لماذا 8 مارس؟ لماذا 16 مارس؟

تاريخ النشر:

2003

تصميم الغلاف:

لماذا 8 مارس؟

لماذا 16 مارس؟

يوم المرأة

بدأ الاحتفال بيوم المرأة العالمى منذ عام ١٩١٠.. لأنه يوم عالمى اختلف شكل الاحتفال به واختلفت تقاليده من مكان لآخر.. وهو اختلاف دال ومعبر إذ يعكس اختلاف الأولويات والأهداف طبقًا لاختلاف السياق الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والتاريخي.

وقد أصبح يوم ٨ مارس مظلة كبيرة توحد بين نساء العالم..

كلنا نحتفل معا بنفس اليوم نحتفل بإنجازات تحققت وصعاب أزيلت وعقبات انتهت. وفى نفس الوقت نتأهب معًا لتحقيق أهداف جديدة ووضع استراتيجيات عمل بديلة يوم المرأة هو فرصتنا لالتقاط الأنفاس وتقييم ما تم إنجازه. بل إنه فرصة أيضًا للنقد الذاتي ولتصحيح أية أوضاع جعلتنا ننحرف عن المسار.. فهل يكفى يوم واحد لكل ذلك؟! إنه قطعًا لا يكفى. لكن البدايات هامة وتساهم فى رسم النهايات.. ولابد من وقفة مع النفس ومع الآخر للتأمل والتذكر والتقييم.

نحتفل بيوم ۸ مارس مشاركة منا جميعًا لكل امرأة شاركت في إضراب عام ١٨٥٧ بمصنع الغزل والنسيج بنيويورك حين كانت الأجور متدنية وظروف العمل لا إنسانية.. كما نحتفل بيوم ١٦ مارس: يوم المرأة المصرية فى ذكرى خروج نساء مصر عام ۱۹۱۹ في مظاهرة سياسية ضد الاحتلال.. وذكرى تأسيس أول اتحاد نسائى مصرى نحتفل بيوم عام ١٩٢٣.

إننا نحتفل بالإرادة والتصميم والأهم أننا نحتفل بالتضامن في لحظة توحد وتكاتف. لحظة تسامى فوق ماقد نتصور أنه اختلاف.. نذكر انتصارات تتراكم على طريق النضال الطويل. لنضمها معًا ولنحتفل بحاضرنا وماضينا نحو رؤية أوضح لمستقبلنا.

8 مارس في تاريخ النساء

يرجع الاحتفال بيوم ٨ مارس يومًا عالميًا للمرأة – إلى إضراب عاملات النسيج بالولايات المتحدة الأمريكية في ٨ مارس ١٨٥٧، احتجاجًا على أجور الزهيدة وظروف العمل القاسية وغير الآدمية. وقد خرجت العاملات آنذاك بمسيرة ضخمة في أنحاء مدينة نيويورك سميت بمسيرةالجوع“:

وفى ٨ مارس ۱۹۰۸ اتخذت النساء الأمريكيات هذا اليوم للتعبير عن كفاحهن من أجل حق التصويت والحقوق السياسية للنساء. فخرجت آلاف النساء إلى الشوارع رافعات لافتات بمطالبهن. وفي يوم 8 مارس ۱۹۱۰ انعقد المؤتمر الثانى للنساء الاشتراكيات. وقررت مندوبات من إحدى عشرة دولة اعتبار ۸ مارس من كل عام يومًا عالميًا للمرأة, تعبيرًا عن كفاح النساء من أجل المساواة والحرية والعدالة الاجتماعية. وكان أول احتفال بيوم المرأة العالمى يوم ۸ مارس ۱۹۱۱ على مستوى عدد من البلدان (ألمانيا والدانمارك والنمسا وسويسرا والولايات المتحدة). وأتخذت الاحتفالات طابع التجمهرات والمسيرات النسائية وصلت أعدادها إلى ما يقرب من مليون ونصف. وكانت المطالب المرفوعة حينذاك هي حق النساء فى الانتخاب والتصويت والمشاركة السياسية, والقضاء على التمييز في العمل.

وفي ۸ مارس ۱۹۱۳ قامت عاملات روسيات بصناعة النسيج بالخروج في مظاهرة ضخمة. رافعات رايات بمطالبهن. وقام البوليس بتفريقهن بعنف. وقد تم فيما بعد الاحتفال بهذا اليوم في الاتحاد السوفيتي بوصفهيوم كفاح المرأة العاملة“.

وفي سنوات الحرب العالمية الأولى ١٩١٤ إلى ١٩١٧ – كان النضال من أجل السلام هو السمة الأساسية في احتفال النساء بهذا اليوم.

ولقد توج كفاح النساء الروسيات عام ۱۹۱۷ بالاحتفال بيوم المرأة العالمى عندما خرجت زوجات وأمهات وبنات الجنود مطالبات بإنهاء الحرب ومستنكرات أعوام الجوع والقهر، وكان شعارهن أثناء المسيرةالخبز والسلاموقد تحولت هذه المظاهرة النسائية إلى قوة حشد للمجتمع كله تكللت بثورة ۱۹۱۷ الاشتراكية.

وقد تأخر الاحتفال بيوم المرأة العالمية في كثير من البلدان الأوروبية, فعلى سبيل المثال لم يبدأ الاحتفال بهذا اليوم في إنجلترا إلا عام ١٩٢٦ وهذا العام الذي سمي بعام الإضراب الكبير.

وفي عام ۱۹۷۷ اتخذت الأمم المتحدة قرارًا بالاعتراف يوم ٨ مارس بوصف يوم المرأة العالمي تتويجًا لكفاح النساء حول العالم منذ أكثر من قرن من الزمان وتذكير للعالم بضرورة استمرار مسيرة المرأة تجاه نيل حقها في المساواة وفي المشاركة في صنع مجتمع عادل.

جاءت ثورة المرأة المصرية في مواجهة التمييز جنبًا إلى جنب كفاحها من أجل استقلال البلاد عن الاستعمار, فشاركت المرأة المصرية في ثورة ۱۹۱۹ ففي يوم ١٦ مارس خرجت المئات من النساء المصريات إلى الشوارع يتظاهرن ضد الإنجليز والاحتلال, رافعات شعارات تنادي بسقوط الاستعمار. واستشهدت في ذلك اليوم أول شهيدة للحركة النسائية وهي السيدة حميدة خليل إذ أصابتها رصاصة فسقطت أمام مسجد الحسين.

وبعد ذلك بيومين خرجت نساء الطبقة العليا في مسيرة رافعات شعار الهلال والصليب دليلاً على الوحدة الوطنية, منددات بالاحتلال. وقد توجهت المسيرة إلى بيت الأمة حيث قامت القوات البريطانية بتفريقها, إلا أن نساء مصر أعقبنها بمظاهرات تالية فمن دار الأوبرا خرجت روز اليوسف ومارى إبراهيم في مسيرة، كما خرجت النساء، في الأحياء الشعبية جنبًا إلى جنب الرجال في مظاهرات أخري وقد سمحت قوات الاحتلال لنفسها بإطلاق النار على هؤلاء النساء, فازداد عدد الشهيدات ومنهن على سبيل المثال سعيدة حسن وشفيقة العشماوى وفهيمة رياض وعائشة عمر.

وفي ١٦ مارس ۱۹۲۳ دعت السيدة هدي شعراوي إلى اجتماع لتأسيس أول اتحاد نسائي مصري، وقد رفع الاتحاد عند تأسيسه المطالب التالية:

  • رفع مستوى المرأة لتحقيق المساواة السياسية والاجتماعية بالرجل من ناحية القوانين والآداب العامة.

  • حرية الطالبات في الالتحاق بالمدارس العالية.

  • إصلاح العادات فيما يتعلق بطلب الزواج حتى يتيسر للطرفين أن يتعارفا قبل التعاقد.

  • إصلاح القوانين الخاصة بالزواج لوقاية المرأة من الظلم الواقع عليها من تعدد الزوجات أو الطلاق.

  • سن قانون يرفع سن الزواج إلى ١٦ سنة.

  • العمل على نشر الدعوة في سبيل الصحة العامة.

  • محاربة الخرافات وبعض العادات التي لا تتفق مع العقل.

وفي يوم ۱۲ مارس ١٩٥٤ قامت كل من منيرة حسني ومنيرة ثابت ودرية شفيق وراجية حمزة وفتحيه الفلكي وبهيجة البكري وسعاد فهمي وأماني فريد وهيام عبد العزيز بالاعتصام في نقابة الصحفيين من أجل المطالبة بحقوق المرأة السياسية, وانتهي الاعتصام يوم ٢٧ مارس. ومع دستور عام ١٩٥٦ حصلت المرأة المصرية على حق الانتخاب والترشيح, وهي من المطالب التي طالما نادت بها النساء المصريات ومنذ السبعينيات، ومع قرار الأمم المتحدة باعتبار يوم 8 مارس يومًا عالميًا للمرأة ازداد الاهتمام الرسمي المصري بيوم المرأة مما أنعكس على الصحافة، كما أصبح تكريم القيادات النسائية سمة الاحتفال بهذا اليوم.

كما تم اختيار يوم ١٦ مارس ليكون يوم المرأة المصرية إعمالاً بقرار الأمم المتحدة باختيار كل دولة ليوم تحتفل فيه بيوم المرأة محليًا.

تقول كارول كرايست في كتابها الغوص في الأعماق والصعود إلى السطحلم تكن قصص النساء تروى والمعروف أنه دون القصص والروايات لا مجال لتحويل الخبرة إلى لفظة منطوقة, ودون القصص تنفصل المرأة عن أعماق تجارب الذات وخبرات العالم, وحينئذ تصير المرأة كائنًا محجوبًا خلف ستار من الصمت“.

تشير كارول هنا إلى قيمة الإبداع في حياة النساء, فهو لا يخرجها من عزلتها فحسب بل يدخلها في دائرة الفعل فبتحويل الخبرة إلى لفظة منطوقة تستطيع النساء امتلاك سلطة التعبير عن الذات وانتهاك القانون الأول الذى فرض عليهن منذ الولادة, قانون الصمت.

تدخل النساء بذلك مرحلة جديدة من خلال إبداعها أنها تنسج لغة خاصة بها وعالم تصيغه لتعبر من خلاله عن الصيغ المركبة للعنف الذي تعانى منه, أنها تطرح رؤيتها التي تختلف عن الرؤية المطروحة, رؤية تواجه بها الأيديولوجيا الذكوريه التي تفرض عليها قيمها تصنيفية تضعها في مرتبة أدني وتهمشها وتضعها خارج دائرة الفعل, إنها تولد ودورها محدد سلفًا إلا أن الإبداع يساعدها على تجاوز هذا الدور، ويخرجها من فضائها الخاص، حيث المنزل وتربية الأطفال والزواج الى الفضاء العام الذى يسيطر عليه الرجل.

