تاريخ الإسلام في الصين من منتصف القرن الثامن عشر إلى القرن العشرين

التصنيفات: غير مصنف

المنهجيات والمنظومات والمصادر

لدراسة النساء والثقافات الإسلامية المداخلات تبعا للموضوع

تاريخ الإسلام في الصين

من منتصف القرن الثامن عشر إلى القرن العشرين

نظرة عامة

إن المصادر المتوفرة لدينا من هذه الفترة، والتي تسمح لنا بإعادة خلق تاريخ الصين الإسلامية، هي بشكل عام مصادر منقوشة (شواهد القبور أو أعمدة المساجد)، ومقالات كتبت بواسطة مسؤولين في الإمبراطورية. كذلك هناك كتب الأنساب التي تسجل تاريخ العشيرة أو مسلسل النسب فيها وهي توفر مصدرًا إضافيًا غاية في الأهمية وبنفس القدر من الأهمية هناك أدب الرحلات الذي كتب بواسطة الأجانب مثل الرحالة العربي ابن بطوطة في القرن الرابع عشر والبعثات التبشيرية أو كبار المسؤولين العسكريين والدبلوماسيين في نهاية القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين. كذلك هناك طبعات جديدة من نصوص إسلامية قديمة. ومن الملفت للنظر غياب أي نوع من أنواع التصوير أو الرسوم في تلك النصوص، أما رسوم الكاريكاتير القليلة التي تظهر في الصحافة الصينية وتتناول المسلمين الصينيين فهي لا تميزهم عن باقي الصينيين ولا تتضمن أي نساء على الإطلاق.

مع ذلك فإن كل تلك المصادر تحكي فقط جزءًا من القصة، إذ تعبر عن وجهة نظر هؤلاء الذين يملكون السلطة أو كانوا قادرين على التعبير السياسي والثقافي في الصين. وقد كان هؤلاء من غير المسلمين أو من المسلمين أحيانًا، لكنهم كانوا دائمًا من الباحثين الذكور أو المسؤولين الرسميين. باختصار كانوا من الطبقات المهيمنة، وبالتالي فإن تلك المصادر منحازة بشكل واضح، أو غير كافية للبحث في الطبقات المحرومة في المجتمع الصيني، وخاصة منها النساء المسلمات، مما يولي أهمية لضرورة البحث في الميداني الأنثروبولوجي المحلي، وحتى إذا لم تكن لدينا القدرة على إعادة تشكيل الماضي بأكمله بالاستعانة بالذاكرة الجمعية، إلا أنه يمكننا على الأقل اللجوء إلى النساء المحليات للتأكد من صحة الروايات والخطابات التي صيغت حول حياتهن.

تميز القرنان الثامن عشر والتاسع عشر اللذان يتناولهما هذا الفصل بإرساء جذور الإسلام محليًا في المجتمع الصيني وخاصة في حياة الفلاحين، مع تزايد بناء المساجد المحلية، وبالصراعات داخل الإمبراطورية الصينية. ومن السمات الأخرى الهامة بشكل خاص هي مسألة بناء مساجد منفصلة (معابد الطهارة والحقيقة) لكل من الرجال والنساء.

في القرن الثامن عشر لم يكن المسلمون يعتبرون من الأجانب في الصين، لكنهم كانوا مندمجين في مجتمعاتهم وناطقين باللغات الصينية. وكان يشار إلى جميع المسلمين بكلمة هوي” (Hui). وكان المسلمون من أبناء التجار العرب والفرس الذين سلكوا طريقي البر والبحر في التجارة. وقد جاء أول التقاء رسمي بالإسلام في عام ٦٥١م. لكن غالبية المسلمين كانوا ينحدرون من نسل المهاجرين، الذين هاجروا، بعضهم قسرًا، أثناء حكم أسرة يوانالمغولية، من أماكن حضارات وسط آسيا والحضارات العربية في القرن الثالث عشر. ويشير بعض الباحثين (D. D. Leslie 1986) إلى هؤلاء المواطنين بالمسلمين الصينيين. وبحلول نهاية القرن السادس عشر وبداية القرن السابع عشر استقر الإسلام بشكل أفضل في المجتمع الصيني، أما التوسع في بناء المساجد في كافة أنحاء الريف الصيني فقد حدث بالأساس خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. كذلك انتشر المسلمون الناطقون بالصينية، والذين يشار إليهم اليوم بكلمة هوي، في جميع مناطق الصين مع تركيز خاص في الشمال الغربي. أما المسلمون المتحدثون بالتركية من منطقة زينجيانغوالمشار إليهم اليوم باسم أيغورفلم يصبحوا جزءًا من الإمبراطورية الإسلامية سوى في منتصف القرن الثامن عشر حين استولى جيش قينغعلى المراعي والمدن والواحات.

