مسوح سرطان عنق الرحم باستعمال المعاينة البصرية باستخدام حامض الخليك
الخبرة العملية في غانا وتايلاند
الملخص:
بدأت تايلاند في عام ۲۰۰۰ وغانا في عام ۲۰۰۱ برامج للوقاية من سرطان عنق الرحم يقوم على مقاربة الزيارة الواحدة، تتم فيها المعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك، وعلاج الإصابات السابقة للتسرطن بالتبريد. أدمجت هذه الخدمة ضمن الخدمات القائمة للصحة الإنجابية والتي تقدمها الممرضات المدربات. وحافظ مقدمو الخدمة على مستوى عالٍ من القدرة والآداء، بما في ذلك فترة ما بعد توقف التمويل الخارجي. ففي غانا، كشف التقييم المشترك والمستقل عن مستو عالٍ من الاتفاق في التشخيص بين مقدمي الخدمة والمدرب المؤهل. وفي تايلاند، ارتبط الأداء العالي الكفاءة بآليات مراقبة الجودة مثل تعليقات الأقران ومراجعة مخططات وإحصائيات الخدمة. ظل أداء مقدمي الخدمة على مستو عالٍ في كلا البلدين: حيث توفرت 85% أو أكثر من معايير الأداء بين 74% من مقدمي الخدمة في كلا البلدين. وفي تايلاك اعتمد التحول الناجح للمشروع من مشروع تجريبي إلى برنامج وطني على التزام قوي من الهيئات الصحية الحكومية والمهنيين الصحيين. على النقيض من ذلك في غانا، حال قصور البنية التحتية الصحية وأيضاً عدم توفر الإرادة السياسية دون الارتقاء بالمشروع إلى مستوى برنامج وطني. مع ذلك، تبين هذه الدراسة أن مقاربة الزيارة الواحدة مع المعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك والعلاج بالتبريد أمر ممكن وقابل للاستدامة كبرنامج، ويجب أن يؤخذ في الاعتبار في الاستثمارات الوطنية لمكافحة سرطان عنق الرحم.
Cervical cancer screening using visual inspection with acetic acid: Operational Experiences from Ghana and Thailand.
Harshad Sanghvi, et al, Reproductive Health Matters: 2008;16(32):67-77.
في عام ٢٠٠٢ كان 83% من الحالات الجديدة من سرطان عنق الرحم والتي تزيد على ٤٩٣.٠٠٠ حالة، و85% من وفيات سرطان عنق الرحم في العالم تحدث في الدول النامية.(1) هذا العبء الكبير للمرض يعود إلى انعدام أو عدم كفاءة برامج المسوح القائمة على علم الخلايا والتي قللت بشكل ملحوظ من الوفيات نتيجة لسرطان عنق الرحم في الدول المتقدمة. بيد أنه توجد بدائل فعالة وعملية ورخيصة للمسوح.
تمثل المعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك أحد أكثر البدائل الواعدة للفحص القائم على علم الخلايا. إذ تعد حساسية المعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك مكافئة لحساسية مسحة عنق الرحم، أو أفضل منها، وان كانت أقل منها في الخصوصية. (2) إن المعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك فعالة في اكتشاف الإصابات السابقة للتسرطن، وتقدم نتائج فورية بحيث يمكن أن تبدأ المرأة العلاج مباشرة أو أن تحال للعلاج (3 – 8) باستعمال مقاربة الزيارة الواحدة. وقد أظهرت مشاريع تجريبية في غانا وتايلاند أن هذا المنهج آمن ومقبول وممكن (4,8,9) إضافة إلى هذا تعتبر مقاربة المسوح والعلاج خلال زيارة واحدة أو زيارتين أكثر المقاربات تأثيراً بإعتبار التكلفة فيما يتعلق بتخفيض خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم على مدى العمر.(10)
توفر الأدلة والمصادر المعترف بها دولياً توجيهاً منهجياً للبرامج الجدية الوقاية من سرطان عنق الرحم باستعمال مقاربة الزيارة الواحدة.(11, 12) فقد بينت دراسة حديثة هبوطاً ملحوظاً في معدلات الإصابة والوفاة بسرطان عنق الرحم بين السكان بعد سبع سنوات من إجراء دورة واحدة من المسح. بالمعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك، وخلصت إلى أن “التدريب الجيد والمراقبة المستدامة للجودة” يجب أن يتواجدا من أجل تحقيق مثل هذه النتائج (13) وما من شك أن نظم ضمان التدريب الجيد ومراقبة الجودة حيوية بهذا الخصوص، لكن حتى الآن، لا تتوافر دراسات منشورة عن هذه الأنظمة وتأثيرها على أداء مقدمي الخدمة.
أدخلت “جيبيغو” – وهي مؤسسة تنتسب إلى جامعة جونز هوبكنز – وشركاؤها في “التحالف من أجل الوقاية من سرطان عنق الرحم” بالتعاون مع حكومتي تايلاند وغانا، مقاربة الزيارة الواحدة في غانا وتايلاند كجزء من مشاريع تجريبية أقيمت في الفترة ٢٠٠٠ – ٢٠٠٤ (14)
تندر الموارد البشرية والمادية للصحة في غانا، كما أن البنية التحتية سيئة تفوق المعدلات العامة للإصابة بسرطان عنق الرحم مثيلتها في بقية بلدان غرب أفريقيا (١٩.٤ مقابل ۸.۷ لكل ۱۰۰.۰۰۰ امرأة ).(15) على النقيض من ذلك، تمر تايلاند بتطور سريع وتتمتع ببنية تحتية صحية قوية نسبيًا. كذلك تتمع تايلاند بنسبة أعلى للإصابة بسرطان عنق الرحم من بقية دول منطقة جنوب شرق آسيا (۱۹.۲ مقابل ۹.۱۰ لكل ۱۰۰.۰۰۰).(16) ويقدر أن أكثر من ۲.۰۰۰ امرأة غانية و ٦.٢٠٠ امرأة تايلاندية تصبن كل عام بسرطان عنق الرحم.(15, 16) ولم تطبق أي من البلدين برنامجًا للمسح الجماعي لسرطان عنق الرحم على نطاق واسع قبل المشاريع التجريبية بالتعاون مع التحالف من أجل الوقاية من سرطان عنق الرحم.