يخرج الإبداع النسوى من جوف الظل ليعيد تشكيل العالم ويبرز وجهه الأكثر غموضًا ولتعلن المرأة عن وجودها وتخلق قيما مادية وفكرية جديدة تكسر بها الأيديولوجية الذكورية التي تستبعدها وترى فيها كائنًا غير مكتمل, أنها تغزل خيوط وجودها ومعاناتها وانتصاراتها وتؤكد أن الإبداع ليس حكرًا على الرجال فقط, وتتكلم بضمير الأنا وتغزو اللغة إحدى قلاع الرجل الحصينة لتضيف صوتًا جديدًا, وتؤسس مشروعية إبداعها الخاص لتكسر عزلتها وتدخل حيز الكلام وتصير ساردة لتجربتها الخاصة

الأسطورة نفيسة الفن

عندما سئل زوجها الكاتب الصحفى (لويس جريس) عن أكثر حدثين أثر في حياتها ولم يستطيع خلالهما السيطرة على مشاعرها وانفعالاتها قال (النكسة وموت عبد الناصر).. وهو ما يكشف عن فنانة حقيقية أدركت دون حديث ودون تصنع إعلامي أن الفن رسالة فعاشت له ولها وبهما لتقدم أكثر من ٧٠ مسرحية و ۱۰۰ فيلمًا تليفزيونيًا و ٦٠ مسلسلاً أكدت خلالها أنها قبل أن تكون فنانة شاملة أمسكت بتلابيب الفن الجميل من جميع جهاته ولم تفقد بوصلتها أبداً. فنانة ملتزمة أيضًا تعتمد في خياراتها على الكيف ولا تجرى أبدًا وراء الكم كما يفعل الآخرون فكانت الأسطورة نفيسة الفنسناء جميلفهل رحلت سناء أم أنها تستريح قليلاً..

وكل من عرفوها عن قرب كانت لهم ذكريات جميلة معها وكل من شاهدوها على الشاشة والمسرح أحبوها لأنها جسدتهم وعاشت مشاكلهم وآلامهم بصدق وبهذا الصدق عاشت سناء جميل كإنسانه وفنانة ولم تخسر نفسها أبداً فهي الفنانة الملتزمة بالمواعيد المدركة لدورها ورسالتها، والتى لا ترضى بأي هفوة تصدر منها وتتسامح مع هفوات زملائها لكنها تفرض الالتزام والجدية صادقة تمامًا مع نفسها ومع الآخرين فقدمت أدوارًا استثنائية لم يكن في قدره ممثل آخر أن يجسدها أنها نفيسة في (بداية ونهاية) وحفيظة في (الزوجة الثانية) والكلام عنها في الدورين يأخذ منها ولا يعطيها فلقد كانت من الشخصيات التى يعجز الكلام مهما كان أن يوفيها حقها.

ورحلة سناء جميل مع الإبداع طويلة ومشوارها الفني كله علامات مضيئة نلت خلاله من كل دروب الإبداع في المسرح والسينما والتليفزيون وأيضاً خلف ميكرفونات الإذاعة وفي كل مجال أبدعت وكانت الأولى والصعبة.. فعلى خشبة المسرح قدمه للمسرح العربي ۷۰ مسرحية من أجمل أعماله واشتركت فى العديد من المسرحيات المصرية والعالمية منها وما كبث وزيارة السيدة العجوز والناس اللي فوق وشهرزاد والدخان والحصان وليلة مصرع جيفارا وسلطان الظلام والأحياء المجاورة.. وأستطاعت خلال مشوارها المسرحى أن تتألق على ليس فقط على مسارح القاهرة بل وفى باريس وقدمت أدواراً لا تنسي خاصة في مسرحيتي تاجر البندقية وشارع البهلوان وكانت دائمًا تفخر بأنها تلميذه الأستاذ المسرح العربي زكي طليمات وتعترف بفضله عليها.. وبفضل موهبتها وثقافتها وتألقها وصدقها استطاعت أن تكون ضلعاً رئيسيًا في تحقيق النهضة المسرحية خلال عقد الستينات.

ولأن الموهبة الحقيقية لا تعرف الزمان ولا المكان فإنسناء جميلالصعيدية التي تحدت السائد والمألوف فكان نصيبها الخلود بقدر تألقها على خشبات المسرح تألقت في السينما وقدمت في مشوراها التي السينمائي أكثر من مائه فيلم بداية من فليمطيش الشبابعام ٥١ وبلال مؤذن الرسول عام ١٩٥٣ ومرورًا ببداية ونهاية والزوجة الثانية والمستحيل وبلا دموع والشوارع الخلفية وانتهاءً بـ (سواق الهانم) وآخر أفلامهاأضحك الصورة تطلع حلوةولم تترك سناء جميل بصماتها في المسرح والسينما فقط وإنما تركت الكثير من البصمات في التلفزيون وفد لا يذكر الكثيرون منا دورها في السهرة التلفزيونية رنين التي أخرجها المخرج الشاملحسين كمالمع بدايات البث التلفزيوني وكانت الأحداث كلها تدور في ديكور واحد هو كابينة تليفون في قطار وأمام تالقها وإجادتها رغم ضيق الكادر وصعوبة الحركة فيه فازت سناء جميل عنها بجائزة أحسن ممثلة وفازت السهرة كلها بالجائزة الأولى في أول مهرجان للتلفزيون في مصر ١٩٦٣ بالإسكندرية.

واذا كان رنين هو بداية الأعمال التليفزيونية التي لفتت الأنظار إليها فإن أحداً لا يمكن أن ينسى أبدًا تألقها في أعمال تليفزيونية مثل دورها في مسلسل (الآنسة) التي قدمت فيه بمصداقية هائلة نموذج المرأة العاملة التي فاتها قطار الزواج فى إطار غير نمطي للمرأة المثقفة التي تعيش هذا الدور. وكأنها تتنبأ من خلال المؤلف لما نراه حاليًا من مشاكل زواج البنات التي لفتت الأنظار إليها فأن أحدًا لا يمكن أن ينسى أبدًا تألقها في أعمال تليفزيونية مثل دورفضه المعداويفي مسلسلالراية البيضاءوالذي جسدت من خلاله ليسه مجردعلمه جاهلهوأنما واصله كاملة طغت فيها قيم الجهل والماده التي كانت تزحف لتأكل الأخضر واليابس وأصبحت شخصيتها بالمسلسل نموذجًا يجسده الناس على نماذج أخرى في الحياة.

ومن الراية البيضاء إلىخالتى صفيه والديرالذي كان ملحمة للتسامح الدينى والحب وحرب عنيفة ضد عادة الثأر يستمر عطاء الجميلة سناء جميل.

وبقدر نجاحها على الشاشة نجحت وراء الميكروفون وأثبتت سناء جميل أنها ممثلة إذاعية من الدرجه الأولى ولها صوت مميز عندما تسمعها تعرف أنها صوتها واستطاعت سناء أن تحقق طموحاتها في المجالات الأربع ولكنها لم تنس أبدًا لرسالتها ودورها في الحياة وظلت تجربتها وتصديها للسائد ملهمة لها فى كل أعمالها تبحث عن الإنسان وقيم العدل والمساواة فى كل أعمالها واختياراتها تعتمد على المصداقية ولذا فأنها كانت مقلة فى تقديم أعمالها رغم الكم الهائل الذي كان يعرض عليها وقد نالت سناء جميل أوثريه يوسف عطا اللهوهذا ليس مجرد أسمها الحقيقى ولكنه معنى شخصيتها فهي ثرية الفن جميلته. أيضًا العديد من الجوائز منها جائزة وزارة الثقافة والإعلام ووسام العلوم والفنون والعديد من الجوائز فى العديد من المهرجانات المصرية والعربية والدولية.

حقًا لم ترحلسناءولكنها ستطالعنا في فجر يوم جديد مرة ترتدي ثياب حفيظة وأخرى بملامح نفيسة.

صائدة أحلام الفن الجميل

حينما ترى أسمها على تترات أي عمل درامي فإن المشاهد يضمن أن يرى عملاً مميزاً.. فقط أصبح اسمها علامة مسجلة على الفن الجميل فمنذ عام ٤ ۱۹٦ عندما أخرجت أول تمثيلية تليفزيونية بعد أربعة أعوام من التحاقها بالتليفزيون وهي تحفر اسمها بحروف من نور فقد كانت أول امرأة تصل إلى هذا الموقع وتخرج عملاً دراميًا تليفزيونيًا لكن هذا وحده لم يكن كافياً بالنسبة لها بل أنها جعلت من الأعمال التي أخرجتها رسالة واضحة دفاعاً عن مجتمع عصري يحترم المرأة ويقدر الحب.. كانت مع تعليم المرأة وعدم استسلامها لقدرها في (هي والمستحيل) و (نونة الشعنونه) ودافعت عن حق الأنثى في تقرير مصيرها وألا تكون حياتها معلقة على كلمة من الرجل في (أسفة أرفض الطلاق) وبحثت في ضمير أبله حكمت عن ضمير المجتمع الذي غاب طويلاً فى شكل امرأة حقيقية قد لا يعرفها الجميع لكنها نموذجًا للمرأة المصرية حين تنجح ويفشل الآخرون وعندما اختارت شخصيات لكى تبرز دورها في المجتمع جاءت بأم كلثوم نموذجاً للمرأة التي يقدرها الجميع ويعترفون بفضلها بقدر ما أثرت في وجدان أمه بأسرها وكان قاسم أمين آخر أعمالها لمواجهة موجه من التطرف المغلف بالدين تنادي بعودة المرأة للمنزل.

ولأنها تؤمن بأن الدفاع عن المرأة هو الدفاع عن الوطن كله وعن القيم الجميلة جاءت بدولة فهى التي لا يعرفها أحد وحكايات الغريب والطريق إلى إيلات لتؤكد أن الشرف الحقيقي في وطن محرر ومواطنين أحرار فكلها تمزج بين التضحية من أجل الوطن ودور المرأة فى ذلك وتكشف أنه مهما كان صغيراً لكنه دائمًا ذو قيمة.. وبين هذا وذاك فقد ظل قدرها هو البحث عن الحب الحقيقي في مجتمع لا يعرف الحب في ثلاثية رائعة هي (الحب وأشياء أخري ودعوة للحب وحتى لا يختنق الحب) أنها أنعام محمد على صائدة أحلام الفن الجميل.

(بعدها بعشر سنوات) ولدت أنعام محمد على في ١٥ مايو ۱۹۳۸ وكان قدرها أن يرتبط أسمها بواحدة من أخطر أزمات الوطن العربي أن لم يكن أخطرها على الإطلاق، وهو تقسيم فلسطين فارتبطت بقضايا الوطن وظل همها هو البحث عن مجتمع عصري قادر على مواجهة أعدائه والانتصار عليهم بقيم الحب والمساواة واحترام الآخرين.. وقبل أن تتم عامها الثاني والعشرين كان تخرجها كلية الآداب وكان میلاد التليفزيون ورأت قبل الجميع قدرته على توصيل رسالتها والتغيير لو أحسن استخدامه فالتحقت به لتصبح أول مخرجة تليفزيونية تقف وراء الكاميرا ولكنها ظلت دائمًا تبحث عن الرسالة والإجادة وحرصت على تدعيم موهبتها بالعلم فحصلت على درجة الماجستير في الدراما التليفزيونية ودورها في التطوير الاجتماعي كما حصلت على عدة دورات تدريبية على الإخراج الدرامي فى مصر والخارج وعادت لتمتعنا بأكثر من ٢٠ مسلسلاً تليفزيونيًا و ۱۸ سهرة درامية و ٥ أفلام سينمائية أنتجها التليفزيون والذى ظلت تؤمن به وبقدراته فكانت من بين أكثر المخرجين أصحاب الرسالة الذى أتقنوا عملهم فملكوا القدرة على التغيير الحقيقي وهو ما توجته أيضًا فى الصيد من البرامج والأـفلام التسجيلية والتمثيليات القصيرة.

