ما تظلموش البنات بحث ميداني عن الزواج المبكر فى مصر

تاريخ النشر:

نوفمبر 2013

تصميم الغلاف:

ترجمة:

ما تظلموش البنات

بحث ميداني عن الزواج المبكر فى مصر

مقدمة

رغم الانتشار الواسع لظاهرة الزواج المبكر في مصر وعديد من البلدان العربية إلا أن تناول القضية بالبحث مازال محدوداً من حيث عدد البحوث وتأثيرها المجتمعي. وقد تزايد الاهتمام بهذه القضية على نحو خاص مع صعود تيار الإسلام السياسي بعد ثورة يناير 2011، والمناقشات المتزايدة الحدة في وسائل الإعلام حول إلغاء الحد الأدنى لسن الزواج وعدم الالتزام بالقانون الذي ينص على منع زواج الأولاد والبنات قبل بلوغ الثامنة عشر، والدعوة إلى إلغاء هذه المادة من تعديلات قانون الطفل في سنة 2008.

وتزايدت مخاوف العاملين في مجال حقوق الإنسان عموماً، وحقوق النساء والأطفال خصوصاً، تلك السنة التي انتهت بصدور دستور 2012 . ورغم اعتراض المنظمات المهتمة بحقوق النساء وحقوق الطفل على معايير تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور (الأولى والثانية)، إلا أنها بادرت بالمشاركة فيما أطلق عليه الحوار المجتمعي، الذي لم ينجم عنه أي شيء في التطبيق العملي، واقتصر الأمر على لجان الاستماع واستلام المشروعات دون اتاحة أي فرصة لمناقشة أعضاء اللجنة. وإلى جانب هذا، قدمت منظمات حقوق الإنسان مشروعات خاصة بحقوق المرأة والطفل في الدستور المصري، بما يتوافق مع الاتفاقات الدولية التي صدقت عليها مصر، ولسوء الحظ، ذهبت كل هذه الجهود بلا طائل، وتلقينا دستوراً ناقصاً لا يكفل الحماية اللازمة سواءً للمرأة ولا الطفل.

ولهذا بدأنا فوراً بحثنا هذا حول قضية الزواج المبكر والذي كان مرجئاً لفترة نتيجة لتلاحق الأحداث التي توالت بعد ثورة يناير 2011، واهتمامنا بالمشاركة فيها. ومن ثم استعدنا القضية على أجندتنا، ودعمنا البحث بفيلم توثيقي حول القضية نفسها، يعكس وجهة نظر المصريين لقضية الزواج المبكر للأولاد والبنات.

وحددنا فروض البحث، آملين في التوصل إلى إجابة تعكس الحقيقة بصرف النظر عن منظورنا المستند إلى الحقوق. أردنا استكشاف العلاقة بين الزواج والفقر والتعليم، وسن زواج الوالدين الخ. ووضعنا أسئلة للوقوف على ما هو قائم من معرفة متعلقة بسن الزواج في القانون، وما يترتب على الزواج المبكر دون السن القانوني. والمواقف التي يتبناها أهالي كل من الدلتا والصعيد؛ والحضر والريف، حتى نصل إلى مزيد من الفهم حول أسلوب تعامل المصريون مع قضية الزواج المبكر.

ونضع هنا مخرجات بين يدي القارئ وصناع القرار في بلادنا، ونأمل أن نكون قد تمكنا من المساهمة في صياغة رؤية للمستقبل، وخطة عمل على المستوى الوطني من أجل النهوض بأوضاع النساء والأطفال وإنهاء كافة أشكال التمييز والعنف والإتجار بالبشر التي تتعرض لها النساء المصريات.

شكر وتقدير

أتقدم عن مركز النديم وعن نفسي، بالشكر والتقدير إلى كل من ساهم معنا في خروج هذا البحث إلى النور، وقد تطلب البحث مزيداً من الوقت والجهد، خاصة في هذا الوضع السياسي المضطرب الذي عرفته مصرنا الحبيبة بعد ثورة يناير 2011.

بدأت الفكرة في محافظة قنا سنة 2008، أثناء جولتنا في محافظات مصر المختلفة، حاملين معنا وثيقة مشروع قانون حماية النساء من العنف الأسري. وفي حلقة النقاش التي عقدت مع المستفيدات من خدمات المنظمة التنموية جمعية بنت الريف، طرحت قضية الزواج المبكر كشكل من أشكال العنف ضد النساء والبنات، تبدأ به صور جديدة للعنف في منزل الزوج، أو عائلة الزوج، حينما تفاجأ الطفلة بمهام مختلفة متوقعة منها. وحينها أدركنا أن مشروع القانون الذي معنا يقتصر فقط على أشكال بعينها من العنف ضد النساء، التي تتفق مع التعريف العالمي. وعلى هذا، وعدنا بتناول هذه المشكلة في مشروع آخر قائم بذاته. ولذا تأتي جمعية بنت الريفورئيستها الأستاذة أحلام القاضي في صدارة قائمة الشكر الواجب علينا.

بعثت ثورة يناير 2011 طاقات هائلة في غالبية الشباب المصري الذي كان يتطلع إلى سبيل ينطلق منه لخدمة بلاده. ولمسنا هذا في طلبات التطوع الكثيرة التي تلقاها مركز النديم، وبالفعل قام المتطوعون بمعظم العبء في هذا البحث، من تصميم الاستبيان وتحديد منهج البحث والتطبيق على العينة الاستطلاعية، وحتى التطبيق في القاهرة والمحافظات الأخرى، وإدخال البيانات وتحليلها. وهنا لا يسعني إلا الإعراب عن الشكر الوافي لمتطوعينا، سلوى وقاد،

ومي أحمد سلامة، ونهى شريف خطاب، وغادة علي أحمد، وسوسن خليل، ورضا عبد الفتاح بركات، وسارة رأفت، ومريم عبد الشهيد شحاتة.

ويجدر أيضاً التنويه بجهود المنظمات غير الحكومية في المحافظات حيث قدمت لنا مساعدات هائلة في تطبيق الاستبيان.

ونتوجه بالشكر الي الأستاذة نوال فوزي من جمعية المساعدة القانونية لحقوق الإنسان بأسوان، والأستاذة سمية شاطر من جمعية اليقظة النسائية بإدفو ؛ وجمعية رؤى للتنمية الشاملة بأبو ريش.

ومن القاهرة نتوجه بالشكر للأستاذة نعمات الطوخي من مؤسسة بشاير لتنمية المجتمع، والأستاذة سيدة سيد من مؤسسة بنت النيل.

ومن الجيزة نشكر الأستاذة هالة عبد القادر وجمعية تنمية الأسرة، والأستاذة انتصار السيد من مركز القاهرة للتنمية وحقوق الإنسان، والأستاذة نورا محمد من مركز قضايا المرأة المصرية.

ومن قنا نشكر مجددًا الأستاذة أحلام القاضي وجمعية بنت الريف.

ومن سوهاج الأستاذة مديحة شعبان أبو الضيف وجمعية بنت الغد.

ومن أسيوط الأستاذة سحر شعبان ومنظمة كيان مصر للتنمية والتدريب.

ومن المنيا الأستاذة ماري هنري وجمعية حواء المستقبل، والأستاذة تريزا سمير وجمعية مصر للتنمية والتطوير الديمقراطي (البارشا ملوي).

ومن الأسكندرية نتوجه بالشكر للأستاذة عايدة نور الدين وجمعية المرأة والتنمية.

ومن الشرقية: الأستاذة زينب المغاوري، متطوعة.

ومن كفر الشيخ نخص بالشكر الأستاذة ياسمين يوسف عبد الله، متطوعة.

ومن السويس الأستاذة هدى إبراهيم والمؤسسة المصرية للتنمية الإجتماعية.

وشكر خاص للفنان والمصور الفوتوجرافي عادل وسيلي الذي قدم لنا صورة الغلاف، وهي إحدى صوره التي ظهرت في معارض مختلفة وكانت ضمن ألبوم سكة الطير“.

وأخيراً وليس آخراً، وعلى غير ما اعتدنا في إصدارات النديم، أود توجيه الشكر إلى زميلاتى في برنامج دعم النساء الناجيات من العنف وخاصة الأستاذة أماني خليل التي تحملت عناء السفر مع المتطوعات إلى المحافظات، والأستاذة فرح شاش، الإخصائية النفسية والباحثة في البرنامج نفسه لمجهودها الكبير في إدخال البيانات وتحليل النتائج وكتابة البحث.

الدكتورة / ماجدة عدلي

وصف العينة

المشاركون:

شارك في الاستبيان 1091 مواطن ومواطنة فيما يقرب من 15 محافظة مختلفة من محافظات مصر، طبقت 58% منها في مناطق حضرية، و42% في الريف.

حضر

ريق

596

424

مناطق التطبيق

انقسمت تطبيقات الاستبيان على أربعة أنواع وفقاً للمشاركين، استمارة موجه إلى البنات، وأخرى موجه للأولاد، واستمارات تخص الأمهات والآباء. وتضمنت جميعها المحتوى نفسه تقريبًا، ولكن لغة التناول اختلفت بين كل فئة من المشاركين وأخرى.

المجموعات: أجابت البنات على 32% من أوراق الاستبيان. وكان من بينهن بنات لم يتزوجن بعد، ومخطوبات أو مرتبطات. وأجابت الأمهات على 31% من أوراق الاستبيان، والآباء على 19% والأولاد على 19% ولم يكن فيهم متزوجين.

البنات

الأمهات

الشباب

الآباء

351

342

191

207

أنواع اﻷستبيان

النوع الاجتماعي:

كانت غالبية المشاركات / المشاركين في البحث من الإناث، إذ شكلن نسبة 64% (698 مشاركة)، وشكل الذكور 36%. هذا إلى أن كثير من المقابلات قامت بها ناشطات من النساء مما وفر فرصة أكبر لإجراء مقابلات مع النساء.

الإناث

الذكور

689

393

النوع اﻹجتماعي

العمر:

تراوح سن المشاركين بين سن 15 سنة و 60 سنة، وكانت النسبة الأكبر (34%) منهم ما بين 20 سنة و30 سنة.

فوق 60

51 – 60

41 – 50

31 – 40

20 – 30

15 – 20

أقل من 15

24

111

161

194

374

204

19

العمر

الحالة الاجتماعية:

انقسم المشاركين إلى متزوجين (48%)، وغير المتزوجين (42%)، وتوزع باقي المشاركين مابين في خطوبة أو ترمل أو طلاق. وستجد الحالة الزواجية موزعة وفقًا للنوع الاجتماعي في الملحق (1).

مطلق

أرمل

خطوبة

متزوج

غير متزوج

37

38

32

512

454

الحالة الاجتماعية

الحالة التعليمية:

كان بين المشاركين الحاصلين على درجات جامعية أو طلاب في الجامعة (43%)، ويليها الحاصلون على شهادات التعليم المتوسط، أي الشهادة الثانوية أو ما يعادلها و11 % من الأميين، وكانت النسبة الباقية أما متسربين من التعليم، أو يقرأون ويكتبون نتيجة لالتحاقهم بفصول محو الأمية. وللتعرف على البيانات المجمعة بالنسبة النوع الاجتماعي حول الحالة التعليمية للمشاركين، انظر ملحق (2)

دكتوراه

ماجستير

جامعي

متوسط

إعدادي

إبتدائي

يقرأ ويكتب

أمي

3

11

455

322

82

30

28

114

الحالة التعليمية

 

الحالة الوظيفية:

شكل الموظفون نسبة 25% من المشاركين، ومثل العمال 18%، والطلاب 16% بينما كانت نسبة العاطلين 15%، ثم نساء فضلن وصف حالتهن باعتبارهن ربات منازل ومثلن 13%، ويلى ذلك موظفون يعملون بمجال التنمية في منظمات قاعدية أو منظمات تنمية، ومهنيون؛ محاميون وأطباء أساساً لم نعدهم من الموظفين، وأصحاب مشاريع أومالكي أعمال تجارية صغيرة، ثم 1% متقاعدون. وللاطلاع على البيانات المصنفة وفقًا للنوع الاجتماعي، انظر الملحق (3).

