المرأة المصرية في الأمثال الشعبية
دراسة لغوية أيديولوجية.
لقد لوحظ أن الأمثال الشعبية المصرية المتعلقة بالمرأة تتضمن كثيرًا من المفاهيم
الأيديولوجية، بعضاً منها ينصفها وكثير يغبنها. وهذا هو هدف هذه الدراسة؛ إذ تدرس المفاهيم الضمنية“الخفية” في الأمثال التي تصور المرأة؛ وهي بهذا تدعم فهمنا لمجموعة المعتقدات والقيم السائدة في المجتمع.
وتقع الدراسة في جزءين: الجزء الأول تحليل للأمثال باستخدام علم اللغة الوظيفي المذهبي (1) Systemic Functional Linguistics وعلم التداولية (2) Pragmatics. أما الجزء الثاني فهو استقصاء لمعرفة مدى موافقة عينة من الناس على الأمثال المتعلقة بالمرأة. ويمدنا هذا الاستقصاء بمعلومات عن المعتقدات والقيم الثقافية والاجتماعية السائدة في المجتمع.
وجدير بالذكر، أن الأمثال المتعلقة بالمرأة كثيرة في الثقافة المصرية وترد على لسان الطبقات المختلفة والأعمال المختلفة، وهذه الأمثال في الغالب تتعلق بواحد من الموضوعات التالية:
الزواج
-
أخد الغندور لو سكني وسط القبور
-
أقرصيني في ركبتي تحصليني في جمعتى.
علاقة الزوج والزوجة
-
اللي يقول لمراته يا عورة تلعب بها الناس الكورة.
-
اللي مراته مفرفشة يرجع البيت من العشا.
الأمهات والحموات
-
الكي بالنار ولا حماتي في الدار.
-
اللي بلا أم حاله يغم.
المرأة وجيرانها
-
الغجرية ست جيرانها.
المرأة والأطفال
-
يا مخلفة البنات يا دايخة للممات.
-
لما قالوا دا ولد شد ضهر أمه واتسند.
وهناك زوايا مختلفة لدراسة الأمثال، فقد ركز آرثر تايلور (1962) على الأمثال في اللغات الأوروبية كالألمانية والفرنسية والإنجليزية؛ حيث تتبع جذورها وصنفها حسب موضوعها كالقانونية والطبية والمتعلقة بالمناخ والخرافات والتقاليد وهكذا. أما فاطمة محجوب (1968) فقد ركزت على الأمثال في اللغة العربية القاهرية؛ حيث ناقشت خصائصها الصوتية والعرفية والتركيبية. وركز نيل نوريك (1985) على معنى المثل في الحوار، وحديثاً قامت هدى غالى (2000) بتحليل البناء التركيبي للأمثال.
أما علاقة الأمثال بالثقافة فكانت موضوع دراستين، هما: دراسة جيفرى وايت (1987) ودراسة زينب إبراهيم ودبورا كينيدي (1996).
أما هذه الدراسة فهي – كما أشرنا – تستخدم علم اللغة الوظيفي المذهبي في تحليل الأمثال. وهكذا يتم تحليل الأمثال وفقاً لأبعاد ثلاثة، هي: القوة Power والاتصال
Contact والتأثير (3) Affect. وتتضمن القوة ثلاثة عناصر، هي: 1- صيغة العمل، و 2- التقديم والتأخير، و 3- التعدية (سنركز في هذا البحث على صيغ الفعل فقط) هذا بالإضافة إلى تبادل الأدوار في ترتيب المحادثة بمعنى من ينظم المحادثة أو يهيمن عليها. ويتضمن الاتصال استخدام الضمائر الشخصية ودرجة الرسمية والقافية والوزن وغيرها، ويتضمن التأثير اختيار ألفاظ معينة دون غيرها.
