تجربة شخصية واقعية ۱۰۰%
خائفة
خائفة أن أخطو في شوارع بلدي… خائفة من ابن بلدي
جلست في منزلى محتمية بأبوابه وجدرانه عسى أن يكون ذلك حماية لى من أى تحرش جنسي قد يحدث لي
في المنزل الاختيارات محدودة، التلفاز معروف وممل، ولكن هناك دائمًا الحاسوب حيث الانطلاق نحو العالم، حيث البحث والصفحات الشيقة حيث الأقرب الأبعد والأصحاب، أصحاب نصنعهم عبر الشات و الفيس بوك هم أصحاب قد يتحولون إلى أصدقاء حقيقيين أو يظلون أصحاب النت فقط.
ولكن هل النت مكان آمن..؟ سؤال ظل يتردد في عقلي وجدت في يوم شخصًا يضمنى لقائمة أصدقائه وبعد أن فتح نافذة الشات وأخذ في التحدث معى طرح على سؤالاً محرجاً
فزعت من هذا السؤال وخطر ببالي آلاف التساؤلات؟ لماذا اختارني أنا بالذات ليسألني ؟ ماذا فعلت أو قلت حتى يسمح لنفسه أن يسألني هذا السؤال؟
الإجابة أننى لم أفعل شيئًا. بكل بساطة هو يفعل ذلك مع كل فتاة يتحدث إليها عبر النت. هذه هي وسيلته في اصطياد الفتيات، حزنت وابتعدت عن النت فترة ، وسألت نفسي هل الابتعاد عن النت هو الحل؟ بالتأكيد لا.
هذه المرة كانت أسوأ مما قبلها ، ما هذا الذى يحدث ؟ ياربى التحرش حتى على النت ؟؟؟!
وحينما تباحثت في الأمر مع الآخرين، اكتشفت أن هناك غرفًا خاصة بالمحادثات الجنسية على النت. وليس هذا فقط، فالرجال ينتحلن شخصيات البنات حتى يتسنى لهم التعرف على المزيد من الفتيات.
أما عن الفيس بوك الشهير، فهناك وسائل جديدة لا نقول عنها أنها تحرش ولكنها تسيء إلى نفسية المرأة، فهناك أفلام اليوتيوب التي يتداولها الأصحاب على الفيس بوك وقد تتضمن عداء ضد المرأة ، أو نعتها بألفاظ قبيحة مع أمنيات بإزالتها تمامًا من الحياة، في حين أننا لا نجد أى كليب يسيء للرجل حتى وسط التقنيات الحديثة فى هذا العصر، فمن السهل جدًا صنع هذه الأفلام ورفعها على الفيس بوك وقد سمح الرجل لنفسه بهذا في حين أن المرأة لم تفكر في فعل هذا.