مرصد وقائع الانتحار في مصر

أوضح المسار الجغرافي للمرصد، أن محافظة الجيزة عدد الوقائع وفقاً للواقعة والمحافظة كانت الأكثر حصاداً للوقائع بإجمالي 334 واقعة منها 39 واقعة شروع في الانتحار، يليها محافظة القاهرة بإجمالي 230 واقعة منها 53 واقعة شروع في البحث أن بعض المحافظات الانتحار، اتضح من الحدودية كانت الأقل في عدد الوقائع فقد بلغ عدد الوقائع في محافظتي جنوب وشمال سيناء 5 وقائع في كل محافظة منها واقعتين شروع في الانتحار بمحافظة جنوب سيناء وواقعة واحدة شروع في الانتحار بمحافظة شمال سيناء.

أوضح المرصد أن الذكور كانوا الأكثر إقبالًا على الانتحار بإجمالي 1245 واقعة بينما بلغ عدد وقائع الإناث 501 واقعة، أبان المصدر أن البالغين هم الأكثر إقبالًا على الانتحار بإجمالي 1031 واقعة( منها 140 واقعة شروع في الانتحار)، يليهم القصر بإجمالي 279 واقعة (منها 47 واقعة شروع في الانتحار)، يليهم المسنون بإجمالي 33 واقعة ( منها 3 وقائع شروع في الانتحار)، وتم رصد 403 واقعة (منها 93 واقعة شروع في الانتحار) لم تتاح معلومات عن فئاتهم العمرية.

كما أوضح المرصد أن الفئة الطلابية كانت الأكثر توزيع حالات الانتحار في مصر وفقا للفئة الوظيفية إقبالا على الانتحار بإجمالي 287 واقعة، تليهم ربات المنازل بإجمالي 219 واقعة، يليهم العمال بإجمالي 187 واقعة، فيما كان الأشخاص الهاربين على ذمة قضايا “مسجل خطر” الأقل بإجمالي 12 واقعة يليهم الأشخاص المحتجزين على ذمة قضايا “محتجز”، والمزارعين بإجمالي 36 واقعة.

أما عن وسائل الانتحار، كان الانتحار شنقا هو الوسيلة الأكثر استخداما بإجمالي 650 واقعة، بليها  القفز من مكان عال بإجمالي 311 واقعة، يليها ابتلاع المواد السامة بإجمالي 183 واقعة، يليها الانتحار بواسطة سلاح ناري بإجمالي 158 واقعة.

أما أسباب الانتحار، فقد كانت الأسباب الأسرية الأكثر حصادا للوقائع بإجمالي 489 واقعة (منها 81 واقعة شروع في الانتحار)، يليها الأسباب المرضية بإجمالي 321 واقعة، منها 20 واقعة شروع في الانتحار)، يليها الأسباب المالية بإجمالي 255 واقعة، (منها 42 واقعة شروع في الانتحار)، فيما كانت الأسباب الوظيفية هي الأقل بإجمالي 32 واقعة، (منها 20 واقعة شروع في الانتحار)، يليها العاطفية بإجمالي 85 واقعة، (منها 14 واقعة شروع في الانتحار)، يليها الدراسية بإجمالي 89 واقعة (منها 26 واقعة شروع في الانتحار).

هذا العرض البصري يوضح توزيع حالات الانتحار في مصر وفقا لوسيلة الانتحار والفئة توزيع حالات الانتحار في مصر وفقاً لوسيلة الانتحار والفئة العمرية العمرية، حيث نجد أن وسيلة القفز من مكان عال هي الأكثر استخداما للانتحار بالنسبة للمسنين بإجمالي 9 وقائع، يليها وسيلة الشنق بإجمالي 8 وقائع، يليها الأسلحة النارية بإجمالي 5 وقائع، أما بالنسبة للبالغين نجد أن وسيلة الشنق كانت الأكثر استخداما عنده بإجمالي 406 عندهم. واقعة، يليها القفز من مكان عال بإجمالي 182 واقعة، يليها ابتلاع المواد السامة بإجمالي 102 واقعة، وبالنسبة للقصر نجد أيضا أن وسيلة الشنق كانت الأكثر استخداما عندهم بإجمالي 117 واقعة، يليها ابتلاع المواد السامة بإجمالي 51 واقعة، يليها غير متاح القفز من مكان عال بإجمالي 34 واقعة.