مهني

عامل في التنمية

متقاعد

طالب

عامل

صاحب مشروع

عاطل

ربة منزل

موظف

36

44

11

153

173

25

150

128

245

الحالة الوظيفية

 

سن زواج الأم:

سئلت الأمهات حول العمر الذي تزوجن عندها، لنحدد ما إذا كن راغبات في تزويج بناتهن في نفس العمر، أم أصغر أم أكبر. واتضح أن 26% من الأمهات المشاركات تزوجن قبل بلغوهن 18 سنة، 10% تزوجن قبل بلوغ 15 سنة، و 30% تزوجن في المرحلة العمرية ما بين 18 سنة و 21 سنة، والغالبية 44% تزوجن في عمر يزيد على 21.

فوق 21 سنة

من 18 : 21

من 16 : 18

أقل من 15 سنة

151

104

53

33

سن زواج اﻷم

 

أدوات البحث وتحديد العينة

صمم مركز النديم استبيان كمي وكيفي، وطبق في 16 محافظة من محافظات مصر . وشارك مع مركز النديم متطوعات مدربات والباحثين الاجتماعيين في المنظمات التنموية. وتم اختيار العينة البحثية بشكل عشوائي من مختلف المدارس والجامعات والأسر في المحافظات المختلفة سواء من المناطق الريفية أو الحضرية، كما شمل المناطق الفقيرة والعشوائية. وأجريت تجربة استطلاعية على ما يزيد على 20 مشارك في القاهرة، قبل الشروع في الدراسة ثم طبق الاستبيان في محافظات القاهرة والأسكندرية. والمنوفية والفيوم وكفر الشيخ وقنا والمنيا وأسوان والبحيرة وسيناء والسويس والشرقية وأسيوط وسوهاج والجيزة والقليوبية، وغيرها.

قراءة في نتائج البحث

التعليم مش بس لغرض الوظيفة التعليم أسلوب حياه

أريد أن أستكمل تعليمى حتى يكون لي كياني و خبراتي و استقلالي فالله اعطاني العقل كي أعمل به

من تعليقات المشاركات في البحث

سن الزواج:

عندما سألنا المشاركين عن رأيهم في السن الملائم لزواج البنت، قال 56% منهم أن العمر المناسب للزواج يجب أن يكون فوق 21 سنة. وذكر جزء آخر مثل 36% من المشاركين أن أفضل فترة عمرية للزواج تتراوح من 18 إلى 21 سنة، ولم يفضل الزواج أقل من 18 سنة إلا 8% فقط من المشاركين.

أكثر من 21 سنة

من 18 : 21

من 15 : 18

أقل من 15

606

395

74

14

سن الزواج المفضل للبنت

سن الزواج المفضل للبنت

ومن الجدير بالملاحظة أنه من بين 136 أم تزوجن وعمرهن 18 سنة أو أقل

أجابت 43 منهن أن أفضل سن لزواج بناتهن يجب أن يتجاوز 21 سنة.

واختارت 73 منهن أن أفضل سن يتراوح بين 18 و21 سنة.

وفضلت 19 أم زواج بناتهن في سن يتراوح بين 15 سنة و 18 سنة، وبررن تعجيل الزواج حتى تتستر البنت، ويحفظونها من الانحراف.

ولم تعبر سوى أم واحدة تزوجت في الخامسة عشر من عمرها عن أن أفضل سن لزواج أبنتها هو سن الخامسة عشر. وقالت أن هذا السن يعطيها فرصة إنجاب عدد أكبر من الأطفال، وأنه السن المناسب، ليس متأخر جداً، ولا مبكراً جداً“.

ويعني هذا أن غالبية الأمهات (85% ) اللاتي تزوجن قبل سن 18 سنة فضلن اختياراً مختلفاً لبناتهن، وأن 14.8% فقط فضلن الاختيار نفسه لهن. وقالت النساء اللاتي فضلن سن فوق 18 سنة لزواج بناتهن، أن البنت في هذا السن تصبح ناضجة جسدياً وعقلياً وقادرة على تحمل المسئولية، كما تكون قد انتهت من تعليمها قبل الزواج.

ونلاحظ أن الأمهات اللاتي ذكرن الانتهاء من التعليم كعامل مهم في علمية اتخاذ القرار بالنسبة لزواج بناتهن، لم تكمل 16 منهن (النسبة الأكبر) تعليمهن. وكانت 3 من بينهن أميات، وواحدة ذكرت أنها تستطيع القراء والكتابة بالكاد، و 6 متسربات من التعليم قبل المرحلة الثانوية، وثلاث حاصلات على شهادات تعادل التعليم الثانوي، واثنتين لم تحددن خلفيتهن التعليمية. ويوضح هذا أنهن رغم عدم إكمالهن تعليمهن إلا أنهن مدركات أهمية التعليم لبناتهن.

ويهمنا ملاحظة أن المشاركين الذين اعتقدوا أهمية زواج البنات في سن أكبر (21 سنة أو يزيد)، كانت نسبة النساء بينهم أكبر من الرجال، فقد مثلت النساء 61% منهم، بينما مثل الرجال 45.9% فقط. وربما يرجع هذا إلى العبء الاقتصادي الواقع على كاهل الآباء، أو لأن الأمهات عانت مسئوليات وضغوط الزواج، وأنهن مدركات أكثر من الرجال بعواقب الزواج المبكر على البنات. وللاطلاع على التصنيف الكامل للإجابات وفقاً للنوع الاجتماعي، انظر الملحق (4).

وأرجع المشاركون اختياراتهم إلى عدد من الأسباب، وكان وصول البنات إلى سن النضح الملائم هو السبب الأكثر تكراراً فيها، وعبروا عن ذلك في جمل مثل؛ حتى تصبح لديها الخبرة الكافية بالحياة، حتى تدرك معنى الزواج، لتمتلك القدرة على الاختيار الصحيح للزوج، لتكون قد اجتازت سنوات المراهقة، ووصلت إلى النضج الجسدي، وقالت أحدى المشاركات ليتوفر لدى الفتاة حكمة حقيقية، وما يلزمها من وقت كاف لاتخاذ القرار الصحيح. إذ يتسرع الأصغر سناً في اتخاذ القرارات، فحينما نكبر نرى أحوال الناس، وبالتالي نتعلم منها، وتصبح لدينا معرفة أكبر بالحياة“. وشكل الذين رأوا سن النضح عند 21 سنة أو بعدها النسبة الأكبر من المشاركين وتلتها نسبة من يرونه 18 سنة فأكثر.

وكان السبب التالي من حيث التكرار أن يكون لديها قدر كاف من الشعور بالمسئولة، وكانوا يعنون بذلك الاستقلال، ومعرفة كيفية بناء الأسرة، وتربية الأطفال، كما تستطيع المشاركة في المسئولية المالية أيضاً. وهكذا فقد ورد أحد الأسباب لم نكن نتوقعه؛ وهو أن تكون البنت قادرة على بداية عمل ومساعدة زوجها في نفقات الأسرة، حيث يفترض أن المجتمع المصري ينظر إلى الزوج باعتباره المسئول عن توفير جميع نفقات الأسرة.

وكان الانتهاء من التعليم السبب الثالث من حيث التكرار؛ وتجدر ملاحظة أن الانتهاء من التعليم كان يعني مستوى تعليمي مختلف بالنسبة لبعض المشاركين، إذ رأى 4 مشاركين، ذكروا أن السن المناسب للزواج أقل من 18 سنة، أن البنت في هذا السن تكون أنهت تعليمها الإعدادي (أو المتوسط).

ولم يُذكر نص القانون كسبب في تحديد من زواج البنت عند أكثر من 18 سنة سوى 9 مشاركين فقط. ويوضح هذا ضآلة أهمية القانون للمشاركين في البحثفي اختيار سن الزواج. وتمت الإشارة أيضاً إلى أسباب أخرى مثل انخفاض احتمالات الطلاق عندما تتزوج البنت في سن أكبر.

ومن ناحية أخرى، وضح الذين اختاروا أن يقل سن الزواج عن 18 سنة تبريرهم لذلك في؛ أن البنت ستتزوج في كل الأحوال، ولا داعي الانتظار، فالزواج مصيرها، أو لأنه سن مناسب وليس مبكراً جداً، وتتستر، ولتخفيف العبء الاقتصادي عن الأسرة. وتساوى تكرار تتستر كسبب في اختيار من الزواج، بين من اختاروا سن الزواج المناسب 18 سنة أو أقل، ومن اختاروه 18 سنة أو أكثر، فكان التكرار عشرة مرات في كلا المجموعتين.

سن الزواج بالنسبة للأولاد:

وسألنا المشاركين نفس الأسئلة حول السن المناسب للزواج بالنسبة للأولاد وتوزعت اختيارات المشاركين بين أنه ينبغي أن يزيد على 25 سنة بنسبة 65% ( النسبة الأغلب)، وأنه يتراوح بين 21 سنة و 25 سنة بنسبة 28%، ويتراوح ما بين 18 و 21 بنسبة 6%، ولم يختر أن يقل السن عن 18 سنة سوى 1% فقط من المشاركين. واعتقد ثلاثة مشاركين أن الولد يمكنه الزواج في أي سن طالما كان قادراً على تحمل الزواج. وللاطلاع على التصنيف الكامل للإجابات وفقاً للنوع الاجتماعي، انظر الملحق (5).

مجرد المقدرة

فوق 25

من 21 : 25

من 18: 25

من 15 : 18

3

708

300

69

9

سن الزواج المفضل للولد

سن الزواج المفضل للولد

وعدد المشاركون الأسباب التي اعتمدوا عليها بشكل أساسي في اختياراتهم للسن التي ينبغي أن يتزوج فيها الولد. فكان السبب الأكثر تكراراً بالنسبة لمن ذكروا أنها 21 سنة فما فوق، أن الولد في هذه السن سيكون ناضجاً بدرجة كافية، وكانوا يعنون بذلك النضج الجسدي والعقلي، وعبروا عن ذلك بعبارات مثل: أن يصبح عقله ناضجاً، تكون لديه الخبرة، يفهم معنى الزواج، يعرف كيف يتعامل مع زوجته، لأن البنات ينضحن وينتقلن للبلوغ في سن مبكر أكثر من الأولاد. أما السبب الرئيسي الثاني أن يكون الولد مستعداً من الناحية المالية وعبروا عن ذلك بعبارات مثل، أن يصبح لديه وظيفة ودخل، يستطيع إعالة أسرة ولديه شقة. والسبب الثالث أن يكون قادرًا على تحمل المسئولية (سواء كرب أسرة، أو المسئولية المالية)، والسبب الرابع أن الولد في هذه السن يكون قد أنهى تعليميه وفترة الخدمة العسكرية. كما أشير إلى أسباب أخرى، مثل أن الأمر متعلق بتقاليدنا المجتمعية، أو الواجبات دينية.

واستند الذين اختاروا سن الزواج للولد بين 18 سنة و 25 سنة على الأسباب نفسها ولكنهم أشاروا أيضًا إلى أسباب مثل، أنه في هذه السن مازال في شبابه أو مازال صغيراً، والمنعة من الانحراف أو حتى يرى أطفاله ينمون أمام عينيه، ويساعد في تربيتهم.

معلومات المشاركين حول الزواج المبكر والطلاق:

وحتى نستطيع التعرف على آراء المشاركين والأسس الذي بنيت عليها، سألناهم عن معرفتهم السابقة بحالات الزواج والطلاق المبكر (أقل من 18 سنة). وأجاب 69% من المشاركين أنهم سمعوا أو يعرفون بصفه شخصيه عن بنت تزوجت أقل من 18 سنة في محيط أسرتهم أو جيرانهم أو أنفسهم.

لا

نعم

331

752

معلومات حول حالات الزواج المبكر

حالات الزواج المبكر

الطلاق تحت سن 18 سنة:

وعندما سألناهم عن معرفتهم ببنت تزوجت ووقع عليها الطلاق قبل سن 18 سنة، أجاب 34% منهم بنعم بينما أجاب 66% بلا.

