في هذا العام تمر عشر سنوات منذ مؤتمر فيينا ١٩٩٣ الذي صاغ بقوة حقوق النساء باعتبارها حقوقًا إنسانية، وعشر سنوات على تبنى المجتمع الدولي للإعلان العالمي لمناهضة العنف ضد النساء، وعشر سنوات على قرار الجمعية العامة بتعيين مقررة خاصة للأمم المتحدة لمتابعة وتفعيل الجهود الدولية والوطنية لمناهضة العنف ضد النساء.
وإذا كان اعتراف المجتمع الدولي بمحورية التصدي للعنف ضد النساء باعتباره عائقًا أمام تمتع النساء بحقوقهن الإنسانية، يمثل خطوة مهمة في مسيرة التصدى للتمييز ضد النساء في كل العالم وفي كل الثقافات، فإن مجيئه بعد قرابة نصف قرن من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، يعكس بحد ذاته الإشكاليات التي تواجه تحويل هذا الإعلان إلى ممارسة متماسكة في الواقع الفعلي.
وبهذه المناسبة عقدت رابطة المرأة العربية بالتعاون مع ٢٧ شخصية من جمعيات مختلفة يمثلون 16 دولة عربية مؤتمرًا كان شعاره “لا للعنف ضد المرأة“، وكان للمؤتمر هدف عام وهو الخروج ببرنامج عمل للتصدي لظاهرة العنف تخططه وتنفذه الجمعيات الأهلية بالدول العربية، وتناول المؤتمر مجموعة من المحاور تشتمل على “العنف ضد المرأة داخل الأسرة، العنف ضد المرأة داخل المجتمع، العنف ضد الدول أثناء النزاعات المسلحة، القوانين والتشريعات التي تسنها الدول العربية لتجريم العنف.، وقد عرض المؤتمر مجموعة من التقارير الوطنية التي أعدتها الجمعيات المختلفة الممثلة في المؤتمر، والتي أشارت إلى نسبة العنف ضد المرأة، فمثلاً أشار التقرير الذي أعد عن اليمن إلى أنه في بحث ميداني أعد عام ٢٠٠٠ أن 46.6 % من النساء اللاتي شملتهن العينة تعرضن للضرب من أزواجهن أو من أعضاء الأسرة الآخرين، كما أشار المسح إلى أن 50.9% منهن كن ضحايا للتهديد باستخدام العنف فيما تعرضو 54.9 للإيذاء الجسدي و ۳.۱۷ % تعرضن لعنف جنسي، كذلك أشار المسح إلى أن 44.3 % من النساء تعرضن لثلاثة أنواع أو أكثر من العنف في حين لم يتعرض ٢٨.2% من النساء لأي شكل من أشكال العنف الأسرى.
الحكومة تتعرض للعنف ضد النساء في تقريرها إلى لجنة اتفاقية المرأة لأول مرة
الحكومة تشيد بالدور الرائد للمنظمات غير الحكومية في التصدي للعنف ضد النساء
أما بالنسبة للمرأة الأردنية فقد أشارت الدراسات إلى أنها تعاني من جميع أشكال العنف في أماكن العمل حيث بلغ انتشاره بين عينة الدراسة ٤٦% والتي أوضحت أن النتائج المترتبة على العنف أدت إلى إصابة المرأة بالعديد من الأمراض مثل الإكتئاب 87.7% الحد من العلاقات الاجتماعية.
هذا عن العنف الأسرى والعنف داخل مؤسسات العمل ويتجلى العنف المجتمعي في أبشع صوره في الجزائر حيث وصل الأمر إلى هجوم عدد كبير من الرجال على مجموعة من النساء بإشعال النار في المنازل وتدمير الأثاث لأنهن كن يعشن بمفردهن مع أطفالهن بزعم أنهن فاسدات الأخلاق ولم يصل رجال الأمن إلا بعد ساعات وتمت محاكمتهم بعد عام وصدر الحكم عليهم بالحبس لمدة عامين فقط مما يعكس مدى تواطؤ الحكومات مع المجتمع.
