تركستان الشرقية من منتصف القرن الثامن عشر إلى أواخر القرن العشرين
ترجمة:
بقلم:
المنهجيات والمنظومات والمصادر
لدراسة النساء والثقافات الإسلامية المداخلات تبعا للموضوع
تركستان الشرقية
من منتصف القرن الثامن عشر إلى أواخر القرن العشرين
تركستان الشرقية هي إقليم يقع اليوم في داخل “إقليم زينجيانغ – أويغور المستقل في الصين“، وهو إقليم توركي إسلامي بالأساس تسكنه جنسيات من الأويغور والكازاك والقرغيز إضافة إلى عدد أقل من السكان يشكلون مجموعات مثل “هوي” (المسلمين الصينيين) وشعوب غير مسلمة مثل الصينيين الـ “هان” والمغول والروس، وقد تم الاستيلاء على الإقليم بواسطة أسرة مانتشو قينغ (١٦٤٤ –١٩١٢م) في عام ١٧٥٩م كما سيطرت عليه الجمهوريات الحديثة اللاحقة على الإمبراطورية الصينية منذ ۱۹۱۲م. إن دراسة هذا الإقليم والنساء المسلمات به هو أمر صعب بشكل خاص بسبب قلة المصادر الأولية المتوفرة باللغات المحلية، خاصة في لغتي أويغور وكازاك.
كذلك فإن عملية البحث تزداد تعقيدًا نتيجة لأن الكثير من المصادر الهامة مكتوبة بلغات مختلفة، وخاصة الصينية والروسية وكذلك بلغات وسط آسيا التي دونت بعديد من اللغات (على سبيل المثال كانت لغة الأويغور تكتب بالحروف العربية والسيريلية واللاتينية) تبعًا للسياسة اللغوية المعتمدة في فترة بعينها. أما المصادر الإنجليزية والمكتوبة بلغات غربية أخرى فقد بدأت تتوفر بنهاية عصر أسرة قينغ وخلال عام ١٩٤٩م، ثم أصبحت الغلبة بعد ذلك للمصادر المكتوبة باللغة الصينية. ومنذ ثمانينات القرن العشرين أصبحت هناك زيادة في المطبوعات باللغتين الأويغور والكازاك، اللتين كتبتا بالحروف العربية بعد إعادة استخدامها، ومنها الكثير أيضًا متوفر باللغة الصينية. كذلك سمح بقدر محدود من العمل الميداني بواسطة باحثات وباحثين غربيين وبدأت نتائج أبحاثهم تظهر في الدوريات العلمية في أواخر التسعينات.
ومثلما هو الحال بالنسبة لباقي المسلمين في وسط آسيا عاشت شعوب تركستان الشرقية منذ القرن الثامن عشر تحت حكم الدول المجاورة الأكثر قوة. وتستمر المناقشات بين الباحثين فيما يتعلق بإمكانية إضفاء وصف “الاستعمار” على العلاقة بين الصين والمنطقة المعروفة باسم تركستان الشرقية، وذلك لأنه من الممكن إثبات أن الاحتفاظ بذلك الإقليم المليء بالاضطرابات كان أمرًا باهظ الثمن، بحيث أن تكلفته كانت أعلى بكثير من المزايا المالية التي يفترض في دولة استعمارية أن تحصل عليها من مستعمراتها. من ناحية أخرى، من الواضح تمامًا أن الحكم الصيني لم يكن مرحبا به على الإطلاق، ويشهد تواتر وانتظام حركات التمرد التي قام بها السكان المسلمون المحليون ضد حكم أسرة قينغ على أن العلاقة كانت في أساسها علاقة استعمارية. وازداد الأمر تعقيدًا حين أصبحت الصين نفسها ضحية للاستعمار الغربي، والذي يتضمن تبعا للتاريخ الصيني وضع الصين “شبه الاستعماري” بحلول عام ١٩٠٠م. ولا مجال هنا لحسم مسألة ما إذا كانت دولة مستعمرة أو شبه مستعمرة قادرة في نفس الوقت أن تكون قوة استعمارية، لكن علاقة الإقليم التاريخية بالصين تشير إلى أن ذلك كان هو الحال فعليًا.
في الخمسينات من القرن الثامن عشر قام حكام “مانتشو” من أسرة قينغ الصينية بغزو ما أطلقوا عليه اسم الأقاليم الغربية فتحكموا بذلك في طرق التجارة الرئيسية المارة من خلال شرق تركستان وذلك بحلول عام ١٧٥٩م.وقد أدت سلسلة من حركات التمرد ضد المانتشو في تكوين قصير الأمد لدولة إسلامية تحت حكم يعقوب بك، الذي هزم على يد قوات قينغ في عام ١٨٧٦م. ولم يقم حكام قينغ بإدماج الإقليم في الهيكل الإداري للإمبراطورية سوى بعد هذه الهزيمة، وأطلقوا عليه اسم إقليم “زينجيانغ” (أي السيادة الجديدة” في عام ۱۸۸٤م.وقد قامت ثورة ۱۹۱۱م الصينية لفترة من الزمن بتقليد السلطة لجنرالات صينيين نجحوا في قمع محاولات محلية في تأسيس حكومات إسلامية. وقد احتفظت آخر تلك المحاولات، ممثلة في جمهورية شرق تركستان، باستقلالها من عام ١٩٤٤م حتى عام ١٩٤٩م حين تم دمجها في جمهورية الصين الشعبية المؤسسة حديثًا.وظلت تلك المنطقة مغلقة على من هم خارجها من عام ١٩٤٩م حتى عام ۱۹۸۰م، ثم في عام ۱۹۸۱م أعيد فتح حدودها لاستقبال الزوار وأصبحت تعرف مرة أخرى في الصين باسم زينجيانغ. ورغم أن الحكومة الإقليمية تحت السيطرة الصينية مثلت متشككة في الباحثات والباحثين من غير الصينيين، إلا أن فرص العمل الميداني بدأت تزداد ببطء في التسعينات وهو الميل الذي سوف يستمر إلى القرن الواحد والعشرين.