ولأنها امتلكت القدرة والرؤية والموهبة فلم تكن أنعام محمد على صائدة أحلام الفن الجميل فقط بل وصائدة جوائز عن أغلب أعمالها فقد حصلت على ثلاثة عشر جائزة في كل فروع الإنتاج عن ثلاث تمثيليات سهرة في أول مهرجان يقيمه التليفزيون لإنتاجه المحلي عام ۱۹۸۳ ثم اعتها بجائزة أحسن مسلسل عن (دعوة للحب) في أول مهرجان يقام في الكويت عام ۱۹۸٤ للأعمال الدرامية العربية كما حصلت على جائزة مهرجان شنغهاي الدولي الأول لتمثلية السهرة فيدولة فهي التي لا يعرفها أحدوقد نالت نفس التمثلية جائزتين أخرين من مهرجانيين في المغرب وتونس.. وفي عام ١٩٩٤ حصلت على الجائزة الذهبية عن فيلماًحكايات الغريبوالذي فتشت خلاله عن الإنسان المصري الذي صنع النصر ثم تاه من فعل الزمن والقرارات الحكومية الغريبة الانفتاح العشوائي وذلك أيضاً في أول مهرجان يقيمة إتحاد الإذاعة والتليفزيون عام ۱۹۹٤ وللعام التالي على التوالي تحصد الجائزة الذهبية عن فلمها الوطني (الطريق إلى إيلات) في المهرجان العربي الثاني للتليفزيون.. وفى عام ١٩٩٦ كان نصيبها الجائزة الفضية عن تمثيلية (نونة الشعنونه) والتي جسدت خلالها عبقرية سيدة حقيقية وقدرتها على العلم رغم ظروفها الصعبة كما حصلت أفلامها صائد الأحلام وحكايات الغريب والطريق إلى إيلات على جائزة المركز الكاثوليكي كأفضل أفلام تليفزيونية خلال الفترة من ۱۹۹۲ إلی 1995.

ولأنها أختارة المرأة الكامله بقدرتها الواثقة بعبقريتها وجسدتها برؤية هادئة لا تخلو من العفوية فىأم كلثومكان لابد أن تحصل على جائزة أحسن إخراج عنها في المهرجان السادس لاتحاد الإذاعة والتليفزيون عام ٢٠٠٠ كما حصل المسلسل والعديد من الأعمال الدرامية السابقة لها على العديد من المدليات وشهادات التقدير من مهرجانات محلية وأخرى عربية مما أهلها للحصول على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى من الرئيس مبارك في عيد الإعلاميين عام ۱۹۹۹ ومازالت أنعام محمد على تواصل المسيرة ومازالت قادرة على صياغة أحلام الفن الجميلة.

نهر الإبداع لا يتوقف

لا تحتاج عطيات الأبنودى لمن يقدمها فهي ليست فقط المخرجة الأشهر في تاريخ السينما التسجيلية التى كسرت أفلامها حاجز العزلة بين البسطاء وبين هذا النوع من الفن الراقي باندماجها معهم وتعبيرها الصادق عنهم. ولكن لأنها أيضًا المثقفة المهمومة بقضايا الوطن وقضايا أبنائه وحرتيهم فى التعبير عن أنفسهم سواء على الصعيد السياسي أو الاجتماعي.. ومن هذا المنطلق دافعت عطيات الأبنودى عن قضايا المرأة ليس لأنها سيدة تعانى مثل بقية النساء ولكن باعتبارها جزء من الإطار العام لازمة أكبر هي أزمة المجتمع المصرى بأكملة.. وخلال رحلتها مع السينما التسجيلية سجلت عطيات الأبنودى بكاميراتها الأم وأحزان الوطن وحاربت كل من باعو قدراته وترابه ووقفت بجانب اللى اشتروا وعاشتأحلام البناتوناضلت من أجلأيام الديموقراطيةوخاضتبحار العطشبـحصان من طينمن أجل تحقيق ما بعدالأحلام الممكنة.

ووسط كل هذا فإن حجم إنجازاتها وجوائزها بل وعناوين أفلامها ويبقى وحده كافيًا ليقول لنا من هى عطيات الأبنودى وما هي القضايا التي اهتمت بها والسر وراء انحيازها الدائم لقضايا النساء والبسطاء ليس فقط من خلال حبها الأولالسينما التسجيليةولكن أيضًا عبر دروب إبداعها الأخرى والتى أتقنتها جميعًا مثلما اتقنتحديث الكاميراوضبطته علىإيقاع الحياة.

الإبداع هو محور حياتها سواء في دارساتها الأكاديمية أو في أفلامها او ككاتبة ترصد مشكلات الواقع وتتحداه ولذلك فإن تاريخها حافل بالأعمال التي تستحق أن تتوقف أمامها طويلاً والتي كان محورها دائمًا هو البحث عن العدل والحق وربما يرجع ذلك لنشأتها وربما دعمه درستها حيث أنها قبل السينما حصلت على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة عام ۱۹٦٣ ولكنها رأت إن المحامى رغم نبل رسالته محكوم بقوانين وبقضايا معينة وبإطار قانوني قد يغل يده فاتجهت إلى السينما خاصة التسجيلية بعد ما رأتها ساحة أوسع للدفاع عن كل القضايا التي تهمها والتي ترى أنها الأوجب بالدفاع فاتجهت إلى المعهد العالي للسينما وتخرجت منه عام ۱۹۷۲ ثم حصلت على درجة الزمالة في مدرسة الفيلم والتليفزيون الدولية.. أما رحلتها مع السينما فبدأت قبل تخرجها من المعهد مع فيلمها الأولحصان الطينوطوال الرحلة كانت تتوقف دائمًا على محطات الغلابة الذين بدأت معهم وانتهت معهم فىقطار النوبةوبينهما الكثير من الأفلام التي تحمل رؤيتها للواقع القاسي ولأزمات وأوجاع الناس بدءًا من أغنية توحة الحزينةوسوق الكانتووحتىبحار العطشوالأحلام الممكنةوحديث الغرفة رقم ۸وانتهاء بـاللي باع واللي اشترىوأحلام البناتوأيام الديمقراطيةوبطلات مصريات“.

وخلال رحلتها مع أوجاع الغلابة حصدت عطيات الأبنودى العديد من الجوائز لتؤكد لها أنها تبنت القضايا الحقيقية والصعبة وكسبتها وأنها محام بدرجة قدير حيث حصل فيلمها الأول وحدهحصان الطينعلى أكثر من ٣٠ جائزة وهو ما أهلها لتكون واحده من أهم المخرجات التسجيلات على مستوى العالم وخصصت العديد من المهرجانات الدولية برامج خاصة لأفلامها منها مهرجان الرباط للإبداع السينمائي المرأة العربية ومعهد العالم العربي في باريس ومهرجان لوس أنجلوس ومهرجان المرأة والإبداع في مدينة فاس بالمغرب ومهرجان أو بزج الألماني ومهرجان تامبير فنلندا وسينماتيك بولونيا بإيطاليا كما كرمتها العديد من الهيئات العالمية والمصرية وحصلت على تكريم خاص من وزارة الثقافة المصرية في المهرجان القومي للسينما عام ١٩٩٨ وإصدات كتاب خاص عنها هو عطيات الأبنودى. صف مصريين الواقع والحلم.

ولأن الجميع عرفو قدرها فقد تم اختيارها للأشراف على العديد من المهرجانات الدولية أيضًا منها اختيارها كعضو لجنة في لجنة التحكيم الدولية لمهرجان منهايم بألمانيا عام ١٩٨٥ ورئيسًا للجنة التحكيم الدولية في مهرجان أوبرهاوزن فى ألمانيا عام ١٩٩٠ ورئيس للجنة التحكيم الدولية في مهرجان قليسة بتونس عام ١٩٩١ كما تم اختيارها مديراً تنفيذياً للمهرجان الدولي الثاني للفيلم التسجيلي والقصير في مصر عام ١٩٩٢.

ومن السينما إلى الكتابة عبر الإبداع والحرص على تسجيل رحلتها لوصف الأم الوطن وأوجاعه في كتابها أيام الديموقراطية عام ۱٩٩٦, والذي ترجمته للإنجليزية عام ۱۹۹۷, ثم كان كتابها التالي هوأيام لم تكن معهومازال إبداع عطيات الأبنودى يتدفق على كل المستويات ومازال نهر إبداعها السينمائي قادر على الفيضان ومازالت رحلتها لوصف مصر الواقع والحلم مستمرة على الصعيد السينمائي في فيلمها الذي مازال طورالتحضيرشلة المنيلوعلى صعيد الكتابة في كتابها القادمأيام السفر والغربة.

الفن قبل المال دائمًا

ارتبط اسمها بالإنتاج والاقتصاد بحكم دراستها فهي خريجة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالجامعة الأمريكية وحاصلة على ماجستير في علوم الاقتصاد من جامعة اكسفورد بالمملكة المتحدة لكنها عندما أختارت العمل الاقتصادي اختارته في جانبه المرتبط بالإبداع فعملت في الإنتاج السينمائي لكن حسابات الإبداع وجمالياته كانت دائمًا تطغي لديها على حسابات الأرقام وهو ما تكشف عنه نوعية الأفلام التي انتجاتها وعدم استسلامها لقوانين سوق سينماني سائد يعلي من قيمه المادة على حساب قيمة الإبداع.. وطوال سنوات عمرها ورغم تعقيدات الأرقام وحسابات المكسب والخسارة فإنها لم تنس قضيتها الأساسية وقضية بنات جنسها وهو ما ظهر فى أول أفلامهازمن لوراوالذي قررت إن تقتحم به عالم الإبداع ليس كمنتجه فقط ولكن كمبدعه وصانعة للإبداع وجاء فلمها الثانيعاشقات السينماالذي شاركت في صنعه إخراجًا وإنتاجاً ليؤكد نفس المعني خاصه وأنه جزء من مشروع تتبناه عن النساء والرائدات العربيات.. أنها منتجة الأفلام الصعبه والجميله الباحثة عن الجمال والمضمون قبل حسابات السوقماريان خوري“.

ولدتماريان خوريفى القاهرة فى أكتوبر ١٩٥٨ وتربت على حب الفن والإبداع وأدركت بحكم نشأتها الفنية أن عملية الإبداع عملية إنتاجية متكاملة لذلك فإنها فور انتهائها من دراستها الأكاديمية وبدلاً من المستقبل الباهر الذى كان مفتوحاً أمامها بإعتبارها خريجه لإحدي كليات القمة فإنها أختارت الفن كطريق ومنهج لحياتها بإدراك ووعي كامل أنه وسيلتها للتعبير عما بداخلها.. فشاركت في إدارة شركة أفلام مصر العالمية ليرتبط اسمها جنبًا الى جنب مع عدد كبير من أعظم مخرجي السينما المصرية يوسف شاهين وراضوان الكاشف ويسري نصر الله وأسماء البكري كما أنتجت أيضاً لعدد من المخرجين الواعدين. قبل عاطف حتاتة وخالد يوسف وارتبط اسمها أيضاً كمنتجه منفذه بالعديد من روائع السينما المصرية قبل الإسكندرية كمان وكمان والقاهرة منورة بأهلها واليوم السادس ووداعًا بونابرت وسكوت هانصور.

وخطوة خطوة دخلت ماريان عالم الإبداع من بابه الأصعب وبدلاً من حسابات المنتج المنفذ دخلت كمنتج، فنه في أفلام أخرى حفرت أسمها في تاريخ السينما كأفلام عظيمة لكنها في عالم الإيرادات كتبت إسمها في ذيل القائمة ومنها سرقات صبغيه، وشحازون ونبلاء وكونشيرتو درب سعادة وعرق البلح والأبواب المغلقة والعاصفة ومن الإنتاج الى الإغراق فى تفاصيل الإبداع كمخرجة ومسئول مباشرة على العمل الفني خرج فيلمها التسجيلي الأولزمن لوراولم يمر عام إلا ولحقه فى فيلمها الثانيعاشقات السينماواندي لم يكن مجرد فيلمًا عاديًا لكنه بداية المشروع فني كبير لتوثيق حياة الاندات العربيات ولأن المشروع لا يقدر عليه إلا صاحب رؤية فإنها قرار بجانب الإخراج أنت تكون منتجه أيضًا.