وهناك صيغتان: صيغة الجزم وصيغة التأكيد؛ إذ أكثر الصيغ تجسيداً للجزم والقوة
والهيمنة هي صيغة الأمر:
-
خد الجميل وأقعد قباله وإن جعت شاهد جماله.
-
شاوروهم واخلفوا شورهم.
-
حماتي مناقرة، قال طلق بنتها.
-
يا وحشة كوني نغشة.
-
اقرصيني في ركبتي تحصليني في جمعتی.
-
حبنى وخدلك زعبوط.
يلاحظ أن هذه الأمثلة تؤكد دور الرجل في اتخاذ القرار، فهو يأخذ قرار الزواج، قرار الطلاق، التشاور وأخذ رأى المرأة من عدمه. وهذا يتضح من استعمال الأفعال التالية: خذ، طلق، لبس، شاور. أما المرأة فالأمثال تأمرها أن تكون نغشة (13) أو أن تتغندر (40)، وتظهرها على أنها متلهفة للزواج: اقرصینی، حبنی.
أما صيغة التأكيد فهي صيغة مباشرة تعبر عن القوة من خلال غياب عبارات التودد والكلام المطاط والأسلوب غير المباشر، فنجد أن التأكيد واضح في هذه الأمثلة:
-
ضل راجل ولا ضل حيطة.
-
من كتر خطابها بارت مسى عليها الليل واحتارت.
-
الشاطرة تغزل برجل حمار.
-
فاتت ابنها يعيط وراحت تسكت ابن الجيران.
-
فاتت عجينها في الماجور وراحت تضرب على الطنبور.
هذه الأمثلة تبين أن وجود الرجل في حياة المرأة مهم وأساسي، وأن العنوسة مصير كل من ترفض خطابًا. كذلك نجد أن المجتمع – كما هو مصور في الأمثال – يظهر المرأة بمظهر الإهمال أو بجريها وراء اللهو والعبث، بالإضافة إلى فرضية قيامها بالأعمال المستحيلة (الشاطرة تغزل برجل حمار).
ويتضمن الاتصال عنصرين: الخصائص النحوية واللفظية والخصائص الصوتية. أما الخصائص النحوية واللفظية فتتضمن الألقاب.
-
يا وحشة كونى نغشة.
-
يا مآمنة للرجال يا مآمنة للمية في الغربال.
وكذلك اللغة الرسمية في مقابل اللغة العامية:
-
لا حصيرة ولا مخدة وكمان مش لدة.
-
إيه تعمل الماشطة في الوش العكر.
-
المرة المفرطة عليها قطة مسلطة.
حيث نلاحظ في هذه الأمثلة كثرة استخدام اللغة العامية. كذلك، بيضة ، مفرفشة، نغشة، جالوص طين (4).
أما بالنسبة للخصائص الصوتية: فقد أوضحت كات بوينتون (1989) أن التنوع في الوزن وطبقة الصوت ونبرته من المبادئ المهمة للتواصل. ويلعب الوزن دورًا كبيرًا في سهولة حفظ واسترجاع وإلقاء الأمثال.
ويتضح في الأمثلة التالية الوزن والسجع.
-
اقرصيني في ركبتي تحصليني في جمعتي.
-
تحت البراقع سم ناقع.
-
تربي الشملولة وتاخد المجنونة.
-
ربی يا خايبة للغايبة.
ويتضمن هذا البعد الثالث الكلمات التقييمية، وهي كلمات تحمل اتجاهات المتحدث أو الكاتب وردود فعله العاطفية. ومن الملاحظ أن الأمثال المتعلقة بالمرأة تتضمن كلمات تحمل إيحاءات سلبية عن المرأة: فهي عورة، ضفدعة، حية، خنفسة.
-
تبقى عورة وبنت عبد ودخلتها ليلة حد.
-
العرس بزوبعة والعروس ضفدعة.
-
الحية تخلف حوية.
-
لبس الخنفسة تبقى ست النسا.