رغم أوجه القصور والتحديات التي يواجهها الباحثون والباحثات، إلا أن المواد المختلفة المتوفرة في أرشيف ومكتبات العديد من البلاد وكذلك سهولة دخول الباحثين والباحثات إلى إقليم زينجيانغ اليوم، كلها أمور تبشر بإمكانية أن يصبح البحث في نساء الأويغور وباقي النساء المسلمات اللاتي يعشن في شمال غرب الصين أمرًا ذا جدوى أكثر مما كان عليه في عصور سابقة. هذا وقد تم تنظيم المسح التالي للمصادر على التصنيف اللغوي مع تحديد أسماء المجموعات وأماكن حفظها كلما كان ذلك متوفرًا.
تتصف المصادر الأولية التي كتبت عن أو بواسطة النساء باللغات المحلية بقدر خاص من الندرة، ويرجع ذلك جزئيًا بسبب ارتفاع نسبة الأمية تاريخيًا، كما قد يكون أيضًا نتيجة لتدمير الأوراق والوثائق الأخرى في أثناء الحروب والانتفاضات المختلفة التي اجتاحت المنطقة أثناء فترة الإمبراطورية وكذلك من عام ۱۹۱۲ إلى ١٩٤٩م.
ويمكننا أن نجد بعض المصادر بلغة الأويغور في الأرشيف التاريخي الأول والثاني للصين، والموصوف أدناه، لكن القليل فقط مما اكتشف حتى الآن يتناول النساء بشكل خاص. كما أن بعض المواد المكتوبة بلغة الأويغور من القرن العشرين محفوظة في الأرشيف الملكي بستوكهولم في السويد، كجزء من المواد التي جمعتها رابطة البعثة السويدية (انظر/ انظري المصادر باللغة السويدية). وتتضمن الأخيرة بعض أعداد من المجلات والجرائد المنشورة بواسطة الحكومة الإسلامية التي استمرت لفترة قصيرة في عام ١٩٣٣م. كما تضم وثائق جمعية الهلال الأحمر في كاشغار من نفس العام. كذلك نجد أن كتاب مطبوعات من كاشغار بقلم غونار جارينغ الذي صدر في عام ١٩٩١م عن دار نشر البعثة السويدية، يحوي بيانا بالأعمال التي صدرت بلغة الأويغور.
وهناك أيضًا نسخ أصلية من تلك الإصدارات النادرة محفوظة في مكتبة جامعة لوند والمكتبة الملكية بستوكهولم ومكتبة الجامعة في أوبسالا. وقد نجد مواد أخرى بلغة الأويغور، وخاصة الجرائد الصادرة ما بين عام ١٩٤٤ وعام ١٩٩٩م في الأرشيف الروسي في سان بطرسبرغ رغم أن الوصول إلى تلك الوثائق يكاد يكون محظورًا تمامًا على الباحثات والباحثين من غير الروس.
منذ عام ۱۹۷۸م تمت إعادة إصدار بعض آداب الأويغور والكازاك مكتوبة بالحروف العربية وعرضها للبيع في زينجيانغ، والكثير من تلك الروايات والأشعار التقليدية فتحت مجالاً لفهم صورة النساء في داخل مجتمع أويغور وذلك على الرغم من كون الكثير منها مكتوبًا بأقلام مؤلفين من رجال. كذلك هناك مجموعات الأشعار والقصص البطولية والأساطير الشعبية التي تمثل مصدرًا آخر للمعلومات. وقد تمت ترجمة بعض الأدب التقليدي إلى اللغة الإنجليزية خاصة في كتاب غونار جارينغ الصادر بلغتين (Gunnar Jarring، Materials to the Knowledge of Eastern Turki 1946 – 51)، ثم في كتاب أحدث منه عن قصص أويغور من على الطريق الحريري (Cuiyi Wei and Karl Luckert, Uighur Stories from along the Silk Road 1998). وتظهر النساء في الكثير من تلك القصص الشعبية كشخصيات بطولية وشجاعة وقادرة، كذلك نجد إشارات إلى زعيمات ومحاربات مما يشير إلى وجود صلة مع إمبراطورية أويغور القديمة في وسط منغوليا (٧٤٤ –٨٤٠م).