سحر الحدوته الذي لا ينتهي

هيسحر الحدوته والأبطال الذين يلعبون الأدوار الرئيسية فيها, لكنها دائمًا لا تجيد الظهور في الكادر ليس بسبب أشياء تتعلق بموهبتها وقدرتها على العمل والعطاء وانما بسبب مشكلات ذات طبيعة خاصة في طريقة تعاملها مع المؤسسات والأفراد القادريين على توصيلها للجمهور فضلاً عن أيمانها العميق أن الأهم هو العمل وليس الظهور فالشاغل الرئيسي لها كان دائمًا الإبداع وجمالياته لكنها أبدا لم تفقد حس الرؤية.. فمن بين طيات أفلامها تنساب قضايا الوطن والمحتاجين في رحلة عفوية بعيون حساسة تصنعها الأزمة وأفرادها ويصنعها رؤيتها الثاقبة ووعيها بأطراف القضية ومدى حاجتهم للمساعدة, وهو ما صاغته فى عبارة رقيقة وداله كانت دائمًا الحاكم لكل أفعالها وتصرفاتها المشكلة ليست امرأة أو رجل بل إنسان يحتاك إليك والعبارة فقط رساله لكل من عرفوها وأقتربوا منها تقول لهم جميعا أننا نتكلم عن المخرجة نبيهة لطفي وكفي..

طوال حياتها ظلت نبيهة لطفي تبحث عمن يحتاج اليها أكثر لتساعده ومحركها دائمًا كان هو الإنسان والدفاع عن حقوقه ودائمًا كانت تدفع الثمن غاليًا لكنها لم تلتفت أبدًا لذلك وظلت تصر على خوض التحدي حتى نهايته لذلك كانت حياتها سلسلة طويلة من التحديات والمعارك من أجل الحق والعدل ومن أجل القضيتين الأساسيتين اللتين وهبت حياتها لهما وهي قضية فلسطين ولبنان وقضية المرأة والحرية والتي أخذت الكثير من اهتمامها ومن أجل الحرية حرمت نبيهة وهي ما تزال شابه في سنوات عمرها الأولى من استكمال تعليمها في الجامعة الأمريكية بيروتبلدها الأوللأنها خرجت في مظاهرة تدافع عن حق شعب أخر هو الشعب المصري في الحرية لتؤكد حتى قبل مجيئها إلى مصر أنها مصرية لكن من جنوب لبنان..

ومن بيروت إلى القاهرة اكتملت قصة كفاحها ولكنها دائمًا كانت تختار الطريق الصعب فعلى الرغم من دراستها الأجنبية طوال حياتها إلا أن حبها للشعر دفعها لتحدي نفسها ودخلت كلية الآداب قسم اللغة العربية وكسبت التحدي ورغم ولعها بالشعر إلا أنها أصرت أن تحيط بالإبداع من كل جوانبه وتمسكه من جميع أطرافه فعملت مساعدة مخرج مع العديد من مشاهير المخرجين الروائيين خلال الفترة من ١٩٦٥ حتى ١٩٦٨ ثم دخلت المجال التسجيلي في ثورة الحماس له في الستينيات وبالذات بعد حرب 1967 ومع تأسيس المركز التجريبي برياسة شادي عبد السلام الذي كان فنانًا مثقفًا أمنت بقدراته.

ولأنها أمنت بعملها فإن نبيهة لطفي أغنت مكتبه السينما التسجيلية فى مصر بالعديد من الأفلام الهامة التي تؤرخ وتوثق لبعض أهم الفترات من تاريخنا وتتعرض لبعض أهم المشكلات والقضايا في حياتنا كما أثرت المناخ الثقافي والفني بشكل عام بنشاطاتها المتنوعة في الجمعيات والجماعات السينمائية مثل جمعية السينمائيات وجمعية السينما الجديدة ومن خلال مشاركتها وتنظيمها لعروض الأفلام القصيرة والتسجيلية من خلال نوادي السينما أو المهرجانات المحلية والدولية أو أسابيع عروض الأفلام إضافة إلى كتاباتها النقدية وعضويتها لمجالس إدارات اتحاد النقاد واتحاد التسجيليين.

وطوال مشوارها الفنى كانت نبيهة تعمل بروح الفنان الهاوى وليس المحترف ولذلك فكثيرًا ما كانت تتحمس وتندفع لإنجاز أعمال لا تكتمل لأنها لم تكتمل لأنها لم تكن تجيد إلا فن العمل وهو ما يفسر إنتاجها وليس إنجازاتها.. بدأ مشوار نبيهة لطفي مع السينما التسجيلية بمشروع جاد لم يكتمل كانت أعدته بمناسبة الاحتفال بألفية القاهرة عام ١٩٦٩ من إنتاج المركز التجريبي وفي العام التالى مباشرة قدمت أول عمل مكتمل لها وهو فيلمصلاة من وحي مصر القديمةالذي يعد واحد من أجمل أعمالها حيث تلمح فيه سمه رئيسيه لازمت إبداعها وهى إعلاء شأن القيمة الروحية للجمال وتوظيف حركة الكاميرا التي تبدو شديدة الحنان في تلمسها أفقيًا ورأسيًا لمظاهرة.. وبعد عقد كامل تعود نبيهة لمشروعها الأول وتقدم فيلمها الثاني فيهسانت كاترينالذي كرس رؤيتها لاماكن العبادة كمرادف يجسد الجمال والصفاء الداخلي.

ولم تشغلها جماليات الفن أبدًا عن قضايا وطنها بل أن نبيهة عرفت في محيط جيلها كمثقفة مشغولة بهموم الوطن والإنسان العربي وهو ما جسدته عام ۱۹۷۷ فى فيلمها عن مخيم تل الزعترقصة ما حدثفي تل الزعتر والذى لم تتقاض عنه مليًا واحدًا وقدمت فيه شهادات النساء والأطفال عن الوقائع التى توارات طبقًا لقولها داخل دولاب الفلسطينيين في مثل هذه النوعية من الأفلام ولكن تل الزعتر كان له قيمة أخرى في مسيرة نبيهة لطفي الإبداعية حيث كشف عن انفعالها المبكر والذى تكشف فيما بعد بقضايا المرأة والطفل.

ففي فترة الثمانينات فاجأت نبيهة عشاق فنها بثلاثة أعمال متتالية عن الطفل المصرى فى مواقع متبانيه جغرافيًا وبيئيًا واقتصاديًا واجتماعيًا مصورة من خلالها قدرة أطفال المهمشيين على الابتكار وصناعة ألعابهم خاصة فيلمهالعب عيالكما صورت معركتهم لقهر الفقر وتحقيق المتعة والترفيه رغم أنف الظروف.. ورغم أنا إنتاجها لم يحظى بالاهتمام الإعلامي الكافي إلا أن ذلك لم يمنعها من مواصلة العمل الإبداع ومع بداية التسعينات بدأت تنشط بقوة متغلبة على كل المعوقات التي صادفتها واضعة قضايا المرأة في بؤرة اهتمامها الفنى بعد أن اتجهت إلى مجال الفيديو وتعاونت مع جهات عديدة غير حكومية ودولية لانتاج أفلامها.. ورغم كل ذلك كان أهم وأقوى أعمالها في عقد التسعينات فيلم تسجيلي عن حرب ١٩٦٧ أن مولته القوات المسلحة المصرية ولم يعرض بعد.

كما قدمت نبيهة لطفي خلال عقد التسعينات إنتاجها المكثف عن المرأة والذي بدأته بفيلمإلى أينعن ظاهرة تسرب الإناث من التعليم الأولى في القرى والأقاليم ثم فيلمهارسالة من حجازةالذي يلقي الضوء على النماذج الايجابيه لنساء صعيد مصر وتلاه فيلمنساء فى مفترق الطرقويحكي عن نساء يقمن بأعمال تطوعية هدفها الارتقاء بوضع المرأة وتأكيد قدرتها على الجمع بين دورها كأم وكربة بيت وقوة منتجة فى مجتمعها – ثم فيلمالمرأة العربية تتكلمفي جزئين وقدمت من خلالهم نموذجين لسيدتين من الصعيد والعاصمة تكرس كل منهما قيمة كفاح المرأة من أجل تطوير حياتها وحياة أسرتها ثم قدمت سلسلة من الأفلام كانت.. السمة الظاهرة فيها هو اعتنائها بعرض نماذج لنساء مصريات حققن إنجازات ملموسة ورائدة في مجالات ظلت مقصورة فى الضمير الشعبي على الرجال مثل هندسة المناجم والطيران وإدارة المؤسسات الكبيرة

والملاحظ أن نبيهة لطفي فى كل أعمالها عن المرأة كانت تبتعد بوعي عن تقديم صورة المرأة المسكينة المغلوبة على أمرها ليس انطلاقًا من نزعة نسوية تسعي لإخفاء بطولة مصطنعة على المرأة ولكن انطلاقًا من رؤيتها الخاصة البسيطة لنماذج حقيقية من النساء نجحت رغم كل اجهاضات الواقع.

الساحر عاشق الغلابة

كان لابد أن يموت صغيرا فمثله لا يحتمل أن يعيش في دنيانا كان فيلسوفا ساخرا.. وكان نبيلا وبسيطا يحب الحياة والناس الذين ظلوا دائما همه وحلمه وأغنيته التى لا تتوقف.. دخل الحواري الساحر الضيقة ليهز قناعتها البليدة بالقسمة والنصيب.. عاشق البيوت الواطئة المنكفئة على فقرها وحزنها واستسلامها ليدفعها كي تواجه النهار وتغنى للفرح فى فيلمه الروائي الأولليه يا بنفسجأنهالساحررضوان الكاشف الذى يستحق إن نطلق عليهمخرج الغلابة والمهمشينليس لكل ذلك فقط ولكن لأنه وهب نفسه لتعبير عن آلامهم وأحزانهم وانكسارتهم ومن فرط إحساسه بهم استطاع أن يحصد من خلالهم أكثر من جائزة عربية وعالمية ومحلية رغم أنه لم يخرج للسينما سوي ثلاثة أفلام روائية طويلة مع أفلام بين الروائية القصيرة والتسجيلية بينما رحل عن دنيانا وهو يعد فيلمه الرابع عن الغلابة أيضًا.

رضوان الكاشفواحد من أبناء جيل ثورة يوليو ولد بعدها بأقل من ١٥ يومًا فى ٦ أغسطس ١٩٥٢ عاش أحلامها وأحزانها وانكساراتها وارتباطها بالفقراء والكادحين. لذلك فإنه اختار الوقوف في صف أحلامها وضد المرتدين عليها منذ أيام نضوجه الأولى فكان واحد من جيل الحركة الطلابية الحالم بالعدل والحرية فى السبعينات.. وعندما حصل على ليسانس الفلسفة من جامعة القاهرة عام ۱۹۷۸ رأى أن الفلسفة الحقيقية التماهى مع مشكلات البسطاء وأحلامها فتفرغ هی لدراسة السينما ليصبح مرآتهم أمام الآخرين التي تنقل إليهم مشاكلهم وتعبر عنهم وترفع صوتهم وفى عام ١٩٨٤ حصل على بكالوريوس المعهد العالي للسينما قسم إخراج لتبدأ رحلته في التعبير عن قضايا الغلابة سواء كمخرج للعديد من الأفلام التسجيلية أو في ذروة إبداعه ككاتب للسيناريو والحوار وكمخرج لأفلامه الروائية الثلاثة.