تضمن المرصد مسارا إحصائيا عن توزيع حالات الانتحار في مصر وفقا لخلفية الانتحار والنوع الاجتماعي، كما هو موضح بالعرض البصري، تصدرت الأسباب الأسرية العدد الأكبر لوقائع الانتحار بفئات الذكور والإناث بإجمالي (250) ذكور: 239 إناث)، يليها الأسباب المرضية بإجمالي (244 ذكور : 77 إناث)، ثم اختلف ترتيب خلفيات الانتحار بين الذكور والإناث بحيث يلي ما سبق بالنسبة للذكور الأسباب المالية بإجمالي 234 واقعة، وبالنسبة للإناث الأسباب الدراسية بإجمالي 39 واقعة، فيما كانت الأسباب الوظيفية هي الأقل بالنسبة للذكور بإجمالي 26 واقعة، يليها الأسباب الدراسية بإجمالي 50 واقعة.

أما بالنسبة لنوع هي مكان الواقعة، فقد كانت الممتلكات الأكثر استخداما للمنتحرين بإجمالي 1174 واقعة، تليها الممتلكات العامة بإجمالي 220 واقعة، يليه المجري المائي بإجمالي 114 واقعة.

يوضح هذا العرض البصري مسار احصائيا لوقائع الانتحار وفقا لوسيلة الانتحار الفئة الوظيفية، حيث كانت وسيلة الشنق هي الاكثر استخداما عند أغلب الفئات الوظيفية التي تناولها المرصد، وتصدرت الفئة الطلابية بإجمالي 114 ،واقعة تليها الفئة العمالية بإجمالي 88 واقعة فئة بدون عمل” بإجمالي 66 واقعة، فئة “أخرى” بإجمالي 49 واقعة والحرفيين بإجمالي 68 واقعة وذوي الأعمال الحرة بإجمالي 28 واقعة، والقوات النظامية بإجمالي 11 واقعة والمزارعين بإجمالي 19 ،واقعة والمحتجزين بإجمالي 23 واقعة، فيما كانت وسيلة القفز من مكان عال هي الاكثر استخداما عند ربات المنازل بإجمالي 64 واقعة، أما بالنسبة لفئة “مسجل خطر” فكانت الاسلحة النارية هي الأكثر استخداما كوسيلة للانتحار بإجمالي 4 وقائع.

. تم العمل على ذلك المشروع البحثي عام 2016 حيث كان مقتصرا على النصف الأول من عام 2015 وقد قام 6 باحثين منهم 4 متطوعين على سبيل التدريب من خلال ورشة أعدها فريق داتا كان الهدف منها تكوين كوادر قادرة على بناء قواعد البيانات الضخمة وتحليلها)

بتطويره وتحديثه لاستهداف الفترة الزمنية (2017:2011). 2. تم إنجاز مرحلة تجميع المعلومات وإدخالها في مدة قاربت من الـ3 أشهر (أغسطس، سبتمبر، ديسمبر 2017)

3. اقتصر البحث على الآلات المكتبية معتمدا على البحث الإليكتروني فقط دون الميداني. 4. تم تحديد الفئة ونوع الوقائع التي يهدف البحث لرصدها وفقا لبعض المعايير المبدئية من تصور الباحث مع مراعاة بعض المعايير التي اتبعها الباحث الذي شرع فى العمل على هذا البحث في عام 2016

نوع المصادر ومصداقية البناء المعلوماتي

أولاً : مصادر المعلومات

ثانوية كسياق علم اجتماع وأولية كسياق تأريخ وأرشفة، لا مركزية، تعتمد على وسائل الإعلام المحلية ذات الطابع اللامركزي المنتشرة في المحافظات والتي تعتمد بصورة كبيرة على بيانات الجهات الرسمية اليومية

والدورية، مما هو موثوق في بياناتها ونقلها حرفيا. حيث أن هذا الملف يتضمن معلومات مستندة إلى حقائق (فعل، أبعاد واقعة حيث البعد الزمني والجغرافي الفاعل وبياناته وليس معلومات مستندة إلى روايات (كيف حدثت الواقعة ورواية كل طرف)، فتم الاقتصار في هذه النسخة من الدراسة المعلوماتية حول تلك المصادر.