وأما عن العنف من المؤسسات الحكومية على النساء فالمرأة السودانية تعاني التعذيب أثناء التحقيقات للحصول على اعترافهن، وأيضًا احتجاز النساء للضغط على المطلوبين من أفراد أسرهن. هذا وقد أفردت تقارير باقي الدول صور العنف ضد المرأة واتضح أن هناك دولاً أفردت قوانين وتشريعات لحماية المرأة من العنف كتونس والإمارات، وهناك دول اعترفت بوجود عنف إلا أنه يصعب حصره لغياب الاحصائيات كالمملكة العربية السعودية.
وقد جاء تقرير مصر والذي قدمته د. آمال عبد الهادي حول ظاهرة العنف ضد المرأة شاملاً لأشكال العنف المختلفة، ونظرًا لحجم التقرير فسنكتفي في هذا العدد بتناول بعض أقسامه، على أن نعرض في العدد القادم الجزء المتعلق بأبرز التحديات، وتعليق العاملين في الميدان عليها.
– العنف ضد النساء في مصر 1993 -2002.
يوضح التقرير في البداية إلى أن العنف ضد النساء ليس مقصورًا على ثقافة بعينها بل ينتشر في كل الثقافات في كل دول العالم على حد سواء بغض النظر عن تقسيم هذه الدول إلى متقدمة أو نامية، كما أنه ينتشر عبر كل الشرائح الاجتماعية بغض النظر من المستوى الاقتصادي أو التعليم، وهي الحقائق التي أثبتتها الدراسات والأبحاث في العقود الماضية خاصة عقد التسعينيات من القرن الماضي، أي بعد صدور الإعلان العالمي للقضاء على العنف ضد النساء، وتأتي في مقدمتها مجموعة التقارير المتميزة التي قدمتها المقررة الخاصة بالعنف ضد النساء. وأهمية هذه الحقائق أنها تمثل مدخلاً صحيحًا للقضاء على العنف حيث أوضحت أن العنف ضد النساء يرجع بالأساس إلى تدنى وضعية النساء في المجتمعات المختلفة، وانفراد الرجال بالسلطة والقوة في داخل البنى الاجتماعية المختلفة وعلى رأسها مؤسسة الأسرة. كما أنها فندت الأوهام والمزاعم التي تربط العنف فقط بتدني المستويين الاقتصادي والاجتماعي، أو تلك التي حاولت إضفاء أبعاد مرضية طبية على العنف الموجه ضد النساء.
تعرض التقرير لعدد من المحاور منها حجم الظاهرة في مصر انطلاقًا من الدراسات والمسوح التي تمت بالفعل خلال العقد السابق، كما استعرض التقرير الجهود غير الحكومية والحكومية التي تمت حتى الآن في مواجهة هذه الظاهرة، وموقف مصر من اتفاقية إلغاء كل أشكال التمييز ضد المرأة خاصة فيما يتعلق بتعرض التقارير الحكومية لظاهرة العنف ضد النساء، وكذلك التقرير الموازي الذي قدمته المنظمات غير الحكومية والتي نوقشت جميعها أمام لجنة متابعة تطبيق الاتفاقية في يناير عام ٢٠٠١. وتناول التقرير أيضًا أبرز الايجابيات التي تمت خلال العقد الماضي وأبرز التحديات التي تواجه العمل على القضاء على العنف ضد النساء، وانتهى بمجموعة واسعة من التوصيات.
يبرز التقرير عددًا من النقاط المهمة :
-
أن المنظمات غير الحكومية في مصر كانت رائدة في تناول قضية العنف ضد النساء في مصر سواء على الصعيد البحثى أو التعبوي أو الخدمي، بما ساعد على تسليط الضوء على هذه الظاهرة وفتح نقاشًا وطنيًا حول جوانب متعددة منها.