عندما انتهى التمويل الخارجي للمشاريع التجريبية في عام ٢٠٠٤، سعت “جيبيغو” إلى تحديد إلى أي درجة حافظت البرامج على جودة الأداء عن طريق قياس: (۱) المحافظة على نوعية الخدمات وأداء مقدمي الخدمة في كلا البلدين. (۲) المدى الذي يغطيه المسح في تايلاند.
نتيجة للاختلافات بين غانا وتايلاند في عوامل مثل البنية التحتية الصحية، والموارد المتاحة، والسياسة، واندماج خدمات الوقاية من سرطان عنق الرحم في نظام الصحة العامة، اختلفت أجزاء من منهج الدراسة لذا نقدم المناهج والنتائج الخاصة بكل بلد على انفراد.
تایلاند
كانت المناطق المؤهلة للإدراج في الدراسة هي تلك التي وفرت خدمات الوقاية من سرطان عنق الرحم لمدة ستة أشهر على الأقل بداية من ديسمبر ۲۰۰5 اختيرت أربع وخمسون منطقة من بين ۸۳ منطقة مؤهلة في تسعة أقاليم من في البلد، باستعمال منهجية العينة العشوائية المنتظمة، وفقًا للفترة الزمنية التي قدمت خلالها الخدمات. اختيرت الفترة الزمنية كعامل محدد لأنها تعبر عن “أجيال” من مقدمي الخدمة الذين تم تدريبهم استبعدت فيما بعد منطقتان من العينة نظراً لإجراء اختبار أسلوب الدراسة فيهما. وسقطت ثلاث مناطق أخرى من الدراسة؛ اثنتان توقفتا عن تقديم خدمات المعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك، ورفض مدير أحد المستشفيات في المنطقة الثالثة المشاركة فى المناطق المتبقية (٤٩) التي شاركت حتى نهاية الدراسة. تمت زيارة ٦٦ منشأة صحية (بما في ذلك كل مستشفيات المناطق)، وأدرج في عينة البحث كل مقدمي الخدمة المشاركين بشكل نشط في تقديم الخدمات الوقائية من سرطان عنق الرحم ( n= ۱۱۳)
اختيرت ۱۰ ممرضات – ممن لديهن خبرة ٣ – ٥ سنوات في إجراء المعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك والعلاج بالتبريد وجميعهن مدربات في البرنامج الوطني للعمل – كباحثات مساعدات للقيام بجمع البيانات. وخضعن للتدريب على نظام البحث وأكملن دورة مدتها ثلاثة أيام لتوحيد مهاراتهن. قابلت الباحثات المساعدات مقدمي الخدمة والمشرفين عليهم، واستعملن قائمة تدقيق لمعايير الأداء لمراقبة أداء مقدمي خدمة المعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك والعلاج بالتبريد. تضمنت قوائم التدقيق التي استندت إلى البرنامج التدريبي الوطني، كل المهام الضرورية لتقديم المعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك والعلاج بالتبريد بشكل سليم، والتي درب كل مقدمي الخدمة طبقًا لمعايير الأداء تلك.
تم حساب مدى تغطية المسح باستعمال “نظام المعلومات عن المراحل المبكرة من سرطان عنق الرحم في تايلاند“، والذي يجمع المعلومات الصحية الروتينية عن المسح والعلاج باستخدام المعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك.
تم التأكد من جودة البيانات في تايلاند عن طريق انتشار لمراقبة الجودة، والادخال المزدوج للبيانات، وزيارتي متابعة من قبل ممثل عن مؤسسة بل ومليندا جيتس التي قدمت اقتراحات إضافية لتقوية أنظمة جودة البيانات. تم تحليل بيانات معايير الأداء باستعمال برنامج إحصائي لتحليل البيانات في مجال العلوم الاجتماعية (SPSS)، الطبعة .۱5 استخدم إحصاء “كاي تربيع” أو اختبار “فيشر” الدقيق لمقارنة المجموعات أينما كان ذلك ملائمًا. جاءت البيانات الخاصة بمدى تغطية المسح في تايلاند من “نظام المعلومات عن المراحل المبكرة من سرطان عنق الرحم في تايلاند مع إجراء تحليل ثانوي باستعمال برنامج مايكروسوفت إكسل. تولى الإشراف الأخلاقي على العمل مجلس مراجعة المؤسسات الغربية لجنة المراجعة الأخلاقية للبحوث على البشر في وزارة الصحة العامة التايلاندية.
غانا
شملت الدراسة في غانا كل الممرضات اللاتي كن تقدمن خدمات المعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك في المنشآت الثلاث التي تطبق فيها مقاربة الزيارة الواحدة وعددهن ۱۳ ممرضة. كانت هناك ست مقدمات للخدمة في مستشفى “ريدج“، وأربع في مستشفى “كوماسي الجنوبية“. وثلاث في مركز “أماسامان” الصحي. تسع من الممرضات دربن في عام ۲۰۰۱، وأربع دربن في عام ٢٠٠٤.
تكون فريق البحث الغاني من ممرضة وطبيب، وتمتع كلاهما بخبرة العمل أكثر من خمس سنوات في مقاربة الزيارة الواحدة، وكانا في الوقت نفسه مدربان مؤهلان. وقد شارك الفريق في تدريب مقدمي الخدمة الذين كانوا يساعدونهم؛ لم يكن هناك مجال لتجنب ذلك بسبب العدد المحدود جدًا للمدربين المؤهلين المتوفرين في البلاد.
قابل فريق البحث مقدمي الخدمة واستعمل قائمة تدقيق من معايير الأداء لمراقبة مقدمي خدمة المعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك والعلاج بالتبريد. كانت قائمة التدقيق بالضرورة هي نفسها المستخدمة في تايلاند لكن فريقًا من الخبراء الغانيين عدلوها بعض الشيء لتستعمل في غانا. لم تجر مقابلات مع المشرفين في غانا لأنهم لم يدربوا أو يدعموا للقيام بالإشراف على خدمات المعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك والعلاج بالتبريد.
