جابریلا GABRIELA
منظمة النساء في الفليبين.
جابريللا هو اسمُ منظمةٍ نسائيةٍ فليبينية، تمثلُ واحدًا من الأطر الضخمة الذي يضمُّ تحته عددًا من المنظمات النسائية الفلبينية.
تكونت جابريللا في عام ١٩٨٤ من ممثلي أربعةٍ وأربعين منظمة نسائية فليبينية، إلى جانب الشخصيات النسائية المستقلة، لتضمَّ اليوم ما يتجاوز ألف عضوة تنتشرن بطول البلاد وعرضها، وخاصةً بين نساء الطبقات الشعبية.
إن جابريللا تجسدُ مجهودًا توحيديًا عاليًا يسعى إلى بناء حركةٍ نسائيةٍ فليبينية واحدة، تخاطبُ أوسع القضايا النسائية.
يقول ميثاق جابريللا “أننا نؤمن بأن الحرية التي تسعى إليها النساء سوف تتحقق من خلال التصدي للسيطرة الخارجية، والفقر والاضطهاد السياسي وتغيير قيم المجتمع الأبوي، والهيكل العام للمجتمع الفليبيني، إننا نركز على المشكلات التي تؤثرُ على النساء: القواعد العسكرية الأمريكية، وانعدام حق المرأة في تملك الأرض، وصندوق النقد الدولي، وأزمة الديون، انعدام الحقوق الإنجابية للمرأة، والإهمال الشديد في الرعاية الصحية المقدمة لها، العنف ضد الأطفال والمرأة، والعنف الأسرى، المساعدات التنموية المشروطة، البغاء وتجارة النساء. إننا نسعى إلى النهوض بالنساء كقوةٍ سياسيةٍ منظمةٍ واحدة“
وتتمثل أهدافً جابريللا في التالي:
1 – رفعُ وعي المرأة وحشدُ أكبر عدد منهن وتنظيمهن من أجل الحرية الحقيقية .
2 – العمل على نشر الوعي العام، والمعلومات للشروع في حركة تغييرٍ اجتماعي واعية.
3 – التشجيع والمبادرة بعمل مشروعاتٍ ترفع من المستوى المعيشي والتعليمي والثقافي المرأة.
4 – تشجيع الحركة المنظمة في مواجهة الممارسات التي تتميز بالتمييز ضد المرأة واضطهادها وقهرها، مما يحول دون تطور المرأة الفليبينية كإنسان حر مستقل.
5 – تكوين العلاقات ما بين المنظمات المحلية والعالمية لدعم الفهم والمساندة المتبادلة بين النساء الذين يشتركن في مشكلات متشابهة .
6 – البحث في مجالات التعاون والتنسيق مع هيئات ومنظمات أخرى، لخلق فرص متساوية للنساء وتطورهن .
وتمارسُ جابريللا نشاطها من خلال عدد من اللجان، تتضمن لجنة العنف الواقع على المرأة، لجنة الصحة والحقوق الإنجابية. لجنة حقوق الإنسان الخاصة بالنساء، لجنة الأطفال والأسرة، لجنة الدفاع عن حقوق المرأة الفليبينية المهاجرة للعمل في بلاد أخرى، لجنة العلاقات الدولية، لجنة التنمية وتعليم الكبار، ولجنة مناهضة القواعد الأمريكية، والدفاع عن حقوق المرأة السياسية.
جابريللا هي منظمة فليبينية غير حكومية، انتزعت وجودها انتزاعًا في ظل النظام العسكري الذي يحكم في الفليبين، وترحب بكافة المراسلات والتبادلات مع النساء من العالم الثالث وسائر بلاد العالم.
عنوان جابريللا
Gabriela PO.Box 4386 Manilla 2800 Philippines |
عرض عايدة سيف الدولة
من تقريرٍ لمنظمة ايزيس انترناشونال (۱۹۸۱)
“عندما يتعلق الأمر بالإعلام المطبوع، نجد الفرق في نسبة الأمية بين الرجال والنساء يتخذ أهميةً خاصة، فعلى مستوى العالم, تصل أمية النساء إلى ضعف نسبة الأمية عند الرجال، أما على مستوى بعض القارات، فسوف نجد أن معظم الأميين من النساء, ففي أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط هناك فرقٌ يصل إلى عشرين نقطة على الأقل في نسب التعليم بين النساء والرجال، وقد ازدادت هذه النسبة في تلك المناطق الثلاث منذ عام 1960. وبصفة عامة فإن 40% من نساء العالم لا يمكنهن الحصول على أرخص وأسهل وسائل الإعلام، إلا أن النسبة تصلُ إلى 51% في آسيا و ٨٣% في أفريقيا و85% في البلاد العربية“.
النشأة والتطوير:
بدأت جمعية النساء الديمقراطيات تلتمسُ طريقها منذ أواخر السبعينات، كمجموعة نساء أدى الاضطهاد السياسي مضافًا إليه الاضطهاد الأدبي إلى التقائها داخل نادي “الطاهر حداد” وحاولن بلورة ودراسة قضية المرأة، والبحث عن مجتمعٍ جديدٍ تسوده الديمقراطية والحرية والمساواة، فتكونت لجنةٌ لدراسة قضايا المرأة العاملة داخل الاتحاد العام التونسي للشغل، وقد عكفت على دراسة خصوصية أوضاع العاملات، وعلى تحسين الهياكل النقابية لمنع استغلال واضطهاد المرأة العاملة. وقد تبني المؤتمر السادس عشر للاتحاد العام التونسي للشغل، ولأول مرةٍ في تاريخه مطالب خاصة بالمرأة، والتي تقدمت بها هذه المجموعة وصيغت في تقريرٍ ضمن التقرير العام للمؤتمر.
