مصباح علاء الدین

التصنيفات: أرشيف صحفي

أنا عند ظن عبدي بی فلیظن بی ما يشاء

يقيني بالله يقيني

من اعتقد في حجر شفاه

تفاءلوا خيراً تجدوه

لا تتمارضوا فتمرضوا فتموتوا

أحاديث وأقوال وأمثال سمعناها ومرت في حياتنا وحياة الآخرين عبر السنين كلها

تهدف لمعنى واحد وهو أن الاعتقاد والفكر والاحساس هو ما يسير حياتنا هل فكرت يومًا أن باعتقادك ومعتقداتك تقدر أن تغير وتشكل حياتك ؟! هل فكرت يومًا أن حياتك قد تكون باختيارك ؟؟؟

سيقول البعض هناك القضاء والقدر ويتساءل البعض هل أنا مسير أم مخير؟

عزيزي القاري انت الاثنين معا. فهناك مكتوب متى أولد ومتى أموت وما بينهما حياتي

بأفكاری أستطيع أن أجذب إليها ما أريد أن أكون وما أريد أن يكون (لا سحر ولا شعوذة) إن هذا ما يسمى قانون الجذب.

قانون الجذب موجود في حياتنا وأدياننا منذ قديم الأزل ونحن على دراية به أو فهم ولكن الآن ومع التكنولوجيا الحديثة والانترنت أصبح الحصول على المعلومات سهلا وفي متناول الجميع.

كيف يعمل هذا القانون وكيف تقدر عزيزي القارئ على تغيير حياتك مستعينا بهذا القانون ؟؟؟

هل تعلم أنك طاقة في هذا الكون وأن لكل الأشياء في الكون طاقة مماثلة. وأن الأشياء تظل ساكنة حتى نفكر بها فتتحرك باتجاهنا.

هل فكرت يومًا في شخص ما ووجدته يتصل بك لا تستغرب أن هذا شكل من أشكال قانون الجذب.

ليعمل قانون الجذب بطريقة جيدة يجب عليك عزيزي القارئ أن تكون شخصًا متفائلاً وسعيدًا ولا تقل في نفسك هذا مستحيل في ظل مصاعب الحياة.

أنا وأنت نرى أن الحياة تستدعى جهدًا فائقًا لنسايرها ولكن هذا هو شأن كل حلم أو هدف نريده في حياتنا.

التفاؤل يجذب التفاؤل

هل جربت أن تضع ابتسامة على وجهك عند استقبال اليوم وترى كيف يسير يومك.

هل جربت أن تستقبل يومك بفكرة كم هذا يوم سعيد ويمضى اليوم وهو سعيد فعلا على عكس الذين يتذمرون دائمًا ويرون الحياة ما هي إلا متاعب ومصاعب فإنهم لا إراديًا يجذبون المتاعب إلى حياتهم.

قانون الجذب ليس معقدا كما يعتقد البعض إذ يجب علينا أن نكون في حالة من السعادة الداخلية أو لا التي تنطبع غالبا على المظهر الخارجي وبهذه السعادة نحقق أول شرط وهو الاسترخاء، هل تتذكرون المثل القائل (الدنيا ما تديش محتاج) عندما تراك الدنيا ملهوفا على شيء تحرمك منه زيادة لذا وجب علينا الاسترخاء في طلب المطلوب.

الشرط الثاني أن نحدد أهدافنا وأفكارنا مثلاً أنا أريد أن يكون عندى مال كثير (ومن منا لا يريد؟) ولكن هذه كلمة شاملة جدًا بالنسبة لقانون الجذب فمطلوب منى أن أكون أكثر تحديدًا فمثلاً أقول أريد دخلى الشهرى أن يكون عشرة الآف جنيه وهو رائع في حد ذاته أتعلم أن أضع أهدافي بشكل إيجابي دائمًا أمحو النفي عن كلامي أي أقول أريد عشرة الآف جنيه ولا أقول ليس أقل من عشرة الآف جنيه.

العقل الباطن لا يتعرف على كلمة النفي وبالتالي تكون قد أدخلت أمرًا خاطئًا إلى عقلك.

إن الأفكار دائمًا كالعملة لها وجهان الإيجابي والسلبي، الأعلى والأدنى لذا فإن أفكارى من اختيارى واحذر عزيزي القارئ أن الأفكار تتحول تلقائيًا إلى مشاعر فتؤثر بدورها على حياتي.

وتذكر أن لكل فعل رد فعل ونتيجة في منظومة الحياة، ثم مطلوب مني أن أسأل نفسى هذه الأسئلة.

ماذا يعنى تحقيق هذا الهدف بالنسبة لى وللآخرين حولى؟

كيف سيكون حالي بعد تحقيق الهدف؟

كيف سيؤثر ويضيف إلى حياتي؟

كيف سيغير ويكون شكل الحياة بعد هذا التغير؟

لا تجاوب بشكل شفهي على هذه الأسئلة بل تخيل نفسك وأنت بهذه الإجابات ماذا ستكون؟

ولا تقل لنفسك أبدًا إن التخيل لا يؤدى إلى شيء، جرب فإنك لم تجرب بعد واعلم أن لكل شيء زمنا ووقتا لينمو فاليوم أنت اخترت هدفك وسوف يختار الله اللحظة المناسبة لتحقيق هذا الفكر.