ولأنه الساحر عاشق الحياة ولأنه ابن حقيقي لها يحس بالأم الضعفاء فقد رأى أن يبدأ رحلته فى التعبير عن آلامهم من الطرف الأكثر معاناة وهم النساء في أكثر المناطق نيل من حقوقهن في الصعيد الجواني فكان فيلمه الأول ومشروع تخرجه في نفس الوقت هوالجنوبيةوالذى أختار فيه التصادم مع المجتمع الذكوري في أعنف لحظاته ضد امرأة أختارت الانقلاب عليه وعلى العادات العتيقة التي تند كل طموحاتها وأحلامها حتى قبل أن تتشكل وقبل أن تعرف الفرق الذي صنعه المجتمع بين المرأة والرجل لذلك فأن كل نساء فيلمالجنوبيةواللاتي يشكلن الموضوع الأساسي فيه يظهرن على هامش المكان في تعبير سحري عن المكان الذى وضعهن المجتمع فيه على هامش الزمان قابعات فى الأركان والزوايا يحكين آلامهن جميعًا وآلام واحدة منهن هي الفتاة سلمى والتى كان نصيبها القتل لأنها تجرأت يوما وأعلنت تحديها للسائد والمألوف والصارم فى هذا المجتمع.. ولأنه تماس مع نبض هؤلاء النسوة وآلامهن وعبر عنهن بسحره دون إغراق الأكليشيهات فلقد كان حريا أن يحصل رضوان عن الفيلم على جائزة العمل الأول من وزارة الثقافة رغم أنه لم يكن سوى مشروعه للتخرج وبدلا من أن يكون نغبشة مخرج مبتدئ كحال البدايات فى كل مجال فإنه كشف عن روية ثاقبة للحياة صاغتها دراسته للفلسفة وتلاهيه مع آلام الغلابة وإحساسه بها وبهم.

بعد الجنوبية انطلق رضوان في رحلة تعبيره عن آلام المنسيين والقابعين على هامش الزمن كنساء الجنوبية.. ورغم ضغوط الحياة لم يتراجع ولم يهادن ولم يستسلم لمنطق السوق الباحث دائما عن سلعه معلبة وكان فيلمه الثاني عام ۱۹۹۰ عن المنسيين أيضا وهوالحياة اليومية لبائع متجول“.. غاص رضوان خلاله في حياة هؤلاء البشر البسطاء الذين يراهم الكثيرين منا مجرد شخصيات عابرة ولكنه رآهم على حقيقتهم ورأى الإنسان الآخر فيهم ولم يكتف بذلك بل صحبنا جميعًا للتعرف على تفاصليهم اليومية ونكتشفها معه مثلما استكشفهم قلبنا بحسه وإحساسه المرهف بهم وبنا. ولا يمر سوى عامين إلا ويرىليه يا بنفسجالفيلم السينمائي الأول لرضوان النور دون إن تتغير قناعاته مختارًا الانحياز أيضًا للمطحونين والمهمشين والغوص داخل عالمهم وعالم نسائهم مما أهله للحصول على أكثر من سبع جوائز في العديد من المهرجانات الدولية على رأسها مهرجان القاهرة السينمائي ومهرجان الأفلام العربية بباريس والمهرجان القومي للأفلام الروائية.

وطوال حياته تظل مشكلة المرأة والدفاع عن قضاياها أحد الشواغل الرئيسية فى حياة وإبداع رضوان تطل دائمًا في كل أعماله ويخصص لها مساحات كبيرة سواء فى أعماله الكبيرة مثلعرق البلحو الذي غاص فيه فى مشكلات نساء الجنوب وعالمهم الصعب للمرة الثانية وكأنه يؤكد للجميع أن البداية يجب أن تكون من هنا وان مواجهة المشكلات تبدأ من التعامل معها مباشرة ليحصل من خلالهم على أكثر من ۱۱ جائزة جديدة.. ورغم صدق التعبير ورغم شاعرية وعنف تقديمه للواقع الصعب للنساء فى الوقت نفسه فيعرق البلحإلا أن رضوان يشعر أن لديه الكثير ليقوله، في هذا السياق وأن القضية تحتاج لأعمال كأمله حولها فكان فيلمه التسجيلي التالي عن المرأة في لحظة زمنية أخرى وفى وضع نضالي آخر وعبر عن ذلك في عنوان فيلمنساء من الزمن الصعبعام ٢٠٠٠ والذي قدم خلاله مجموع متنوعة من النساء العاملات الشعبيات اللائي يعملن لإعالة أسرهن بعد غياب الزوج بسبب الموت أو الرحيل أو انقطاع أخباره.. ويقيم رضوان فى الفيلم مقابله وتداخل بين مشاكل العمل عند هؤلاء النماذج الشعبية وبين حالة أخرى لامرأة طبيبه وزوجها الطبيب ليدور حوار حول المرأة فى هذه الفئة الاجتماعية وطريقة تفكير الزوج في عمل زوجته خارج البيت وداخلة.

ويومًا بعد يوم يؤكد رضوان الكاشف أنه مخرج موهوب قادر على الإمساك بأدق التفاصيل. ولهذا لم يكن غريبًا أن يصبح أسمه من الأسماء القليلة المميزة فى عالم الإخراج السينمائي على قلة أفلامه.. وفي فيلمه الثالثالساحريواصل رضوان الاقتراب من عالم البسطاء والمنسيين متناسيا قيم السوق التى تستخدمهم وتسعى لخداعهم والضحك عليهم بهدف الاستيلاء على ما فى جيوبهم بسينما استهلاكية لا يمكن أن يعيش بل أنه في فيلمه الأخير يحتفي بهؤلاء البسطاء وبالحياة ويبحث معهم عن نظرية للبهجة يواجهون بها ما يعترضهم من آلام ومصاعب كاشفًا الفرق بين سينما تحب الناس وتعمل لهم وسينما تسخر منهم وتضحك عليهم وفى النهاية تبتزهم لسرقة ما معهم وهذا هو الفرق بين السينما التى قدمها رضوان وسينما قدمها كثيرون غيره فسينما رضوان أقل عددًا وأطول عمرًا أما السينما الرديئة التي يقدمون لنا فإنها مؤكدًا أقصر عمرًا ولهذا فسينما رضوان وإحساسه بنا هو الأبقى رغم رحيله المفاجئ.

ويبقى رضوان هو صانع البهجة رغم اغراقة في تفاصيل عالم المهمشين إلا أنه ظل المخرج الأكثر قدرة على عكس قدرتهم على مواجهة الحياة وضع سينما قادرة على إثارة البهجة بين عشاق السينما رغم إغراقها فى أحزان والأم ومعاناة الغلابة لأنها وسط الحزن ترسم طريقة الخلاص.

جمعية السينمائيات المصريات

مشهرة بالإدارة العامة للجمعيات بالشئون الإجتماعية تحت رقم ۱۸۸ بتاريخ 24/ 10/ 1990.

  • أغراضها: خدمات ثقافية وعلمية ودينية.

  • العضوية: يشرط في عضو الجمعية ما يلي:

(1) أن تكون مصرية الجنسية.

(2) أن تكون حسنة السير والسلوك.

(3) كل من عملت في مجال السينما والتليفزيون والفيديو.

  • مجلس الإدارة: يتكون من إحدى عشرة عضوه يتم انتخابهن بواسطة الجمعية العمومية.

  • أهداف الجمعية: تتلخص أهداف الجمعية في النقاط التالية:-

(۱) مد يد التعاون لأجهزة الدولة المعنية بحل المشكلات الاجتماعية والفنية والتطوع لإنتاج وإخراج أفلام سينمائية روائية وتسجيلية تعبر عن وجهة النظر القومية وتساهم فى طرح القضايا الهامة وتمهد الطريق نحو الوصول إلى حلول علمية لها مثل مشكلة محو الأمية والمخدرات

(۲) تنظيم الندوات والمؤتمرات لتوعية المرأة المصرية بما يجب أن تقوم به من دور في حل المشكلات القومية والاجتماعية بما لها من دور رئيسى فى المجتمع عن طريق التقاء السينمائيات والكتابات بالجماهير في القرى والأقاليم والمدن.

(3) التعاون مع الجمعيات المشهرة لإنتاج أفلام تسجيلية للاستفادة بموادها العلمية للتوعية وحل المشكلات القومية.

(٤) الخروج بالفيلم المصرى للمجالات العالمية عن طريق إنتاج وإخراج أفلام تسجيلية وروائية على أعلى مستوى فنى بحيث يقبل عرضها في مهرجانات المرأة في العواصم العالمية وتقدم الصورة الموضوعية المشرفة للمرأة المصرية وتطرح قضاياها من منظور المرأة.

(٥) التعاون مع المجالس المتخصصة بالطفولة والاهتمام بسينما الطفل وثقافته عن طريق إنتاج أفلام لتنمية قدرات الطفل المصري وتوعيته.

(٦) تنمية قدرات ومواهب المرأة العاملة في مجالات الفنون والأنشطة المتعلقة بها ونشر الثقافة المتعلقة والمنبثقة من فنون السينما والتليفزيون بين المهتمات بهذا النوع من الأنشطة والعاملات في هذا المجال.

(۷) تبني وتشجيع التجارب الرائدة التي تحققها المرأة العاملة في مجالات الفنون ومساعدتهن بكافة الوسائل الممكنة وتشجيع المرأة على ارتياد مجالات الفنون والحرف والمهن السينمائية لإثرائها بالقدرات الإبداعية للمرأة.

(۸) التواجد المستمر بأفلام المرأة (بواسطة المرأة وعن المرأة) في كافة المهرجانات المحلية وذلك إثباتًا لخطوات التقدم الواسعة التي أتيحت للمرأة المصرية في مجالات المهن السينمائية.

جمعية نهوض وتنمية المرأة

جمعية اهلية مشهرة بالشئون الاجتماعية منذ عام ۱۹۸۷, وتهتم الجمعية بقضايا الفقر والفروق الثقافية والاجتماعية بين الجنسين بما يؤدى إلى المساواة في التعامل.

تقوم فلسفة الجمعية على إتاحة الفرصة للمرأة ذات الدخل المحدود وخاصة التي تعول الأسرة للحصول على قرض, هذا بالإضافة الى تقديم المساعدات الاستشارات القانونية والصحية لها, وتعد جمعية نهوض وتنمية المرأة أول جمعية نسائية تهتم وتعمل مع المرأة التي تعول الأسرة، كما أنها أول من أثار قضية غياب الأوراق الرسمية والبطاقات الشخصية لدى المستفيدات من الجمعية.

أهداف الجمعية:

1 – منح قروض صغيرة لخلق فرص عمل للمرأة التي تعول الأسرة ودعمها اقتصاديًا.

2 – توعية المرأة صحيًا وثقافيًا واجتماعيًا.

3 – خلق حلقة اتصال بين الجهات الحكومية والخدمات الحكومية من ناحية والمرأة محدودة الدخل التى تعول أسرتها من ناحية أخرى.

4 – تقديم الخدمات الصحية والرعاية المتكاملة.

5 – إقامة الروابط بين الجمعية والجمعيات النسائية الأهلية الأخرى والممولين.

٦ مساعدة الجمعيات المحلية الأخرى في إقامة برامج مماثلة.

أهم إنجازات جمعية نهوض وتنمية المرأة:

۱ – توفير ٥٠٠٠ قرض بإجمالي قروض دوارة 1500000جنيهًا.

2 – استخراج ١٥٠٠ بطاقة شخصية للسيدات بمنطقة منشية ناصر.

3 – استخراج 150 شهاد ميلاد, ۱۰۰ وثيقة طلاق, ۱۲۰۰ ساقط قيد، ۹۰ شهادة وفاه زوج, ۸۰ قسيمة زواج.