ثانيا : منهجية جمع البيانات و مراحل التعامل معها

تعتمد على Methodology of Data Triangulation and Data Authentication المعروفة في الاجتماعية، حيث نقوم ببناء هرم معلوماتي ضخم متشابك متعدد المصادر لتثبيت كل ركن من التحقق من المعلومات بمراحل مختلفة من المقارنة والتقييم ومراعاة عوامل التقادم والسياق والانحياز والمبالغة وفقر أو فرط المعلومات. وبالتالي معظم الحالات المذكورة في قاعدة البيانات، يوجد لها أكثر من مصدر للمعلومة والمصادر جميعها موضحة تفصيلياً وبكل شفافية أمام كل حالة. خلال تعاملنا البيانات نقوم بعدة مراحل، أولها مرحلة فهم السياق وطبيعة تركيب البيانات ومصدر المعلومات، ثم مرحلة تفكيك المحتوى المعلوماتي وتجزئته إلى عناصر (متغيرات)، ثم مرحلة بناء تصنيفات للبيانات ثم مرحلة سد الفجوات المعلوماتية لأي من المتغيرات بإعادة بناء مستويات مصادر المعلومات، ثم مرحلة بناء بيانات وصفية للمتغيرات الأساسية، ثم مرحلة الاستنتاج للمعلومات الغير متوفرة بنسبة دقة 100%، ثم مرحلة الفرضيات Assumptions بنسبة دقة لا تقل عن 90% ووفق معايير أكاديمية.

ثالثا: تصنيف المصادر

تم تصنيف نوعين من المصادر وهي رسمي وهي عبارة عن وقائع منقولة من مصادر رسمية للدولة والتي بلغت 1657 واقعة، والثاني صحفي وهي وقائع مرصودة مباشرة عن جهات صحفية اما عن لسان أصحاب الواقعة أو عن طريق التغطية الإعلامية الصحفية للواقعة وقد بلغت 89 واقعة.

رابعا: طرق وأدوات رصد المعلومات

تم رصد المعلومات باستخدام كلمات البحث “انتحار، محاولة انتحار” كل كلمة على حدة, يوم بيوم، عبر مواقع المصري اليوم, اليوم السابع, بوابة الأهرام، ثم تم استخدام نفس كلمات البحث عبر موقع جوجل كل كلمة على حدة، أسبوع بأسبوع، وقد استمرت تلك المرحلة ما يقرب من شهر ونصف.

تم استخدام Excel Sheet كوسيلة لإدخال المعلومات خلال مرحلة جمع المعلومات وإدخالها وتحليلها.

استخدم الباحث برنامج Win32Pad كمساعد في نقل النص بدون تهيئة “format” وفي حالة نسخ، أو نقل البيانات من ملف الاكسيل “excel sheet” إلى ملف آخر، يساعد البرنامج في الحفاظ على المسافات بين الخلايا، مما يسهل عملية النسخ أو النقل. هناك أدوات مساعدة للباحث أثناء استخدامه للمتصفح مثل: (adblock لحجب

الإعلانات reading mode، tab suspender بالإضافة لبعض تخصيصات css)، وذلك لإزالة أي مشتتات في الصفحة الخاصة بالمصدر، والتركيز على نص الخبر فقط، مما يسرع عملية الرصد والإدخال. . بعد الانتهاء من مرحلة تجميع المعلومات وإدخالها بدأت مرحلة تنظيف المعلومات وإضافة بيانات فوقية/ وصفية وفق التصور النهائي المستنتج بعد الانتهاء من تلك المراحل. تم إعداد خطة للنظام الاحصائي والبياني وتنفيذها في مدة استغرقت يومين.

تم كتابة المنهجية والمعايير والإطار المفاهيمي خلال يومين فقط.

خريطة الرصد والإطار المفاهيمي

أولا : بيانات الواقعة

ويعتبر هذا الجزء بمثابة التعريف الزمني والجغرافي بالإضافة إلى التعريف الوصفي لها ويشمل التالي: 1. التاريخ: هو تاريخ حدوث الواقعة وفق المعلومات المتاحة وفى حالة عدم إتاحة تلك المعلومة يتم إدراج الواقعة بتاريخ النشر.

2. المحافظة: هي المحافظة التي تقع بها واقعة الانتحار، وشملت جميع محافظات الجمهورية. 3. الدائرة: هي دائرة قسم الشرطة الذي تتبعه المنطقة الواقع بها فعل الانتحار وفق المعلومات المتاحة، في بعض الوقائع تم تحديد دائرة قسم الشرطة دون رقمه لعدم إتاحة البيانات على سبيل المثال الزقازيق أول الزقازيق ثان.
3. إقليم الواقعة: تم تقسيم المحافظات لأقاليم جغرافية كما يلي: ا. المحافظات المركزية (القاهرة الجيزة، الإسكندرية).