إن “إيبارهان” هي واحدة من النساء اللاتي كانت حياتهن مصدرًا لأساطير شعبية واسعة التداول، وهي معروفة بالصينية باسم “زيانغ فيي” أي المحظية العطرة. وبطلة أويغور هذه التي ترجع إلى الفرن الثامن عشر كان قد تم منحها إلى إمبراطور قيانلونغ بعد انتصاراته في المنطقة في الخمسينات من القرن الثامن عشر، لكنها ترد في الحكايات الشعبية باعتبارها امرأة دافعت عن شرفها ثم أقدمت في النهاية على الانتحار بدلاً من أن تصبح خليلة إمبراطورية. أما الباحثات والباحثون الصينيون والأمريكيون الذين سعوا إلى كشف الغموض عن ظروف حياتها وموتها فقد طرحوا حقائق مختلفة تمامًا، وأكثر المناقشات توفرًا وقيمة بشأن تلك الأساطير والمصادر نجدها في مقال جيمس ميلوارد الذي نشر في عام ١٩٩٤م عن “مسلمة من أويغور في بلاط قيانلونغ: دلالات المحظية العطرة” James Millward, “A Uyghur Muslim in Qianlong’s Court: The Meanings of the Fragrant Concubine” 1994) .
هناك أيضًا سيرة ربيعة قادر، وهي بطلة حديثة في دور التكوين. فقد عرف عنها أنها كانت أغنى امرأة في زينجيانغ ومن ثم فقد أصبحت مركزًا للانتباه المحلي والعالمي حين ألقي القبض عليها وحبسها في عام ۱۹۹۷م. وتذكرنا ظروف حياتها بالحساسية التي يجب توخيها في دراسة أوضاع النساء المسلمات، حيث أن من الجرائم التي اتهمت الإدلاء بمعلومات إلى شخصية أجنبية.
1 – سجلات أسرة قينغ، ١٦٤٤ – ۱۹۱٢م. إن جهود الحكومة الصينية منذ عام ١٩٤٩م في تجميع وتصنيف الوثائق التاريخية ذات العلاقة بأسرة قينغ، أنتجت مجموعات من المواد باللغات الصينية والمانتشو موجودة في أرشيف التاريخ الرئيسي في بكين والمتاح اليوم للباحثين والباحثات بعد تقديم طلب بذلك. وكل تعليمات البحث مكتوبة باللغة الصينية ويتطلب الأمر الكثير من الصبر لإيجاد مواد خاصة بنساء زينجيانغ والنساء المسلمات. أما الأمور المتعلقة بالأقاليم الحدودية مثل زينجيانغ فنجدها في سجلات محكمة الشؤون الاستعمارية (“ليفانيوان“)، وسوف نجد مقدمة مفيدة لتلك الأوراق تتضمن إشارات إلى أوراق بعينها وذلك في كتاب عن محكمة الشؤون الاستعمارية وطقوس آسيا الداخلية في أوائل عصر قينغ (۱٦٤٤ – 1795) يقلم نينغ تشيا (Ning Chia, The Lifanyuan and huner Asian Rituals in the Early Qing (1644 – 1795)) وكذلك في رسالتها غبر المنشورة للدكتوراه عن “محكمة الشؤون الاستعمارية في أوائل عصر أسرة تشينغ” (The Lif- fan Yuan in the Early Ching Dynasty). أما الأعمال البحثية الحديثة الصادرة باللغة الإنجليزية، والتي تعتمد على تلك المصادر الأرشيفية، فتتضمن أسماء مجموعات محددة تخص شمال غرب الصين. وعلى حين نجد أن أغلبها يتناول أموراً حكومية وعسكرية إلا أن بعضها قد يوفر للباحث والباحثة معلومات خاصة بالنساء والقضايا العائلية. وعلى سبيل المثال، يمكن الرجوع إلى قائمة وثائق قينغ ذات الصلة بإقليم زينجيانغ الواردة في كتاب جیمس میلوارد (James Millward, Beyond the Pass 1998) وفي كتاب جوانا وايلي – كوهن (Joanna Waley- Cohen, Exile in Mid- Qing China 1991)
كذلك يمكن أن نجد مواد عن إقليم زينجيانغ بلغة مانتشو في نفس الأرشيفات، رغم أن عناوين مجموعات الوثائق للأسف كثيرًا ما لا تشير بشكل واضح إلى مضمون الملفات. ويمكن الرجوع على سبيل المثال إلى المناقشة التي تتناول مصادر أرشيف قينغ في كتاب السنوات الأخيرة في تاريخ إمبراطورية الصين الصادر في ديسمبر 1985م حيث تبحث بياتريس بارتليت في أنواع المجموعات المتوفرة بما في ذلك عدد منها يتناول إقليم زينجيانغ على وجه التحديد(Beatrice Bartlett, Late Imperial China 1985). وقد دأب الباحثون والباحثات على الإطلاع على وثائق تتناول أمورًا مثل الطلاق الإسلامي وقضايا الملكية لكن الأمر سوف يتطلب الكثير من الوقت إذا سعى الباحث أو الباحثة وراء معلومات لها علاقة بالنساء تحديدًا.
٢ – فترة الجمهورية (۱۹۱۲ – ۱۹۹۹م). إن الأرشيف التاريخي الثاني الموجود في نانجينغ يمثل المخزون الرئيسي للوثائق التي تعود إلى الحقبة الجمهورية، حيث تحتوي مجموعات عديدة من الوثائق على مواد تخص إقليم زينجيانغ، وخاصة المجموعة رقم ١٤١، المحفوظة في مكتب شؤون المغول والتبت، والمجموعة رقم 105 الموجودة في مدارس الدولة في الأقاليم الحدودية. وقد شهد عام ١٩٩٤م إصدار وصف للمقتنيات الأرشيفية باللغة الصينية، حيث تم تبويب المحتويات تحت عناوين عامة مثل: أسماء المكاتب الحكومية، لكن مع استبعاد أي ذكر خاص بالنساء أو سكان الأقليات.