وتظل تتخيل نفسك وأنت بهذه الحالة بعضا من الوقت.

ولكن تذكر دائمًا أن عليك أن تطلب كما علمنا الله في الأديان السماوية.

ادعوني استجب لكم

أطرق يفتح لكم

اطلب تجد

إذن الطلب جزء من الإجابة

وكيف يعلم الله دون أن تطلب منه وإن كنت ستقول لى أن الله مطلع على كل شيء وهو أقرب إلينا من حبل الوريد

أقول لك حتى الله أمرنا أن نطلب ونلح في الطلب أحيانا كما شرحت لك سابقًا، أرى نتيجة وتأثير دعوتي وطلبي في حياتى وسير حياتي وفي معاملة الآخرين لي أرى نفسي المتغيرة نتيجة لطلبي.

إن قانون الجذب ليس شيئًا خياليًا ولا خرافيًا كما يعتقد العلم ولكن كما علمنا العلم أن لكل شيء مفتاحا وطريقة في التنفيذ.

وآخر هذه الطرق هي أن تتعلم أن نستقبل ما يرسله لنا الله والزمن والمواقف علينا أن نتعلم أن ننحى الرفض والمجادلة.

لأن هذا يعطل من استقبالنا لنعم الله علينا، من اليوم في يدك مصباح علاء الدين فلنحدد أهدافنا بوضوح ونرسم أحلامنا ونضعها نصب أعيننا.

أنا شخصيا أو من بقانون الجذب جدا بعدما طبقته في حياتي فحينما بدأت في قراءة الكتب والمجلات عن هذا القانون تفاءلت جدا وقررت أن أجرب في الأشياء البسيطة، فتحقيق الأماني البسيطة يشجعك نوعا ما على التفكير في الأماني الكبيرة.

ففى وقت من الأوقات كانت حياتي تعيسة جدا ولكني كنت دائمًا أبحث عن مخرج حتى أوقع الله في يدى فكرة قانون الجذب، فبدأت أحاول أن أكون سعيدة وبرغم كل الألم أقحمت السعادة على حياتي فبدأت بفكرة بسيطة وبها غيرت من أفكارى و مشاعرى فكنت أقول لنفسي كل صباح (النهاردة يوم جديد وأنا اخترت أن أكون سعيدة) كما انى ظللت أرددها لنفسى كل يوم وقررت طباعتها ووضعتها في كل الأماكن التي قد تصل إليها عيني فأصبحت كالصورة التي انطبعت في مخيلتي وانتفعت بها عندما واجهتني مشاكل فكان عقلى يظهرها ويذكرني أني اخترت أن أكون سعيدة مما ساعدني أن أغير من طباعي نوعا ما وأن أكون أقدر على التغلب على مشاعرى السلبية. وكانت هذه أمنية من أماني أن أنعم في الحياة بدون مشاكل وأصبحت سعيدة بلا سبب وتساءل البعض كيف حولت حياتك إلى هذا ولم يصدقوا كالمعتاد ولكن ينسى البعض أهم جزء في نجاح أي شيء في الحياة وهو الاستمرار، ثم تبعت هذه الفكرة بفكرة أكثر ثراء فقمت بعمل تمرين يسمى تمرين الحمد والشكر فكنت أصحو كل يوم وأنا أحمد الله على أي شيء مما يجعلني أحول إلى منطقة إيجابية في عقلي مثلا أشكر الله على هذا السرير الذي يحتويني، وكلما وضعت نفسى على فكرة الحمد تحولت مشاعرى الشخصية إلى الاسترخاء والشعور أني من الأغنياء وكلما ازددت حمدًا وشكرًا إلى الله زاد إغداقه على من عطاياه وهذا سر من أسرار قانون الجذب أعطى للعالم وللآخرين ما تريد استقباله.

عزيزي القارئ سيتكشف لك المزيد من الأسرار عندما تبدأ في الاعتقاد وممارسة هذا القانون.

لقد حول هذا القانون حياتى إلى الأفضل في الماضي كنت أظن أن تحقيق الأماني ما هو إلا أوهام ولكن اليوم بيقيني بالله وهذه الخطوات تغيرت حياتي تماما إلى الأفضل وأتمنى أن تتغير حياتك أنت الآخر.

وتذكر دائمًا أن الله يساعد من يريدون مساعدة أنفسهم.

نهال منصور
شارك:

اصدارات متعلقة

عيد الأم ما بين الاحتفاء بقيمة الأمومة و ترسيخ الدور النمطي للنساء
خدمات الصحة الجنسية فيما بعد سن الإنجاب ضرورة لتمكين النساء
ختان الإناث في مصر... جريمة تعذيب ضد الإنسانية
حقوق النساء من اجل العدالة والتنمية
الإيدز خطر صامت يهدد حياة النساء في ظل جائحة كورونا
إشكاليات التقاضى فى جريمة التحرش الجنسي
أسئلة وأجوبة بشأن الوقاية من كوفيد 19 ومكافحتها للعاملين /ات في مجال الرعاية الصحية
الحصاد - عامان على الخلع " دراسة تحليلية "
دليل تدريبي " العنف ضد النساء "
فتحي نجيب والحركة النسائية المصرية وحقوق الانسان