أتاح العدد الصغير لمقدمي الخدمة في غانا التحقق من تشخيص مقدمي الخدمة والقرارات الخاصة بالتعامل مع حالات المعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك. عبر التقييم المستقل لحالة المريضات (١٥ – 25 امرأة) لكل مقدم خدمة. قامت كل من مقدمة الخدمة والممرضة المدربة المؤهلة بفحص النساء وتوصلنا إلى استنتاجات مستقلة فيما يخص التشخيص والقرارات المتعلقة بكيفية التعامل مع الحالة بالنسبة لكل امرأة. وكان قرار الممرضة المدربة هو المعيار المرجعي. حللت البيانات باستعمال مقياس “كابا” لتحديد مستوى الاتفاق {يستخدم مقياس كابا “لتبيان الاتفاق النسبى بين المراقبين (رجاء مراجعة قائمة المصطلحات في العدد ١٣ من الطبعة العربية}.
حللت بيانات معايير الأداء في غانا باستعمال البرنامج الإحصائي للعلوم الاجتماعية – النسخة ١٥ كما استخدم إحصاء” “كاي” تربيع واختبار “فيشر الدقيق” للمقارنة بين المجموعات، حيثما كان ذلك ملائمًا. أجري تحليل كابا للتقييم المشترك بواسطة برنامج SAS – النسخة ٩.١. في غانا، تنازلت لجنة المراجعة المؤسساتية لكلية العلوم الطبية في جامعة كوماسي عن الإشراف الأخلاقي إلى مجلس مراجعة المؤسسات الغربية. تم الحصول على الموافقة المستنيرة من كل مقدمي الخدمة قبل البدء في المقابلات أو المراقبة.
جمعت البيانات في الفترة من ديسمبر ٢٠٠٥ حتى مارس ۲۰۰٦ في تايلاند، ومن أبريل حتى ديسمبر ٢٠٠٦ في غانا يبين الجدول ۱ ملخصاً لمصادر البيانات في كلا البلدين.
النتائج
أداء مقدمي الخدمة والمحافظة على الجودة
قيم أداء مقدمي الخدمة في تايلاند وغانا باستعمال معايير الأداء الخاصة بالمعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك والعلاج بالتبريد. كان لزامًا أن تؤدى كل المهام الخاصة بكل معيار أداءً صحيحاً قبل أن يعد أنه استوفى المعيار. إذا تم استيفاء ١٠٠% من المعايير يعد مقدم الخدمة مثاليًا، وإذا تم استيفاء ٨٥% من المعايير، يعتبر مقدم الخدمة شبه مثالي. في تايلاند حقق 35% من مقدمي الخدمة نتيجة مثالي، وحقق ٣٦% نتيجة شبه مثالي. كان أداء مقدمي الخدمة في غانا على مستوى أعلى. حيث حقق ٨٥% منهم نتيجة مثالي، وحقق الباقون ١٥% نتيجة شبه مثالي.
تایلاند
يبين الجدول ۲ والجدول ٣ كيفية أداء مقدمي الخدمة في تايلاند بالنسبة لكل معيار. كان أدنى إنجاز في الجوانب غير الإكلينيكية (٥٠%) وكان يتعلق بالاحترام. ويعتقد أن هذا الإنجاز المتدني كان نتيجة لأن السماح للآخرين بالمشاركة في اتخاذ القرارات لم يكن متوافقًا مع تواتر تقديم الخدمة، والتركيز على “الفحص والعلاج“. كانت المعايير التي تحققت فيما يتعلق باتخاذ القرارات الإكلينيكية والتعامل مع الحالات عالية جداً بوجه عام. وكان أقل المعايير الإكلينيكية هو المتعلق بما قبل المعاينة البصرية، رغم أن 80% من مقدمي الخدمة قد استوفوا ذلك المعيار.
يتعلم مقدمو الخدمة والمشرفون أثناء تدريبهم، عددًا من الإستراتيجيات المعززة للأداء، مثل التقييم المشترك، وتعليقات الأقران، واستعمال مساعدات العمل … إلخ. من بين مدى متنوع من آليات مراقبة الجودة التي حددها مقدمو الخدمة، ظهرت عدة آليات لمراقبة الجودة لها تأثير مهم على أدائهم.
جدول 1: ملخص مصادر البيانات المستعملة في غانا وتايلاند
مصر البيانات |
الوصف |
عدد من فحصوا / استجابو |
|
غانا |
تايلاند |
||
استبيان مقدم الخدمة |
مقابلة بالتركيز على آليات مراقبة الجودة |
13 |
101أ |
استبيان المشرف |
مقابلة بالتركيز على آليات مراقبة الجودة |
غير متوفر |
51 |
تقييم مشترك مستقل للمعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك |
مراقبة مؤدية إلى تقسسم مشترك ومستقل |
288 |
غير متوفر |
قائمة تدقيق لمعايير الأداء بالنسبة للمعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك |
مراقبة باستخدام قائمة تدقيق للمهام الضرورية للتقديم الصحيح للمعاينة باستعمال حامض الخليك |
13 |
113 |
قائمة تدقيق لمعايير الأداء بالنسبة للعلاج بالتبريد |
مراقبة (كما في المعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك) |
9ب |
76 ب |
نظام للمعلومات عن حالات ما قبل التسرطن في عنق الرحم |
استعراض السجلات |
غير متوفر |
397، 294 سجلاً( حتى ديسمبر 2006) |
أ – رغم أن ۱۱۳ من مقدمي الخدمة روقبوا، تمت مقابلة ١٠١ فقط منهم.
ب – روقب عدد أقل من مقدمي الخدمة لأن عدداً أقل من النساء طلبن العلاج بالتبريد.