البرامج والأنشطة:

  • القروض

  • المساعدة القانونية

  • التوعية الصحية

  • برنامج المرأة العربية تتكلم

  • محو الأمية

  • برنامجأحلام الفتيات

  • حملة للتوعية لمنع التميز في قانون الجنسية

  • نشرة غير دوريةحكايات الستات

جمعية نهوض وتنمية المرأة

تليفون: ٣٦٤٤٣٢٤, فاكس: ٣٦٣٦٣٤٥

۸/ 10 شارع متحف المنيل، الدور 5 شقة ١٢

ص. ب: ١٠٦٥ العتبة القاهرة

جمعية المرأة والمجتمع

تأسس المركز سنة ۱۹۹٥ أهداف المركز:

توفير بيئة مناسبة للأطفال يكتشفوا من خلالها بعض حقوقهم ويمارسونها.

تشجيع الأطفال على تخطيط وتنفيذ أنشطة وبرامج وخلق فرصة للمشاركة الايجابية.

تمكين الأطفال من التعبير عن مشكلاتهم والتفكير في حلول لها.

اكتشاف المواهب ورعايتها.

تنمية القيم الانسانيه (الانتماء المساواة – المشاركة).

مشروع المنحة الدراسية لفتيات المرحلة الابتدائية 1996 – 2001.

أهداف المشروع:

زيادة نسبة التحاق الفتيات بمرحلة التعليم الابتدائي الإلزامي وذلك عن طريق:

1 – إلحاق الفتيات في سن ٦: ٩ سنوات بالمرحلة الابتدائية.

2 – إعادة الفتيات المتسربات من سن ۹: ۱۲ سنة.

العدد المستهدف ۱۲۰۰ فتاة يقمن بمحافظة الجيزة في ٦٤ مدرسة.

مشروع رفع كفاءة وفاعلية البرامج التعليمية.

الهدف من المشروع:

الارتفاع بكفاءة العملية التعليمية بعدد ٨ مدارس ابتدائية بمناطق عشوائية بمحافظة الجيزة على أربعة محاور رئيسية:

  • دورات تدريبية للمعلمين.

  • إنشاء وتفعيل الأنشطة المدرسية.

  • تحسين البيئة المدرسية بإمداد المدرسة باحتياجات البنية المختلفة.

  • ربط المدرسة بالمجتمع المحلى من خلال لجان مدرسية.

قسم الحاسب الآلي: أنشي القسم في أول أغسطس عام ٢٠٠٠ أهدافه هي:

  • تضمين مفاهيم التكنولوجية الحديثة باستخدام الكمبيوتر في برامج التعليم والتدريب المختلفة.

  • متابعة أحدث ما وصل إليه عالم الإنترنت في مجالات أنشطة الجمعية.

مركز التوثيق والمعلومات

تأسس المركز في ۱/ 1/ 2000 الأهداف:

  • بناء قاعدة للمعلومات والبيانات المتخصصة في مجالات المرأة والطفل والتعليم والجمعيات الأهلية والمواطنين الكبار.

  • مساندة الباحثين والجامعيين والجمعيات الأهلية في برامجهم البحثية والتوثيقية.

  • تدعيم مفهوم القراءة والإطلاع كمكون هام في تشكيل شخصية الإنسان وخاصة الأطفال والشباب والمرأة.

  • التواصل مع آليات جديدة لتدعيم مفهوم الارتقاء الثقافي للمرأة عبر مكتبة الفيديو والسينما.

ملتقى تنمية المرأة

تأسس ملتقي الهيئات لتنمية المرأة في سنة ١٩٩٦ بتوافق عدد من منظمات تنمية المرأة على مرجعية اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة, وأهدافة:

1 – الارتقاء بمهارات قيادات الجمعيات المشتركة في مجال تنمية المرأة.

٢ – التشبيك بين الجمعيات المعنية بالنهوض بالمرأة من أجل تبادل الخبرات وتحقيق التكامل بين الجمعيات في مختلف مجالات التنمية.

3 – تعزيز العلاقات بين الجمعيات المعنية بالمرأة لتشكيل رأى عام ضاغط ينتصر لحقوق المرأة وينتصر لاوجة التمييز ضدها.

4 – تصعيد الاهتمال بقضايا المرأة الفقيرة في القطاعات المهمشة.

ويعمل لملتقى لتحقيق تلك الأهداف من خلال الاستراتيجيات التالية:

  • التوعية وتوسيع قاعدة المعرفة بقضايا المرأة من خلال تكوين قاعدة بيانات حول قضايا المرأة, وقد أنجز في هذا الإطار مكتبة متخصصة فى هذا المجال تقدم خدماتها للجمعيات والباحثين.

  • التدريب لرفع الكفاءة المؤسسية والفنية للجمعيات الأعضاء وقد تطور هذا الأمر الآن باستهداف عدد من الجمعيات الصغيرة حديثة وتكوين مركز تدريب متخصص فى الجندر. كما بدأت سلسلة من التدريبات على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.

  • الأعلام عن قضايا المرأة وتبادل الخبرات بين الجمعيات وتسليط الضوء على قضايا الفئات المهمشة والأشد احتياجا للاهتمام:

  • أصدر الملتقى ٨ أعداد من مجلةأنهار“.

  • عقد العديد من الندوات حول قضايا التمييز ضد المرأة, ومنها قانون الجنسية.

  • أنتج فيلمًا تسجيليًا حول قضايا المرأة المصرية والتغيرات التشريعية الجديدة الخاصة بقانون إيجارات الأماكن الزراعية.

  • التوثيق لمد المنظمات والمهتمين والدارسين بالمعلومات المرتبطة بقضايا المرأة وقد صدر منه.

  • بيلبوجرافيا الإنتاج الفكري للمرأة ١٩٩٦.

  • دليل الرسائل الجامعية عن مجال المرأة.

  • التشبيك، حيث عمد الملتقى إلى تعزيز العلاقات بين الجمعيات المعنية بتنمية المرأة وتوسيع دائرة التواصل بمختلف محافظات مصر. وقد شارك في تأسيس عدد من التجمعات والشبكات المعنية بقضايا المرأة، ومنها:

  • ائتلاف المنظمات غير الحكومية لمتابعة تطبيق اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.

  • مشروع الدعم الفنى والمؤسسي لمتابعة تنفيذ وثيقة بكين.

  • مشروع الدعم الفنى والمؤسسي لمتابعة تنفيذ وثيقة بكين.

  • ملتقى الحوار من أجل تطبيق اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.

  • مجموعة احتفالية يوم المرأة والتى تضم 10 من المؤسسات المعنية بحقوق المرأة وتنظم احتفالاً سنويًا مشتركًا منذ ثلاث سنوات.

  • ملتقى تطوير العمل الأهلي وهو تجمع تكون للحوار والضغط من أجل تغيير قانون الجمعيات.

  • الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار وقد تأسست عام ۱۹۹۹ بين عدد من المنظمات الحكومية العربية فى ١٦ بلد عربي, والملتقى يمثل مصر فى المجلس التنفيذي للشبكة.

  • مسيرة النساء ضد العنف مع الاتحاد النسائي الكيبكي، والملتقى هو أحد منسقي المنطقة العربية.

  • شبكة الوصل الإقليمي حول قضايا الجندر والذي يهدف إلى الارتقاء بمهارات قيادات تنمية المرأة فى الدول العربية والملتقى هو منسق هذه الشبكة في مصر وتقوم الشبكة بالتعريف وإصدار عدة كتب عن الجندر فى محاولة للتطوير في ظل السياق العربي.

ملتقى الهيئات لتنمية المرأة

تليفاكس: ٥٧٤٣٢١٥ – ٥٧٨٨٢١٩

۳۱ أ شارع ٢٦ يوليو. أمام دار القضاء العالي

[email protected]

رابطة المرأة العربية

رابطة المرأة العربية جمعية أهلية تطوعية مشهرة بوزارة الشئون الاجتماعية تحت رقم ١٥٤ لسنة ۱۹۸۷ ومكتبها الرئيسي بالقاهرة ولها فروع في محافظات الصعيد ومصر الوسطى والدلتا.. وللرابطة صفة استشارية لدى المجلس الاقتصادي الاجتماعي بالأمم المتحدة (ECOSOC)

المبادئ والأسس التي تقوم عليها الرابطة:

  • إن القضية الأساسية للمرأة هي تحقيق الموازنة بين مسئولياتها وحقوقها, وإن قيامها بمسئولياتها المتعددة يتطلب توافر شروط ومناخ وخدمات معينة للقيام بها كاملة وعلى أفضل وجه.

  • إن المرأة والرجل شريكان في عملية التنمية ولذا فإن عضوية الرابطة مفتوحة للنساء والرجال.

  • إن قضايا المرأة والطفل متشابكة ولا يمكن الفصل بينهما ويجب معالجتها في ضوء مصالح الاثنين معًا من خلال الأسرة والمؤسسات المعنية الأخرى.

  • يجب أن تتضامن فئات النساء الأكثر إمكانية مع محدودي الفرص لتحقيق أهداف مشتركة.

  • تعمل الرابطة في إطار مفهوم حقوق الإنسان مع تأكيد خاص على تكامل الحقوق السياسية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية بشكل لا يتجزأ.

  • يتم تنفيذ غالبية الأنشطة بالمشاركة مع الجهات المعنية بهذه من الأنشطة منظمات حكومية وغير حكومية والمعاهد العلمية وغيرها.

أهداف الرابطة:

في سبيل تحقيق حاضر ومستقبل أفضل للمرأة العربية والمصرية بشكل عام من خلال دورها في الأسرة وفي مؤسسات الإنتاج والخدمات تعمل الرابطة على تحقيق الأهداف التالية:

أولاً: مراجعة واستخلاص الدراسات والبحوث الخاصة بالمرأة التي تمت والقيام بالدراسات والبحوث الجديدة إذا دعت الحاجة للتعرف على حقيقة أوضاع واحتياجات المرأة على المستوى المحلي والقومي وبالأخص أوضاع الجماعات والفئات الأقل حظاً من النساء.

ثانيًا: الدعوى إلى إحداث التغيرات اللازمة على مستوى السياسات والقوانين والبرامج لمساندة المرأة في ممارسة حقوقها الإنسانية وتأدية مسئولياتها المختلفة.

ثالثًا: وضع نماذج جديدة من الخدمات والبرامج الفعالة لتقابل الاحتياجات الحقيقية لمختلف الجماعات والفئات المذكورة أعلاه, والمشاورة والتفاهم مع القيادات النسائية في هذه الجماعات وخارجها وتحفيزها لتجربة هذه النماذج في بيئاتهن, وتقوم الرابطة بعد ذلك بتقييم هذه المشروعات بهدف التوصية بتعميمها في بيئات أخرى.

رابعًا: القيام بالتدريب والتثقيف الهادف إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمرأة والذي من شأنه مساعدة المرأة على الالتحاق بسوق العمل، وعلى المشاركة أخذًا وعطاءًا بالمؤسسات الاجتماعية المختلفة.

خامسًا: إقامة اللقاءات والندوات والاجتماعات بين المهتمين بأمور المرأة من المفكرات والمفكرين والعاملات والعاملين في هذا المجال.

سادسًا: العمل من أجل رفع مستوى الممارسات التربوية والصحية والأنماط الاستهلاكية داخل الأسرة.

سابعًا: إقامة علاقات مع المنظمات المختلفة المهتمة بمشاكل المرأة والعمل كمظلة للجمعيات الراغبة في الانتماء إليها.

تضم الجمعية العمومية لرابطة المرأة العربية حوالي ٢٠٠ عضوًا ويتكون مجلس الإدارة من ۱٥ عضوًا منتخبًا.

