الآخر. وفي الواقع إن هذا الجمال الآخر بالذات، القريب والبعيد في آن، هو الذي يهدد عالم المؤلفين الذكوري. فإشارة جد بن قيس عن جمال المرأة البيزنطية وعجزه عن السيطرة على نفسه عند رؤيتها، يوحى بأحد أهم المواضيع (themes) الواردة في مصادرنا ألا وهو أن المرأة هي مصدر فتنة.
ثانياً: المرأة والفتنة
ترد مسألة كون المرأة مصدراً للفتنة في الأحاديث النبوية، لا سيما في صحيح البخاري وفي مصادر إسلامية عديدة أخرى. وطبعاً، كلنا على اطلاع على كتابات فاطمة المرنيسي وفدوى مالطي دوجلاس وشرحهما معنى وماهية هذا المفهوم (٦).
أعطى هذا مثلين: يتحدث ابن النديم في الفهرست عن ابنة الإمبراطور البيزنطي جوليان (٣٦١ – ٣٦٣). التي وقعت في حب صابور ذى الأكتاف، الشاه الفارسى عدو والدها وسجينه. فلم تكتف ابنة جوليان بحبه، بل قامت بتحرير الشاه السجين معرضة بذلك الإمبراطورية البيزنطية برمتها للخطر (۷). هذا ما ورد في المصادر الإسلامية ومغزى الكلام جلى. كما يذكر أبو الفرج الأصفاني قصة ابنة الإمبراطور البيزنطي مع الشاعر امرئ القيس. فالمصادر العربية الإسلامية تتهم ابنة الإمبراطور، بطريقة غير مباشرة، بالتسبب في مقتل الشاعر؛ إذ إن والدها الإمبراطور أرسل إلى الشاعر، في لحظة غضب، قميصاً مسموماً (۸).
وهكذا يتكرر دور المرأة الفوضوي في العلاقات بين الجنسين في النصوص حتى فيما يخص المرأة البيزنطية. فالمرأة فتنة في كل الحالات، وهى فتنة أكبر عندما تعطى مساحات واسعة (أو أوسع) من الحرية. فمصادرنا لا تظهر حقيقة المرأة البيزنطية، بل تظهر الصورة التي شكلها مؤلفونا عن هؤلاء النسوة اللواتي يمثلن، في نظرهم، المرأة كخطر دائم وحقيقي، خاصة عند إعطائهن أى مجال للتحرك. عندها تبرز المبالغة المفرطة فيما يتعلق بحياتهن وسلوكهن الجنسي.
ثالثاً: أخلاق البيزنطيات وسلوكهن الجنسي
النساء البيزنطيات فاسقات بالنسبة إلى كتابنا. فهم يتمادون في الحديث عن فجور النساء البيزنطيات لدرجة تمنعنا من معرفة إنجازات المرأة البيزنطية العادية وطريقة عيشها اليومية.
فمصادرنا تربط النساء البيزنطيات بالفسوق الجنسي. فنجد الجاحظ (-٨٦٩)، وهو من أهم الأدباء العباسيين، يقول: “وإن نساء الروم… إنما صار الزنا وطلب الرجال منهن أعم لأن شهوتهن للرجال أكثر (9).
ويصرح القاضي عبد الجبار (-1025) أن أغلبية النساء البيزنطيات المتزوجات عفيفات ولكن غير المتزوجات يبدأن الزنا وهن في بيوت أهلهن. ويقول عبد الجبار أيضًا إن هناك أسواق دعارة عديدة في بلاد الروم، ويذهب حتى إلى اتهام راهبات الأديرة في سلوكهن (١٠).
هذه الحكايات أو الاتهامات بعيدة كل البعد عن الواقع البيزنطي، ويجب اعتبارها محاولات لتشويه سمعة البيزنطيين بوجه عام. فالواقع هو أن النساء البيزنطيات كن ملتزمات بآداب الحشمة. فحياة وتربية البنات البيزنطيات قبل زواجهن لم تكن تختلف كثيراً عن تربية الفتيات المسلمات. في كل الأحوال لم تكن الفتيات البيزنطيات على اتصال بالرجال، كما كان عليهن أن يرتدين الغطاء خارج المنزل (۱۱). هذه القصص تعطى الفرصة لاتهام الحضارة البيزنطية بانحلال خلقى يصدم القارئ أو السامع، ويوحى إليه بضرورة ازدراء هذه الثقافة المغايرة.