يبين الجدول ٤ ثلاث آليات لمراقبة الجودة بدا أنها ضمن تلك العوامل التي دفعت الأداء شبه المثالي إلى أن يصبح أداء مثالياً. وقد كانت إدارية أكثر منها سريرية في طبيعتها. توحي النتائج أن الإشراف الداعم ومساعدي العمل قد يكون لهما تأثير أيضاً على الأداء العالي في تايلاند.
غانا
يبين الجدول ٥ أداء مقدمي الخدمة الغانيين بالنسبة لكل معيار. لوحظ كما في تايلاند، أن الإنجاز الأدنى في غانا (۷۷%) كان في معيار ما قبل المعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك، وذلك فيما يخص الاحترام.
تم تقييم أداء مشترك لمقدم الخدمة في كل من المواقع الثلاثة في غانا بواسطة مدرب مؤهل. قورنت النتائج وقيس مستوى الاتفاق بين التقديرين. يبين الجدول ٦ مستوى الاتفاق الذي بينته إحصائية” كابا” لكل منشأة، ولكل المنشآت مجتمعة بوجه عام، كلما اقتربت كابا من 1 ، كلما زاد مستوى الاتفاق.
بالنسبة للتشخيص الخاص بإصابة عنق الرحم وقرارات التعامل مع الحالة، كان هناك مستوى عالٍ من الاتفاق في التشخيص بين تقديرات مقدمي الخدمة وتقديرات المدربة المؤهلة. تراوح مقياس “كابا” بين 0.82 – 1؛ حتى أقل الأرقام وقعت بين الفئة التي سماها “لاندس” و“كوخ ” “شبه مثالية “(١٧) .
تايلاند
قبل ۲۰۰۰ ، كانت برامج الفحص الجماعي لسرطان عنق الرحم غير منظمة في تايلاند. في ٢٠٠٣، كان أمام السلطات الصحية الإقليمية عدة خيارات: أن تطبق المسح لسرطان عنق الرحم بالمعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك فقط، أو المعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك ومسحة عنق الرحم، أو مسحة عنق الرحم فقط { يوفر برنامج المعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك مسحة عنق الرحم إلى حد ما، لأنه طبقًا للسياسة الوطنية التايلاندية، يجب إجراء مسحة عنق الرحم إذا لم يمكن رؤية الوصلة الحشائية الاسطوانية }. في نهاية عام ٢٠٠٦ ، اختارت ١٥ محافظة من إجمالي ٧٥ محافظة في تايلاند تطبيق برامج الزيارة الواحدة، وقد لحقت بها أربع محافظات إضافية؛ لكن الأخيرة لم تدرج في هذه الدراسة لعدم توفر بيانات كاملة عنها في نظام معلومات المراحل المبكرة لسرطان عنق الرحم.
في إطار هدف قياس كل إنجازات البرنامج الوطني للوقاية من سرطان عنق الرحم القائم على المعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك؛ يقوم نظام معلومات المراحل المبكرة من سرطان عنق الرحم بتسجيل الاحصاءات المتعلقة بخدمات المناطق خلال ٢ – ٤ سنوات{المعلومات المحدودة المتعلقة بمسحة عنق الرحم (عدد النساء) تم ادماجها مؤخراً فى نظام معلومات المراحل المبكرة لسرطان عنق الرحم بالاضافة إلى معلومات أكثر تفصيلاً متعلقة بمقارنة الفحص البصرى باستخدام حمض الخليك}. بيد أن تقارير المناطق ليست كلها على الدرجة نفسها من الاتساق والاكتمال مما يجعل نظام المعلومات عن المراحل المبكرة مفيدًا، ولكن ليس أكيدًا.
جدول ۲: النسبة المئوية التي لبت معايير أداء المعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك، تايلاند
مقاييس ومعايير للمعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك أ |
% (n= 113) |
مقاييس ومعايير للمعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك أ |
% (n= 113) |
مهارات المشورة الفعالة: |
90.3% |
وضع حامض الخليك: |
93.8% |
تحية المرأة باحترام |
وضع حامض الخليك المخفف باستعمال كرات قطن |
||
الاستماع إلى المرأة بشكل نشط |
راقب عنق الرحم لدقيقة واحدة وسجل التغييرات |
||
الإجابة عن الأسئلة بصورة مباشرة |
أزل حامض الخليك لعنق الرحم والمهبل باستعمال كرات قطن جديدة |
||
مساعدة المرأة في اتخاذ قرارها الخاص |
|||
ما بعد المعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك مهام الوقاية من العدوى: |
92.0%ج |
||
الاحترام: |
50.4% |
انزع القفازات بخلعها مع قلبها |
|
التأكيد للمرأة أن معلوماتها سرية |
تخلص من القفازات بوضعها في حاوية لا تسرب أو كيس بلاستيكي |
||
احترام رأي المرأة في أشراك شخص آخر في اتخاذ القرار |
اغسل اليدين جيدًا بالصابون والماء أو دلكهما بالكحول وجففهما بقماش نظيف أو الهواء الجاف |
||
نصح ما بعد المعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك (كل النساء) |
95.5%ج |
||
تأكيد خصوصية المرأة: |
93.8% |
اطلب من المرأة أن ترتدي ملابسها |
|
استخدام منطقة منفصلة وخاصة |
اخبر المرأة بنتيجتها |
||
إغلاق الستائر عند خلع المرأة ملابسها، وإدارة منضدة العلاج بحيث لا تتجه الأقدام ناحية مكان الجلوس العام |
سجل نتيجة اختبار المعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك في الكتيب الصحي للمرأة وفي السجل |
||
استعمال الأغطية لتغطية المرأة أثناء الفحص |
المشورة ما بعد الاختبار (طبقًا للنتيجة) |
96.4% |
||
* نتيجة سلبية |
|||
المشورة قبل المعابنة البصرية باستعمال حامض الخليك |
79.3%ب |
ناقش مع امرأة نتيجتها ومردودها على صحتها الإنجابية |
|
شرح كيفية أداء فحص الحوض |
انصح المرأة بالعودة لتكرار الاختبار بعد ٥ سنوات |
||
شرح كيف يقي اختبار المعاينة البصرية والعلاج من سرطان عنق الرحم |
قدم لها تعليمات زيارة المتابعة |
||
* نتيجة إيجابية |
|||
سؤال المرأة إذا اختارت الخضوع للمعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك، عما إذا كانت لديها أي أسئلة عن الاختبار |
ناقش مع المرأة نتيجتها ومردودها على صحتها الإنجابية |
||
شجع المرأة على طرح الأسئلة ومناقشة حالتها |
|||
التحضير من أجل المعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك |
إذا كانت المرأة مؤهلة للعلاج بالتبريد، سل إذا كانت حبلى |
||
اطلب من المرأة غسل المنطقة التناسلية وإفراغ المثانة البولية |
87.6% |
اطلب من المرأة الموافقة على الخضوع للعلاج |
|
اغسل اليدين جيدًا بالصابون والماء أو دلكهما بالكحول وتجفيفهم بقماش نظيف أو الهواء الجاف |
|||
ارتد قفازات فحص جديدة |
التوثيق: |
||
استكمل كل العناصر المطلوبة في المعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك و/ أو سجل العلاج بالتبريد |
|||
الفحص ما – قبل المعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك |
79.6% |
وثق آفات عنق الرحم على خريطة عنق الرحم |
|
فحص الأعضاء التناسلية الخارجية وتفقد فتحة الإحليل بحثا عن إفرازات |
وثق المتابعة التي أوصي بها |
||
تلمس غدتي سكين وبارثولين |
|||
المعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك |
100% |
||
وضع منظار الفحص المهبلي، وضبطه ليكون عنق الرحم بالكامل مرئيًا |
|||
فحص عنق الرحم (التهاب عنق الرحم، شتر عنق الرحم الخارجي، أكياس نابوثيان، قرح) |
أ) حررت المعايير لكي تكون مختصرة.
ب) روقب ۱۱۱ مقدمًا للخدمة فقط يجرون هذا المعيار.
ج) روقب ۱۱۲ مقدماً للخدمة فقط يجرون هذا المعيار.
د) روقب ١٠٦ مقدمين للخدمة فقط يجرون هذا المعيار.
جدول 3: النسبة المئوية التي استوفت معايير أداء العلاج بالتبريد، تايلاند
مقاييس ومعايير العلاج بالتبريد |
% (n= 76) |
مقاييس ومعايير العلاج بالتبريد |
% (n= 76) |
تفصيل خيارات العلاج: |
82.9% |
العلاج بالتبريد (خطوة 3): |
97.4% |
اشرح سبب التوصية بالعلاج؛ صف الإجراء |
انتظر 5 دقائق؛ كرر الإجراء |
||
صف مزايا وفاعلية العلاج بالتبريد |
انزع منظار المهبل؛ وضعه في محلول كلور 0.5% لمدة ١٠ دقائق |
||
اشرح الآثار الجانبية المحتملة وتأكد من فهم المرأة |
|||
تأكد من الموافقة على العلاج |
مهام الوقاية من العدوى ما بعد العلاج بالتبريد: |
86.8% |
|
انزع القفازات بخلعها مع قلبها |
|||
الاستعداد للعلاج بالتبريد: |
92.1% |
تخلص من القفازات بوضعها في حاوية لا تسرب أو كيس بلاستيكي |
|
تأكد من فتح خزان ثاني أكسيد الكربون وأن مؤشر المقياس يشير إلى ٤٠ – ٧٠ كيلوجرام / سنتيمتر مربع |
اغسل اليدين جيدًا بالصابون والماء أو دلكهما بالكحول وجففهما بقماش نظيف أو الهواء الجاف |
||
ضع الطرف العالي التعقيم في مسدس التبريد |
|||
إزالة تلوث الآلات: |
90.8% |
||
العلاج بالتبريد (الخطوة (1): |
97.4% |
ضع آلات في دلو إزالة التلوث بعد الاستعمال فورًا |
|
ادخل المنظار المهبلي وأظهر عنق الرحم بالكامل |
اترك الآلات في دلو إزالة التلوث لمدة ١٠ دقائق |
||
انقل الآلات إلى دلو به ماء وصابون؛ نظفها |
|||
العلاج بالتبريد (الخطوة 2): |
88.2% |
استعمال مطهر لمسح الجسم الرئيسي لمسدس التبريد |
|
تأكد من عمل مسدس التبريد بالضغط على زر التجميد لثانية واحدة، ثم على زر الإذابة لثانية واحدة |
أزل وطهر طرف التبريد |
||
ضع طرف التبريد على عنق الرحم |
|||
برد عنق الرحم لمدة 3 دقائق |
تخزين الآلات المعدنية العالية التطهير |
93.4% |
|
بعد ٣ دقائق، انتظر إذابة طرف التبريد |
خزن الآلات فورًا في حاوية مغطاة عالية التعقيم |
جدول 4: طرق الرقابة على الجودة بين مقدمي الخدمة الذين حصلوا على تقدير مثالي في معايير الأداء في تايلاند
طريقة مراقبة الجودة |
طريقة مراقبة الجودة المستخدمة |
مقدمو الخدمة الحاصلون على تقييم مثالي (n= 37) |
مقدمو الخدمة الذين لم يحصلوا على تقييم مثالي (n= 62) |
قيمة P |
إجراء مقابلة عند الخروج مع النساء؛ تقديم نماذج استطلاع الرأي إلى النساء في منطقة الانتظار |
نعم لا |
11 (29.7%) 26 ( 70.3%) |
10(16.1%) 52 (83.9%) |
0.090 |
مراجعة التقارير أو ملفات النساء أو إحصائيات الخدمة |
نعم لا |
19 (51.4) 18 (48.6%) |
15 (24.2%) 47 (75.8%) |
0.006 |
جمع معلومات عن تصورات المجتمع للخدمات |
نعم لا |
9 (24.3%) 28 (75.7%) |
6(9.7%) 56(90.3%) |
0.049 |
جدول 5: النسبة المئوية التي استوفت معايير أداء المعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك والعلاج بالتبريد، غانا (أ)
مقاييس المعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك (n = 13) |
|
مهارات النصح الفعالة |
92.3% |
الاحترام |
76.9% |
تأكيد خصوصية المرأة |
84.6% |
النصح قبل المعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك |
92.3% |
الإعداد من أجل المعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك |
91.7%ب |
الفحص ما – قبل المعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك |
100.0%ب |
الفحص من أجل المعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك |
92.3% |
وضع حامض الخليك |
92.3% |
ما بعد المعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك مهام الوقاية من العدوى |
92.3% |
نصح ما بعد المعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك (كل النساء) |
92.3% |
ما بعد الاختبار (طبقا للنتيجة) |
92.3% |
التوثيق |
92.3% |
مقاييس العلاج بالتبريد (n=9) |
|
تفصيل خيارات العلاج |
100.0% |
الاستعداد للعلاج بالتبريد |
88.9% |
العلاج بالتبريد (الخطوة 1) |
100.0% |
العلاج بالتبريد (الخطوة ٢) |
88.9% |
العلاج بالتبريد (خطوة (٣) |
100.0% |
مهام الوقاية من العدوى ما بعد العلاج بالتبريد |
88.9% |
المشورة ما بعد العلاج بالتبريد |
100.0% |
إزالة تلوث الآلات |
88.9% |
خزين الآلات المعدنية العالية التطهير |
88.9% |
أ) انظر الجدولين ٢ و ٣ من أجل المعايير الخاصة بكل مقياس للأداء.