كذلك يضم الأرشيف التاريخي الثاني بضعة مطبوعات بلغة الأويغور مثل الكتب المدرسية رغم أنها غير مذكورة في الدليل الرسمي. هناك احتمال أن يكون بالأرشيف مصادر بلغة الكازاك أو لغات أخرى أيضًا، إلا أن الأمر، مثلما هو حال الأرشيف الأول في بكين، يحتاج إلى كثير من الصبر للبحث عن تلك المصادر.
3 – جمهورية الصين الشعبية (من عام ١٩٤٩م إلى الوقت الحاضر). بعد وصولها إلى السلطة في عام ١٩٤٩م بدأت الحكومة الصينية في تأريخ التاريخ الرسمي لكل مجموعة من الأقليات في الصين. وقد شهدت الثمانينات نشر مطبوعات عن تاريخ الأويغور والكازاك ومجموعات مسلمة أخرى بعد أن أعيدت صياغته بحيث يبرز أهمية القيادة الشيوعية، لكننا لا نجد توضيحًا لدور النساء في أي من تلك الصياغات رغم المقولة بأن النساء “يرفعن نصف السماء“. أما في المجلدات المدعومة من الدولة، والتي تضم مقالات عن أقليات الأويغور والمسلمين، فنجد فيها بعض الإشارة إلى النساء وعاداتهن السابقة والحالية والتي تتضمن في العادة إدانة للممارسات الثقافية في الماضي وتصويرًا متقاتلاً للحياة المعاصرة للنساء. ويمكننا أن نجد أمثلة على تلك المقالات في “بحوث الأقليات” و“بحوث المناطق الغربية” وأحيانًا في “مجلة جامعة زينجيانغ“، فقد نشر في عام ١٩٨٥م على سبيل المثال مقال في المجلة الأخيرة يتناول معدلات الطلاق بين سكان أحد مصانع جنوب إقليم زينجيانغ، ويخلص المقال إلى شيوع الطلاق، حيث أن أكثر من نصف رجال ونساء الأويغور العاملين في أحد مصانع الغزل قد سبق لهم الزواج والطلاق مرتين على الأقل. لكن مثل تلك المقالات تبقى نادرة نسبيًا.
كذلك نشرت الحكومة مجلدات متعددة من سلسلة بعنوان مجموعة الأيغور للمواد التاريخية التي تتناول في أغلبها التاريخ السياسي في القرن العشرين مع اشتمالها على تفاصيل غير متوفرة في أماكن أخرى، بل إن بعض المجلدات تضم سيرًا وتراجم ومذكرات. ورغم أن كاتبة هذه المداخلة لم تجد في تلك المجلدات روايات واردة عن النساء أو على ألسنتهن إلا أن تلك المجموعة لها أهمية خاصة في التعرف على خلفية الشخصيات المحلية وعائلاتها. وفي حال استكمال تلك المجلدات فمن الوارد أن تضم موضوعات عن نساء أخريات غير زوجات الرموز السياسية والعسكرية البارزة.
كذلك سمحت الحكومة بإصدار كتب بلغة الأويغور واللغة الصينية تتناول الأحداث التي جرت مؤخرًا في تاريخ زينجيانغ. فعلى سبيل المثال، صدر في عام ١٩٩٤م كتاب ثورة المقاطعات الثلاثة باللغتين الصينية والأويغور احتفالا بذكرى تمرد “إيلي“، مع نشر عدد كبير من صور الأربعينات بالأبيض والأسود، وتضم بعض تلك الصور نساء من الأويغور والكازاك وخاصة شخصية “هاتيوان” وهي امرأة من الكازاك شغلت منصبًا حكوميًا رسميًا.
لقد أدى قلق الصين من النمو السكاني إلى ظهور الكتب والمقالات التي تتناول بالتفاصيل الحجج الداعمة لسياسات خفض معدلات الخصوبة. كما أن الكتب والمقالات التي تتناول هذا الموضوع توفر بيانات رسمية عن حجم أسر الأقليات إضافة إلى التعدادات السكانية العامة. كذلك يتم إصدار الكتب السنوية لإقليم زينجيانغ كل عام بواسطة الحكومة الإقليمية، وتعتبر تلك الكتب مصدرًا للبيانات عن توزيع السكان بين الحضر والريف وفي المراحل التعليمية المختلفة وعلى مختلف مستويات الدخل. كما يضم كل مجلد منها جزءًا ثابتًا يتناول أنشطة نساء الفيدرالية، حيث يعرض بالتفصيل وعلى وجه الخصوص للبرامج الخاصة بنساء إقليم زينجيانغ. هذا وتكشف تلك المصادر الرسمية ما ترغب الحكومة في إبرازه فيما يتعلق بقضايا النساء.
وفي عام ۱۹۹۰م أصدرت دار النشر الشعبية لإقليم زينجيانغ بيبليوغرافيا بحوث الأقاليم الغربية التي تتضمن قائمة وافية بالكتب المكتوبة باللغات الآسيوية والأوروبية، وقد تم استخدام عدد من الفئات في تصنيف مداخلاتها. وعلى الرغم من أن العادات والتقاليد والثقافة المحلية ترد ضمن فئات التصنيف، إلا أن أيا منها لا يذكر النساء بشكل محدد، ومع ذلك فإنها تبقى مصدرًا مفيدًا نظرًا لاتساع وثراء نطاق الموضوع.