كان الوضع القانوني للمسلمين الصينيين هو ذاته بالنسبة لباقي مواطني الإمبراطورية، وقد حدثت بعض الاستثناءات في عصر أسرة تانغوأسرة سونغ” (من القرن السابع إلى القرن الثالث عشر) حين منع التجار العرب أو الفرس من اصطحاب زوجاتهم إلى خارج الصين، وأثناء حكم أسرة يوانحين منع المسلمون من ممارسة طقوس ذبح الأضاحي. لكن الموقف كان مختلفًا بالنسبة للمسلمين المتحدثين بالتركية الذين اضطروا إلى الامتثال لقانون قينغبدلا من أحكام الشريعة وذلك في القرن الأول بعد احتلالهم بواسطة قينغ“. والتمرد الذي شهده القرن التاسع عشر كان قانون قينغهو الوحيد المطبق (Millward 1998).

 

خضعت جميع النساء في الصين التقليدية، بما فيهن النساء المسلمات، لذات القوانين الاستعمارية، وكان يتم اعتبارهن قاصرات ولديهن القليل من الحقوق. فلم يكن مسموحًا لهن أن يرثن الأرض وكان القانون يترك لزعيم العشيرة مطلق الحرية في تحديد كيفية توزيع الملكية. كان على النساء الخضوع لإرادة آبائهن وأزواجهن وأبنائهن، ولم يكتسبن أية سلطة سوى عندما يصبحن عجائز وقادرات على إدارة أمور حياتهن بأنفسهن، وكان القانون يسمح بزوجة واحدة رسمية وعدد من المحظيات. ورغم أن تعدد الزوجات كان شائعًا في الصين، إلا أن رجال الأسر الغنية كانوا وحدهم القادرين على الإنفاق على أكثر من زوجة، وكان نفس الشيء ينطبق على المسلمين.

تكاد النصوص التاريخية لا تورد ذكرًا للنساء المسلمات، لكن فو تونغزيان (Fu Tongxian 1940)، وهو مؤرخ من مؤرخي المسلمين الـ هوي، يحكي قصة يوييالتي استعارها من أرشيف حكم يوان“. لقد اشتهرت قصة هذه المرأة بسبب قدرها المشؤوم، فقد كانت تنتمي إلى أسرة من الطبقات العليا، حيث كانت ابنة جمال الدين وهو أحد كبار المسؤولين في عصر يوان، كما كانت شقيقة شاعر صيني مشهور هو دينغ هينيان. وكانت امرأة على قدر كبير من العلم – قامت بتدريس الإسلام لأخيها – كما كانت شجاعة للغاية. كانت تلك المرأة تعيش في إقليم أنهوي حين بدأت المتاعب، فحاولت أن تنظم مخبأ تلجأ إليه النساء وبناتهن هروبا من المتمردين المحليين المسلحين، لكن الأوان كان قد فات. فألقت بنفسها مع ابنتها وتسع نساء أخريات في النهر. وقد تم دفن النساء العشرة معًا تمجيدًا لشجاعتهن.