ويشمل الجهاز التنفيذي للرابطة عددًا من الموظفين المؤهلين للقيام بالأنشطة التي تنفذها وقامت الرابطة ببناء شبكة من الجمعيات الأهلية تضم حوالي ٣٥٠ منظمة غير حكومية موزعة في جميع أنحاء مصر.

  • تشارك شبكة الجمعيات الأهلية في المشروعات التي تنفذها الرابطة ويوجد في كل محافظة جمعية أهلية تعمل كهمزة وصل ومنسق للجمعيات على مستوى المحافظة تساعدها لجنة محركة مكونة من خمسة جمعيات انتخبت جميعها من مجموعة الجمعيات الأهلية التي تعمل مع رابطة المرأة العربية على المستوى الإقليمي للمحافظات وتقوم فروع الرابطة بدور همزة الوصل في محافظاتهم.

  • وتقدم الرابطة المساعدة الفنية والمالية في بعض الأحيان لمساعدة الفروع والجمعيات العاملة معها.

الجهات المتعاونة مع الرابطة:

تتعاون الرابطة في تنفيذ أنشطتها مع: الوزارات / المحافظات / المجالس المحلية / الجامعات / المجلس القومي للمرأة / المجلس القومي للطفولة والأمومة / المنظمات والهيئات الوطنية والعربية والدولية خاصة: وزارات: الشئون الاجتماعية – التعليم – الثقافة – الإعلام – الشباب – القوى العاملة والهجرة.

منظمات الأمم المتحدة: البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة اليونيسيف اليونيسكو – صندوق المرأة – الإسكوا – لجنة أوضاع المرأة بالأمم المتحدة.

أهم المشروعات:

1 – مشروع تدعيم الجمعيات الأهلية المصرية نحو تنفيذ مقررات مؤتمر بكين.

۲ مشروع زيادة فرص التوظيف للمرأة المصرية في الألفية الجديدة.

3 – مشروع دعم المرأة في عملية صنع القرار.

مركز دراسات المرأة الجديدة

مركز دراسات المرأة الجديدة منظمة نسوية مصرية غير حكومية, وقد بدأ المركز نشاطه عام ١٩٨٤ وتم تسجيله كشركة مدنية غير تجارية عام ١٩٩١.

يؤمن مركز دراسات المرأة الجديدة بحق المرأة غير المشروط في الاستقلال والمساواة والعدالة الاجتماعية كما يؤمن بأن حقوق المرأة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وحقوق المواطنة وحقوقها الإنجابية هي جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان.

يقوم مركز دراسات المرأة الجديدة بممارسة نشاطه من خلال نشر المعلومات الخاصة بأوضاع المرأة وتعبئة النساء حول القضايا المثارة بهدف تمكينهن من تقرير مصير حياتهن والمساهمة في خلق رأى عام يتبنى الدفاع عن حقوق المرأة ومقاومة كافة أشكال انتهاكها.

كما يؤمن مركز دراسات المرأة الجديدة بأهمية التنسيق بين المنظمات النسائية التى تجتمع على رؤية متقاربة لمشكلات المرأة وحلولها وبين منظمات حقوق الإنسان من أجل تطوير الآليات التنظيمية الملائمة التى تساهم في خلق حركة نسائية مصرية قوية تكون جزءًا لا ينفصم عن حركة المجتمع المدني الديمقراطى فى مصر، يعمل مركز دراسات المرأة الجديدة على صياغة رؤية نسوية مقاومة للقهر تستمد جذورها من قراءة للتاريخ الإنسانى فى مقاومة التمييز والاضطهاد سواء الماضى منه أو الحاضر, وسواء كان محليًا أو إقليميًا أو عالميًا.

وذلك إيمانًا منا بأن نضال المرأة من أجل التحرر يمثل جزءًا من نضال أوسع من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وضد كافة أشكال التمييز بسبب الجنس أو الطبقة أو الدين أو اللون أو موازين القوى السياسية.

يعمل المركز من خلال برامج تتناول قضايا الصحة وتعليم الكبار والحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والحقوق الإنجابية وقضية العنف الموجة ضد المرأة.

أنشطة مركز دراسات المرأة الجديدة

  • إصدار نشرة غير دورية تصدر أربع مرات في السنة.

  • المبادرة والاشتراك فى عدد من الحملات الوطنية والدولية المتعلقة بحقوق المرأة بصفة خاصة وحقوق الإنسان بصفة عامة.

  • إعداد أوراق ودراسات حول قضايا مبدئية منها على سبيل المثال حرب الخليج وسياسات التكيف الهيكلي والعنف ضد المرأة وحقوق المرأة الإنجابية والمرأة والإعلام وختان الإناث.

  • الاشتراك في عدد من الأبحاث تبرز وتتناول قضايا المرأة المختلفة وتنبع من إدراك النساء لواقعهن ولمجتمعهن ولحقوقهن.

ومن هذه الأبحاث الخاص بالحقوق الإنجابية للمرأة وبحث المرأة والقانون والتنمية في إطار سياسات التكيف الهيكلى والإسلام السياسي. وبحوث خاصة بالمرأة المصرية بين الدولة والتيار الأصولي. وصورة المرأة فى الإعلام وإدراك النساء للعنف الواقع عليهن.

  • عقد ندوات وورش عمل بالتنسيق والاشتراك مع منضمات مماثلة ومنظمات تعمل على مستوى المجتمع المحلى.

  • إقامة شبكات اتصال مع منظمات نسائية ومنظمات حقوق الإنسان على المستوى المحلى والإقليمي والدولي.

مركز دراسات المرأة الجديدة هو جزء منعايشهمنتدى النساء العربيات. وهى شبكة من المنظمات السنويه العربية المستقلة وتضم منظمات نسوية من المغرب وتونس والجزائر ومصر والسودان وفلسطين ولبنان والأردن.

مركز دراسات المرأة الجديدة

تليفاكس: ٣٠٤٨٠٨٥

۹۰ د شارع أحمد عرابى عمارة البنك المركزى المهندسين

مركز قضايا المرأة المصرية

شركة مدنية لا تهدف إلى الربح تأسست في نوفمبر ١٩٩٥ بمكتب بولاق الدكرور لتقديم خدمات قانونية المصرية غير القادرة.

أهداف المركز:

١ – تمكين المرأة المصرية

٢ – توفير الدعم القانوني للنساء غير القادرات

3 – تشكيل مجموعات ضغط لتعديل القوانين وفقًا لمصلحة الوطن وتلبية لحقوق المواطنة ومبادئ حقوق الإنسان والمرأة على وجه الخصوص.

وحدات المركز:

  • وحدة الخدمات القانونية:

لتقديم خدمات قانونية مجانًا للنساء. مثل استخراج بطاقات شخصية, تسجيل بدل فاقد, شهادات ميلاد, تأمين صحى, وباقى الأوراق الرسمية الواجب توافرها مع النساء لتسهيل الحصول على حقوقهن القانونية في المعاشات – والتأمينات والضمان الاجتماعي

  • وحدة القضايا:

تعمل على رفع قضايا للنساء غير القادرات وتبنى قضاياهم مجانًا، وتتعدد أنواع القضايا ما بين قضايا أحوال شخصية ومدنية وغيرها.

  • وحدة الخط الساخن:

تقوم من خلال عدد من المحامين والمحاميات بالرد على الاستشارات القانونية, وتخدم هذه الخدمة جميع محافظات مصر.

  • وحدة البحوث والدراسات:

تقوم بإعداد التقارير القانونية الخاصة بالقضايا المختلفة للمرأة ومناقشتها وتحليلها.

  • وحدة البحث الاجتماعي والإحصاء

تعمل على إعداد إستبيانات وإحصائيات تعمل على كشف الواقع المحلى وتحديد نوعية القضايا التي توجب التدخل لحلها كما تقوم بأدوار اجتماعية أخرى مثل التدخلات الودية لحل المشاكل العائلية.

  • وحدة الطفل

وتعمل على تقديم خدمات تساهم في وضع أكثر إنسانية للطفل وفقًا لنصوص الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وقانون الطفل المصرى وتهتم بالمتعاملين مع الطفل والمحيطين به من أجل دعم التنشئة من كافة جوانبها ومراحلها.

  • وحدة التوثيق والمعلومات والإعلام

تقوم بعمل توثيق ما تتضمنه الصحف اليومية من أجل توفير قاعدة بيانات أساسية عن أحوال المرأة المصرية.

  • وحدة التوعية والتدريب القانوني

تسعى لنشر الوعي القانونى بين جميع فئات المجتمع وخاصة كوادر الجمعيات الأهلية والسيدات الأميات حيث تقوم الوحدة بإعداد البرامج التدريبية القانونية الخاصة بالمرأة والمواثيق الدولية والجندر وتستهدف الوحدة أيضًا فئات نوعية أخرى مثل الإعلاميين والمحامين.

  • وحدة محو الأمية والتعليم المستمر

تعمل الوحدة على المعالجة الجذرية لقضية الأمية ومشكلة الارتداد لها.

مواصلة مراحل أعلى من التعليم للراغبات والراغبين في ذلك.

مشاركة المرأة بالقضايا الهامة بمجتمعها من خلال عقد حلقات نقاش وتوعيته.

مركز قضايا المرأة المصرية.

1 شارع خالد بن الوليد من شارع أحمد جنیدی امتداد شارع

المجنونة بولاق الدكرور الجيزة

[email protected]

تليفون: ٣٢٦٦٠٨٨ ٣٢٦٢١٣٣

مركز النديم لعلاج وتأهيل ضحايا العنف

أنشئ مركز النديم في أغسطس ١٩٩٣ كمنظمة مدنية تعمل في مجال التأهيل والعلاج النفسي لضحايا العنف والتعذيب, بصرف النظر عن مصدر العنف سواء كان مؤسسات الدولة أو الأسرة أو الأفراد, وبغض النظر عن الضحية أو جنسية أو جنسيته.

أهداف النديم:

۱ – تقديم العلاج الطبي والنفسي القصير والطويل المدى لضحايا العنف

٢ – توثيق العلاقة مع المنظمات والمؤسسات والأفراد العاملين في دعم ضحايا العنف من أجل تقديم أفضل مساندة ممكنة لضحاياه.

3 – جمع وتوثيق الأبحاث والمعلومات عن قضية العنف والتطورات العالمية الخاصة بسبل العلاج والتأهيل النفسى.

4 – التعاون مع الباحثين سواء كانوا منظمات أو أفراد من المهتمين بالعمل في هذا المجال.

5 – تنظيم الندوات التعليمية والتدريبية للمهتمين بالعمل في مجال مناهضة العنف.

6 – المساهمة في الحملات المناهضة للعنف عمومًا والتعذيب بشكل خاص.

أنشطة النديم:

بجانب الأنشطة الخاصة بضحايا العنف وبحرية العمل الأهلى. ينشط النديم أيضًا فى مجال مناهضة العنف ضد النساء.

  • فمنذ عام 1993 وحتى نهاية ۲۰۰۱ قدم مركز النديم الدعم النفسي والتأهيلي والاجتماعي لعدد ۳۹٦ سيدة من ضحايا العنف, أكثر من نصفهم من المصريات، وثلث المصريات ضحايا للتعذيب بأقسام الشرطة والباقي ضحايا ضحايا للعنف الأسرى والاغتصاب.

  • وقد ساهم مركز النديم مع مركز المرأة الجديدة في البحث الذي قدم للمؤتمر الرابع للنساء في بكين عام ١٩٩٥

  • ساهم مركز النديم فى تقرير الظل الخاص بتطبيق اتفاقية مناهضة كافة أشكال التمييز ضد المرأةسيداووالذي قدم للأمم المتحدة عام ۲۰۰۰, ليس فقط في الجزء الخاص بالعنف ولكن أيضًا في كتابة التقرير النهائي.