ب) روقب ۱۲ مقدماً للخدمة فقط أثناء إجراء هذا المعيار.
جدول 6: مستوى الاتفاق على تفسير المعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك وقرارات التعامل مع الحالات، غانا
الموقع |
كابا( معدل ثقة 95%) بالنسبة لتفسير المعاينة البصرية بحامض الخليك |
كابا( معدل ثقة 95%) بالنسبة لقرارات التعامل مع الحالات |
مستشفى ريدج (6 مقدمين للخدمة، 148 إمرأة) |
0.89(0.76 – 1.00) |
0.91( 0.81– 1.00) |
مركز أماسامان الصحي (3 مقدمين للخدمة، 75 امرأة) |
0.82(0.58 – 1.00) |
1.00(1.00 – 1.00) |
مستشفى جنوب كوماسي (4 مقدمين للخدمة، 65 إمرأة) |
0.88(0.65 – 1.00) |
0.82(0.58 – 1.00) |
الاتفاق العام (13 مقدمًا للخدمة، 288 إمرأة) |
0.87(0.77 – 79.00) |
0.92(0.85 – 1.00) |
ووفقًا للمعلومات المتاحة عن الفترة ۲۰۰۰ – ٢٠٠٦؛ فقد تم أ) تدريب ٤٥٠ من مقدمي الخدمة و ۷۷ مدربًا في المحافظات التي تبنت مقاربة المعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك، ب) إجراء ٢٩٤،٤٩٧ معاينة بصرية باستعمال حامض الخليك ج) فحص233.082 إمرأة لمرة واحدة على الأقل؛ بمتوسط ۲۲۷ امرأة في السنة إضافة إلى كل الخدمات المعتادة الأخرى). في الأقاليم التي تضمنها نظام المعلومات عن المراحل المبكرة من عنق الرحم، فحص مقدمو الخدمة ١٠ – ٤٥% من النساء المؤهلات للفحص بالمعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك بمعدل تغطية 25%. وفي بعض المناطق، وصلت النسبة إلى 70% من النساء المؤهلات، وكانت أعلى نسبة تغطية في منطقة بون ساي في محافظة روي إيه، حيث أدخلت المعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك في مارس ۲۰۰۲.
يظهر شكل رقم ١ العدد التراكمي للنساء اللواتي فحصن بالمعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك في الفترة ٢٠٠٢ – ۲۰۰٦ في الأقاليم التايلاندية الخمسة عشر. تعرف التغطية التراكمية بأنها النسبة المئوية من النساء المؤهلات للخضوع للاختبار واللواتي فحصن بالمعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك، إلى العدد الكلي للنساء المؤهلات في الإقليم. تم مؤخرًا إدخال معلومات محدودة (إحصاء عددي بسيط للنساء) عن مسحة عنق الرحم إلى نظام معلومات عن المراحل المبكرة من سرطان عنق الرحم، بالإضافة إلى معلومات أكثر تفصيلاً عن المعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك.
غانا
لم يتم حساب التغطية في غانا لعدم توفر المعلومات الدقيقة حول السكان المستهدفين. بيد أن مراجعة السجلات في منشآت الصحة الغانية الثلاث بينت أن أكثر من 19.000 امرأة فحصن بواسطة ۱۳ مقدمًا خدمة في الفترة 2002 – 2006.
العودة للزيارة
تايلاند
طبقاً للسياسة التايلاندية، تنصح النساء اللواتي جاءت نتائج المعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك الخاصة بهن سلبية، بالعودة بعد خمس سنوات لإعادة الفحص، أما النساء اللواتي جاءت نتائج المعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك الخاصة بهن إيجابية، وخضعن للعلاج بالتبريد، فينصحن بالعودة بعد عام. روجعت بيانات نظام المعلومات عن المراحل المبكرة من سرطان عنق الرحم في مقاطعة “روي ” إيه (المقاطعة التي طبقت المعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك لأطول فترة) لمعرفة عدد النساء اللاتي عدن للمتابعة. ورغم أنه لم يتم تحليل الوقت الذي مر قبل عودة النساء، عادت ما يقرب 8.000 امرأة لزيارة
شكل 1: العدد التراكمي للنساء اللواتى فحصن بواسطة المعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك في الفترة من عام ٢٠٠٢ الى عام ٢٠٠٦ في الأقاليم التايلاندية الخمسة عشر
تعرف التغطية التراكمية بأنها النسبة المئوية من النساء المؤهلات للخضوع للاختبار واللواتى فحصن باستخدام المعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك ، إلى العدد الكلي للنساء المؤهلات في الإقليم.