وتستخدم الدراسة أيضًا علم التداولية في تحليل الأمثال؛ إذ يمكن فهم المفاهيم الضمنية للأمثال من خلال الفروض المسبقة. فإذا أخذنا مثلاً مثل الرجالة غابت والستات سابت، نجده يعتمد على عدد من الفروض المسبقة من ضمنها أن الرجل هو المسيطر على المرأة، التي يمكن أن تصبح عرضة للانحلال (كما يتضح من كلمة“سابت” ذات الإيحاء السلبي) من دون مراقبة الرجل. كما أن المستنتج من هذا النص هو أن المرأة، لابد وأن تبقى تحت سيطرة الرجل.
ونستطيع تقسيم الأمثال المتعلقة بالمرأة إلى أربع مجموعات حسب الغرض الأيديولوجي المسبق كما يلي:
1 – قوة وهيمنة الرجل أو الزوج.
2 – اعتمادية المرأة وضعفها.
3 – إلقاء مسئوليات بعينها على المرأة، مع التسليم بعدم قدرتها على تحمل المسئولية.
4 – الحكم على المرأة من حيث المظهر.
والفرض المسبق في المجموعة الأولى هو أن الزوج أو الرجل يملك سلطة الطلاق والتوجيه، والاستنتاج أن للرجل حق عقاب المرأة.
-
اللي يقول لمراته يا عورة تلعب بها الناس الكورة.
-
اخذتني لحم ورمتنى عضم.
-
حماتی مناقرة قال طلق بنتها.
-
لو لسان المرة جهر إقطعه.
-
الرجالة غابت والستات سابت.
والفرض المسبق في المجموعة الثانية هو أهمية الزواج للأنثى، والاستنتاج أن المرأة
ضعيفة ولا تستطيع الاستقلال تمامًا عن الرجل.
-
من كتر خطابها بارت مسى عليها الليل واحتارت.
-
مرة من غير راجل زي الطربوش من غير زر.
-
ضل راجل ولا ضل حيطة.
وتفترض المجموعة الثالثة أن المنزل مسئولية المرأة، وهكذا نستنتج ميل المرأة للاستهتار واللهو والتبذير:
-
فاتت عجينها في الماجور (الوعاء) وراحت تضرب على الطنبور.
-
فاتت ابنها يعيط وراحت تسكت ابن الجيران.
-
المرة المفرطة عليها قطة مسلطة.
أما المجموعة الرابعة فتركز على مظهر المرأة، وتفترض هذه الأمثال أن الرجال يحبون الشقراوات، والاستنتاج هنا أن جمال المرأة هو طريقها للزواج:
-
یاریتنی بیضه ولى ضب والله البياض عند الرجال يتحب.
-
* خذ الجميل واقعد قباله وان جعت شاهد جماله.
-
يا وحشة كونى نغشة.
تضمنت الدراسة استقصاًء شمل ثلاثين مثلاً، ووزع الاستقصاء على المجموعات التالية(5):
1 – أربعة وعشرين فتى وفتاة بين 20 -25 عاماً، معظمهم طلبة وطالبات في كلية الآداب أو تخرجوا منها.
2 – أربعة وعشرين رجلاً وامرأة من أعضاء هيئة التدريس بكلية الآداب، ما بين 36 -65 عاماً.
وتضمن الاستقصاء الأسئلة التالية:
1 – هل تتفق مع المثل أو تقبله؟
2 – ما الذي تفهمه من المثل؟
إناث (20-25) |
ذکور (20-25) |
إناث (35-65) |
ذکور (35-65) |
||||||||
أوافق |
لا أوافق |
ممتنع |
أوافق |
لا أوافق |
ممتنع |
أوافق |
لا أوافق |
ممتنع |
أوافق |
لا أوافق |
ممتنع |
34 % |
58 % |
8 % |
54 % |
44 % |
2 % |
41 % |
51 % |
8 % |
54 % |
40 % |
6 % |
جدول (1)
بمقارنة النتائج جدول (1)، نجد أن المرأة عموماً ترفض الأمثال أكثر من الرجال 55% و 51 % رفضن الأمثلة مقارنة ب 44 % و 40 % من الرجال. ويتضح أن المرأة الأصغر سناً هي الأكثر رفضاً، وهذا يبين أن المرأة أصبحت ترفض كثيرًا من القيم المترسبة في المجتمع.