يوجد كم متنوع من المصادر بالإنجليزية يعود تاريخها إلى أواخر القرن التاسع عشر، وتتراوح بين روايات الرحالة وسجلات البعثات والتقارير القنصلية البريطانية والأمريكية. كذلك هناك قدر قليل من مواد المصادر الثانوية، البحثية منها والشعبية، التي تشير إلى النساء المسلمات، وذلك رغم أن الأمر يحتاج إلى كثير من الصبر لاكتشاف القدر المحدود من المعلومات الموجودة في تلك المادة. هذا ويضم كتاب توماس هوب زينجيانغ: بيبليوغرافيا أولية قائمة من المصادر الثانوية باللغات الإنجليزية والأوروبية (Thomas Hoppe, Xinjiang: A Provisional Bibliography 1986).
الوثائق والتقارير الحكومية
من أقدم وأكمل ما كتب باللغة الإنجليزية عن إقليم زينجيانغ في أواخر القرن التاسع عشر هو ما كتبه سير دوجلاس فورسيث، الذي أرسل في بعثة إلى زينجيانغ نيابة عن الحكومة البريطانية في الهند، حيث أصدر تقريرًا من مجلدين عام ١٨٧٥م تضمن ملاحظاته عن النساء والأسرة. وفي نهاية القرن التاسع عشر أدى استمرار الاهتمام البريطاني بالإقليم والقلق من التواجد الروسي في آسيا الصغرى إلى أن يطلب البريطانيون التصريح بأن يكون لهم قنصليات في كاشغار وأورومقي (المعروفة باسم ديهوا في ذلك الوقت)، وهو الطلب الذي تمت الاستجابة له. وقد قام موظفو القنصليات في تلك المواقع بتجميع المعلومات بدقة عن جوانب كثيرة من حياة المجتمع المحلي، وبالتالي فإن سجلات القنصلية البريطانية من عام ۱۸۹۰ إلى ١٩٤٩م توفر بعض الملاحظات المتناثرة عن وضع النساء وكذلك عن طيف واسع من الموضوعات ذات العلاقة بالصحة والزواج والطلاق والتعليم والتوظيف، وإن كانت جميعها غير شاملة. وكما هو الحال بالنسبة للمصادر الغربية والصينية الأخرى المذكورة أعلاه فإن الملفات القنصلية تظل هي أيضًا متأثرة برؤية خاصة، هي وليدة الموقف الاستعماري البريطاني، لكنها مع ذلك تعد بمثابة مصدر مفيد للمعلومات لأنها كانت تجمع مادتها من نفس الأماكن بشكل منتظم وعبر فترة طويلة من الزمن.
كانت الملفات القنصلية محفوظة فيما سبق في مكتبة الهند للأوراق الرسمية والسجلات، لكنها الآن موجودة في المتحف البريطاني بلندن في قسم المجموعات الشرقية والهندية، ويتناول أغلبها الشؤون السياسية والعسكرية، على حين تبقى المعلومات الخاصة بالنساء متناثرة ونادرة. وقد أصدر بعض القناصل كتبهم فيما بعد، حيث نجد أن س. ب. سكراين على سبيل المثال قام بعرض بعض التفاصيل عن نساء كاشغار في العشرينات من القرن العشرين وذلك في كتابه وسط آسيا الصينية الصادر في عام ١٩٢٦م (C.P. Skrine, Chinese Central Asia 1926).وحيث أن غالبية القناصل كانوا بصحبة زوجاتهم، فإن بعضهن كتبن فيما بعد مذكراتهن وضمنها وصفًا للنساء المحليات، ومنهن على سبيل المثال كاثرين زوجة سير جورج ماكارتني وديانا زوجة إريك شيبتون.
مع بداية الحرب العالمية الثانية بدأ المسؤولون الأمريكيون يتوافدون على زينجيانغ، حيث قام أ. إدموند كلاب بفتح أول مكتب في أوروبقي في عام ١٩٤٣م ثم جاء من بعده روبرت وارد وجون هال باكستون. وقد تضمنت تقاريرهم، مثل سجلات وزارة الخارجية الأمريكية، إشارات قليلة جدًا للنساء. ومع ذلك فقد وردت إشارة مقتضبة إلى “هاتيوان” وهي إحدى القيادات النسائية في الكازاك. (وقد انضمت هي وزوجها ألين وانغ بعد عام ١٩٤٩م إلى الحزب الشيوعي الصيني وظلت نشطة في السياسة المحلية في الخمسينات.)