لا

نعم

697

365

معلومات حول حالات الطلاق قبل 18 سنة

حالات طلاق قبل 18 سنة

 

ورأى المشاركون أن السبب الرئيسي لحدوث الطلاق قبل 18 سنة، في نقص الشعور بالمسئولية وضعف الخبرة لدى الزوجين بوجه عام (ولكن بنسبة غالبة كانوا يشيرون إلى البنت)، ويرتبط هذا بشكل مباشر مع عمرها، وعبروا عن ذلك بعبارات؛ مسئولية تولي أعمال المنزل، أو فهم معنى الزواج، أو الافتقار إلى خبرة الحياة، أو فهم العلاقات الجنسية (ذكرها 308 مشارك). وكان السبب التالي من حيث التكرار بين أسباب الطلاق الذي ذكرها المشاركون، نقص التوافق والتفاهم بين الزوجين، وعبروا عن ذلك بعبارات نقص التواصل والتفاهم بينهما، غياب التوافق الاجتماعي بينهما، تفاوت السن بين الزوجين، غياب القدرة على اختيار الشريك الصحيح، أو أن أسرة البنت أجبرتها على الزواج (تكررت هذه العبارة 118 مرة). والسبب الثالث من حيث التكرار، سوء المعاملة سواء من الزوج أو أهله؛ وذكرت هذه العبارة 18 مرة. ثم كانت الوضع الاقتصادي السبب الرابع وتكرر 16 مرة.

وذكرت أسباب أخرى مثل إنها كانت لاتزال مراهقة، أن الزوج متحكم، تحول الزوج إلى صورة مختلفة عن التي عرفتها عنه قبل الزواج، لم تستطع الانجاب، لم تكن قادرة جسديًا على تحمل مشقة أعمال المنزل، وأشير إلى كل من هذه الأسباب مرتين.

ما يترتب على حدوث الطلاق قبل سن 18 سنة:

وعندما سألنا المشاركين حول المشاكل التي قد تكون وقعت بعد الطلاق للبنات اللاتي عرفوهن و طلقن قبل سن 18 سنة، أجاب 10 مشاركين فقط بأنهن لم يواجهن أية مشاكل. ومن ناحية أخرى، تركزت المشكلة الرئيسية الأكثر تكراراً في إجابات باقي المشاركين في حصولهن على حقوقهن الشرعية، على سبيل المثال، تغطية نفقات الأطفال، ايجاد مكان تعيش فيه المطلقة وأطفالها، أو في حسم هل يعيش الأطفال مع أبوهم أم أمهم (ذكر ذلك 137 مرة). وكان السبب التالي من حيث التكرار في الإجابات، في النظرة المجتمعية التي لم تشمل فقط المرأة ولكن أطفالها أيضاً، وعبر بعض المشاركين عن ذلك بعبارات مثل أنها ستكون فريسةللرجال، وتواجها مشاكل في الزواج مرة أخرى (ذكرت 55 مرة). وكانت المشكلة الثالثة في ترتيب التكرار، أن الأطفال سيكون وضعهم غير مستقر، سيحرمون من أحد والديهم أو يعيشون بين منزلين (ذكر 38 مرة)، سيتأثر الأطفال نفسيًا من وضعهم (ذكر 16 مرة). وذكر أيضاً 6 مرات أنها ستكون عبء على أسرتها.

ولم يذكر قضية النسب سوى 4 مشاركين، مما أثار دهشتنا، حيث توقعنا أن تكون هذه هي المشكلة الرئيسية أمام المطلقة تحت سن 18 سنة، فمن المفترض أن الزواج غير مسجل، إذ لا يمكن تسجيل زواج بنت تحت 18 سنة رسمياً، ويترتب على هذا عدم تسجيل الأطفال المولودين من هذا الزواج. ويمكن تفسير ذلك بأن الزواج المبكر يحدث في مجتمعات مغلقة يعرف كل من فيها الآخر، أو بين أفراد في أسرة ممتدة، ولدى هذه المجتمعات قواعد عرفية وتقليدية تتبعها، ولذلك لا يستطيع الزوج إنكار مسئوليته الأبوية الأساسية، وعادة يكون معروفاً في المجتمع المحيط بهم هذه العلاقة الزوجية. وقد نجد تفسير آخر في حالات تحايل على القانون.

المزايا والمساوئ المترتبة على الزواج المبكر:

وحتى نفهم اختيارات المشاركين بشأن سن الزواج سواء كان فوق 18 سنة أو أقل، سألناهم حول آراءهم في المزايا والمساوئ المترتبة عن الزواج المبكر.

فسألنا المشاركين عن المزايا التي يجدونها في الزواج المبكر، قال كثيرون ( 644 مشارك ) أنهم لا يجدون مزايا في الزواج المبكر. ومن ناحية أخرى، ذكر الموافقون على وجود مزايا للزواج المبكر، أن الميزة الرئيسية هي السترة“. وكانت الميزة التالية من حيث التكرار في إجابات المشاركين. أن يكون فارق السن بينها وبين أولادها صغيراً. واتصلت الميزة الثالثة بعامل الانجاب، والرابعة أن البنت الصغيرة ستكون بصحة جيدة، فتستطيع العناية بالمنزل والأطفال على نحو أفضل. وأشار المشاركون أيضاً إلى أن الزواج المبكر يعلم البنت الشعور بالمسئولية فتربي الأطفال على ذلك فيشبون أكثر تحملاً للمسئولية. وذكروا أيضاً؛ حتى تطمئن أنها لن يفوتها سن الزواج، أو لتضمن مستقبلها بما أنها ستتزوج في كل الأحوال، ولتكون أكثر طاعة لزوجها. وذكر قليل من المشاركين أنه بعد الثورة، أصبح الوضع الأمني أسوأ، وتعرضت البنات والنساء إلى التحرش الجنسي والاغتصاب من قبل البلطجية ولذلك من الأفضل تقليل البنات لحركتهن، وأن تصبحن في حماية الزوج في أسرع وقت.

وعندما سألنا عن مساوئ الزواج المبكر ذكر أغلب المشاركين نقص الوعي والنضج في السن الصغيرة، وعبروا عن ذلك بعبارات مثل، البنت لا تكون ناضحة كفاية لتحمل عبء الزواج والأطفال، لم يكتمل جسدها بعد، ستواجه مشاكل في الحمل، سوف تختار الرجل غير المناسب، لن تكون قادرة على التواصل مع زوجها وأبنائها، ستصاب بصدمة عندما تكتشف طبيعة العلاقات الزوجية (بلغ تكرارها جميعًا 320 مرة). وارتبطت ثاني المساوئ وفقًا للتكرار في اجاباتهم، بالقدرة على تحمل المسئولية في سن مبكرة، فقالوا أن البنت تكون صغيرة جداً على تحمل مسئولية الحمل والولادة، وتربية الأطفال، وأنها قد تندم لإقدامها على الزواج، وأشاروا إلى ذلك 313 مرة. وفي الترتيب الثالث لمساوئ الزواج المبكر، قال المشاركون أن احتمالات الطلاق تكون أكبر مع الزواج المبكر (للأسباب التي ذكرت من قبل)، ورؤيتهم لتعرض البنات للطلاق بسبب إفتقارهن للنضح والقدرة على تحمل المسئولية في السن الصغير، (تكرر هذا 40 مرة). وذكر المشاركون في الترتيب الرابع أن البنت إذا تزوجت مبكراً، لن تكون قادرة على مواصلة تعليمها (تكرر 33 مرة). وفي الترتيب الخامس، كانت الآثار الجسدية السلبية للزواج المبكر، ومسئوليات الزواج على البنات (ذكرت 31 مرة). كما أشاروا أيضاً إلى أن البنت لن تكون بعد قادرة على العمل والاستقلال مالياً واتخاذ قراراتها، أو ستخضع للعنف من قبل زوجها وعائلته، أو ستنجب الكثير من الأطفال (وتكررت كل من هذه الأسباب من 6 إلى 7 مرات) وترتبط جميعها بالأسباب التي ذكروها عندما سألناهم حول أسباب طلاق البنات اللاتي يعرفونهن وتعرضن للطلاق قبل سن 18 سنة. ومن ناحية أخرى قال 15 مشارك فقط أنهم لا يرون مساوئ للزواج المبكر.

الآثار الجسدية والتنموية والاجتماعية للزواج المبكر:

ولمزيد من فهم آراء المشاركين حول الزواج المبكر، سألناهم عن آثاره الجسدية والتنموية والاجتماعية على البنات من وجهة نظرهم.

فعندما سألناهم هل تواجه البنت التي تزوجت مبكراً مشاكل مع الحمل والولادة، أجاب 88% منهم بنعم، بينما أجاب 12% بلا.

نعم

لا

لا أعرف

749

101

227

هل يؤثر الزواج المبكر على الحمل والولادة؟

هل يؤثر الزواج المبكر على الحمل والولادة؟

الآثار الجسدية السلبية للزواج المبكر:

عندما سألنا المشاركين، ماهي أنواع المشاكل، أشار أغلبهم إلى أنها مشاكل إنجابية، مثل أن تكون أعضاءها الانجابية لم تكتمل بعد، وهذا قد يتسبب في نزيف أو إجهاض أو مشاكل أثناء الولادة، بما يشكل خطر على الطفل، أو أن جسمها مازال غير قادر على تحمل ضغوط الحمل، فتتعرض للوفاة أثناء الولادة، أو أنها لم تصبح قادرة على الإنجاب من الأصل. وذكرت هذه الأسباب 526 مرة. وكان النوع الثاني من المشاكل الاجتماعية والنفسية المذكورة، على سبيل المثال مشاكل عناية الأم الصغيرة بنفسها وطفلها، أن تكون غير قادرة على تربية طفلها، لا تكون مدركة للعلاقات الجنسية، تحدث لها أضراراً نفسيه نتيجة للولادة ورعاية طفل في سن مبكرة، وذكرت هذه المشاكل 72 مرة. كما ذكرت مشاكل جسدية أخري مرتبطة بالولادة تكررت 53 مرة، مثل سوء التغذية والأنيميا والسكر، وتآكل العظام. وقال 227 مشارك أنهم يعرفون بوجود مشاكل تحدث ولكنهم لا يعلمون ماهي تحديدًا.

الزواج المبكر وأثره علي تعليم البنات:

عندما سألنا المشاركين حول ما إذا كان الزواج المبكر ينعكس على تعليم البنت وفرصها في العمل والاستقلال المالي، أجاب 80% من المشاركين بأن الزواج المبكر له بالفعل آثار سلبية على تعليم البنت، وقال 12% أنه لن تكون له آثار على تعليمها. وقال 5% أنهم لا يعلمون إذا ما كانت له آثار أم لا. وقال 3% أنه يؤثر أحيانًا، ولكن ليس كقاعدة.

نعم

لا

لا أعلم

أحيانًا

868

129

54

28

هل يؤثر الزواج المبكر على التعليم؟

هل يؤثر الزواج المبكر على التعليم؟

وذكر الذين أجابو بنعم أسباب مثل: لن يكون لديها الوقت الكافي لكل من المجالين، أو لأن زوجها وأطفالها سيكون لهم دائمًا طلبات واحتياجات، أو لأن زوجها لن يدعها، أو لأن البنت لن تكون مهتمة بالدراسة.

وذكر الذين قالوا لا أسباب مثل، أن الأمر متعلق بقرار البنت، إذا ما أرادت إكمال تعليمها ستجد الفرصة للاستمرار، وقال بعضهم ليس بالضرورة ولا يعتبر هذا قاعدة، وقال آخرون أن الأمر سيعتمد على الزوج.

آثار الزواج المبكر علي فرص العمل:

قال 68% من المشاركين أن الزواج المبكر سوف يقلل من فرص البنت في العمل، وقال 23% أنه لا يؤثر على فرصها في إيجاد وظيفة. وقال 7% أنهم لا يعرفون، و2% قالوا أحياناً.

أحيانًا

لا أعلم

لا

نعم

17

75

245

727

هل يؤثر الزواج المبكر على فرص البنت في العمل؟

هل يؤثر الزواج المبكر على فرص البنت في العمل ؟

وأوضح الذين قالوا (نعم) أسبابهم في: أنها لن تكون قد أكملت تعليمها، وقال آخرون لأنها ستكون مشغولة مع زوجها وأطفالها، وقال البعض الآخر أن الزوج سيرفض، وقال بعضهم طالما الرجل يعمل، ليس على المرأة أن تعمل.