وفي استقصاء آخر (تم الاستعانة بالمجموعة نفسها) تم تقسيم الأمثلة إلى 7 مجموعات، ويمكن تلخيص النتائج كالتالي (جدول (2)):
-
مجموعات الأمثلة (انظر الملحق)
إناث (20-25)
ذکور (20-25)
إناث (35-65)
ذکور (35-65)
أوافق (%)
لا أوافق (%)
ممتنع (%)
أوافق (%)
لا أوافق (%)
ممتنع (%)
أوافق (%)
لا أوافق (%)
ممتنع (%)
أوافق (%)
لا أوافق (%)
ممتنع (%)
1 الأمومة 1،2،5#
61
39
–
64
33
3
59
33
8
69
31
–
2الحموات 4، 3 #
29
46
25
17
66
17
38
54
8
33
67
–
3 المظهر الخارجي1، 12، 11، 10، 9#
~ 31
~63
~5
43
55
2
48
48
4
47
53
–
4 الزواج والعنوسة 16، 15، 14 #
19
81
–
50
50
–
~47
~ 44
~ 8
72
28
–
5 ضعف المرأة واعتمادها على الرجل 22، 21، 20، 19، 18، #
37
53
10
57
43
–
38
55
7
57
30
13
6 الإهمال والتسيب 27، 26، 25، 24، 8، 7، 6 #
~ 29
~ 61
~ 11
56
44
–
44
39
17
46
46
8
7 قوة وسيطرة الرجل 30، 29، 28، 23، 17 #
~ 33
~ 58
~ 8
68
32
–
17
77
6
58
30
12
جدول (2)
وبالنسبة للمجموعة الأولى من الأمثال، لوحظ أن رفض المرأة لها ضعيف وربما يرجع هذا إلى أنهن يتحدثن من واقع خبرتهن؛ فهن يعرفن – وبعضهن أمهات – أن إنجاب ولد ليس حدثاً سعيداً (بل إن إحدى المشاركات كتبت أن ابنتها بكت، حين علمت أنها ستنجب ولدًا، وكان معها بالفعل ولدان). وكان المثل القائل“اللي بلا أم حاله يغم” هو أكثر الأمثال قبولاً، وعمومًا كل الأمثال التي تتضمن كلمة“أم” لها إيحاءات إيجابية.
وبالنسبة للمجموعة الثانية من الأمثال (الحموات) جاء رفض الذكور أكثر من الإناث ( 67 %، 66 %) ويرجع هذا إلى حساسية الرجال للفكاهات والأمثال عن أمهاتهم. وجاءت نسبة الإجابات غير المحددة مرتفعة؛ لأن المجموعة الثانية من عينة البحث
(الفتيات والفتيان) لم يدخلوا تجربة الزواج بعد.
ومن المثير أن نجد الفتيات قد حققن أعلى نسبة رفض للأمثال، التي تحكم على المرأة من خلال مظهرها الخارجي وأمثال الزواج والعنوسة (المجموعات: الثالثة والرابعة والسادسة). وقد يبين هذا أن المجتمع يتخلص من كثير من وجهات النظر التي تنظر للمرأة نظرة سلبية، وبالنسبة للفتيان فقد جاء رفضهم وقبولهم متساويًا (50% موافقة و 50% رفض) بالنسبة لمجموعات الزواج والعنوسة.