-
أن العقد الماضي شهد تناميًا في حجم ونوع الأنشطة الموجهة للتصدي للعنف ضد النساء سواء على مستوى المنظمات غير الحكومية أو المؤسسات الحكومية في مصر، بما أدى إلى بعض التغيير في السياسات والتشريعات المصرية، كما حدث في قضية ختان الإناث وحظر ممارسته على الأطباء، وكما حدث في تغيير المادة ٢٤١ من قانون العقوبات التي كان المغتصب يفلت بموجبها من العقوبة في حالة زواجه من المعتدى عليها، ويكفى أن مؤسسات حكومية مثل المجلس القومي للمرأة والمجلس القومى للطفولة والأمومة قد أدرجت قضية العنف ضد النساء والفتيات على خطط عملها.
-
أن تزايد انخراط المنظمات غير الحكومية في متابعة تطبيق اتفاقية إلغاء كل أشكال التمييز ضد المرأة، ساهم بشكل فاعل في تضمين قضية العنف النوعي ضد النساء في كل من التقارير الحكومية وتقرير المنظمات غير الحكومية، ومساءلة لجنة تطبيق الاتفاقية للحكومة المصرية عن مدى تقدمها في التصدي لقضية العنف النوعي ضد النساء
-
رغم التقدم الذي حدث في العقد الماضي يظل هناك احتياج شديد لبذل مزيد من الجهود الحكومية وغير الحكومية في كل المجالات البحثية والعملية والخدمية، خاصة الأخيرة حيث لا تتوافر سوى بشكل محدود بعض الخدمات لمساعدة النساء اللاتي تعرضن للعنف، وبشكل خاص خدمات الدعم النفسي، ومراكز الإيواء.
-
أن بعض جوانب ظاهرة العنف النوعي ضد النساء تحتاج إلى اهتمام خاص في الفترة القادمة خاصة تلك التي مازالت تحاط بقدر من التابوهات مثل قضايا العنف الأسرى وقضايا العنف الجنسي عمومًا. وبالتالي فإن الإستراتيجيات المستقبلية ينبغي تصميمها بحيث تضع في اعتبارها الأشكاليات الفعلية، والخبرات الناجحة في السياق المصرى.
التوصيات :
صنف التقرير التوصيات من حيث الأساس وفقًا لنوع العمل المطلوب، (بحثى، خدمي، تعبوي،.. ) وفي الوقت نفسه إبراز تلك الجوانب التي ينبغي للحكومة أو المجتمع المدني القيام بها.
1 – الدراسات والبحوث :
1 – 1 – أن تتضمن المسوح الوطنية قضايا العنف النوعي ضد النساء.
1 – 2 – إعادة القسم المتعلق بالعنف ضد النساء في المسح الديموجرافي والصحي القادم لمصر ٢٠٠٤ مع توسيعه ليشمل كل أشكال العنف المشار إليها في التقارير المقررة الخاصة للعنف.
1 – 3 – التوسع في عمل الدراسات الكيفية وخاصة تلك التي تعنى بإبراز رؤی النساء للعنف الواقع عليهن، وباستكشاف مواقف وتوجهات وسلوكيات مختلف الأطراف ذات الصلة : المؤسسات الحكومية، والمسئولين الحكوميين، والشرطة، والقضاة، والأطباء والمحامين. كما أنه من المهم على القدر نفسه يجدر تطوير أدوات البحث التي من شأنها تيسير العمل.
١ – ٤ – العمل على توثيق خبرات النساء، خاصة فيما يتعلق بالاستراتيجيات التي تلجأ إليها النساء في مواجهة العنف عمومًا والعنف الأسري خصوصاً.
1 – 5 – الاهتمام بالبعد النوعي في تسجيل وتصنيف المعلومات المتعلقة بالعنف عمومًا، وتطوير استمارات التسجيل في الجهات ذات الصلة كالمستشفيات، والمحاكم، وأقسام البوليس على سبيل المثال لا الحصر بما يساعد على استكشاف حجم ظاهرة العنف
1 – 6 – توفير المعلومات للباحثين وإتاحة مصادر البيانات الحكومية المختلفة لهم، وعدم فرض شروط على الباحثين. وتقليل الإجراءات البيروقراطية والأمنية التي كثيرًا ما تكون عائقًا أمام إجراءات البيروقراطية والأمنية التي كثيرًا ما تكون عائقًا أمام إجراء البحوث والدراسات.