وكانت أسباب من قالوا ( لا)، أنها سوف تجد وظيفة ولكن ستكون أقل في القيمة عما كانت ستحصل عليه إذا أكملت تعليمها، وقال بعضهم أن هذا يعتمد على نوع العمل الذي تبحث عنه، وقال آخرون أن الأمر يتوقف على احتياجات المنزل المالية حيث أنها بحاجة أيضًا إلى توفير حاجات الأسرة. وقال مشارك واحد أنها تعمل داخل منزلها أيضاً.

ويفهم من تعليقات المشاركين أن التعليم وخبرة التعرض للعمل عوامل مهمة تؤثر على نضج البنت وشعورها بالمسئولية، وهي المؤهلات الرئيسية التي تعد البنت للزواج وتربية الأطفال.

وحتى نتعرف على أهمية التعليم ومدى ارتباطه بقرار زواج البنت، سألنا المشاركين إذا ما تقدم لك عريس، يتوفر له الإمكانيات المادية، يطلب الزواج من أختك أو ابنتك وهي مازالت طالبة، ماذا ستقول له ؟ قال 47% منهم أنهم (كوالدها أو أخوها أو والدتها) كانت الإجابة بالرفض حتى تنتهي من تعليمها، وقال أحد المشاركين التعليم مهم ليس فقط لغرض الحصول على وظيفة، بل لأنه يحدد من تكون وما هو نوع حياتك، وقال مشارك آخر لأنني لم أحصل على تعليمي وعانيت، وأريد الأفضل لابنتي“. وأجاب 43% أنه من الممكن إتمام الخطوبة حتى تنهي تعليمها، وعندئذ يتم الزواج“. وقالت أحدى المشاركات: “أنا بحاجة للتعليم، ومن ثم لن أترك المدرسة، ولكني أيضاً لا أريد خسارة فرصة العريس، ولذلك سوف نرتبط بالخطوبة حتى انتهي من تعليمي“.

واختار 6% من المشاركين أن تترك التعليم وتتزوج، وأشار البعض إلى أسباب مثل، أنها ستتزوج في كل الأحوال ولا داعي للانتظار، أو أن فرصة الحصول على عريس جيد لا تتكرر إلا نادراً هذه الأيام، ولذلك يجب ألا نضيع الفرصة، وقال بعضهم أن التعليم لن ينفعها بقدر ما سينفعها الزواج، وذكر مشارك عليها أن تتزوج وتريح بالها. والشيء المهم هنا هو موافقتها، لأن تعليم البنات كالكتابة على الماء، لا فائدة منه، وقال مشارك آخر : ” تعليم البنات يعني خروجهن من المنزل، وهذا لا يجلب إلا المشاكل، ولذلك التعليم سيئ بالنسبة لها أحياناً“. وذكر 4% اختيارات أخرى مثل، بإمكانها الزواج ثم إكمال تعليمها وهي متزوجة، أو أن الأمر يعتمد على ما يريده العريس، ولم يقل أن الأمر متروك لاختيارها سوى 14 مشارك. وستجد التصنيف لكل مجموعة في الملحق (6)

نرفض حتى تنتهي من دراستها

خطوبة إلى أن تنتهي من دراستها

تتزوج وترك الدراسة

أخرى

503

462

70

45

إذا تقدم لأختك / بنتك / لكي عريس وهي مازالت تدرس…

إذا تقدم لأختك / بنتك / لكي عريس وهي مازالت تدرس

ولكي نصل إلى مزيد من الفهم لأهمية التعليم، وجهنا سؤال لمن أجابوا بضرورة إنهاء البنت لدراستها حول الأسباب التي دفعتهم لهذا الاختيار. قال 25% منهم أنها قد تستند على الشهادة في حياتها إذا احتاجت لإعالة نفسها في حالة طلاقها، وأجاب 24 حتى تكون قادرة على العمل ومساعدة نفسها وأسرتها ماليًا. وقال 20% حتى تكون قادرة على مساعدة أطفالها في التعليم، وقالت مشاركة حتى أكون قادرة على مساعدة أطفالي، فيتطلعون إلى ويشعرون بالفخر لأني أمهم، وقال 7% حتى تكون قادرة على التواصل مع زوجها، وقالت مشاركة تقدم لي الكثير من العرسان، وصرفوا نظرهم عني بعدما علموا أني لست متعلمة، واختار 13% كل من الأسباب السابقة. وذكر 3% أسباب أخرى مثل؛ لتكون مستقلة اقتصاديًا، لأن ذلك من حقي، لأكون مفيدة للمجتمع، لأني أحب الدراسة، وقال 3% فقط من هؤلاء أنها يجب إنهاء تعليمها حتى تشعر بتحقيق الذات وتبني لنفسها مجال مهني، وهذا لم يكن من بين الاختيارات المذكورة في الإجابات على الأسئلة، ولكن أضافتها كثير من البنات خلال المقابلات كإجابات أخرى. وقالت إحدى المشاركات أريد أن استكمل تعليمي حتى أكون مستقلة ولدي خبرات خاصة لأن الله وهبني عقل علي أن أوظفه“.

ويبدو أن هناك ارتباطًا شديدًا بين الظرف الاقتصادي ومواصلة البنات لتعليمها سواء من أجل إعالة نفسها، أو مساعدة أطفالها أو للمشاركة في المسئوليات المالية والمعيشية للأسرة، ومن ثم تأتي أهمية التعليم حتى تستطيع أن تكون أماً وزوجة جيدة . وللأسف لم يرد تأكيد أ على أهمية التعليم في تكوين مجال مهني وتحقيق الفتاة لذاتها بحصولها على درجة علمية.

بالتعليم تساعد نفسها

هامة للعمل

لمساعدة أطفالها

كل الأسباب التي ذكرت

للتواصل مع زوجها

تحقيق الذات

أسباب أخرى

313

305

245

166

144

47

41

أسباب ضرورة استكمال التعليم

أسباب أستكمال التعليم

 

الأسباب التي تدفع للزواج المبكر:

وحتى نقف على البواعث الرئيسية للزواج المبكر، سألنا المشاركين عن السبب الرئيسي الذي يوجب زواج البنت في سن صغيرة، فذكر 29% من المشاركين السترةكسبب رئيسي. وقال 26% منهم لأن هذا ما تقتضيه التقاليد. وذكر 20% من المشاركين أن السبب فقر الأسرة، وأن البنت تمثل عبئًا اقتصاديًا على أسرتها، لذلك يرغبون في التخلص منها. وكان السبب الرابع، أن البنت ستتزوج في كل الأحوال، فلا داعي للانتظار، وذكره 16% من المشاركين، وذكر 4% أن هذه تعاليم الدين، بينما اختار 5% كل الأسباب السابق ذكرها، وأضاف بعضهم أسبابًا مثل؛ أن ما يجعل البنت راغبة في الزواج المبكر هو ضعف التعليم والوعي داخل أسرتها، وقال بعضهم لأن فرص الزواج أصبحت نادرة الآن وإذا توفر لها الزواج ستكون فرصة بالنسبة لها.

تتستر

التقاليد

الأسرة فقيرة

ستتزوج في كل الأحوال

الدين يقول ذلك

كل ما سبق

283

248

198

158

43

44

الأسباب التي تدفع للزواج المبكر

أسباب الزواج المبكر

 

تحديد الاختيارات وصنع القرار داخل الأسرة.

سألنا المشاركين. لمن تكون الكلمة الفاصلة في مجتمعكم أو تقاليدكم، عندما يتعلق الأمر بزواج البنت؟ ومن وجهة نظرك من الأحق أن تكون له الكلمة الفاصلة؟ أجاب 48% أن الأب له الفصل فيمن تتزوج البنت ومتى تتزوج، وأشار 32% من المشاركين إلى أن الأمر يكون للأسرة مجتمعة (بمن فيهم البنت) واختار7% الأسرة باستبعاد البنت، أو استشارة بعض أفراد الأسرة الآخرين مثل العم، وقال 3% أنها الأم، بينما رأي أن الكلمة للأخ 1% من المشارين.

الأب

البنت

الأم

الأخ

الأسرة والبنت

الأسرة بدون البنت

505

343

31

9

94

75

في العادات، لمن الكلمة الأخيرة في زواج البنت؟

لمن الكلمة اﻷخيرة في زواج البنت

وعندما سألنا عن رأي المشارك نفسه عمن له الحق في اتخاذ القرار، قال 44% البنت بنفسها، وقال واحد منهم : “وفقاً لأحكام الشريعة يأتي القبول أولاً، ومن ثم تستطيع البنت الحصول على الفرصة المناسبة لها“. وتمثل الاختيار الثاني 25% في أن الأسرة مجتمعة يكون لها اتخاذ القرار. وجاء اختيار الأب في الترتيب الثالث بنسبة 23%، ولم يستبعد البنت عن عملية إتخاذ القرار سوى 5% من المشاركين. وذكر 2% فقط أن الأم يبنغي لها اتخاذ القرار، بينما ذكر 1% من المشاركين إن القرار الأخ.

البنت نفسها

الأب

الأم

الأخ

الأسرة مجتمعة

الأسرة مع استبعاد الفتاة

327

177

16

5

185

38

من وجهة نظرك لمن تكون الكلمة الفاصلة؟

لمن تكون الكلمة الفاصلة

وتعارضت الاحصاءات السابقة مع إجابات المشاركين عندما سألناهم عن رأيهم بخصوص ظرف محدد، على سبيل المثال عندما يتقدم عريس للبنت يكبرها بعشرين عامًا، أو عندما يتقدم لها عريس أثناء في فترة دراستها. وفي هذه الحالات يكون عليهم اتخاذ قرار في ضوء الواقع، بدلاً من القول إنه شأنها وهي تتخذ القرار بنفسها. ويمكن أن يعني هذا أن الناس عندما يوجه لهم سؤال حول الشخص الذي يتخذ القرار المتعلق بزواج البنات، سيقولون البنت نفسها، ولكن عمليًا، قليل جداً من الناس سوف يدعون البنت لاتخاذ هذا القرار.

صفات العريس التي يعتمد عليها قرار الزواج:

ولفهم قرار الزواج، سواء بصرف النظر عن سن الزواج، سألنا المشاركين عن الصفات الأكثر أهمية التي يرغبون توفرها في العريس.

متدين

متعلم ومثقف

من عائلة كريمة

غني

يسمح لها بالعمل

من العائلة

يسمح لها بالدراسة

محترم

كل ما سبق

أخرى

461

386

275

195

103

85

84

53

65

58

أهم صفات العريس التي يعتمد عليها قرار الزواج

أهم صفات العريس

قال 26% من المشاركين العريس يجب أن يكون متديناً، وقال مشاركون آخرون، الدين لأنه سيعلمه كيف يعامل زوجته معاملة حسنة“. وأكد 22% إنه لابد أن يكون متعلماً وواسع الإدراك، وقال مشارك المتعلم سوف يتخذ متعلمة زوجة له، والأمي سوف يتخذ له زوجه أمية“. واختار 15% من المشاركين أن يكون من أسرة كريمة، و11% أن يكون غنيًا، و 6% يسمح لها بالعمل. وذكر 5% فقط أن يكون من العائلة نفسها، و 5% أن يسمح لها باستكمال تعليمها. ومن الطريف أن تجد المشاركين الذين ذكروا أهمية السماح للبنت بالعمل، أكثر من المشاركين الذين ذكروا السماح لها بالتعليم، وقد يبرر هذا إنهم افترضوا أن البنت قد أكملت تعليمها بالفعل أو كما أشرنا سابقًا، أصبح التأكيد على عمل البنت ومساهمتها في الشئون المالية للأسرة أهم من السنوات السابقة . وذكر 4% كل الصفات السابقة. واستثني 17 مشارك من هؤلاء (من قالوا كل الصفات السابقة) صفة أن يكون من العائلة نفسها. وذكر 3% من المشاركين أنه يجب أن يكون محترم، رغم أن تلك الصفة لم تكن مدرجة في الاختيارات المتعددة لإجابات السؤال. واختار 3% اختيارات أخرى مثل أن تكون هناك مشاعر حب بينهما (19 مرة) وأن يكون هناك توافق اجتماعي.