وقد وافق الرجال على المجموعة الرابعة من الأمثال بنسبة مرتفعة (72%)، ويرجع ذلك إلى أن كثيراً منهم لديه أبناء وأخوات، وبالتالي مرتبط بهذه الأمثال (من كترخطابها بارت) وربما لا يسعدهم تأخر زواجهن.
وقد وافقت النساء على هذه المجموعة من الأمثال بنسبة 47% ورفضت النساء والفتيات الأمثال التي تشير إلى ضعف المرأة (53% و 55%) وقد يشير هذا إلى ميل الفتيات للاستقلال ورفضهن لنمط المرأة التقليدي: المرأة التي لا تستطيع أن تعيش بدون رجل سواء اقتصادياً أو نفسيًا أو اجتماعيًا.
وقد رفضت 77% من النساء فكرة أن المرأة عرضة للانحراف دون مراقبة الرجل. وكما تقول عزة هيكل في أهرام 25 أغسطس 2003 إن ما يحتاجه المجتمع الذكوري ليس تحرير المرأة، فقد تم تحقيق ذلك في القرن العشرين، ولكن ما نحتاجه هو“تحرر للرجل من مجموعة أفكار قديمة وبالية تجعله يرى في المرأة“أنثى“، عليه أن يقتنيها أو أن يفرض عليها مجموعة قيود شكلية ومظهرية تحد من تقدمها“، وتختتم هيكل مقالتها“أن الحاجة إلى الرجل الجديد هي حاجة اجتماعية إنسانية ثقافية تجعل من قضايا المرأة قضايا إنسانية لا تخص جنساً أو نوعاً، ولكن تخص المجتمع الإنساني رجلاً كان أو امرأة“.
ومن الواضح في النهاية أن الأمثال لم ترأف بالمرأة مطلقاً: فهي ضعيفة، اعتمادية، شريرة، وهي تكره حماتها (وحماتها تكرهها) وهي مبذرة ومهملة ولا تحسن معاملة الجيران. ثم تصور الأمثال الرجل بأن له اليد العليا في المجتمع؛ فهو الذي يعطى للمرأة أهميتها وقد ينزعها منها. وهو الناصح الأمين للمرأة: ومع ذلك لا يجب أن يعطيها أسراره ولا يجب أن يثق بها. ثم يتضح من الأمثال أن المرأة الجميلة هي المرأة الشقراء، فإذا كانت شقراء فعليها أن تسرع بالزواج، ثم إذا تزوجت عليها أن تكون مسلية لزوجها ومرحة وإلا فقدت زوجها، كما تشير الأمثال إلى أن المرأة الدميمة قد تعوض عن ذلك بمرحها ولهوها بالبيت.
سلوی فرج: أستاذة مساعدة بكلية الآداب، جامعة حلوان، ومهتمة بتحليل النص وقضايا المرأة في اللغة.
* ألقى هذا البحث في مؤتمر اللغة والأدب الثالث والعشرين، والذي عقد في جامعة بوجازيتشي بتركيا في الفترة من 26- 23 يونيو 2003.
1- المنهج الوظيفي: طريقة لتحليل اللغة تعتمد أساسًا على وظيفة اللغة الاتصالية والمعاني، ثم تنتقل من ذلك إلى التراكيب النحوية. كما أن المنهج ذاته يصمم على أساس التركيز على الوظائف الاتصالية، مثل إعطاء التعليمات والاستفسار عن المعلومات والتعبير عن الآراء والاستئذان والمجاملة.
2 – يعني المصطلح تفسير نص ما تفسيراً شاملاً بجمع، إلى جانب المكونات اللغوية الداخلية له، القرائن الخارجية المصاحبة التي تؤثر تأثيراً واضحاً في تحديد دلالته الدقيقة، ونجد أن التداولية بهذا التصور تقترب من القول المأثور في البلاغة العربية“لكل مقام مقال” ؛ أي إنها تهتم بدراسة الأفعال اللسانية أو أفعال القول والسياق أو الموقف (معجم اللسانيات الحديثة، د. سامى عياد حنا وآخرون 1997)
3 – Affective Meaning هو المعنى الوجداني أو العاطفي.