المتابعة بين عامي ٢٠٠٥ و ٢٠٠٦ (أى بعد ٥ – ٦ سنوات من بدء البرنامج). وقد زادت نسبة النساء العائدات لزيارة المتابعة ( من كل النساء في إقليم روي إيه) زيادة مطردة من 0.3% عام ۲۰۰۰ ، إلى ٤٩.٣% في عام ٢٠٠٦.
هناك دراسة تجرى حاليًا لتتبع النتائج الإكلينيكي للمجموعة الأصلية من النساء اللواتي فحصن في إقليم روي إيه وتقديم المزيد من المعلومات عن النتائج الصحية لزيارات المتابعة وتوقيتها.
من المؤكد أن مقاربة الزيارة الواحدة للوقاية الثانوية من سرطان عنق الرحم تدخل قليل التكلفة، وفعال بالنسبة لتكلفته، يفيد النساء فرادى، ويحسن نتائج الصحة العامة. تقدم هذه الدراسة رؤية مهمة في المحافظة على الجودة في اثنين من مثل تلك البرامج.
تمت المحافظة على استمرارية المستوى العالي لأداء مقدمي الخدمة في كل من غانا وتايلاند؛ حقق ٧٤% في المتوسط من مقدمي الخدمة من كلا البلدين نسبة 85% أو أكثر من معايير الأداء. حقق مقدمو الخدمة في غانا، في المتوسط، مستوى يكاد يكون مثاليًا من الاتفاق مع المدرب المؤهل فيما يتصل بالتشخيص. كان هذا حقيقيًا سواء في حالة مقدمي الخدمة الذين دربوا منذ ما يصل إلى سبع سنوات قبل التقييم، أو في حالة الجيل الثاني من المتدربين، بمعنى آخر، الذين دربوا على يد مدربين وطنيين بدلاً من مدربي البرنامج الأصلي.
كانت أكثر حالات الأداء ضعفًا هي المتعلقة بتقديم المشورة، وليس الجوانب المتعلقة بالأداء السريري (الاكلينيكي)، ولم يكن من المحتمل أن تؤدي إلى خطأ في التشخيص أو العلاج غير الكامل للنساء. بيد أن مهارات المشورة مهمة لضمان الحصول على الموافقة على بينة بخصوص العلاج بالتبريد، وعودة النساء للمتابعة والخدمات رئيسية الأخرى. هذه النتائج تشير إلى الحاجة إلى زيادة التأكيد على التدريب على المشورة، خاصة في تايلاند.
ممرضات ممن يقدمن خدمات الفحص الجماعي لسرطان عنق الرحم بطريقة المعاينة البصرية باستخدام حمض الخليك، غانا، تايلاند 2006.
إن الإنجاز العالي في أداء مقدمي الخدمة مهم للتوسع في برامج الفحص الجماعي من أجل سرطان عنق الرحم وعلاجه بالمعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك. ويمكن التغلب على التفاوت الفردي الظاهر للمعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك بالمنهج التدريبي العالي الجودة، القائم على الكفاءة، والذي استخدم مع العديد من مقدمي الخدمة الغانيين والتايلانديين. ولتكميل ودعم مقدمي الخدمة بعد التدريب، يمكن لطرق مراقبة الجودة، مثل إجراء المقابلات مع النساء عند الخروج أو مراجعة إحصائيات الخدمة، أن تحفز الأداء وتحافظ عليه. كما يوصى بإجراء تقييم مشترك مستقل مرة في العام على الأقل، إضافة إلى الاستعمال المتكرر لقائمة من معايير الأداء للتدقيق كأداة إشرافية، وذلك للمحافظة على الأداء العالي.
فحص البرنامج في تايلاند حوالي 520.000 امرأة مؤهلة باستعمال المعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك بدءًا من يونيو ۲۰۰۷.تقترب بعض المناطق التي وفرت الخدمات لعدة سنوات من مستوى التغطية (70 – ٧٥%) المطلوب لخفض معدل الوفاة بسبب السرطان. هذه المستويات العالية للتغطية تستحق التنويه، أخذًا في الاعتبار أنه في عام ۲۰۰۳ ، كان المعدل السنوى للتغطية الوطنية في تايلاند باستخدام فحص الخلايا ٥% فقط.(4)
لقد أصبح مسح سرطان عنق الرحم مدمجًا تماماً في النشاطات اليومية لممرضات القطاع الحكومي في كلا البلدين؛ رغم عدم وجود موارد بشرية إضافية لهذا الغرض. إن العدد الكبير للنساء التايلانديات العائدات لزيارة المتابعة مشجع في كونه يبين مستو عالياً من الالتزام، وهي سمة مهمة من سمات التوسع في البرنامج. قد يحدث أو لا يحدث هذا في برامج البلاد الأخرى.
يمكن للنتائج التي تحققت والدروس التي تم تعلمها في تايلاند وغانا أن تصبح كدليل للبلدان الأخرى ذات الموارد القليلة. اعتمد التحول الناجح من مشروع تجريبي إلى برنامج وطني في تايلاند على التزام قوي من إدارة الصحة، ووزارة الصحة العامة والكلية الملكية التايلاندية لأخصائيي الولادة وأمراض النساء، والمدربين الأساسيين والمشرفين والمنفذين. وقد استفاد البرنامج أيضاً من وجود كل المكونات الضرورية: الدعوة وتطوير السياسة، التدريب القائم على الكفاءة، توفر الأجهزة والمعدات، نظم ملائمة لتقديم الخدمة وإحالة الحالات، نظم مناسبة لإدارة المعلومات، التواصل مع المجتمع وتثقيفه. السياسة الوطنية الحالية في تايلاند هي استخدام المعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك للنساء في سن ٣٠ – ٤٥ عاماً والفحص الجماعي الخلوي المنتظم للنساء في سن ٤٥ – ٦٠ عامًا، مع دعم نظام الإحالة من قبل المكتب الوطني للأمن الصحي.