روايات الرحالة
رغم أنه من الواجب استخدام تلك المواد على وجه الخصوص بحذر شديد إلا أن الرحالة المتعلمين عكسوا منظورًا مختلفاً في كتاباتهم. فمنذ بداية تسعينات القرن التاسع عشر نجد كتابات بقلم كل من إيرل دنمور (تشارلز أ. م. موراي) وهنري لانسديل (Earl of Dunmore and Henry Lansdell)، حيث قام كلاهما بتسجيل ما وصفاه بزواج المتعة في كاشغار، وهي منطقة مسلمة سنية في معظمها ومن غير المتوقع شيوع تلك الممارسة فيها. ومن بين رحالة العصر الفيكتوري الآخرين الذين كتبوا عن تركستان الشرقية نجد هـ .. و. بيلليو، وأوجين شويلر، وأرمينيوس فانبيري، ور.ب. شو(H. W. Bellew, Eugene Schuler, Arminius Vanbery, and R. B. Shaw). أما كتابات الرحالة الذين جاءوا بعد ذلك فتقدم القليل من المعلومات المفيدة، لكن بعض المؤلفين مثل بيتر فليمنج وإيلا ميلارت، اللذان ارتحلا عبر إقليم زينجينانغ في ثلاثينات القرن العشرين، وقد تركوا جميعا صورًا تضيف تسجيلاً بصريًا لحياة النساء في الفترة ما بين الحربين العالميتين. كذلك هناك صور إضافية في سجلات البعثات وفي مذكرات من سافروا في أوائل القرن العشرين عبر طريق الحرير مثل سفين هيدين وسير أوريل ستاين، وذلك رغم الغياب الضمني للنساء في تلك النصوص.
روايات البعثات
بالإضافة إلى سجلات البعثة السويدية الموصوفة أدناه، اهتمت النساء والمبعوثات العاملات في أقاليم شمال غرب جغنزو وزينجيانغ اهتمامًا خاصًا بالنساء المسلمات وأضفن بعضا من المعلومات فيما أصدرنه من مطبوعات في العشرينات والثلاثينات من القرن العشرين. وتوجد أيضًا الكتب التي كتبتها أليس ميلدريد كيبل وزميلتاها إيفانجلين وفرانسيسكا فرينش، بعد أن خدمن جميعهن مع بعثة الإقليم الداخلي بالصين، حيث تضم تلك الكتب وصفًا للنساء اللاتي التقين بهن وبعض التفاصيل المتناثرة عن الحياة الأسرية. وقد تمكنت هؤلاء النساء البريطانيات الثلاثة من الوصول إلى النساء وإلى الأحياء النسائية بشكل كان مستحيلاً بالنسبة لنظرائهن من الرجال. ورغم أن رواياتهن لا تخلو من قيمهن الثقافية والدينية التي يتمسكن بها بشدة، إلا أنها تعكس إعجابهن الواضح بكثير من النساء اللاتي تفاعلن معهن عبر السنوات في تلك المنطقة. وتجدر الإشارة هنا بشكل خاص إلى ميلدريد كيبل وفرانسيسكا فرينش وكتابهن عبر بوابة النيروز ووسط آسيا الصادر في عام ١٩٢٧م (Mildred Cable and Francesca French, Through the Jade Gate and Central Asia 1927) وكذلك كتاب عن صحراء غوبي بقلم ميلدريد كيبل في عام ١٩٤٢م (Mildred Cable, The Gobi Desert 1942) ويتضمن الكتاب الأخير صورًا عديدة للنساء بالأبيض والأسود.
الدراسات القائمة على الأبحاث الميدانية
منذ بداية ثمانينات القرن العشرين حصلت بعض الباحثات والباحثين الغربيين على تصريح بإجراء البحوث في إقليم زينجيانغ، وبالتالي لدينا الآن عدد من رسائل الدكتوراه غير المنشورة، ولعل من أهمها الأبحاث التي قام بها كل من جاردنر بوفينغدون (جامعة كورنيل) وويليم كلارك (جامعة واشنطن) وجيي دوتشر (جامعة بيركلي بكاليفورنيا). أما الأبحاث الميدانية البريطانية الحديثة التي قامت بها كل من كريستينا سيزارو (جامعة كنت) عن الطعام والثقافة، وجوان سميث (جامعة نيوكاسل) عن هوية الأويغور فقد قامت الباحثتان بنشرهما فعليًا Inner Asia 2, 2000)). ورغم أن أيًا من هؤلاء الباحثين والباحثات لا يركز بوجه خاص على النساء إلا أن أعمالهم تقدم منظورًا قيمًا للثقافة الإسلامية المعاصرة في إقليم زينجيانغ.
مصادر باللغة السويدية
لقد كانت رابطة البعثة السويدية هي أول مجموعة مسيحية تؤسس لنفسها قاعدة في جنوب زينجيانغ، وتتناول سجلاتهم الفترة من عام ١٨٩٤م حين بدءوا أول مهمة لهم في كاشغار، وحتى عام ۱۹۳۸م حين أمر القائد العسكري شينغ شيكاي بطردهم. لقد قام السويديون بفتح المدارس للبنات والأولاد وأقاموا أول مستشفى صغير، كما أسوا أول طائفة مسيحية ضمت في أوج نشاطها أربعمائة من الأتباع المسيحيين كانوا في أغلبهم ممن تحولوا إلى المسيحية من بين السكان المسلمين. وقد كان للبعثة مطبعة خاصة بها ولم تكن تقوم بطبع كتبها فقط وإنما أيضًا مطبوعات الحكومة واستمارات البنوك حين يطلب منها ذلك. (يمكن الرجوع إلى البيبليوغرافيا التي من إعداد غونار جارينغ ١٩٤٦ – ۱۹۹۱م للتعرف على قائمة تلك المطبوعات).