  • المشاركة في مشروعملتقى الحوار حول اتفاقية مناهضة كافة أشكال التمييز ضد المرأةمع مؤسسة فريد ريش إيبرت واستغرقت المرحلة الأولى منه ۱۲ شهرًا (مايو ۱۹۹۹ – مايو ٢٠٠٠) تم خلالها عقد ۱۱ جلسة حوارية بين المجتمع المدني والمؤسسة التشريعية وممثلين للمؤسسات التنفيذية والإعلامية, كما صدرت جلسات حوار فى مطبوعات متتالية بجانب كتيب مبسط عن اتفاقيةسيداو

  • العمل على رفع الوعي الخاص بقضية العنف ضد النساء من خلال لقاءات عقدت مع عدد كبير من المنظمات والجمعيات على مستوى الجمهورية.

  • تدريب النساء الناشطات على مهارات الاستماع والإرشاد لضحايا العنف من النساء وذلك فى مصر ولبنان وتونس.

  • إصدار مطبوعة عن الخطوط الأساسية لمهارات الاستماع والإرشاد.

  • أخيرًا بدأ النديم فى أكتوبر ۲۰۰۱ مشروعه الخاص بـالاستماع والإرشاد للنساء ضحايا العنفوذلك بتدريب ۱۲ متطوعة من المهتمات بهذا المجال لمدة شهرين، ويستمر التدريب بالعمل التطوعي في مركز النديم لمدة عام تحت إشراف أطباء المركز.

مركز النديم

3 أ شارع سليمان الحلبي. من شارع رمسيس القاهرة

تليفون ٥٧٧٦٧٩٣ – ٥٧٨٧٠٨٩ فاكس ٥٧٧٦٧٩٣

Email: [email protected]

مركز وسائل الاتصالات الملائمة من أجل التنمية

منظمة مصرية غير حكومية أنشئت عام ۱۹۹۰ تضم فريقًا متميزًا من الخبراء والأخصائيين.

أهداف المركز:

١ تعزيز دور المنظمات غير الحكومية وخلق آليات عمل قوية وراسخة للتعاون بيتهم.

۲ دعم وضع المرأة فى مجتمعنا الشرقي والمساهمة تعزيز دورها وتمكينها من أداء أدوارها والمساهمة الفعالة في المجتمع والحصول على حقوقها المختلفة.

٣ تطوير قدرات ومهارات المنظمات الأهلية من خلال تقديم الدعم المؤسسي والفني لها.

4 – اعتماد مبدأ الشفافية فى التعامل مع الأطراف المختلفة

مجال عمل المركز:

يعمل المركز في مجال التدريب والبحوث والاستشارات وعقد الورش والمؤتمرات المتصلة بقضايا الاتصال والتعليم وتعليم الكبار والبيئة والصحة وقضايا المرأة، بالإضافة إلى قضايا النوع الاجتماعي والطفولة كذلك يقوم المركز بتصميم وإعداد وإصدار المجلات والنشرات والكتب والأفلام والملصقات ومختلف الوسائل السمعية والبصرية الخاصة بالأنشطة التنموية

برامج وأنشطة المركز:

وحدة البناء الإداري والمؤسسي وحدة التعليم الاستشارات

وحدة التوثيق والمعينات السمعية والبصرية

برامج الاتصال – برامج التدريب وتنمية الموارد البشرية

برنامج العنف ضد المرأة – وحدة الجندر

أهم الإنجازات:

1 – إعداد وتأهيل معلمي ومعلمات ۱۰۰ مدرسة من مدارس الفصل الواحد لتعليم الفتيات في أربع محافظات

2 – اختيار وإعداد وتأهيل عدد كبير من الرائدات الريفيات والصحيان

٣ تطوير منهج تدريبي تعليمي عن الجندر وإدماجه في أنشطة المنظمات غير الحكومية والمؤسسات الأخرى بمصر

أهم الإصدارات:

١ كتاب عن مهارات الاتصال

٢ – كيفية إعداد حملة بيئية

3 – كتابالمرأة ومعوقات التنمية

4 – كتاب عن تقويم تجربة تدريب معلمي ومعلمات الفصل الواحد للفتيات.

5 – مجموعة من الكتب للمنهج التدريبي للجندر صدر منها:

  • مفاهيم وأسس نظرية حول علاقات الرجال والنساء

  • المرأة والصورة والمثل

مرکز آکت

ت: ٤١٧٦٢٤٩ فاكس: ٤١٨٦٢٦٨

[email protected]

۲۲ شارع الشهيد يسرى فهمي أمام كلية بنات عين شمس

مصر الجديدة

ملتقى المرأة والذاكرة

تقوم مجموعة المرأة والذاكرة أساسًا بالبحث في التاريخ العربي والتركيز على الجوانب الثقافية التى تمس المرأة المعاصرة، مع تبنى منهج يأخذ في الاعتبار قضايا الجندر (النوع الاجتماعي)، وتوسيع دائرة البحث عبر مختلف التخصصات الأكاديمية والعملية.

نحن مجموعة من الباحثات والباحثين المهتمين بقراءة التاريخ الثقافي العربي من منظور يأخذ فى الاعتبار التشكل الثقافي والاجتماعي للجنسين.

التقينا حول اهتمامنا بالتاريخ الثقافي العربي واجتمعنا على اختلاف تخصصاتنا بل وأحيانًا على اختلاف أفكارنا ومواقفنا. يجمعنا إحساسنا بالحاجة الملحة إلى وجود مؤسسات بحثية عربية فعالة تشجع وتدعم الباحثات والباحثين المهمومين بالبحث فى الجوانب الثقافية التي تمس قضايا المرأة المعاصرة، يجمعنا أيضًا اقتناعنا بأهمية توطيد وتوسيع دائرة اتجاهات البحث عبر التخصصات, كما نتفق جميعًا على أهمية القيام بأبحاث متخصصة بالتعاون مع أو فى سياق تجمعات نسائية نشيطة مهمومة بتحسين وضع المرأة في المجتمع.

وينصب اهتمامنا على قراءة التاريخ العربى من منطلق أن النساء يشكلن جزءًا هامًا من المجتمع وأنهن قمن بدور هام صنع وتشكيل التاريخ العربى وأنه لأسباب عديدة تم تهميش أدوارهن وتقليص حجم مساهماتهن مما أدى إلى تشويه التاريخ ومن ثم تشويه الذاكرة الجماعية.

إن عملنا يعد تعبيرًا عن موقف من الحياة وحرصًا على المشاركة الإيجابية فى الواقع الثقافي والاجتماعي من أجل إحداث تغيير أو تطور نحو حياة ثقافية واجتماعية أكثر عدلاً وأكثر توازنًا لجميع أفراد المجتمع. ومن ثم تصب جهود أعضاء ملتقى المرأة والذاكرة بصفة أساسية في إنتاج مادة ثقافية متخصصة وأخرى سهلة التداول لتكون متاحة لقطاعات متعددة من المجتمع.

أهم أنشطة ملتقى المرأة والذاكرة

  • أصوات النساء: جمع وتوثيق سير النساء المصريات ممن شاركن في الحياة العامة فى بدايات القرن العشرين.

  • فلنتذكر..: سلسلة مؤتمرات حول رائدات الحركة النسائية المصرية في بدايات القرن العشرين، مع إعادة إصدار مؤلفات هؤلاء الرائدات

  • قالب الراوية: كتابة حكايات ونصوص من منظور نسوى, من وحي الأدب الشعبي والحكايات المصرية.. وعروض حكي لهذه النصوص

  • المساواة والإبداع: لقاءات توعية ونقاش حول المساواة والإبداع من خلال كتب الأطفال

  • أوراق الذاكرة: القيام بأبحاث في التاريخ الثقافي العربي والتاريخ الإسلامي، وفي النظريات النسوية وإعادة قراءة وتقييم التاريخ

  • ندوات وعروض أفلام: عقد ندوات ولقاءات فكرية حول قضايا ودراسات تخص المرأة والثقافة والمجتمع. وعروض لأفلام تسجيلية وروائية تتناول قضايا المرأة

  • مكتبة: تكوين مكتبة متخصصة بالعربية والإنجليزية في دراسات المرأة والدراسات التاريخية والنسوية

إصدارات ملتقى المرأة والذاكرة

  • زمن النساء والذاكرة البديلة

تحرير هدى الصدة, أميمة أبو بكر, سمية رمضان – القاهرة، ملتقى المرأة والذاكرة، ۱۹۹۸

  • النسائيات – ملك حفني ناصف

تقديم هدى الصدة – القاهرة، ملتقى المرأة والذاكرة، ۱۹۹۸

  • تاريخي بقلمي – نبوية موسى

تقديم هالة، كمال رانيا عبد الرحمن القاهرة, ملتقى المرأة والذاكرة، ۱۹۹۹

  • قالت الراوية

تحرير هالة كمال – القاهرة ملتقى المرأة والذاكرة، ۱۹۹۹

  • النساء ومهنة الطب في المجتمعات الإسلامية (ق ۷ م – ق ۱۷م) أميمة أبو بكر، هدى السعدي القاهرة، ملتقى المرأة والذاكرة، ۱۹۹۹

  • من رائدات القرن العشرين شخصيات وقضايا

تحرير هدى الصدة القاهرة, ملتقى المرأة والذاكرة، ۲۰۰۱

  • المرأة والحياة الدينية في العصور الوسطى بين الإسلام والغرب

هدى السعدي، أميمة أبو بكر القاهرة، ملتقى المرأة والذاكرة، ۲۰۰۱

  • مرآة التأمل في الأمور عائشة تيمور

تقدیم میرفت حاتم – القاهرة، ملتقى المرأة والذاكرة, ۲۰۰۲

  • مصباح علاء الدين

تأليف: أميمة أبو بكر, رسوم: شریف دانش – القاهرة، ملتقى المرأة والذاكرة, ۲۰۰۲

  • مدخل إلى قضايا المرأة: في سطور وصور

تأليف: مجموعة المرأة والذاكرة, رسوم: ماهر صبري، سارة عناني القاهرة ملتقى المرأة والذاكرة، ۲۰۰۲

  • ست الشطار

تأليف: د. منيرة سليمان, رسوم شریف دانش – القاهرة، ملتقى المرأة والذاكرة، ۲۰۰۲

  • حكاية الأيام السبعة للشاطر والشاطره

تأليف: سهام عبد السلام، رسوم إبراهيم الدالي – القاهرة, ملتقى المرأة والذاكرة، ۲۰۰۲

  • حكاية حورية

تألیف سهى رأفت – القاهرة، ملتقى المرأة والذاكرة, ۲۰۰۳

شارك:

اصدارات متعلقة

وسائل التواصل الاجتماعي ترسخ العنف ضد النساء
نصائح للمصورة الصحفية بشأن الوقاية من "كوفيد" 19" أثناء التصوير الصحفي
نصائح بشأن السلامة النفسية للنساء في أوقات الأزمات
ورقة قانونية بشأن مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد
كيف تحررين محضر تحرش
عيد الأم ما بين الاحتفاء بقيمة الأمومة و ترسيخ الدور النمطي للنساء
خدمات الصحة الجنسية فيما بعد سن الإنجاب ضرورة لتمكين النساء
ختان الإناث في مصر... جريمة تعذيب ضد الإنسانية
حقوق النساء من اجل العدالة والتنمية
الإيدز خطر صامت يهدد حياة النساء في ظل جائحة كورونا