موقع المغرب: شمال غرب إفريقيا ويحدها من الشمال البحر المتوسط وإسبانيا ومن الجنوب موريتانيا ومن الشرق الجزائر والغرب المحيط الأطلسي. السكان: بلغ تعداد كان عام ٢٠٠٤ (٣٣ مليون نسمة) اللغة: العربية لغة ٧٥% من السكان بالإضافة إلى أمازيغية ولغات حية أخرى. الدين: 97.7% من السكان مسلمون من السنة، وتوجد أقلية مسيحية وأخرى يهودية. أهم المدن: الرباط عاصمة البلاد والدار البيضاء عاصمة اقتصادية ويبلغ عدد كان فيها (٤ مليون نسمة) ومراكش عاصمة سياح سياحية وفاس عاصمة علمية وبالإضافة لطنجة ووجدة وتطوان وأكدير ومكناس.
نظام الحكم: ملكي دستوري يعتمد التعددية الحزبية يوجد ٢٦ حزباً بالمملكة. العملة: الدرهم المغربي دولار واحد = 9 دراهم
إجمالي الناتج القومي: 92.9 مليار دولار سنة
والمغرب بلد تنوع وحضارة وهو يعتبر بلداً سياحياً وفلاحياً وهو بلد عمره حوالي ٣٠٠٠ عام
کازابلانكا (الدار البيضاء)
إنها مدينة حديثة – ولها جمالها الخاص
للدار البيضاء أهمية رئيسية في عالم التجارة اليوم وهي مدينة تجارية وصناعية ولكنها تأخذ بعدها الروحي الحقيقي من مسجد حسن الثاني، أحد أجمل المساجد في العالم اليوم.
وسط المدينة رائع وحديث الإنشاء بشوارع نشيطة وواسعة، ومبان بيضاء عالية إن الدار البيضاء تعد مملكة تتقدم بخطوات كبيرة على طريق التقدم والعصرنة. من الجوانب الأكثر شهرة للدار البيضاء الشوارع الواسعة المحاطة بالمباني العالية البيضاء، المركز الاستعماري القديم للدار البيضاء غير صغير وجميل، المباني فرنسية الطراز من النوع المعماري العربي – الأندلسي وتبقى سلسلة التلال التي تسكن في ألفة مع المحيط الأطلنطي، هي من هذه الأماكن التي يأتيها المشتاق للاستجمام.
أفضل جزء من المدينة القديمة هو منطقة التسوق، حيث تباع كل أنواع المنتجات، ولا ينبغي أن تخفق في الوصول إلى المناطق التي يعيش الناس فيها حيث تحضرك الألوان والأشكال والمنحنيات بعيدًا جدًا عن وسط المدينة وضوضائها أسوار تعطيك شعوراً غريباً، فهي أسوار منخفضة وبسيطة مقارنة مع مدن المغرب الأخرى، حيث تسيطر أسوار المدينة على صورة كل المدينة غير بعيد عن القصر الملكي توجد المحكمة المسلمة القديمة وحجرة استقبال الباشا في الدار البيضاء شيدت عام ١٩٥٢ ويوجد بها أكثر من ستين حجرة مزينة بالأسقف الخشبية المجسمة، وبأرضيات الحجر الفخارية وأسوار الحديد المطاوع.
مسجد الحسن الثاني
صُمم من قبل المهندس المعماري ميشيل بينسيو. يبدو المسجد مثل سفينة ملكية رست على أبواب المحيط. انتهى بناؤه في عام ١٩٩٣، وهو أكبر مبنى ديني في العالم بعد الحرم المكي، لديه أطول مئذنة في العالم، ذات الـ ۲۰۰ متر. يحتوي على مدرسة ومكتبة ومتحف قومى وقاعات محاضرات شاسعة ولا ننسى مشاركة أفضل الحرفيين المغاربة في الديكور الداخلي الرائع للمبنى.