ومن بين كل الغربيين المقيمين في زينجيانغ قبل عام ١٩٤٩م كانت البعثة السويدية هي أكثر البعثات معرفة بالمجتمعات الإسلامية في كاشغار وياركاند، فقد كانوا يتحدثون لغة الأويغور (المعروفة عندئذ باسم لغة التوركي) وكانت لهم علاقات وثيقة مع أعضاء أبرشيتهم وطلابهم. ويمكن أن نجد تقريرًا عن تلك البعثة وتفاعلها مع المسلمين في كتاب ي. هولتفال البعثة والثورة في وسط آسيا والذي ترجم إلى الإنجليزية تحت عنوان البعثة والتغيير في تركستان الشرقية (J. Hultvall, Mission och revolution i Centralasien, i.e. Mission and Change in Eastern Turkestan).كذلك هناك مجلد آخر يوثق أعمال البعثة قام بتحريره غ. بالماير (G. Palmaer, ed., En ny port oppnas. Fran Svenska Missions for bundets arbete I Ostturkestan aren 1892- 1938 och Indien aren 1940- 1942)
هذا وتضم السجلات الملكية في ستوكهولم مواد تم جمعها بواسطة التبشيريين السويديين, ومن بينها مواد كثيرة باللغة السويدية تناولت حياة الأويغور. وتحتوي المجموعة على صور نادرة وأفلام أكثر ندرة عن الأطفال في مدارس البنات في ياركاند.
وقد كتب الباحثون السويديون الكثير عن تركستان الشرقية، وقد كان بعضهم من التبشيريين السابقين في المنطقة، حيث توجد على وجه الخصوص القواميس الأولى التي توفر فرصة لدراسة المفردات اللغوية ذات الصلة بالنساء ومقارنتها باستخداماتها الحديثة. وقد قامت ج. راكيت (G. Raquette) التي خدمت لبعض الوقت مع البعثة السويدية، بإعداد أول قاموس إنجليزي – تركي (بالخط العربي)، نشر في عام ١٩٢٧م. أما ريتشيل أورد وينغيت (Rachel Orde Wingate) والتي خدمت أيضًا مع البعثة فقد قامت بالاشتراك مع سير دنيسون روس في عام ۱۹۳۱م بعمل إضافة إلى المصادر اللغوية من خلال ما كتبته عن اللهجات المحلية المستخدمة في تركستان الشرقية. كذلك قامت الآنسة وينغيت بنشر مجلد عن قصص الأطفال في الأويغور والتي تعكس رؤية المجتمع تجاه الفتيات والنساء الشابات.
مصادر باللغة الروسية
مع التوسع الروسي في وسط وشرق آسيا زاد الاهتمام بشعوب تلك الأقاليم مما أدى إلى ظهور عدد من الأعمال تضم معلومات عن النساء والأسرة. هذا وتضم بيبليوغرافيا هوب كما من الروايات الهامة تعود إلى القرن التاسع عشر وهي المذكورة أدناه. من بين هؤلاء نجد أن الكولونيل أ. ن. كوروباتكين ون. م. بشيفالسكي ارتحلا كثيرًا في تركستان الشرقية وقدما تقارير دقيقة وتفصيلية تضمنت وصفًا للثقافة الإسلامية من منظور المراقبين الأوروبيين المتعلمين. وقد تم ترجمة بعض من كتبهم إلى اللغة الإنجليزية وإلى لغات أوروبية أخرى.
كذلك قد تتضمن تقارير القنصلية الروسية بعض الإشارة إلى نساء مسلمات، وإن كانت تلك تتناول بالأساس شؤون الإقليم السياسية والعسكرية شأنها في ذلك شأن الأوراق القنصلية البريطانية والأمريكية المذكورة أدناه. وبداية من ثمانينات القرن التاسع عشر وحتى عام ١٩٤٩م كان لروسيا ثم من بعدها الاتحاد السوفييتي قنصليات في الإقليم، حيث بدأ فتح المكاتب أولاً في كاشغار ويينيينغ، ثم شهد القرن العشرين فتح قنصليات إضافية في أورومقي، وألتاي (شاراسوم) وتاتشنغ (تارباغاتاي). وقد قام القناصل بتجميع أعداد من الجرائد المحلية باللغات المحلية وكذلك باللغة الروسية، وبعض تلك الوثائق متوفر اليوم في السجلات الروسية في سان بطرسبرغ .
هناك أيضًا موارد أخرى باللغة الروسية ذات الصلة بنساء الأويغور وكازاك تضم مطبوعات من مختلف جمهوريات آسيا الوسطى، حيث كان الكثير من الجامعيين والباحثين ينشرون باللغة الروسية إضافة إلى اللغات التوركية المحلية. ويبقى الحصول على تلك المجموعات متبابنا من ولاية إلى أخرى. وقد تم عمل البحوث الخاصة بكيرغستان وكازاخستان في قسم تاريخ الأويغور بمعهد الدراسات الشرقية في أكاديمية كازاك للعلوم بألماتي.
مصادر باللغة اليابانية
كان للباحثين اليابانيين اهتمام منذ فترة طويلة بسكان طريق الحرير، وهناك عدة كتب بيبليوغرافية تحمل بيانًا ببعض المطبوعات الكثيرة التي صدرت باليابانية وتناولت إقليم زينجيانغ على وجه الخصوص. ويمكن الرجوع على سبيل المثال إلى البيبليوغرافيا المصنفة للكتب والمقالات اليابانية الخاصة بإقليم سينكيانغ ١٨٨٦ –١٩٦٢م إعداد كل من يوان وواتانابي (T. L. Yuan and H. Watanabe, Classified Bibliography of Japanese Books and Articles Concerning Sinkiang 1886 – 1962). كذلك هناك بحث استطلاعي بأسماء الباحثين اليابانيين النشطين في البحوث الخاصة بشمال غرب الصين، إضافة إلى قائمة بالأعمال التي قام بها مؤرخ وسط آسيا البارز ساغوتشي تورو، وكلاهما منشور في مجلة أكتا أسياتيكا (Acta Asiatica 34, 1978).