محافظات الدلتا (القليوبية الدقهلية، الشرقية الغربية، المنوفية، البحيرة، كفرالشيخ، دمياط).

. مدن القناة (بورسعيد، الإسماعيلية السويس).

محافظات الصعيد الفيوم، بني سويف، المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر،أسوان).

المحافظات الحدودية (شمال سيناء، جنوب سيناء، مطروح، البحر الأحمر، الوادي الجديد).

 عبرممتلكات عبر خاصة: يتمتنفيذه داخل أو حول مكان يخص الحالة التي قامت بالانتحار.

عبرممتلكات عامة: يتم تنفيذه داخل أو حول أماكن ومنشآت حكومية وعامة ملك للدولة.

عبر محل العمل: يتم من خلال مقر أو أماكن تابعة للمهنة أو الوظيفة.

في مجرى مائي: هي كل حالة انتحار غرقاً في بحر أو نهر أو ترعة بشكل مباشر.

 تحت عجلات القطار: يتم تنفيذه في محطات القطار أو على القضبان بين المحطات.

. تحت عجلات المترو: يتم تنفيذه في محطات المترو أو على القضيان بين المحطات.

داخل مكان احتجاز يتم تنفيذه داخل أماكن احتجاز وفقاً للروايات المتاحة.

6 نوع الواقعة

الانتحار: هو فعل التخلص العمدي من الحياة لأي سبب والذي ينتهي بوفاة الفاعل. الشروع في الانتحار: الشروع والدخول العمدي فى فعل التخلص من الحياة لأي سبب دون التهديد به للوصول إلى هدف ما، والذي ينتهي بتدخل خارجي وإنقاذ الفاعل، أو فشله في الانتحار.

7 بيانات وسيلة الانتحار

اصطدام بجسم صلب يتم فيها دمج نوعية مكان الواقعة سواء في الانتحار تحت عجلات القطار أو تحت

عجلات المترو. ابتلاع مبيدات حشريه سم فئران وأقراص السوس وحبوب . ابتلاع مواد سامة: الإفراط في تناول عقاقير طبية.

• شنقا.
• قفزاً من مكان عال.
• غرقا.
• بواسطة سلاح ناري.
• بواسطة سلاح أبيض
• القمح.
• إشعال النيران في الجسد.
• . صعقا بالكهرباء.
• غير متاح: من لم يتم تحديد وسيلة الانتحار حسب المصادر المتاحة.

8. بيانات سبب الانتحار

أسرية: في حالة تعرض أحد ذويه للخطر أو الإصابة أو الوفاة أو الخلافات العائلية أو الزوجية.

 أمنية: في حالة صدور حكم بالحبس أو الانتحار داخل مكان احتجاز، والهروب من خطر

• دراسية: في حالة التعثر الدراسي أو على خلفية دراسية عموماً. عاطفية: في حالة الأزمات العاطفية ما قبل الزواج.
• مرضية: في حالة المرض النفسي والمرض الجسدي وأيضاً عدم الإنجاب. مالية: في حالة الأزمات المالية أو البطالة.
• نفسية : الازمات النفسية المؤقتة والتي لم يحدد سببها.
• .وظيفية تتضمن اى مشكلة في محل العمل.
• غير متاح: في حالة عدم التمكن من تحديد السبب المباشر التي مر بها وأدت للانتحار.

ثانيا: بيانات الفاعل

1. الفئة العمرية

• مسن : اشتملت تلك الفئة على الأعمار من 61
• بالغ: اشتملت تلك الفئة على الأعمار من 19
• .قاصر: اشتملت تلك الفئة على الأعمار
• غير متاح: تم الاشارة لها بـ”0″ وتدل على عدم ا اتاحة المعلومة.