افترضنا مع المشاركين تقدم عريس غني لإبنتهم أو أختهم، ولكنه أكبر منها كثيراً (أكبر حوالي 20 سنة)، وسألناهم عن رأيهم في هذا العريس وأجاب أغلبهم ( 86% ) أنهم عموماً سيرفضون لأن هذا الزواج لا يحقق التفاهم بين الزوجين، أو أن العريس لن يستطع فهمها، وقال بعضهم أن فرق السن المناسب لا يتجاوز 5 سنوات، وقال بعض آخر أن الحد الأقصى لفرق السن لا يجب أن يزيد عن 10 سنوات. وقال 5% أنهم يقبلون دون شروط، و 7% سيقبلون إذا توفرت شروط محددة، وكانت تلك الشروط متعلقة بالمال، فوفقًا لبعضهم ينبغي أن يكون العريس غنيًا في هذه الحالة، وأن المال يعوض فرق السن، أو بشرط أن يضع لها مبلغاً مالياً في البنك. كما ارتبطت الشروط بصفات أخرى للعريس فقال بعضهم أنهم سيوافقون إذا كان العريس متديناً، وحسن السلوك، أو أن يكون بينهما مشاعر حب، أو تكون عقلياتهما متقاربة. وفي الواقع، لم يذكر أن القرار يخص البنت ولها اختيار من ستتزوجه، إلا 25 مشارك يمثلون 2% من المشاركين.

رفض

الموافقة مع شروط

الموافقة بدون شروط

أخرى

932

74

54

25

لو تقدم لكي / أختك / بنتك عريس ولكن أكبر ب 20 سنة …

فرق السن في الزواج

حول مدى معرفة سن الزواج في القانون المصري

وللوصول إلى مدى معرفة المشاركين بالقانون سألناهم هل يوجد حد أدنى لزواج البنات في القانون المصري ؟ أفاد معظمهم (73% ) أنهم يعلمون بالقانون، وذكر منهم 67.5% السن الصحيح (18 سنة )، ولم يذكر 19% أي سن محددة، ولكنهم أفادوا بعلمهم أن ذلك منصوص عليه في القانون . وذكر 6.6% سن أقل من 18 سنة، وذكر 6،6% سن أكبر من 18 سنة، وقال 11% لا يوجد حد د أدنى لسن الزواج، وقال 16% أنهم لا يعرفون.

نعم

لا

لا أعرف

792

121

174

هل يوجد سن زواج للبنت في القانون؟

هل يوجد سن زواج مناسب للبنت في القانون ؟

 

سن الزواج بالنسبة للأولاد

وعندما سألنا المشاركين عن معرفتهم بوجود حد أدنى لسن زواج الأولاد، أجاب 36% منهم بنعم، بينما أجاب 37% لا، وقال 27% أنهم لا يعرفون. واستطاع 33.4% التعرف على السن الصحيح (18 سنة)، من بين الذين أفادوا بمعرفتهم بوجود حد أدنى لزواج الأولاد. وهكذا يتضح أن المشاركين يعلمون ما يتعلق بالبنات أكثر مما يتعلق بالأولاد، وقد يفسر ذلك بأن قضية الزواج المبكر للبنات تمت مناقشتها في وسائل الإعلام، وكانت هناك مبادرات عديدة لرفع الوعي فيما يتعلق بها، أو ربما لأنه لم تكن هناك حاجة للتعامل مع قضية زواج الأولاد في سن أقل من 18 سنة. ونشير إلى أن 7.6% (48 مشارك) من الذين يعرفون أن القانون ينص على حد أدنى لسن زواج البنات، قالوا أن البنت يجب أن تتزوج قبل سن 18 سنة.

نعم

لا

لا أعلم

389

390

293

هل يوجد سن زواج للولد في القانون؟

هل يوجد سن زواج للولد في القانون ؟

 

المعرفة بقانون الطفل

لمزيد من التعرف على معرفة المشاركين، سألناهم حول ما إذا كانوا سمعوا عن قانون الطفل أم لا، فقال 53% أنهم لم يسمعوا، بينما قال 47% أنهم قد سمعوا به من قبل.

نعم

لا

506

570

هل سمعتم عن قانون الطفل؟

هل سمعتم عن قانون الطفل ؟

فمن بين 47% من المشاركين الذين يعرفون القانون، قال 14%، أو 70 مشارك، أنهم لا يعلمون ما ينص عليه هذا القانون والذين يعرفون بعضًا عن نصوص القانون، ذكروا تأكيد القانون على حق الطفل في الصحة والتعليم 159 مرة، وأنه يحميهم من العنف 86 مرة، وأنه ينظم قضية عمالة الأطفال وأطفال الشوارع 59 مرة، وأنه قانون لا يتم تطبيقه في مصر 45 مرة، كما جاء إنه متعلق بحل قضايا الحضانة 26 مرة، وأنه ينظم سن الزواج 24 مرة، وأنه قانون جيد دون أي إشارة لشيء من محتواه 15 مرة. وكان قليل من المشاركين على علم بأن سن الزواج جزء من قانون الطفل. إذ تتناول وسائل الإعلام عموماً قضايا حقوق الطفل فيما يتعلق بعمالة الأطفال وأطفال الشوارع، أو قضايا الحضانة، ولكنها لا تتناول مسألة سن الزواج إلا نادراً.

توثيق الزواج :

للتعرف على كيفية زواج القاصرات تحت السن القانوني، سألنا المشاركين هل من الضروري توثيق زواج البنت بصورة رسمية (بواسطة المأذون) قالت أغلبيتهم 93% نعم، وأرجعوا أهمية هذا للأسباب التالية: حتى تستطيع البنت تأمين حقوقها، ولأنها الطريقة الوحيدة للزواج الشرعي . وقال 6% من المشاركين ليس من الضروري، بينما قال 1% منهم إنهم لا يعرفون. وذكر الذين قالوا ليس من الضروى توثيق زواج البنات رسمياً وجود بدائل أخرى، مثل الزواج المدني (كان الأكثر تكراراً)، وعند مكتب المحامي، والزواج العرفي، وبالإشهار، وفي المسجد، وأن سن الطفل يمكن تقديره وفقاً لبنيته الجسدية.

ويجدر بنا ذكر أن 79 مشارك من بين الذين قالوا نعم لابد أن يكون الزواج أمام مأذون، قالوا أن أفضل سن لزواج البنات هو 18 سنة، ومن بين الذين قالوا أنه ليس ضروريًا، رأى 8 مشاركين أن البنت يجب أن تتزوج قبل 18 سنة، بينما رأى 58 مشارك أن يكون زواجها فوق 18 سنة. وقد يعني هذا أن الغالبية تعتقد فعلياً في أهمية توثيق الزواج رسمياً، سواء لتحصل البنت على حقوقها، أو لأن هذا ما يقوله الدين، حتى ولو لم يكن الزواج موثقاً رسمياً في البداية، في بعض الحالات، إذا كانت البنت أقل من 18 سنة، تظل هناك أهمية للجوء إلى المأذون بعد ذلك لإتمام الزواج، أو قد يعتمدوا على أشكال الزواج السابق ذكرها على أن يتم تسجيل الزواج فيما بعد. ومن ناحية أخرى، كان غالبية من قالوا لا من طلاب الجامعة الذين اختاروا الزواج المدني كشكل بديل للزواج.

نعم

لا

لا أعلم

1004

68

10

توثيق الزواج عند مأذون

توثيق الزواج

 

تخطي البنات سن الزواج:

مع بداية المرحلة الاستطلاعية من دراستنا، أشار بعض المشاركين إلى أن القضية الحيوية حاليًا هي نقص فرص الزواج، وتأخر سن الزواج بسبب الظرف الاقتصادي وليس الزواج المبكر، وبناء على هذا أضفنا سؤالين في نهاية البحث بغرض التعرف على الحالة التي أطلق عليها المشاركون العانسفي إشارة إلى المرأة التي لم تتزوج حتى سن متأخرة.

عندما سألنا المشاركين عن السن التي يعتبرون فيها البنات قد تخطين سن الزواج، أجاب 32% منهم (النسبة الأكبر)، في الفترة بين 26 سنة و30 سنة، وأجاب و18% لايوجد من يتخطين فيه سن الزواج، وأجاب 18% عندما يتجاوزن 30 سنة، وحدد 15% هذا السن بعد تجاوزهن 35 سنة، وقال 11% في الفترة ما بين 16 سنة و 25 سنة، وقال 4% عندما يتجاوزن 40 سنة، وذكر 2% تعليقات أخرى مثل إن الأمر يتعلق بما تعتقده هي، أن هذا الموضوع يعبر عن نقص الوعي والتعليم.

مفيش حاجة اسمها عنوسة

10 – 15 سنة

16 – 25 سنة

26 – 30 سنة

31 – 35 سنة

36 – 40

41 – 60

أخرى

188

2

118

334

183

150

46

19

في رأيك، متى تتخطى البنت سن الزواج؟

متى تتخطى البنت سن الزواج

 

أسباب الخوف من عدم الزواج حتى سن متأخر:

عندما سألنا المشاركين عن السبب الذي يجعل الناس يخشون بقاء بناتهم بلا زواج حتى يتقدم بهن العمر، أجاب الجزء الأكبر منهم حتى لا تصير عانساً، وتكررت هذه الإجابة 291 مرة. ورأى البعض الآخر منهم أن ذلك يرجع إلى الضغط الاجتماعي (ثاني أكبر تكرار 211 مرة) وانعكس هذا من خلال عبارات مثل، لأن الناس ستتناول سيرتها إن لم تتزوج، أو ربما يقول الناس أن بها عيباً، أو يقول الناس أن شيئًا حدث لها وتود أن تخفيه، أو سيؤدي تأخرها إلى منع زواج أخواتها الأصغر. وكانت مجموعة الإجابات في الترتيب الثالث من حيث التكرار (166 مرة)، بسبب الخوف من الحياة وحيدة، لأن والدها سيفارقان الحياة وتعيش بمفردها. وتمثل السبب في التقاليد في المجموعة الرابعة من الإجابات وفقاً للتكرار ( 138 مرة)، إذ قال المشاركون لأن كل البنات سينتهين إلى الزواج، أو لأن الدين يأمر بذلك، أو لأن تقاليدنا هكذا دائمًا. وتعلقت مجموعة الإجابات التالية ( 128 مرة ) بأسباب إنجابية، حيث قال مشاركون بسبب الخوف ألا تستطيع الحمل، أو أنها تريد الزواج قبل وصولها سن التوقف عن الانجاب. وفي مجموعة الإجابات الخامسة (تكررت 127 مرة)، ذكر المشاركون أسباب مرتبطة بصفات العريس، وقالوا في ذلك عبارات مثل، كلما كبرت البنت في السن كلما قلت قيمة من يتقدم للزواج منها، كلما كبرت الفتاة قلت فرصتها في الحصول على عريس جيد، أولن تجد إلا شخصاً كان متزوجاً من قبل أو عنده أطفال، أو لأن الرجال يحبون البنات الصغيرات، وقال مشارك لن تبالي حينها بكونه سبق له الزواج أو لديه أطفال أو مطلق أهم شيء أن تتخطى وصمة أن كونها عانس“. وتلى ذلك مجموعة الإجابات المتعلقة بالسترة” (تكررت 116 مرة)، فقال المشاركون، أن السبب هو خوفهم من سلوكها، أو انحرافها، أو أن الرجال سيطاردونها. وقال 52 مشارك أنه لا ينبغي الخوف من تقدم البنت في العمر دون زواج لأن الأمر متروك للنصيب، أو أن هذا الخوف بسبب نقص الوعي أو التعليم في المجتمع. وذكرت أسباباً اقتصادية 38 مرة؛ فقال المشاركون أن البنت ستكون عبئاً على مصاريف أسرتها، أو لأن الوضع الاقتصادي في مصر سيء للغاية.