1 – 7 – العمل على إدراج قضايا العنف النوعي ضد النساء وخاصة العنف الأسري في مختلف المؤتمرات العلمية، والندوات وورش العمل، التي تقوم على تنظيمها الروابط المهنية والعلمية، على سبيل المثال : علم الاجتماع، الأنثروبولوجيا. السيكولوجيا، علم النفس.
1 – 8 – نشر نتائج البحوث والمسوح حول العنف النوعي ضد النساء في أوسع دوائر ممكنة، واستخدام نتائجها كأداة لتوليد وتطوير النقاش العام والاهتمامات العامة. ونشير هنا على سبيل المثال أن نتائج المسح الديموغرافي والصحي في مصر 1995، لم تكن متوافرة سوى باللغة الإنجليزية فقط. كما أن ملخص نتائج البحث والمنشور باللغة العربية لم يتضمن نتائج القسم المتعلق بالعنف داخل الأسرة.
٢ – السياسات والقوانين :
2 – 1 – إعطاء أولوية في الخطط الوطنية (الخطة الخمسية) التصدي للعنف النوعي ضد النساء باعتباره عاملاً معوقًا أمام ممارسة النساء لحقوقهن الإنسانية والمشاركة في والاستفادة من خطط التنمية الوطنية.
2 – 2 – توفير الموارد اللازمة وتحديد مخصصات في الميزانية الحكومية التطوير آليات مواجهة العنف النوعي وعلى رأسها توفير الخدمات للنساء اللاتي يتعرضن للعنف الأسرى.
2 – 3 – مراجعة التشريعات القائمة في ضوء التزامات مصر تحت المواثيق الدولية عمومًا، واتفاقية إلغاء كل أشكال التمييز ضد المرأة خصوصًا، لتخليصها من المواد التي تكرس أشكال التمييز ضد المرأة عمومًا أو التي تتغاضي عن العنف النوعي خاصة في داخل الأسرة، ومن بينها سلطة القضاة في استخدام المادة 17 فيما يسمى بجرائم الشرف، وكفالة حق من يتعرضون للمعاملة المهينة أو التعذيب داخل مؤسسات الدولة على مقاضاة الموظفين العامين الذين يمارسون العنف ضدهم. وتأتي على رأس التغييرات المطلوبة إلغاء المادة 63 من قانون الإجراءات الجنائية.
2 – 4 – عدم استخدام الشريعة كمبرر للتقاعس عن حماية النساء، بل لابد من تبني التفسيرات التي تناهض العنف، تشجيع الاجتهاد من أجل تفسيرات أكثر إنصافًا للنساء انطلاقًا من الأسس الإنسانية التي تساوي بين النساء والرجال.
2 – 5 – إصدار قانون يتعرض بشكل تفصيلي لمختلف جوانب العنف النوعي، بما في ذلك العنف الأسري، على أن يتصدي القانون بوضوح للقضايا التالية :
-
مسئولية الدولة في حماية النساء من العنف داخل الأسرة.
-
آليات التدخل السريع لمساعدة النساء اللاتي يتعرضن للعنف.
-
عقوبات محددة القائمين على تنفيذ القانون في حال تقاعسهم عن حماية النساء.
2 – 6 – تطوير برامج تدريبية للقائمين على تنفيذ القوانين وتطبيقها خاصة القضاة والمحامين والعاملين في الشرطة والسجون، وللعاملين في المجالات التي تتعلق بالعنف ضد النساء مثل الإخصائيين الإجتماعيين، والمهنيين الصحيين، بما في ذلك العاملين في الطب الشرعي.
3 – الخدمات:
3 – 1 – وضع قضية توفير الخدمات للنساء اللاتي تعرضن للعنف كأولية في البرامج التي تتصدى للعنف النوعي ضد النساء في مصر، بما يتناسب وحجم الظاهرة الفعلي، وتتضمن تلك الخدمات: توفير المشورة النفسية ومراكز الإيواء، العلاج الطبية، وإعادة التأهيل السيكولوجي، والمساعدة القانونية.