أما فيما يتعلق بالحياة اليومية العادية فإن معلوماتنا عن تلك الفترة محدودة للغاية. لدينا بعض المعلومات من منتصف القرن التاسع عشر حصلنا عليها من المنحدرين من أسر اللاجئين المسلمين الصينيين فيما يعرف اليوم باسم كازاخستان وقرغيزستان. ففي متحف صغير في إحدى قرى كازاخستان يمكن أن نتبين أن النساء المسلمات كن يرتدين نفس الثياب مثل أخواتهن الصينيات، وكانت أقدامين تربط مثلهن تمامًا. وقد كتب الضابط العسكري الفرنسي الرقيب دوللون أن النساء كن يرتدين حجابًا من الحرير الأسود ولم يكن ينزلن إلى الشارع إلا فوق ظهر الجياد، أثناء رحلته (۱۹۰٦ ۱۹۰۹م) إلى مدينة هيزهو (مكة الصينية). كما يلاحظ أن نساء الطبقات العليا من غير المسلمات في مناطق أخرى من الصين لم يكن باستطاعتهن عمومًا الخروج من المنزل، وإن اضطررن إلى ذلك كن هن أيضًا يرتدين الحمار الأسود، أما بقية النساء فلم يكن يرتدين أي شيء مميز (d’Ollone 1911). وقد وجدت البعثات التبشيرية صعوبة في تمييز النساء المسلمات من بين النساء الصينيات حين حاولوا الاتصال بهن لإقناعهن بتغيير دينهن. ونجد حديث أوليف بوثام (Olive M. Botham 1926) عن النساء المسلمات: “يبدو أن المرأة في هينان يمكن أن تكون حرة ومتعلمة ومتعصبة مثلها مثل الرجل. أما في الشمال الغربي فمكانتهن مثلها مثل النساء في البلاد الإسلامية الأخرى. على حين أن حياتها في أماكن أخرى كثيرة من الصين تكاد لا تختلف عن حياة الآلاف في المناطق الوثنية من حولها“.

ورغم اعتمادهن وخضوعهن الكامل إلا أن النساء في وسط الصين، وخاصة في إقليم هينان، كانت لهن أماكن عبادتهن الخاصة، وكانت المساجد النسائية تقام وتدار من قبل سيدة تقوم بدور الإمام (“نو أهونغبالصينية) ومجلس إدارة كله من النساء. وعلى مر القرون تحولت أماكن العبادة البسيطة من عصر أسرة يوانإلى مساجد حقيقية، وتم بناؤها في القرى كما في المدن. وكان تشييد تلك المساجد مرتبطًا بامرأة مؤمنة يمتد نسبها في نفس القرية أو الإقليم، مثلها مثل مساجد الرجال. وكان الطراز الهندسي لتلك المساجد التابعة للإسلام التقليدي طرازًا صينيًا خالصًا. كانت المرأة الإمامةتؤم المؤمنات في الصلاة كما كانت أيضًا معلمة وكثيرًا ما كانت تقوم بإرشاد النساء وأسرهن وتقوم بتكفين أجساد النساء المتوفيات وتجهيزها للدفن قبل الجنازة. وكانت تلك النساء يتعلمن قراءة القرآن بالعربية وكذلك النصوص الدينية الأخرى باللغة الفارسية. كانت غالبية هؤلاء النساء من أسر متدينة لكن بعضهن لم يكن لهن أقارب متدينين ثم أصبحن إمامات من خلال الدراسة المتفانية. كانت المرأة الإمامة تدرس مع واحدة أو أكثر ممن هن أكبر منها سنا. وفي بدايات القرن العشرين كانت المرحلة الأولى من المعرفة (يطلق عليها حليفةفي الصين) هي ذاتها بالنسبة لشباب النساء والرجال الدارسين للإسلام. وكانت هناك كتب خاصة للنساء باللغات العربية والفارسية، وأول تلك الكتب هو كتاب الفصل (أي كتاب التميز) الذي يتضمن تأكيدًا على أهمية سعي النساء إلى المعرفة. وبعد استيعاب المنهج كاملاً، يصبح الطالب إمامًا وذلك من خلال احتفال يطلق عليه تشوانيي” (أي ارتداء الثوب“). وعادة كانت المرأة لإمامة تبدأ عملها في مسجد محلي حين يبلغ أبناؤها من الرشد، كذلك كان مسجد النساء ملجأ للنساء وأطفالهن هربا من الحروب أو المجاعات أو من أزواجهن. وتوجد بعض المؤشرات التي تسمح لنا بافتراض أن فكرة مساجد النساء جاءت نتيجة لرغبة النساء الصينيات المتحولات حديثًا إلى الإسلام أن يكون لهن مبانِ وأماكن للعبادة شبيهة بتلك الخاصة بأخواتهن من معتنقات الديانتين البوذية والتاوية في المنطقة الوسطى من الصين (Allés 2000). وقد سمح تطوير التعليم في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر للنساء المسلمات بتوطيد وتوسيع هذا النمط من التنظيم (Jaschok and Shui 2000). وفي مناطق أخرى من الصين كانت النساء يصلين في المنازل مثلما كان الحال في مناطق أخرى من العالم الإسلامي. إن فكرة تخصيص مساحة للنساء في بعض المساجد الرجالية في واقع الأمر سمة حديثة، ففي المجتمع الصيني التقليدي كان الأمر الطبيعي هو الفصل الحازم بين الجنسين.