وفي كل الأحوال يعكس مجموع المصادر مخاوف الثقافة الإسلامية من أي استرخاء للقواعد التي تحكم الأخلاق الجنسية، كأن هناك خوفاً حقيقياً من انحلال هذه القواعد من خلال الاحتكاك بالحضارات الأخرى؛ حيث تختلف المفاهيم والقواعد.
وتصف مصادرنا المرأة البيزنطية في حياتها العامة بأنها عاهرة، أما في حياتها الخاصة فتعطى مصادرنا المرأة البيزنطية دوراً محترماً جداً ألا وهو الغزل والنسيج في المنزل. يقول ابن الفراء إن: “الرومى إذا تجمل قطع الثوب الديباج الذى من عمل زوجته وابنته وأخته” (١٢). والحقيقة أن المصادر البيزنطية تؤكد أن الغزل والنسيج كان واقعاً في حياة المرأة البيزنطية (۱۳). يوجد إذاً نوعان فقط من النساء؛ العاهرة التي تتواجد في الأماكن العامة، والمرأة المتزوجة المحتشمة التي تلازم منزلها ممضية وقتها في الغزل والنسيج. وكأن مصادرنا توحى ضمناً أن ترك المنزل ومحاولة اكتساب أية مساحة من الحرية، تؤدي حتماً إلى الفجور.
رابعاً: البيزنطيات كزوجات وأمهات
مسألة الزواج محسومة في الإسلام. فالزواج هو القاعدة للجميع. وليس من المستغرب إذا أن يعبر الجاحظ عن دهشته بمُثل العزوبية الموجودة في المسيحية. فهو يشير – أيضًا – إلى الزواج الأحادي monogamy لدى المسيحيين عامة، والبيزنطيين خاصة. يكتب في رسالته “الرد على النصارى“، عن تزهيدهم النكاح ويقول: “إن من تزوج منهم امرأة… لم يقدر أن يتزوج أخرى معها” (١٤).
ويورد القاضي عبد الجبار في تثبيت دلائل النبوة حكاية عن سجين مسلم في بلاد الروم كان قد تحرر وتزوج من امرأة بيزنطية وعاش معها سعيداً حتى جاء يوم اضطر فيه للرحيل لفترة ٤0 يوماً، فعلم لاحقاً أن زوجته قد تزوجت. عند رجوعه رفض العودة إلى منزله حتى جات حماته ونساء آخر وأكدن له أن زوجته لم تتزوج لأن الرومية لا تستطيع الاقتران باثنين في آن، ولكنها اتخذت لنفسها عشيقاً (١٥). فالعبرة من هذه القصة هي أن على المسلمين أن لا يتزوجوا من بيزنطيات لاتباعهن نظاماً أخلاقياً مغايراً وغير مقبول بتاتاً لدى المسلمين.
خامساً: امرأة – امبراطور
حكمت الإمبراطورة إيرين الإمبراطورية البيزنطية من ۷۹۷ حتى ۸۰۲ نيابة عن ولدها القاصر قسطنطين الخامس. المعلومات الموجودة عنها في المصادر العربية الإسلامية صحيحة وفي بعض الأحيان إيجابية. فهى كانت قد هادنت الخليفة هارون الرشيد ولكن، والكلام هنا للمسعودى، “لما نشأ ابنها أفسد وتعدى وطغى ونابذ الرشيد ونقض ما كان بينهم من الصلح…. وخافت أمه أن يكرّ عليهم الرشيد فاحتالت عليه أمه ليبقى مُلكها عليها. فأمرت بمرآة فأُحميت في حال نومه ثم أنبهته وقابلته بالمرآة ففتح عينيه على غرة فذهب بصره” (١٦). إن فقدان قسطنطين الخامس بصره هو إذاً نتيجة العلاقات العربية البيزنطية. فالمؤلفون العرب، كالمسعودى وغيره، لا يشجبون هذا العمل، بل كأنهم يعتبرون فعل إيرين هو فعل حاكم قدير يضع مصلحة الإمبراطورية فوق كل اعتبار. فبينما تعكس الكتابات البيزنطية ردة الفعل المشمئزة في الأوساط البيزنطية لفعل إيرين (۱۷)، تستحسنه مصادرنا العربية الإسلامية؛ لأنه أبطل سياسة قسطنطين العدوانية ضد المسلمين.