3 – 2 – تطوير المنافذ المتاحة كمكاتب الاستشارات الأسرية في وزارة الشئون الاجتماعية وتدريب العاملين فيها بحيث تتناول قضايا العنف النوعي ضد النساء، عمومًا وقضايا العنف الأسري خصوصًا بشكل مهني.
2 – 3 – تدريب العاملين في مجال تقديم الخدمات للنساء اللاتي تعرضن للعنف سواء الحكومية منها أو غير الحكومية – تدريبًا جيدًا بحيث لا تكتفى بتقديم الخدمات، بل أن يكون أمان النساء وعدم تعرضهن للوصم اجتماعيًا موجهًا أساسيًا في بناء وتسيير وتقييم هذه الخدمات.
3 – 4 – تشكيل مجموعات المساعدة من بين النساء اللاتي تعرضن للعنف وآخرين.
دوليًا: الحكومة تعترف بغياب المعلومات عن العنف ومحليًا: تلغى القسم المتعلق بالعنف في المسح الديموغرافي والصحى
4 – العمل التعبوي :
4 – 1 – العمل على مناقشة قضية العنف النوعي من خلال القنوات الإعلامية المختلفة وتوفير المعلومات حول مختلف جوانب الظاهرة بما يساعد على تفنيد الأفكار الخاطئة عنها، وتشكيل موقف عام رافض للعنف النوعي ضد النساء. ونشير هنا إلى ما تم في حالة ختان الإناث باعتباره تجربة مفيدة.
4 – 2 – توسيع دائرة الحلفاء وتشكيل مجموعات محلية / وطنية من بين القوى المهتمة والتي يمكن أن تعمل على التصدي لقضية العنف النوعي ضد النساء، وتمثل مؤسسات المجتمع المدنى المختلفة حليفًا أساسيًا خاصة منظمات حقوق الإنسان. كما أنه من المهم جذب العديد من القوى وعلى رأسها القوى الوسيطة التي تلعب أدوارًا متباينة في تشكيل وعى الجمهور عمومًا وعلى رأسها الإعلاميون، والفنانيون والمعلمون، وتوفير الموارد (المالية والبشرية والمعرفية) التي تسهل للمنظمات غير الحكومية المحلية إثارة قضية العنف ضد النساء في مجتمعاتها، بحيث يمكن بناء موقف مجتمعي يدين كل أشكال العنف النوعي ضد النساء على المدى الطويل.
4 – 3 – بناء الشبكات على كل الأصعدة بما يساعد على تبادل الخبرات وتكثيف الجهود وتنسيقها، وتشكيل لوبي ضاغط من أجل تطوير وتغيير السياسات والقوانين التي تسهم في استمرار العنف على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.
5 – الآليات الدولية:
5 – 1 – ضرورة سحب الحكومة المصرية لتحفظاتها على اتفاقية إلغاء كل أشكال التمييز ضد المرأة.
5 – 2 – ضرورة تصديق الحكومة المصرية على البروتوكول الاختياري لاتفاقية إلغاء كل أشكال التمييز ضد المرأة.
5 – 3 – التزام الحكومة بأن تتضمن التقارير المختلفة للحكومة المصرية إلى مؤسسات الأمم المتحدة المختلفة ( لجنة حقوق الإنسان،، لجنة إلغاء كل أشكال التمييز ضد المرأة،… إلخ ) قسمًا عن العنف ضد النساء.
5 – 4 – أن تقوم المنظمات غير الحكومية بمراقبة التزامات الدولة بالاتفاقيات الدولية بما في ذلك عمل التقارير الموازية، ونشر التقارير الحكومية، وتوصيات اللجان المختلفة للحكومة المصرية على أوسع نطاق، والتنسيق بين مختلف مؤسسات المجتمع المدني خاصة بين المنظمات النسائية ومنظمات حقوق الإنسان، بالاستفادة في التجربة الإيجابية لائتلاف سيداو.
5 – 5 – استخدام الآلية الدولية المتمثلة في وجود مقررة خاصة العنف في الأمم المتحدة، بما يساعد على تطوير أشكال مواجهة العنف النوعي ضد النساء.