انتشار الإسلام

بحلول القرن السابع عشر كان الإسلام قد انتشر في الصين من خلال التعاليم القرآنية التي أسس لها هو دينغز هو (١٥٢٢ ١٥٩٧م) والتي كان يشار إليها باسم جينغتانغ جياوييو (أي التعليم في حجرة الكتب) (Aubin 1997)، وامتد تأثير ذلك من وسط الصين إلى الساحل. وخلال القرنين السادس عشر والسابع عشر ظهرت أيضًا الصوفية من خلال التعاليم والكتابات في كل إقليم وسط آسيا. كذلك تأثر الدارسون المسلمون بالمناظرات بين أدباء الجيزويت والكونفوشية من أمثال وانع داييو (١٥٧٠ ١٦٥٠م) وليو زهي (۱٦٦۰ – ۱۷۳۰م) في نانجينغ، أو ما زهو (۱٦٤٠ ۱۷۱۱م) في ينان (Murata 2000). وقد جمعت أعمالهم مبادئ الإسلام والفلسفة الإسلامية باللغة الصينية. لقد تدرب هؤلاء المثقفون على المنهج الصيني التقليدي، فإضافة إلى معرفتهم بالعقيدتين التاوية والبوذية، كانوا أيضًا يعرفون الفارسية والعربية. وإذا كنا اليوم على علم بخطاباتهم، فالفضل في ذلك يعود إلى إعادة الطباعة المنتظمة لنصوصهم. إن تلك الكتابات تجسد التقارب بين الإسلام والكونفوشية، وهي نموذج رائع للتكيف الحقيقي للإسلام في السياق الصيني.

انتظم الحيز الديني الإسلامي في تجمعات صغيرة من التابعين حول مسجد بعينه، حيث يدار كل مسجد بواسطة إمام تتم دعوته من قبل التابعين له لإرشادهم في الأمور الدينية. أما بالنسبة للأمور المدنية فقد كان لكل مسجد لجنة خاصة، يطلق عليها بالعربية اسم الوقف، وكانت تتكون فقط من أعضاء المسجد من السكان المحليين، وكان كل منهم مستقلاً عن الآخر. ويعتبر هذا النظام الذي يطلق عليه اسم لاوجياو، (أي قديمباللغة العربية)، هو أقدم نظام في الصين.

وفي مثال من إقليم هينان، تؤكد الوثائق المحلية على بناء المساجد في ٥٥ مقاطعة ومدينة ما بين القرن الرابع عشر ومنتصف القرن السابع عشر. وفي إحدى قرى شمال هذا الإقليم كان هناك مسجد واحد في القرن السابع عشر ثم بلغ خمسة مساجد في نهاية القرن التاسع عشر وكلها ما زالت موجودة حتى الآن. أما في مدينة زنغزهو فقد تم بناء سبعة مساجد ما بين القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.