الخلاصة

نشأ الدافع لإجراء هذا البحث من المناقشات التي تدور بشأن تغيير قانون تنظيم سن الزواج من قبل مختلف جماعات الإسلام السياسي.

وعلى الرغم من المزاعم التي سيقت لتحرير سن الزواج أشارت نتائج هذا البحث إلي اتجاهات أخري وفي إتجاه مغاير إلي حد يثير الدهشة. حيث رأي الكثير من المشاركين أن الزواج المبكر يمكن أن ينتج عنه عواقب جسدية ونفسية وخيمة، سواء نتيجة للأعمال المنزلية والحمل والولادة أو العلاقة الجنسية في سن مبكرة. هذا فضلاً عن انتهاك حقوق الإنسان للحق في التعليم والحقوق الشرعية للزواج، أو بعد الطلاق. ويمكن أن يؤثر أيضًا على التطور الشخصي؛ مثل انخفاض قدرة البنت على التفاعل الكافي مع المجتمع، وأن يكون لها مجالها المهني أن تتمتع بالقدر تتمتع بالاستقلالية. ورغم أن النتائج تظهر أن غالبية المشاركين يفضلون بالفعل تجاوز سن الزواج 21 سنة، وألا يقل عن 18 سنة، بما يعني تماشي آراء أغلبية المشاركين مع خلفياتهم الاجتماعية المختلفة مع ما ينص عليه القانون الحالي، إلا أنهم ليسوا جميعًا على علم بنصوص هذا القانون وبعضهم لن يسمع عنه من الأساس.

وفوق هذا، توضح النتائج أن العوامل الرئيسية المؤثرة على اختيار السن المفضل للزواج تستند على النضج أولاً، المسئولية ثانياً، والتقاليد ثالثاً، والوصول إلى مرحلة الانتهاء من التعليم رابعًا. وتشابهت العوامل نفسها بالنسبة للنوعين الاجتماعيين. رغم هذا كان هناك تأكيد أكبر بالنسبة للأولاد على الاستقرار المالي أو مدى الاستعداد للزواج، باعتبار أن الولد سيكون عليه إعالة الأسرة مالياً. وتوافقت هذه العوامل أيضاً مع الأسباب التي ذكرت عندما وجه للمشاركين سؤالاً حول معرفتهم ببنات تعرضن للطلاق تحت سن 18 سنة، ولماذا. وتعني هذه العوامل المرتبطة في إجابات المشاركين مع سن 18 سنة وما فوق، أن من وجهة نظرهم لن تكون البنت ناضحة بالقدر الكافي، جسدياً وعقليًا، ولن تكون مسئولة ولديها الخبرة الكافية قبل سن 18 سنة. وبالفعل يتوافق هذا مع الدراسات سابقة حول سن النضج وتحمل المسئولية في بعض البحوث السيكولوجية، التي أكدت أن المراهقين سجلوا نسب أقل من الراشدين في مستويات تحمل المسئولية وفي قدرتهم علي اتخاذ القرار1 .. وأظهرت دراسات أخرى عن النمو العقلي يواصل النضج حتى بعد سن 20 سنة، وتحدث تغيرات مهمة في مناطق من المخ معروفة بمناطق تكامل العواطف والإدراك 2.

وفضلاً عن هذا، اتضح من البحث إدراك المشاركون لأهمية تعليم البنات، حتى وإن لم يتواصل حتى الجامعة، أو كان بغرض تطورها المهني، أو يهدف إكتمال دورها كأم وزوجة أو لمساعدتها في الحصول علي فرصة عمل متى رغبت في إعالة نفسها أو أسرتها. وترى كثير من الأمهات اللاتي لم يتعلمن أو لم ينهين تعليمهن، ضرورة إستكمال بناتهن لتعليمهن حتى يصبحن أكثر استقلالية.

بالإضافة إلى ذلك، نجد أن الدوافع وراء الزواج المبكر، مختلفة عن الافتراض الشائع حول ارتباطها أساساً بالوضع الاقتصادي والفقر. واتضح بالفعل أنها ناتجة عن التقاليد بشكل أساسي وتدخل التقاليد هنا عموماً تحت مصطلح السترة“. واتضح هذا في أسئلة مختلفة عبر هذا البحث، عندما سألنا حول المزايا الأساسية للزواج المبكر، قال غالبية المشاركين السترة“. وعندما سألنا لماذا تتزوج البنات في سن مبكرة، قال غالبية المشاركين من أجل السترةوذكروها كسبب للزواج، سواء في سن مبكرة أو بوجه عام، عندما وجه إليهم سؤالاً عن أسباب اختيارهم لم حددوه كسن مفضل للزواج، كما ذكرنا سابقًا. وتعني الكلمة أن تكون المرأة في حماية رجل يقوم بإعالتها، أو منعها من الانحراف أو حمايتها من ألسنة الناس. ويجمل هذا المفهوم أو المصطلح معاني وتفسيرات كثيرة، فإذا وجه إليك سؤال ما الذي يتبادر إلى ذهنك عندما تسمع هذه الكلمة، ستتبادر كثير من المعاني، إلا أنها ترتبط جميعاً بأفكار عن العار والحماية والشرف. ومن المتوقع أن تجلب البنت العار على الأسرة، حيث يرتبط شرف كل رجال الأسرة بسلوكها، فينبغي أن تكون البنت منذ مولدها في حماية رجل؛ سواء كان أب أو أخ، إلى أن تصبح في حماية زوجها. ويتم تعريفها في سياق وضعها داخل الأسرة كبنت، أو أم، أو زوجة، بدلاً من تعريفها كشخص مستقل. وهناك حاجة إلى مزيد من التحليل والتفكيك والتفنيد حول هذه المفاهيم الراسخة اجتماعيًا، حيث أنها تشكل نواة لأشكال متنوعة من العنف ضد النساء.

وسوف يساعد كل ذلك صانعي السياسات؛ المنظمات غير الحكومية المعنية بالنساء وحقوق الطفل وصحة الشباب في ممارسة الضغوط ضد الدعوات إلى تغيير أو إلغاء القوانين المنظمة لسن الزواج الرسمي. وسوف يساعدهم أيضاً على التدخل في المستويات المختلفة للمعنيين بهذا الشأن، ونوصي الباحثين بتكثيف التركيز على استكشاف مصطلحات مثل السترةبصورة أكثر فاعلية، ماذا تعني في سياقات مختلفة وكيف تؤثر على السلوك المجتمعي.

وإلى جانب هذا، تحتاج القوانين الحالية، وخاصة قانون الطفل إلى تعديل حتى يمكن محاكمة المتورطين في زواج القاصرات. حيث لا يرتب على هذا الفعل الجنائي أي عقاب على الأسرة ولا الزوج في تعديلات قانون الطفل لسنة 2008 وعلي صانعي القرار ومنظمات المجتمع المدني والقائمين علي العملية التعليمية الانتباه لغياب الوعي القانونى ليس فقط لدي محدودي التعليم بل أيضا لطلاب وطالبات الجامعات.. ولا يمكن الحديث عن تجاوز القانون دون بذل الجهد الكافي للتوعية به. وينبغي على جميع المعنيين بالأمر إلزام أنفسهم بالتركيز على قضية الزواج المبكر، والتعرف على طريقة لعلاجها، وزيادة وعي المجتمع بعواقبه، وبذل مزيد من الجهد للتأكيد على أهمية التعليم كأداة لمنع عديد من أشكال العنف ضد المرأة والعمل على السياسات المختلفة التي تمنع الزواج المبكر حتى يتمكن المجتمع المصري من التقدم خطوة تجاه الغاء الزواج المبكر وكافة أشكال العنف ضد النساء.

ملحق 1

البيانات الديموجرافية مصنفة وفقًا للنوع الاجتماعي

الحالة التعليمية

رجال %

نساء %

تعليم جامعي

48.3

40.2

تعليم متوسط

33.6

28.68

أمية

6.2

13.45

المعرفة قراءة وكتابة

2.6

2.6

تعليم الابتدائي

0.7

3.13

تعليم إعدادي

5.48

9

دراسات عليا

1.28

1.33

 

ملحق 2

الوظيفة

رجال %

نساء%

موظف

29.3

2.3

عامل

33.4

7.29

طالب

9.86

19.4

يعمل في مجال التنمية

5.47

3.98

مهني (أطباء، محامون)

5.75

2.48

ربة منزل

0

21

صاحب مشروع / صاحب تجارة صغيرة

4.1

1.6

عاطل

8.21

19.9

ملحق 3

الحالة الزواجية

رجال %

نساء

أعزب

38.8

44.3

متزوج

57

42.7

خطوبة

3.6

2.6

أرمل

0.5

5.2

مطلق

0.7

4.9

ملحق 4

تصنيف النتائج وفقا للنوع الاجتماعي

سن الزواج المناسب للبنات

رجال %

نساء

أقل من 15

1.7

1

15 – 18

8

6

18 – 21

45.4

30.6

21 فيما فوق

45.9

61

ملحق 5

سن الزواج المناسب للأولاد

رجال %

نساء

15 – 18

1.5

0.4

18 – 21

7

5.7

21 – 25

33.9

23.7

25 فما فوق

58

69

ملحق 6

قرار زواج البنت أثناء فترة التعليم

البنات

الأمهات

الأولاد

الآباء

تترك التعليم حتى تتزوج

3

8.5

5.8

8.7

تتم خطوبة

44.6

42.5

50.2

36

الرفض إذا كانت البنت مازالت لم تنه تعليمها

47.8

45

40

50.5

أخرى

4.6

2.5

4

4.5

1- المحافظة: أسيوط

السن: 28

السن عند الزواج: 15

الحالة الإجتماعية: متزوجة (رافعة قضية الطلاق)

عدد الأبناء: 2

الحالة الاقتصادية: لا تعمل وتعيش مع والدها

الحالة التعليمية: أمية

الحالة التعليمية للأب: غير متعلم

حقولك إيه.. أنا ماتعلمتش ولا أبويا كان متعلمقلة العلام وحشة.. لما إتجوزت كان عندي 15 سنة.. أزيد شويةماكنش المأذون ينفع يكتب الكتاب عشان لسه صغيرةإتجوزت في الأول عرفييعني عملنا فرح في الشارع وشيخ الجامع جه عقد العقد شفوي كده وكل الناس في البلد عرفت إني متجوزه.. وأصل كمان جوزي كان قريبي يعني من العيلة.. بعد ماكملت السن كتبنا الكتاب عند المأذون.

بصراحة أنا وجوزي كنا بنحب بعض.. ولما اتقدم عشان يتجوزني كنت فرحانة خالصكنت حموت من الفرحة..عيله بقى وفرحانه بالفستان والطرحه والهيصه وكمان حتجوز إللي بحبه.

أول سنه من الجواز كان عادي.. بعد كده بدأت المشاكل وبقى كل حاجه يشتمني ويضربني.. وأمه ماكنتش طيقاني…. يعني هوه حبه وأمه حبه وأخته حبتين تلاته كمان كان بيحبسني ويقطعني من أهلي.. مش عايزهم يزوروني وما بيطلعنيش عشان أزورهم.

البنت الأولانية إتولدت عندها ميه في المخ.. والدكتور قال إنها ممكن تبقى معاقة.. ما عرفش ده عشان كنت لسه صغيرة على الحمل والولادهولا دا نصيب.. أنا أخدت حقنة ال عشان دمي ودم جوزي مش مطابعين لبعض. بعد كده روحت بالبت أسيوط.. عملولها رنين مغناطيسي وكهربا على المخ.. ولحد دلوقتي آهي مش قد كده في التعليموأديني متابعه معها عند دكتور التخاطب وعطها علاج للذكاء.

أنا رافعة قضية طلاق بس لسه في المحكمة.. ومن ساعة ماسبت البيت وقعدت عند أبويا جوزي ماسألش عن العيال ولا له أي دعوة بيهمساعات يروح عند المدرسة عشان يشوفهمالعيال بتخاف منه ويعملهم زعر.. أصلهم مش عارفينه وبيعتبروا جدهم أبوهموكمان أبوهم إتجوز وخلف وبناتي ما يعرفوش عنه حاجة.