كما تذكر مصادرنا إيرين ضمن لوائح الحكام البيزنطيين دون التوقف عند ظاهرة الإمبراطور – المرأة. يرد في المصادر فقط أن عدم وجود ذكور صالحين للحكم في العائلة البيزنطية الحاكمة جعل من إيرين الحاكم في انتظار بلوغ ولدها. فإمكان وصول النساء إلى أعلى مستويات السلطة ليس بالشيء العادى، وغياب التساؤل في مصادرنا غريب، خاصة عندما نلتفت إلى الإيديولوجية والواقع في الحضارة العربية الإسلامية. فالمصادر الإسلامية سلبية فيما يخص الملكة بلقيس والملكة زنوبيا وملكات جورجيا (۱۸). فهناك – أولاً – الحديث المشهور في صحيح البخارى: “لم يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة“. ثم إن فكرة خليفة – امرأة، لم تكن قطعاً موجودة. ويدل على ذلك، عدم وجود مؤنث لكلمتي خليفة وإمام (۱۹).وإذا كان هنالك مؤنث لكلمة ملك فالكلمة – على أية حال من الأحوال – تدل على الحكم بالقوة وتستثنى البعد الديني.
وفكرة المرأة الحاكمة مرفوضة قطعاً، ولكن مصادرنا تترك إشكالية إيرين دون تعليق. لاشك أن اللهجة الإيجابية التي ترشح في مصادرنا فيما يخص إيرين تتعلق بسياسة إيرين المسالمة تجاه العرب. لذلك سمح مؤلفونا لأنفسهم أن يتناسوا كونها امرأة. فالإمبراطورة إيرين سقطت من كل اعتبارات الـ gender لكونها خرجت عن كل الأطر المعروفة لدى الكتاب.
الخلاصة
تعكس الأخبار الموجودة عن النساء البيزنطيات نظرة وشعوراً وموقفاً ذكورياً بحتاً. فالصورة التي تعطيها المصادر عن النساء البيزنطيات مرتبطة بالعلاقة مع البيزنطيين وتحديد الذات الحضارية. لذلك لا نجد في المصادر قصصاً جديرة بالثقة عن النساء البيزنطيات. والحقيقة هي أن الإشارات الموجودة بالنسبة إلى النساء البيزنطيات مشرذمة ومحملة بالمعاني المنمطة. بين الثقافات والحضارات المختلفة، تبنى الأحكام دائمًا على التحامل والتحيز والفكرة المكونة سلفًا، خاصة عندما يكون الموضوع هو نساء الحضارة الأخرى. هذا الاهتمام بنساء الحضارة الأخرى متعلق بالتلهف إلى كشف أو حتى فضح الاختلاف بين الحضارتين. ومن المهم أن نوضح أن النساء البيزنطيات لسن موضوعاً مركزيًا في مصادرنا، فالمناسبات التي تذكرهن عرضية، وفي كل الأحوال أغلبية الإشارات تذكر المعالم الأسوأ للنساء البيزنطيات.
الرؤيا سلبية وتبدو كأنها تظهر مصير النساء، إذا ما خرجن عن الحدود المرسومة لهن ضمن الثقافة الإسلامية. الصور المنتشرة في مصادرنا تؤكد الموقف الإسلامي الذي يرى أن تنظيم وضبط سلوك المرأة الجنسي، هو شرط أساسي لبنية اجتماعية مستقرة.
يصبح التقييم العام للنساء البيزنطيات – إذاً – تثبيتاً لطريقة العيش المسلمة. فوراء التهجم على الحضارة البيزنطية، يكمن اتجاه يجمد المرأة البيزنطية، جاعلاً منها نموذج الأنوثة الأبدية. إن هذا الاتجاه – بالتحديد – يكشف نظرة وآراء كتابنا، وحقيقة إيديولوجية المجتمع المنتج لمصادرنا، وقيمه الأخلاقية بالنسبة إلى المرأة والعلاقات بين الجنسين.