 

خلال مرحلة تكييف الإسلام ليصبح صينيًا في شرق الصين، كان هناك قطاع آخر في شمال غرب الصين يتمركز حول الصوفية. تعتبر الطريقة النقشبندية والقديرية أكثر تلك الطرق شهرة. وبدلاً من التركيز على المسجد كان الصوفيون يعبدون سلسلة من القديسين يعودون إلى زمن بدايات الإسلام في الصين، وكان يشار إلى تلك السلسلة من القديسين باسم مينهوان“. وكانت كل الأنشطة الدينية تدور حول مقام أحد القديسين. لكن هذا النوع من التنظيم الديني لم يمتد إلى شرق الصين. وكان القديس، بطبيعة الحال دائمًا رجلاً رغم وجود بعض المقامات للنساء أيضًا، فعلى سبيل المثال نجد في زنجيانغ مقامات لفتاتين من طريقة ما مينغزين، وهم أصحاب مذهب سابق على الجهرية” (إحدى فروع النقشبندية)، حيث كان يتم تنظيم أنشطة دينية.

التمييز

بدأت مجموعات هويمن المسلمين الصينيين في مواجهة صعوبات خطيرة مع الحكومة الاستعمارية بداية من القرن الثامن عشر، حيث بدأت الممارسات التمييزية ضد المسلمين من قبل كبار موظفي الإمبراطورية أثناء حكم أسرة قينغومن قبل غير المسلمين في أقاليم الشمال الغربي. وحسب ما يذكره المؤرخ جوناثان ليبمان (Jonathan Lipman 1997) فإن التمييز نشأ عن التنافس والعنف المتواصل بين الأخوة أثناء تلك الفترة. وقد وصل العنف إلى مستويات أعلى في منتصف القرن التاسع عشر أثناء انتفاضة تايبينغفي جنوب الإمبراطورية وتمرد نيان في الشرق. وقد حدثت تلك الانتفاضات الإسلامية في أربعة أقاليم (ينان، وشائزي، وغنسو، وزنجيانغ). ولم يشارك كل المسلمين الصينيين في تلك الانتفاضات بل أن بعضهم انضم إلى معسكرات قينغ. ومع ذلك فإن تلك الأحداث سجلت بداية تبلور جوهر هوية المسلمين الصينيين وموقعهم في المجتمع الصيني، ونظرة ذلك المجتمع إليهم. ولم تكتمل حركة التطور إلا بنشأة القومية الصينية (Han) بحلول نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين (Gladney 1991).

Primary Sources

O. M. Botham, Moslem women In China, in Muslim World 16 (1926), 172-5.

Fu Tongxian, The history of the Muslim religion In China [in Chinese]. Shanghai 1940.

Liu Zhi (1660-1730), Rites of Arabia [in Chinese], Tinjin 1988.

Ma Zhu (1640-1711), Guide to purity and truth [In Chinese], Ningxia 1988 (first published 1683).

Monograph of Henan [In Chinese]. Henan renmin chubanshe, vol. 9, Henan 1994.

Commandant d’Ollone, Mission d’Ollone, 1906-1909. Recherches sur les musulmans chinois, Paris 1911.

Secondary Sources

E. Allès, Musulmans de Chine. Une anthropologie des Hui du Henan, Paris 2000.

F.Aubin, L’enseignement dans la Chine islamique pré communiste (du XVIe siècle au milieu du XXe). Entre affirmation identitaire et modernisme, in N. Grandin and M. Gaborieau (eds.), Madrasa La transmission du savoir dans le monde musulman, Paris 1997, 373-88.

D. C. Gladney, Muslim Chinese Ethnic nationalism in the People’s Republic, Cambridge, Mass. 1991, 1996.

M. Jaschok and Shui J. J., The history of women’s mosques in Chinese Islam. A mosque of their own, Curzon 2000.

D. D. Leslie, Islam In traditional China. A short history to 1800, Canberra 1986.

J. N. Lipman, Familiar strangers. A history of Muslims in Northwest China, Seattle 1997.

J. A. Millward, Beyond the pass. Economy, ethnicity and empire In Qing Central Asia, 1759-1864, Stanford, Calif. 1998.

S. Murata, Chinese gleams of Sufi light, New York 2000

شارك:

اصدارات متعلقة

شهادة 9
شهادة 8
شهادة 7
شهادة 6
شهادة 5
شهادة 4
شهادة 3
شهادة 2
بيان صحفي لإطلاق حملة "لما روحت القسم "
الحصاد - عامان على الخلع " دراسة تحليلية "