قبل الجواز كنت فرحانه عشان حتجوز إللي بحبه.. كنت صغيرة مش عارفة حاجة لكن بعد سنة بدأت المشاكل والضرب والمعاملة الوحشة منه ومن أهله.. ماطقتش العيشة والبهدلة والإهانة.. روحت عند أبويا وطلبت الطلاق.. هوه معاند ومش راضي يطلق.. عشان كده رفعت قضية طلاق وأهي لسه في المحكمة.

أنا عيالي عندي بالدنيا.. ومش عايزه منه حاجه غير إنه يسبني في حالي وينساني.. يطلقني ويسبني أربي العيال في هدوء.

2- أسيوط

السن: 27

السن عند الجواز : 17

الحالة الإجتماعية: مطلقة

الحالة التعليمية: دبلوم تجارة

عدد الأبناء: لا يوجد

العمل: ربة بيت

الحالة التعليمية للأب والأم: أميين

أنا ما يعتبرش إتجوزت صغيرة لإني إتجوزت 17 سنة.. وبلدنا كلها على كده بعد الدبلوم البنت تتجوز على طولوبعدين هوه قريبنا من بعيد.. جه عن طريق مرات عمي.. إتخطبنا سنة لحد ما أخدت الدبلوم.. بصراحة أنا ماكنتش أعرفه.. حتى أيام الخطوبة ماكنتش بقعد معاهيعني يدوب أسلم وأمشي.. أمي وأبويا كانوا بيقولوا عيب أقعد مع خطيبي.. عشان كده ماعرفتوش ولا هوه عرفني.. وعلى أيامينا ماكنش فيه تليفوناتما عرفتش عنه أي حاجه.. لا بيحب إيه ولا بيكره إيه.. بعد الجواز ماكنش عندي غير مشكلة واحده إني ما بخلفش.. أمه بعد أربعين يوم من الجواز وبعد ما عرفت إني ما بخلفشمررت عيشتي.. كان فيه دكتور قال ممكن أعمل عملية وبعدها يمكن أخلف.. دخلت المستشفى وقعدت شهر.. ماسألش عني .. ماكنش ينفع أرجع تاني لإنه كده كده حيتجوز.. وما ينفعش أعيش معاه شفقة.. روحت بيت أبويا .. وأمه عصته ماسألش عني بردهفضلت في بيت أبويا سنتين وبعد وبعد كده طلقني. الناس ما بتسكتش وما بتسبش حد في حاله.. والكلام بيكتر بس أنا مش هاممني من كلام الناس.. أنا لو كنت أخدت في بالي ماكنتش هنفع.. أمي ماتت بعد طلاقي على طولوأبويا حصلها بعد كام شهر.. وأنا دلوقتي إللي شايلة مسؤلية البيت ومسؤلية إخواتي.. إحنا أصلنا سبعة.. وأنا إللي براعيهم

أنا إتعلمت من حكاية جوازي دي.. إن الواحد لازم يعرف إللي حيتجوزه.. عشان كده أنا بخلّي أختي تقعد مع خطيبها وتكلمه في التليفون عشان يتفاهموا ويعرفوا بعض.

3- أسيوط

السن: 47 سنة.

الحالة الاجتماعية: مطلقة.

الحالة التعليمية: معهد تفصيل.

حكايتي زي بنات كتير عندنا في البلد.. أنا اتجوزت لما تميت 12 سنة.. ودا طبعًا عشان العادات والتقاليد عندنا.. أصل إحنا في عيلتنا لما البنات توصل لسن الدورة الشهرية.. يبقوا حيتجننوا عشان يجوزوها.. جدي كبير العيلة كل سنة كده يشوف مين من البنات كبر ولازم يتجوز ويشوف مين من الصبيان ينفع للجواز ويجوزهم.. من حظي إن أنا كنت البنت الوحيدة إللي تنفع لجوزي إللي إتجوزته دا عشان كل البنات كانوا ولاد اخواته ومافيش حد فيهم يجوزله.

ساعتها كان عنده سبعة وتلاتين سنة.. وأنا عندي إتناشر.. ماكنتش فاهمة أي حاجة.. كل إللي كنت أعرفه عن الجواز إن الست بتطبخ لجوزها وتغسل هدومه.. وماعرفش أي حاجة تانية.. أنا كنت ضعيفة جدًا.. ودا ماخلنيش أعمل الواجبات الزوجية كويس.. أو هوه كان دائمًا يقوللي كده.. قلة الفهم دا خلاني أحس بالنفور من المتطلبات الزوجية دي وأكرهها.

لو تعرفوا المشاكل إللي شوفتها في حياتي مش حتصدقوها من أول الشتيمة والضرب لحد الطلاقيعني مثلاً هوه كان أكبر مني بخمسة وعشرين سنة.. فطبعًا كان بيغير بطريقة غبية.. والغيرة بتوصل للشك.. والغيرة دي خلته يهملني ويسبني ويضربني.

دا غير إنه كان موظف على قد حاله خالص.. ومعايا تلت عيال في التعليم.. فاضطريت أكمل تعليمي في معهد التفصيل عشان أحسن دخل العيلة لإنه ماكانش راضي يشتغل أي شغل تاني يساعد على مصاريف الحياة.. ودا طبعا زود الغيرة والشك والضرب والسب.. وكنت كل ماروح بيت أبويا يرجعني تاني ويقوللي لازم تستحملي عشان العيال.

استحملت لما جوزت العيال إطلقت بعد كدهكنت ساعتها متجوزة ليا أربعة وعشرين سنة وأصغر العيال عنده واحد وعشرين.

أما المشاكل الصحية فملهاش عدد. كان على طول عندي نزيف.. دا غير بهدلة الحمل والزلال والضغط العالي.. بس لو كان بيعاملني كويس شوية يمكن ماكانش حصل الطلاق والمشاكل دي كلها . بإختصار لو لخصت حياتي يبقى قبل الجواز عيلة مش فاهمة حاجة.. وبعد الجواز كنت كارهه نفسي لدرجة إني كنت بتمنى الموت كل يوم.

بعد الطلاق بقى بلاوي كتير.. إحنا عندنا في البلد الست اللي تطلق لازم تقعد في بيت أهلها ومتخرجش ولا تطلع من البيت.. كل كلمة أو حركة محسوبة عليها.. أنا كان لازم أخرج عشان شغلي.. ودا سبب مشاكل كتير مع أخويا الكبير وخناقات ياما .. بس أنا صممت أخد سكن لوحدي وأكمل في الشغل.. ودا زود الخناق .. بس بعد شوية بدأوا يتعودوا على الوضع ده

كمان الستات بقت تغير على اجوازها مني.. ويخافوا عليهم.. حتى إخواتي البنات بيخافوا على اجوازتهم مني زي ماكون خطافة رجالة.. دا خلاني أبعد عن كل الناس حتى أقرب الناس ليه عشان أرتاح واريحهم.

أنا دلوقتي مايهمنيش أي حاجة في الدنيا غير ولادي ومافيش حاجة مضيقاني غير بعدهم عني.. أصلهم عايشين في القاهرة بعد ماتجوزوا ومابشوفهمش غير في المناسبات.

4- سوهاج

أم محمد تبلغ من العمر 36 سنة.. ولديها من البنين والبنات أربعة.. البنات في الكليات والأولاد في المرحلة الثانوية.. أم محمد أرملة منذ كان عمرها 26 سنة. تقول أم محمد

مش معقول يكون في ناس عايزة تجوز البنت صغيرة في زمانا ده..ما أصدقش إن حد من السلفيين يكون قال كده أكيد دي اشاعات الناس كلها دلوقت شايفة التعليم حاجة مهمة خالص والبنات أهم من الولاد كمان. أنا اتجوزت وعمري 13 سنة وتعبت طبعا في الأول .. حماتي طبعها شديد مش علي بس حتى مع بناتها.. وماكنتش لسه بأعرف أعمل أي حاجة في شغل البيت ولا في الغيط.. كانت البنات وزوجات الولاد لازم يطبخوا ويخبزوا ويحشوا البرسيم ويأكلوا البهايم. يعنى شغل بره البيت وجوه البيت. وكمان الجواز نفسه كان صعب.. أمي ما قالتليش يعنى إيه جواز.. يعنى إيه علاقة راجل وستبس عمتي لمحت من بعيد.. و رغم كده أول الجواز كنت تعبانة وخايفة.. مش فاهمة ولسه عيلةإزاي ممكن أعمل كده في بناتى؟ ده أنا أوقات بأقول لنفسي إزاي أهلي وافقونى علي طول لما قلت مش عايزة أروح المدرسة.. ده أنا كنت بنت 9 سنين.. يعنى كان مفروض يسألوني ليه مش عايزة تتعلمي مين مضايقك في المدرسةحاجات زى كده مش خلاص اقعدى في البيت ضيعوا علي إنى أتعلم زى اخواتيهي العيلة بتكون لسه فاهمة مصلحتها ؟ دي محتاجة حد يفهمها ويشوف إيه سبب عدم رغبتها في التعليم.. يمكن مشكلة صغيرة ويقدروا يحلوها. يعنى باقي إخواتى اتعلموا عالي والرجالة منهم اللي عمل ماجستير وأنا علي حالي.. أنا بناتى في الكليات وجالهم عرسان كويسين وولاد ناس ورفضت أجوزهم ولا حتى أخطب لهم.. مفيش جواز قبل ما تاخد الشهادة وتخلص الكلية بتاعتهامش عيزاهم يتحرموا من التعليم زى ما اتحرمت أنا.. بالذات إن البهدلة اللي أكثر لما جوزى مات وسابلي الأربع عيال وكان الصغير لسه بيرضع مفروض أبقي الأب والأم .. أعلم وأوجه وأصرف عليهم كمان.. عشت أيام صعبة لأن والدي كمان كان متوفي في الوقت ده.. وعلي أشوف شغلانة أقدر أعيش ولادي منها.. وأنا من غير شهادات وفي رقبتى العيال.

وعلي فكرة الصعايدة مظلومين .. فاكرينهم لسه زى ما همه ومش بيطوروا مع الزمن.. ده اللي لسه بيجوز البنت صغيرة بقي نسبة قليلة قوى في بلدنا وفي الأرياف بالأساس .. لكن كل الناس اللي حوالينا في البندر وعيلتنا كلهم بيدخلوا البنات الجامعة وما حدش يقدر يرجع الزمن لورا.

5- سوهاج

أنا عروسة جديدة.. بس دي جوازتى التالتة جوزى الجديد متجوز من 18 سنة بس ربنا ما رزقهوش بالولد.. أول جوازة .. اتحسبت علي بالأونطة.. كنت بنت 14 سنة .. كتبوا كتابي علي ابن عمي.. أخدوا رأيي ووافقت.. بس ما أعرفش حاجة ولا موافقتي دي تتحسب موافقة.. كنت صغيرة وابن عمي بيشتغل في السعودية وبيجيب هدايا.. وافقت علشان يجيب لي شنط وفساتين معاه من بره ويفسحنى وكدهفضلت علي ذمته تلت سنين ونص وما تجوزناش طول الوقت ده كان لسه في السعودية.. وصلت لسن 17 وفهمت شوية إن الجواز مش لعب وهدايا .. وإن شخصيته مش هي اللي ممكن اختارها النهاردة.. طلبت من أبويا يطلقني ووافق. الجوازة التانية كانت وعمري 18 سنة.. وكنت خلصت الدبلوم.. خلفت منه أربع ولاد وبنت.. وحصل مشاكل بعد كده وصلت للطلاق.. اشتغلت بشهادتي مع جمعيات أهليةالشغل علي برامج يعنى مش دايم وبعد كذا سنة اتقدم لي جوزى ده. هوه أكبر منى بعشر سنين بس راجل صالح ومؤدب.. لا يعكر الصفو غير الغيرةزوجته الأولي في نفس البيت الدور اللي تحت.. هي متعلمة وموظفة ودايما مشغولة.. فعلاقتها بالناس مش أد كدة.. أنا اجتماعية من الأصل وشغلي مع الناس ساعدنى كمان فأصبحت شقتى هي المفضلة لأهله ولمعارفه وللغريب كمان.. وده مش مريحها طبعا بأحس من غير ما تكلمنى.. لأن تقريبا مفيش بينا علاقة.