* – ناديا الشيخ : أستاذة مساعدة بقسم تاريخ بالجامعة الأمريكية في بيروت.
1 – تم نشر هذا البحث باللغة الإنجليزية في:
Journal of the Economic and Social History of the Orient 40 (1997).
2 – انظر:
Nikkie Keddie، “Problems In the Study of Middle Eastern Women،” International Journal for Middle Eastern Studies 19 (1979) 225 – 240.
3 – انظر صلاح الدين المنجد: جمال المرأة عند العرب. (بيروت، ١٩٦٩). ص ٦٧ – ٦٨.
4 – انظر ابن هشام: السيرة النبوية تحقيق ج. ۲ (القاهرة ١٩٥٥)، ص ٥١٦.
5 – انظر المسعودى: مروج الذهب ومعادن الجوهر، تحقيق شارل بلا، ج. ۲ (بيروت، ١٩٦٦)، ص ٥٨.
6 – انظر:
Fatima Mernissi، Beyond the Veil: Male-Female Dynamics in Modern Muslim Society (Indiana، 1987); and Fedwa Multi-Douglas، Woman’s Body، Woman’s Word: Gender and Discourse in Arabo Islamic Writing (Princeton، 1991) p. 106.
7 – انظر ابن النديم: الفهرست، (القاهرة، لا. ت.)، ص ١٥١.
8 – انظر أبو الفرج الأصفهاني: كتاب الأغانى، ج ۸ (بيروت، ۱۹۷۰)، ص ۷۳.
9 – انظر الجاحظ: كتاب الحيوان، ج ۸، (القاهرة، ۱۹۳۸ – ١٩٤٥)، ص ٢٨–٢٩.
۱۰ – انظر القاضي عبد الجبار: تثبيت دلائل النبوة، تحقيق عبد الكريم عثمان، ج.۱ (بيروت، ١٩٦٦)، ص ١٥٧، ١٦٧.
۱۱ – انظر:
Lynda Garland، “The Life and Ideology of Byzantine Women: A Further Note on Conventions of Behavior and Social Reality as Reflections In Eleventh and Twelfth Century Historical Sources،” Byzantion 1. VIII (1988) 361 – 393.
۱۲ – انظر ابن الفراء، كتاب رسل الملوك ومن يصلح للرسالة والسفارة، تحقيق صلاح الدين المنجد (بیروت ۱۹۷۲) ص ۷۲.
۱۳ – انظر:
Angeliki Laiou، “The Role of Women in Byzantine Society،” Jahrbuch der Oesterreichischen Byzantinische 31(1981) 1،233- 250، and “Sex Consent and Coercion in Byzantium،” in Consent and Coercion to Sex and Marriage in Ancient and Medieval Societies (Washington، 1993).
١٤ – انظر الجاحظ: “الرد على النصارى” في رسائل الجاحظ، تحقيق عبد السلام هارون، ط. ۲، ج. ۲، (بيروت ۱۹۹۱)، ص۳۲۲.
15 – انظر القاضي عبد الجبار: تثبيت دلائل النبوة، ج۱، ص۱۷۱ – ۱۷۲.
١٦ – انظر المسعودي: كتاب التنبيه والإشراف، تحقيق دى غويه، ط.۲ (ليدن، ١٩٦٧)، ص ١٦٧.
۱۷ – انظر:
Warren Treadgold، “The Unpublished Saint’s Life of the Empress Irena (BHG 2205). Byzantinische Forshungen 8(1982) 237 – 251.
۱۸ – انظر:
E. Ullendorff، “Bilqis،” New Encyclopedia of Islam (Leiden، 1960); and Marius Canard، “Les Reines de Georgie dans L’histoire et la Legende.” Revue des Etudes Islamiques 37(1969) 3- 20.
۱۹ – انظر محمد بن منظور: لسان العرب، ج ۸ (بيروت، لات)، ص84؛ و
Fatima Mernissi، Sultanes Oubliees: Femmes Chefs-d’etat en Islam (Paris، 1990) p.11.