مصادر باللغات الألمانية والفرنسية والمجرية والتركية
هناك عدد من المراجع المنشورة بتلك اللغات ولغات أوروبية أخرى في البيبليوغرافيا متعددة اللغات التي أعدها توماس هوب (Thomas Hoppe 1986) وفي بيبليوغرافيا تشين (Chen 1990).
وقد شهدت التسعينات من القرن العشرين إعداد عدد من الأعمال بواسطة مواطنين من الكازاك ممن كانوا ينتمون أصلاً إلى إقليم زينجيانغ ثم استقروا بعد ذلك في تركيا وألمانيا. وقد تتضمن تلك الكتابات من المذكرات والسير الذاتية مواد جديدة عن النساء، ولكن لم تتوفر بعد قائمة بالأعمال الصادرة مؤخرًا.
ورغم أن المعلومات المتوفرة في تلك المصادر هي في أغلبها معلومات جزئية، كما أنها متناثرة في أماكن مختلفة من العالم، إلا أن التفاعل وتبادل المعلومات ما بين الباحثات والباحثين المختلفين واتساع معرفتنا بماضي وحاضر نساء ترکستان الشرقية وثقافتهن الإسلامية سوف يسمح لنا في النهاية بتكوين صورة أكثر كمالاً لقطاع من أكثر قطاعات النساء المسلمات غموضًا في العالم .
B. Bartlett, Book of revelations. The importance of the Manchu language archival record books for research, In Late Imperial China, 6:2 (December 1985), 25- 36
L. Benson, Marriage and divorce in Xinjiang 1850-1950, in Muslim World, 83:3-4 (July-October 1993), 227-47
M. Cable, The Gobi Desert, London 1942.
M. Cable and F. French, Through the Jade Gate and Central Asia. London, 1927.
Yangi Chen (ed.), Bibliography of research on the western regions [in Chinese], Urumqi, Xinjiang 1991.
Ning Chia, The Lifanywan and Inner Asian rituals in the early Qing (1644- 1795), in Late Imperial China 14:1 (June 1993), 60- 92.
-, The Li-fan Yuan in the early Ch’ing dynasty, Ph.D. diss., Johns Hopkins University 1992.
Earl of Dunmore (Charles A. M. Murray), The Pamirs, vols. i and ii, London 1893.
Sir Douglas Forsyth, Report of a mission to Yarkund in 1873, Calcutta 1875.
Jiasheng Hong (ed.), Research materials on the Uighurs [In Chinese], Urumqi, Xinjiang, 1981.
T. Hoppe, Xinjiang A provisional bibliography, Hanover, Germany 1986.
J. Hultvall, Mission och revolution i Centralasien, Stockholm 1981.
-, Mission and change In Eastern Turkestan, trans. Ruth Lyons, Glasgow 1987.
G. Jarring, Materials to the knowledge of Eastern Turki, Lund, Sweden 1946- 51.
-, Prints from Kasghar, Stockhom 1991.
Colonel A. N. Kuropatkin, Kashgaria. Eastern or Chinese Turkestan, trans. W. E. Gowan, Calcutta 1882
Henry Lansdell, Chinese Central Asia. A ride to Little Tibet, New York 1894.
Lady Catherine Macartney, An English lady In Chinese Turkestan, London 1931, repr. Hong Kong 1985.
Ella Maillart, Forbidden journey. From Peking to Kashmir, trans. Thomas McGreevy, London 1937.
Jianxin Miao, An Investigation of the divorce Issue in the Kashgar Weaving and Spinning Factory (in Chinese), In Xinjiang Daxue Xuebao [Xinjiang university journal] 2 (1985).
J. Millward, A Uyghur Muslim in Qianlong’s court. The meanings of the Fragrant Concubine, in Journal of Asian Studies 53 :2 (May 1994), 427- 58.
-, Beyond the pass, Stanford, Calif. 1998
G. Palmaer (ed.), A new gate Is opened From the work of the Mission Covenant Church of Sweden in Eastern Turkestan 1892 – 1938 and India 1940- 1942 [in Swedish], Stockholm, Sweden 1942.
N. M. Przeval’skiy, From Kuldja across the Tien Shan to Lob-Nor, trans. D. Morgan, London 1879.
Gustav Raquette, English-Turki Dictionary Kashgar and Yarkand dialects, Lund, Sweden 1927.
Sir Edward Denison Ross and R. O. Wingate, Dialogues In the Eastern Turki dialect on subjects of interest to travellers, London 1934.
Diana Shipton, The antique land, London 1950.
C. P. Skrine, Chinese Central Asia, New York 1926.
J. Waley- Cohen, Exile in Mid-Qing China, New Haven, Conn. 1991.
C. Wei and K. Luckert, Uighur stories from along the Silk Road, New York 1998.
T. L. Yuan and H. Watanabe, Classified bibliography of Japanese books and articles concerning Sinkiang 1886-1962, Tokyo 1962