6- كفر الشيخ

كنا ست عيال في البيت.. انا أكبرهم.. أبويا كان عامل في المجلس المحلي.. وأمي ست بيت. . يعني الحال على أده.. لما وصلت أربعتاشر سنة بدأوا العرسان يتقدموا .. كنت فرحانة خالصكنت حاسه كده إني كبرت وإني حلوة ومرغوبة وزي ما بيقولوا سوقي ماشي.. من ضمن العرسان دي كان واحد مرتاح ماديا وقريبنا.. يعني نعرفه.. والدي وافق عليهكنت ساعتها 14 سنة وفي تالتة إعدادي.. والدي سألني إنتي موافقة قولت آه موافقة.. ساعتها وافقت عشان هوه قريبنا وعشان كمان شكله حلو والناس شكرت فيه.

بعد سنتين من الخطوبة قولت مش عايزاه.. وبعتله حاجاته.. كنا لسه مخطوبين وسافر على ليبيا.. لما بعتله حاجاته أبويا مسكني ضربني.. ساعتها كنت تايهه مش حاسة بحاجة وبعمل إللي هوه يقوللي عليه.. أبويا يعني.. بعدها بسنة إتجوزنا وقعدنا في مصر شوية وبعد كده سافرنا على ليبيا.. كان فاضيلي سنة وأخد الدبلوم وأبويا كان شارط عليه إني أكمل وهوه كان موافق . بس بعد الجواز رفض وإتخانق مع أبويا وأنا ماكنتش عارفة أعمل إيه.. كنت محتارة وتايهه بين أبويا وجوزي.. لما سافرت معاه ليبيا بدأ يضربني كتير ويعاملني وحش خالص بس كنت ساعتها حاملكمان منعني إني أتكلم مع أهلي في التليفون أو أبعتلهم جوابات .. وبعد كده لما نزلنا مصر عشان أولد وداني بيت أهله.. ومنعني أروح عند أهلي أو حتى همه ييجوا يشوفوني.. كان ساعتها عدت سنة على جوازنا.. حبسوني في بيت أهله بس أنا عرفت أهرب منهم وأروح عند بيت أبويا.. وطلبت الطلاقوبعد مشاكل كتير إطلقت.. ولدت البنت في بيت أهليكنت لسه صغيرة.. بعد الطلاق كتر الكلام ودا يقول ودا يعيد واللي طمعان فيه.. كنت رافضة ..الجواز.. بس زهقتإتجوزت بعد 6 سنين.. إتجوزت راجل كان متجوز بس مراته ما بتخلفش.. بعد ماتجوزته بحبه صغيرة مراته ماتت.. أنا خلفت منه 3 عيال.. وبنتي من جوزي الأولاني قاعدة في بيت أبويا

7- كفر الشيخ

أنا اتجوزت صغيرة وجوزى كان أكبر منى بأكثر من عشر سنين.. كان راجل متعب ويحب المشاكل.. ودايما منكد علي.. كنت ساكنة في بيت عيلته طبيعة الأرياف فكنت أقول لأمه ولا أخواتهبس كانوا دايما في صفه وشايفين ان الراجل من حقه يزعق ويضرب.. خلفت منه بنتين وبرضه استمر المرار. ماكانش بيسيب فلوس تكفي التزامات البيت ولا حتى لبن الأطفال.. وأهله يشوفوا ده عادي برضه.. وانتهى الأمر بالطلاق.

بعد سنتين اتجوزت واحد متجوز وعنده ولدين صغيرين.. وخلفت منه ولد يعنى بقي في البيت خمس عيال. المصاريف كتير وأنا كنت باتكسف أطلب منه مصاريف بناتى كمانأنا ست بيت وما عنديش دخل خاص بيه يعنى كل حاجة معتمده علي زوجى فيها. هوه مش بيتأخر بس كمان مصاريف التعليم والدروس كتير عليه وأبو البنات مش بيدفع نفقة.. وفشلنا في تطبيق النفقة لأنه مش موظف حكومى ومش مستدلين علي عنوانه.. جالى عريس للبنت الصغيرة.. هي مش صغيرة قوى.. عندها ستاشر سنة.. والعريس مستعجل.. أنا مش عايزه أجوزها قبل ما تخلص التعليم بس المشكلة إن الستات عندنا ما لهاش رأي الرأي لأعمامها.. يعنى لا بيصرفوا علي البنات بدل أبوهم ولا بيساعدونا نوصل لأبوهم.. بس في مسألة الجواز همه اللي يخدوا القرارحأشترط عليه تكمل ولو تعليم متوسط. أنا عارفة إن السن القانونى تمنتاشر سنة بس همه مالهومش دعوة بالكلام ده. قالوا حنكتب وناخد عليه وصولات أمانة ولما توصل السن القانوني نسجل الجواز.

8 – الإسكندرية

اتخطبت 14 سنه، وسننوني وانا عندي 17 سنه وجوزونى، الفرق بينا كثير وهو كان معاه ولد من جوازه القديمههو دلوقتي عندو 55 وانا 37.. تقريبا 18 سنه فرق . قالولي الولد مش هيقعد معاكي. . بس بعاتوهولي وانا عروسه قعد معايا .. أهل أمه كانوا بيصلتوه .عليأنا خلفت بنت وهو ابتدي يمشي مع بلطجيه ويعمل مشاكل في الشارع ابتدي يبص علي البنت وانا خفت علي بنتي.. اتجوز واحده عرفي وأهلها هددوني يخطفوا البنت ويرموا عليا ميه نار.. أنا كنت صغيره ومش عارفه أعمل إيه ومعايه بنت ومش عارفه أحميها إزاي و ماليش حد.. أنا حصلي كده عشان إجوزت صغيره .. أنا لما إتجوزت ماكونتش أعرف يعني إيه جواز.. والدي هو الوحيد اللي ماكنش موافق اني أجوز.. بس أنا كنت فرحانه عشان هجوز وألبس الفستان الأبيض وأعيش في الاسكندريه.. ساعتها قالي بلاش .. ده مجوز وعنده عيل.. أنا مش عايزه بنتي تاخد بختي ومش هجوزها بدري.. أنا مكونتش فاهمه ومش عارفه إن ده هيحصل.

9 – الإسكندرية

اسمي محمود.. أبويا مات وأنا عمري سبع سنين.. أنا ولد علي تلات بنات سبت المدرسة عشان أصرف علي أمى وإخواتى.. اشتغلت في ورشة الأول .. ولما كبرت شوية اشتغلت علي التمناية (ميكروباس صغير) من غير رخصة ولا أي حاجة.. وربنا رزقني برزقهمجوزت أختى الكبيرة وجهزتها كويس وما خلتش أي حد يقول انها أقل من غيرها.. دي اتجوزت بعد ما خدت الدبلوم .. التانية لسه في ثانية تجارة وبأجهزها هي كمان بس اتخطبت السنة ديوخطيبها مستعجل علي الجواز.. أنا مصر إنها تأخد الدبلوم.. لازم كلهم يأخدوا الدبلوم.. علي قد مقدرتى لو بإمكاني أدخلهم الجامعة ما كنتش اتأخرت.. احنا ساكنين في عزبة.. يعنى طبع الريف (ساخرا) رغم إنها تابعة لقسم المنتزه.. وكتير من البنات بتتجوز قبل السن القانونى بس بتتجوز عند المأذون وناخد ضمانات علي العريس.. والمأذون يخلي الورق عنده لحد ما البنت توصل لتمنتاشر سنة ويوثقه.. وإذا حصل مشكله ممكن الزوج يتحبس بوصولات الأمانة اللي كاتبها كضمانة لاستكمال توثيق الجواز. . بس قصاد ربنا كل الخطوات مراعيها.. يعنى البنت موافقة وحنعمل فرح كبير للإشهار والورق والشهود وكل حاجة.. هي بس مشكلة توثيق الجواز.. أنا عمري دلوقتى تسعتاشر سنة بس والله بامشي حاطط وشي في الأرض.. خايف لبنت تعجبنى وأحبها وساعتها يبقى حاتجوزها.. وأنا واخد عهد علي نفسي ما تجوزش قبل ما استر إخواتى وكمان أودى أمى تعمل عُمره.

الإصدار

التاريخ

ملاحظات

ندوة ختان الإناثمنظور علمي واجتماعي

1994

مركز النديم مع مؤسسة المرأة الجديدة وجمعية التنمية الصحية

تقرير نشاط وشهادات لضحايا التعذيب من 1993 : 1996

1997

نداء من العالم الآخركتب بدماء ربيع سليمان

1999

مركز النديم ومركز المساعدة القانونية لحقوق الإنسان

التعذيب في مصر حقائق وشهادات الطبعة الأولى

2002

التعذيب في السودان حقائق وشهادات

2003

التعذيب في مصر حقائق وشهاداتالطبعة الثانية

2004

أطباء ضد التعذيب

2004

أيام التعذيب خبرات نساء في أقسام الشرطة

2005

نساء ضد العنف شهادات من داخل الأسر المصرية

2005

التعذيب في مصر شهادات وحقائقمن 2003: 2006

2007

شهادات النساء على العنف داخل الأسرة

2008

حكايات ناس المنصورة من وإلى أقسام الشرطة

2008

بحث ميداني العنف ضد النساء

2009

دليل الأطباء والمحامين لتوثيق حالات التعذيب على خلفية بروتكول اسطنبول

2009

النيابة العامة بين سلطتي الاتهام والتحقيق

2009

حكايات ناس الإسكندرية من وإلى أقسام الشرطة

2012

يوميات التعذيب وسوء المعاملة في مصر

2010

النديم وقوة العمل لمناهضة التعذيب

حكمت المحكمة قراءة في بعض أحكام القضاء في قضايا التعذيب

2010

النديم وقوة العمل لمناهضة التعذيب

يوميات شعب ثائر ضد حكم العسكر

2012

100 يوم من حكم محمد مرسي

2012

يوميات القمع بين حكم العسكر والإخوان المسلمين

2012

واشهد يا محمد محمود في الذكرى الأولى لشهداء الحرية

2012

مقترحات بمشاريع قانونين

مقترح بقانون لتجريم العنف ضد النساء داخل الأسرة

مقترح بتعديل بعض مواد قانونى العقوبات والاجراءات الجنائية الخاصة بجريمة التعذيب

مقترح بقانون حول العنف الجنسي مشترك مع قوة عمل مناهضة العنف الجنسي

مقترحات بوضع النساء في دستور ما بعد الثورة مشترك مع تحالف المنظمات النسوية

كتيبات صغيرة ومطويات باللغة العربية المبسطة

اتفاقية مناهضة كافة أشكال التمييز ضد المرأة الإعلان العالمى لمناهضة العنف ضد المرأة

مشروع قانون لحماية النساء من العنف داخل الأسرة دستور مصر للمصرى والمصرية

قانون الأحوال الشخصية سؤال وجواب” – مطويتان تعريفيتان بمفهوم وأشكال العنف ضد النساء

مطويات وكتيبات عن التحرش والاغتصاب عدد ثلاثة للنديم وآخر مشترك مع قوة العمل لمناهضة التحرش الجنسي

عدد من المطويات التعريفية بالخدمات التي يقدمها مركز النديم وطرق التواصل مع المركز

1- Dartmouth College. (2006). Brain changes signi cantly a er age 18, says dartmouth research. Retrieved from h p://www.dartmouth.edu/news/releases/2006/02/06.html.

2 – johnson, S. B., Blum, R. W., & Geidd, J. N. (2010). Adolescent maturity and the brain: The promise and pi alls of neuroscience research in adolescent health policy. US National Library of Medicine, National Institute of Health, 43(3), 216-221.

شارك:

اصدارات متعلقة

اغتصاب وقتل طفلة رضيعة سودانية في مصر
نحو وعي نسوي : أربع سنوات من التنظيم والتعليم السياسي النسوي
شهادة 13
شهادة 12
شهادة 11
شهادة 10
شهادة 9
شهادة 8
شهادة 7
شهادة 6