14 مايو 2024
من الاسلحة البتستخدمها المجموعات النظامية وغير النظامية في أوقات النزاع المسلح، بتستخدمها كإنعكاس لتصوراتها الأبوية والذكورية عن فرض السيطرة واستباحة المواطنات\ين؛ استباحة لأنّو نظام بيرسخ لفكرة إنو التعرّض لإعتداء جنسي أو “قَلِعْ حَقْ” مع عدم مقدرة الزولة\الزول على صد الأذى دا، بيجرّدهن/م من الكرامة والإنسانية.
دي تعريفات مبسطة لظواهر اجتماعية حاصلة حولنا الآن، بنعتقد إنو فهمها والوعي بيها طريق للإقرار بحدوثها وخطوة نحو إدانتها وتحقيق المحاسبية وصولًا لتجريمها التام.
نشارك معكمن محاولاتنا لخلق نقاش مسنود بالوقائع، منحاز للنساء والأقليات بمختلف تقاطعات استغلالهن/هم لخلق تضامن ومناصرة أكثر فاعلية.
ما هو العنف القائم على النوع الاجتماعي؟
هو أي فعل بيتم فيه استهداف النساء واقليات النوع الاجتماعي بسبب عدم التكافؤ في علاقات القوى. العنف بينتج أضرار جسدية، جنسية، نفسية اجتماعية واقتصادية على البقع عليهمن. وبيدخل في التعريف التهديد اللفظي بالعنف الجسدي أو الجنسي.
يعني شنو العنف الجنسي القائم على أساس النوع الإجتماعي؟
هو أي محاولة أو تهديد ذو طبيعة جنسية بيستهدف النساء أو أقليات النوع الإجتماعي وبيشمل الإغتصاب، الاعتداء الجنسي والتحرش بالإضافة للإستغلال الجنسي القسري وتجارة الجنس القسرية. زي التحرش بالمختطفات أو اغتصابهن من قبل مختلف التشكيلات المسلحة النظامية وغير النظامية وإجبار النساء على الأفعال الجنسية كسلاح حرب.
يعني شنو التهجير القسري؟
هو إنتقال غير طوعي لشخص أو أشخاص بعيدًا عن الموطن أو المنطقة الاصلية. بتستخدم العديد من الأسلحة الممنهجة لإجبار الناس على ترك مناطقهم في النزاعات المسلحة زي الإغتصابات المتعددة وأشكال مختلفة من العنف القائم على أساس النوع الإجتماعي، بالإضافة لإستهداف البنى التحتية وأماكن تقديم الخدمات العامة والصحية زي المستشفيات، محطات المياه والكهرباء.
زي ما حصل ولسه بيحصل في غرب السودان من تهجير قسري واستهداف لقبائل سودانية معينة بغرض التطهير العرقي زي قبيلة المساليت الأجبرت على النزوح مشيا لغاية الحدود التشادية بدون حتى ما يقدروا ياخدوا متعلقاتهم الشخصية واستهدافهم في طريق النزوح وقتلهم ودفنهم في مقابر جماعية سرية في مثال واضح لنزع المواطنة عن مكونات مجتمعية.