الموقف الانفعالى للشخص من كلمة ما؛ إذ قد يقترن معنى كلمة ما عند شخص ما بالكراهية أو المحبة أو الاحترام أو التقديس، وهو معنى يختلف من شخص لآخر، ومن شعب لآخر للكلمة الواحدة (معجم علم اللغة النظري، الدكتور محمد على الخولى، 1982).
4 – بعضاً من هذه الكلمات لها أصول في الفصحى، ولكن تحورت على مر السنين، وأصبحت تستخدم في العامية المصرية فقط (حوار مع أستاذ للغة العربية). 5 – أن الاستقصاء ليس بهدف معرفة رأى المجتمع في الأمثال، وإنما لقياس اتجاهات عينة عشوائية من المجتمع (طلبة وأساتذة الجامعة).
1 – اللي يسعدها زمانها تجيب بناتها قبل صبيانها.
2 – لما قالوا دا ولد شد ظهر أمه واتسند.
3 – تربى الشملولة وتاخذ المجنونة.
4 – الكي بالنار ولا حماتي في الدار.
5 – اللي بلا أم حاله يغم.
6 – إن كانت المية تدوب تبقى الفاجرة تتوب.
7 – فاتت عجينها في الماجور (الوعاء) وراحت تضرب على الطنبور.
8 – الغجرية ست جيرانها.
9 – تبقى عورة وبنت عبد ودخلتها ليلة الحد.
10 – إن عشقت اعشق قمر وإن سرقت اسرق جمل.
11 – ياريتنى بيضه ولى ضب والله البياض عند الرجال يتحب.
12 – خذ الجميل واقعد قباله وان جعت شاهد جماله.
13 – يا وحشه کونی نغشه.
14 – خدى شايب يدلعك ولا تخدى صبى يلوعك.
15 – من كتر خطابها بارت مسى عليها الليل واحتارت.
16 – قعاد الخزانة ولا الجوازة الندامة.
17 – اللي يقول لمراته يا عورة تلعب بها الناس الكورة.
18 – مرة من غير راجل زي الطربوش من غير زر.
19 – ضل راجل ولا ضل حيطة.
20 – نار جوزى ولا جنة آبويا.
21 – اخذتني لحم ورمتنى عضم.
22 – براً وبحراً فرشتلك وانت مايل وايه يعدلك.
23 – اكسر للبنت ضلع يطلع لها 24.
24 – اقلب القدرة على فمها تطلع البنت لأمها.
25 – تحت البراقع سم ناقع.
26 – الحية تخلف حوية.
27 – البنات بسبع وجوه.
28 – شاوروهم واخلفوا شورهم.
29 – متسلمش ذقنك لمره.
30 – آمن للحية ولا تآمن للمره.
31 – آخذ الغندور ولو سكني وسط القبور.
32 – خطبوها اتعززت فاتوها اتندمت.
33 – اللي مراته مفرفشة يرجع البيت من العشا.
34 – من أعطى سره لامراته ياطول عذابه وشتاته.
35 – ربی يا خيبة للغايبة.
36 – عرق ورا الودن ما يحبش مرات الإبن.
37 – يا مخلفة البنات يا دايخه للممات.
38 – إلبس تعجب مراتك ولبس مراتك تعجب الناس.
39 – حماتي مناقرة قال طلق بنتها.
40 – إتغندرى وقولى مقدری.
41 – اقرصيني في ركبتي تحصليني في جمعتی.
42 – حبنى وخدلك زعبوط قال هي المحبة بالنبوت.
43 – الشاطرة تغزل برجل حمار.
44 – فاتت ابنها يعيط وراحت تسكت إبن الجيران.
45 – خد الجميل واستريح.