على النقيض من ذلك، حال انعدام البنية التحتية الصحية والإرادة السياسية في غانا دون التوسع إلى مستوى برنامج وطني. تتضمن التحديات الخاصة في غانا الأولوية المنخفضة للوقاية من سرطان عنق الرحم، وغياب برنامج وطني شامل على الرغم من وجود سياسة خاصة بذلك، وغياب الوعي بين المجتمعات بسرطان عنق الرحم وكيفية الوقاية منه، وغياب مقدمي الخدمة المهرة. حتى تحقق تقدمًا، يجب على غانا أن تضع برنامجاً وطنياً مها للوقاية من سرطان عنق الرحم، وأن تطبق برنامجاً تدريبياً في البلاد لزيادة عدد مقدمي الخدمة المهرة، وتطور مواقع جديدة لزيادة الوصول والتغطية، وتحسن التواصل حتى يمكنها أن تزيد الطلب على الخدمة في المجتمع.
يوثق هذا البحث أكبر تطبيق – حتى الآن – لمقاربة الزيارة الواحدة لإجراء المعاينة البصرية باستعمال حامض الخليك والعلاج بالتبريد. وقد تبين أن مثل هذه المقاربة ممكنة وقابلة للاستدامة على المستوى البرنامجي، ويجب لة أن يؤخذ بعين الاعتبار في الاستثمارات الوطنية لمكافحة سرطان عنق الرحم.
نقدم وافر تقديرنا لإسهامات سيدني أدادفوه، وسيلفيا دجانس وأودو أمانكواه في دعم الدراسة في غانا، ود. نانتا أو ماكول مدير مكتب المشورة التقنية في وزارة الصحة التايلاندية، لدعمهم ليس فقط للدراسة بل وكذلك لبرنامج مناهضة سرطان عنق الرحم فى تايلاند. الشكر أيضًا لجون ماجراث لمساعدته في التحليل الاحصائي، وميليسا ماكورميك لمساعدتها في التحرير. وأخيراً نشكر مؤسسة بيل وميليندا جيتس للمنحة التي قدمتها لهذا العمل من خلال التحالف من أجل سرطان عنق الرحم.
1 –Parkin MD, Bray F, Ferlay J, et al. Global cancer statistics, 2002. CA Cancer Journal for Clinicians 2005
55(2): 74–108.
2 –Sankaranarayanan R, GaffikinL, Jacob M, et al. A critical assessment of screening methods for cervical
neoplasia. International Journal of Gynecology and Obstetrics ;2005 89(Suppl 2):S4–S12.
3 –Shastri SS, Dinshaw K, Amin G, et al. Concurrent evaluation of visual, cytological and HPV testing
as screening methods for the early detection of cervical neoplasia in Mumbai, India. Bulletin of World
Health Organization ;2005 83(3): 186–94.
4 –Royal Thai College of Obstetricians andGynaecologists/ JHPIEGO Corporation Cervical Cancer
Prevention Group Safety, acceptability, and feasibility of a single-visit approach to cervical cancer
prevention in rural Thailand: a demonstration project. Lancet ;2003 361(9360): 814–20.
5 –Denny L, Kuhn L, Pollack A, et al. Evaluation of alternative methods of cervical cancer screening for
resource-poor settings. Cancer ;2000 89(4): 826–33.
6 –Belinson JL, Pretorius RG Zhang WH, et al. Cervical cancer screening by simple visual inspection after
acetic acid. American Journal of Obstetrics and Gynecology ;2001 98(3):441–44.
7 -Arbyn M, Gaffikin L, Sankaranarayanan R, et al. Assessment of innovative approaches to cervical
cancer screening, follow-up and treatment of screen-detected cervical lesions in developing countries: a
pooled analysis of ACCP trial results. Seattle: PATH/IPH, 2005.
8 -Gaffikin L, Lauterback M, Blumenthal P. Performance of visual inspection with acetic acid for cervical
cancer screening: a qualitative summary of evidence to date. Obstetrical and Gynecological Survey
2003; 58(8): 543–50.
9 -Blumenthal PD, Gaffikin L, Deganus S, et al. Cervical cancer prevention: safety, acceptability, and
feasibility of a single-visit approach in Accra, Ghana. American Journal of Obstetrics and Gynecology
2007; 196: 407.e1–407e9.
10 -Goldie SJ, Gaffikin L, Goldhaber-Fiebert JD, et al. Cost-effectiveness of cervical cancer screening in five
developing countries. New England Journal of Medicine 2005; 353(20):2158–68.
11 -Alliance for Cervical Cancer Prevention. Planning and implementing cervical cancer prevention and
control programs: a manual for managers. Seattle: ACCP, 2004
12 -World Health Organization. Cervical cancer screening in developing countries: report of a WHO
consultation. Geneva: WHO, 2002.
13 -Sankaranarayanan R, Esmy PO, Rajkumar R, et al. Effect of visual screening on cervical cancer
incidence and mortality in Tamil Nadu, India: a cluster-randomised trial.Lancet 2007;370(9585): 398–
406.
14 -Alliance for Cervical Cancer Prevention. Conclusions from ACCP clinical research in developing
countries. Cervical Cancer Prevention Fact Sheet. At: <www.path.org/files/RH_ conclusions.pdf>.
Accessed 8 February 2008
15 -WHO, Institut Catala d’Oncologia. Human Papillomavirus and cervical cancer summary report: Ghana
2007. At: <http://www.who.int/ hpvcentre/statistics/dynamic/ico/country_pdf/GHA.pdf>.Accessed 3 August 2008.
16 -World Health Organization, Institut4 Catala d’Oncologia. Human Papillomavirus and cervical cancer
summary report Thailand 2007. At: </www. who.int/hpvcentre/statistics/dynamic/ico/country_pdf/THA.
pdf>. Accessed 3 August 2008.
17 -Landis JR, Koch GG. The measurement of observer agreement for categorical data. Biometrics 1977;33:159–74.