وفي هذه الأثناء سُجلت تحركاتٌ على الساحة السياسية قامت بها هذه المجموعة منذ ١٩٨٢ لمناصرة الشعب الفلسطيني، ومنها سهرةُ الحداد بعد الاعتداء على مقر منظمة التحرير في حمام الشط، ومناصرة الشعب اللبناني والمناداة بالحرية وحقوق الإنسان، وخاصةً ضد أحكام الإعدام التي صدرت بعد أحداث الخبز عام ١٩٨٤. وكانت هذه التحركات باسم النساء الديمقراطيات.
كما حاولت المجموعةُ اكتساح الفراغ الإعلامي بإصدار جريدة ” نساء” التي صدرت في سبع أعداد ، كما برزت لجنةُ المرأة داخل الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وأسست “جمعيةُ النساء البحث حول التنمية” التي حصلت على التأشيرة في إبريل ١٩٨٩، وكان أهم أحداث هذه الفترة هو الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في 8 مارس.
هذا التطور جعل المجموعة تشعر بحاجة ملحةٍ إلى إطارٍ يُنظم عملها، ومن هنا جاءت فكرة تكوين جمعية النساء الديمقراطيات، التي تضمُّ نساءً في اتجاهات متنوعة أفرزتها الحركة الديمقراطية في البلاد. ولقد كانت الروابط الأساسية التي تجمعُ هذه النساء كما عرضتها المجموعةُ في ندوةٍ صحفية عقب حصولها على التأشيرة القانونية هي كما يلي:
أولاً: القناعة المشتركة حول ضرورة طرح قضية المرأة من منطلق المبادئ التي اختزنها هؤلاء النسوة، وأيضًا في تبنى المبادئ التي ينص عليها البيانُ العالمي لحقوق الإنسان، وكل الاتفاقيات الدولية وخاصةً اتفاقية كوبنهاجن، وأيضًا الدستور التونسي.
ثانيًا: عدم احتوائها من أي طرفٍ سياسي، وعلى هذا الأساس تكونُ الجمعية مفتوحةً لكل النساء شريطة التزامهن بمبادئها وأهدافها.
ونورد هنا فقرةً من الورقة المقدمة للندوة الصحفية: “والديمقراطية لا تعنى بالنسبة لنا المؤسسات فقط وديمقراطية النخبات. أو ديمقراطية شكلية نُلوح بها كشعار، بل هي ممارسة يوميةٌ يجب أن تكتسح كل الفضاءات العامة والخاصة، ولهذا تعتبر أن إطلاق اسم النساء الديمقراطيات على جمعيتنا النسائية، لا يعني احتكار الصفة الديمقراطية كما قيل في عدة مناسبات“
ولقد وضعت جمعيةُ النساء الديمقراطيات ميثاقًا لها، وكذلك لائحةً ترتكز على استقلالية الجمعية عن كل التنظيمات السياسية. ومحافظتها على خصوصيتها النسوية دون انغلاق، والعمل من أجل تحقيق المساواة الفعلية بين الجنسين، والنضال من أجل المساواة التي هي جزء لا يتجزأ من المعركة الديمقراطية والانفتاح على كل الفئات النسائية من مثقفات وموظفات وعاملات وربات بيوتٍ وطالباتٍ ونساء الريف.
ولقد كشفت جمعية النساء الديمقراطيات نشاطها خلال ۱۹۹۲:
-
ففي إبريل من هذا العام، تم تكوين مجموعة مغاربية: المرأة والمساواة استعدادًا للقاء بكين 1995.
-
يونيو: مساهمة في لقاء الجمعيات بفرنسا في إطار “العمل من أجل المستقبل“.
-
يوليو: حوار حول النساء في الحياة العامة ووسائل الإعلام.
-
يوليو: مشاركة في لقاء باليرمو حول التقريب بين المنظمات المتوسطة غير الحكومية.
-
6 أغسطس: ١٩٩٢ الذكرى الثالثة لتأسيس الجمعية.
-
سبتمبر: اللقاء المغاربي الثالث حول “التعبير السياسي للنساء“.
-
نوفمبر: ملتقى لتقييم حملة التوعية بظاهرة العنف المسلط على النساء.
عرض عزة كامل
((” 5555555555″))
مركز دراسات المرأة الجديدة (شركة مدنية مسجلة بتاريخ ٢ فبراير 1991 بمصلحة الشهر العقاري والتوثيق، مأمورية الأهرام محضر تصديق رقم ١١٨٠ سنة 1991) مركز يُعني بكافة شؤون المرأة وحقوقها الديمقراطية. وقد قامت مجموعة المرأة الجديدة بالاشتراك مع عدد من المنظمات والشخصيات النسائية بصباغة العريضة المرفقة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان في حملة تسعى إلى جمع ألف توقيع، مطالبةً الحكومة المصرية بإسقاط تحفظاتها على معاهدة الأمم المتحدة القاضية بعدم التمييز ضد المرأة. وتتوجهُ المرأة الجديدة إلى كل إنسان مقتنع بمشروعية هذا المطلب لدعم هذه الحملة الممتدة إلى 8 مارس ١٩٩٣ وذلك بإرسال توقيعكم إلى العنوان المؤقت لمركز دراسات المرأة الجديدة. 5 شارع خان یونس – المهندسين ت: ٣٤٥٩١٩٦ – ٣٤٧٦٧٧٧ طرف د. عايدة سيف الدولة. |