46 – لو لسان المره جهر إقطعه.
47 – كيد النسا غلب كيد الرجال.
48 – العرس بزوبعة والعروسة ضفدعة.
49 – يا مآمنة للرجال يا مآمنة للمية في الغربال.
50 – لا حصيرة ولا مخدة وكمان مش لدة.
51 – إيه تعمل الماشطة في الوش العكر.
52 – المرة المفرطة عليها قطة مسلطة.
53 – الرجالة غابت والستات سابت.
54 – يا واخد السود ضيعت مالك في خنفس وجالوص طين.
55 – لبس الخنفسة تبقى ست النسا / لبس البوصة تبقى عروسة
Christie C. (2000). Gender and Language Towards a Feminist Pragmatics. Edinburgfh: Edinburgh University Press.
Coffin C. (2001). “Theoretical Approaches to written Language – A TESOL Perspective. In (deds.) A. Burns and C. Coffin (pp. 93-122).
Farag C. (2001). “Gender, Genre (s) and Transitivity”. Faculty of Arts Bulletin Helwan Universit. Special Issues, January. pp. 107-152.
Ghaly H. (2000). “The Syntax of Colloquial Egyptian Proverbs”. In (eds) Zeinab I. Et al. Diversity in Language. The American University Press in Cairo.
Goatly A. (2000). Critical Reading and Writing. London and New York: Routledge.
Halliday M.A.K. (1973). Explorations in the Functions of Language. London: Edward Arnold.
———– (1985/1994). An Intorduction to Functional Grannar. London: Edward Arnold.
Hanki J. (1998). Arabic Proverbs With Side by Side English Translations. New York: Hippocrene Books Inc.
Ibrahim Z. and Kennedy D. (1996). “Figurative Language in the speech patterns of Egyptians and Americans.” In (ed) A. El Gebaly Understanding Arabic. Cairo: American University Press. )pp. 381-209).
Johnston B. (1991). Repetition in Arabic Descourse: Paradigms, Syntagms and the Ecology of Language, John Benjamins Publishing Company: Amsterdam.
Khaliali K. (1994). A Gem Dictionary of Comparative Proverbs. English-Arabic-french-Latin. Beirut: Librairie du Liban.
Mahgoub F. (1968). Alinguistic study of Cairene Proverbs. The Hagye, Mouton.
Martin J. (2001). “Language, Register and Genre” In (eds )A. Burns and C. Coffin Analyzing English in a Global Context. London and New York: Routledge. (pp.147-166).
Mills S. (1995). Feminisi Stylistics. London and New York: Routledge.
Norrick K. (1985). How Proverbs Mean: Semantic Studies in English Proverbs Berlin: Mouton.
Poynton C. (1989). Language and Gender: Making the Difference. Oxford: Oxford:University Press.
Taylor A.. (1962). The Proverb. An Index to the proverbs. Hatboro: Folklore Associates.
Thomson J. (1996). Introducing Functional Grammar. London. Arnold.
Tillley M. (1950). A Dictionary of the Proverbs in England in the 16th and 17th Centuries. Ann Arbor: University of Michigan Press.
White G. (1987). “Proverbs and Cultural Models: An American Psychology of Problem Solving “ In (eds) D. Holland and N. Quinn. Cultural Models in Language and Thought. Cambridge: Cambridge University Press. (pp. 151-172).
Wilson F. (1970). The Oxford Dictionary of English Proverbs. Oxford: Clarendon Press.
إبراهيم أحمد شعلان (1962) ، الشعب المصري في أمثاله العامية ، الهيئة العامة للكتاب.
أحمد تيمور باشا (1986) ، الأمثال العامية ، مركز الأهرام للترجمة والنشر.
محمد إبراهيم أبو سنة (1984) ، (الحب والمرأة والزواج) ، في فلسفة المثل الشعبي ، الهيئة المصرية العامة للكتاب (25-36).