2. الفئة الوظيفية

• طالب: هو الطالب في جميع المراحل التعليمية.
• عامل: هو العامل في أي مهنة أو جهة عمل بجميع تصنيفاته، عدا الحرفي والمزارع والأعمال الحرة.
• مزارع : هو الفلاح والمزارع وما يتعلق بهما.
• حرفي: هو الممتهن لحرفة معينة مثل الحداد والسمكري والنجار والحلاق والسائق.
• أعمال حرة هو من يدير بنفسه أو عبر شراكة أعماله الخاصة.
• ربة منزل : يتم تسجيلها وفقاً للصيغة الإعلامية أو الجهات الرسمية. :
• . قوات نظامية: هم الأفراد التابعين للجيش أو الشرطة.
• محتجز هم
• الأشخاص المحتجزين على ذمة قضايا، بغض النظر عن وظيفتهم أو مهنتهم الأساسية، حيث أنهم يتم اعتبارهم وفقاً للبيئة المكانية الجديدة المحيطة بهم وهي مكان الاحتجاز.
• . مسجل خطر هم الاشخاص الهاربين على ذمة قضايا، او أو المسجلين خطر وغير مطلوبين علي ذمة قضايا.
• أخرى: هي الموظف في مؤسسات حكومية أو عمل مكتبي، وباقي المهن أو الوظائف عدا ما سبق، مثل المهندس والطبيب والمدرس والمحامي.
• . بدون عمل هم من لا يمتهنون مهنة ثابتة، ممن يتم وصفهم عاطل وفقاً للمصادر المتاحة.
• غير متاح: هم من لم يتم تحديد مهنتهم أو وظيفتهم حسب المصادر المتاحة.

تحتوي على معلومات المصدر (نص الخبر، رابط المصدر) ، وتصنيفه (مصدر رسمي، مصدر صحفي).

معايير إدراج الوقائع

1. بدأ المسار الزمني للرصد 1 يناير 2011 وحتى 31 ديسمبر 2017 وتم تقسيمه إحصائيا وفق النطاق السنوي، علما بأن التاريخ المدرج هو تاريخ حدوث الواقعة وفق المعلومات المتاحة وفى حالة عدم إتاحة تلك المعلومة يتم إدراج

الواقعة بتاريخ النشر. 2 شمل المسار الجغرافي كافة محافظات الجمهورية.

3. شمل الرصد الوقائع التي حدثت فقط داخل جمهورية مصر العربية.
4. في بعض الوقائع تم تحديد دائرة قسم الشرطة دون رقمه لعدم إتاحة البيانات على سبيل المثال ” الزقازيق أول، الزقازيق ثان”
5. لم يتم إدراج وقائع التهديد بالانتحار، لكونها في سياق وظروف مختلفة. 6. إدراج “غير متاح” أو “O” لا يعني بالضرورة أنه لا توجد حالات في مكان وزمان معين، ولكنه يعني أنه لا تتوفر معلومات وفق آلية جمع المعلومات والمنهجية المحددة.
6. الملف يعد حصراً أولياً الغرض الرئيسي منه رسم الأنماط والسياق التفصيلي والداخلي للحوادث ومعطياتها وعناصرها، وقد لا يعبر بشكل كامل عن إجمالي الحالات على أرض الواقع وفق نفس المعايير المحددة. 8 تمت مراعاة مبدأي “عدم انتهاك الخصوصية” و “عدم جلب الضرر ” ، ودفتر أحوال غير مسؤولة عن مدى مهنية ما هو منشور عبر الوسيلة الإعلامية المشار إليها. مع مراعاة أنه هناك روابط محذوفة أو قد يتم حذفها أو تغييرها لاحقاً بسبب التقادم الزمني وتغيير الروابط أو غلق المنصات والمنافذ الإعلامية.

حالات لم يتم إدراجها في ملف الانتحار

1. انتحار طفل بالدقهلية، يوم 8 أبريل، حيث أنه – وفقاً لرواية والده – شنق نفسه تقليداً لأحد أفلام سبايدر مان، وليس بغرض الانتحار.

2 انتحار طفلة بعين شمس، يوم8 يونيو، حيث أنها – وفقاً لرواية والدها- شنقت نفسها أثناء اللعب بالإيشارب، وليس بغرض الانتحار.

3 انتحار مواطن من أعلى كوبري المظلات . 13 مايو، حيث أن الواقعة غير مؤكدة ولا تتوفر معلومات كافية.

4. انتحار إرهابي بشمال سيناء، يوم 20 يونيو، حيث أنه لا تتوفر معلومات كافية عن الواقعة.

التحديات والإشكاليات المتعلقة بالرصد

1. أن مدة الانتهاء من البحث أخذت من أكثر من الوقت المقترح منذ البداية.
2. عدم إمكانية التوصل لمعلومات أكثر دقة وشمولية لما يحدث فى الواقع نتيجة فقر المصادر الإليكترونية وانعدام تغطية الوقائع بدقة أعلى مما هو منشور فعليا.
3. يعمل محرك بحث Google وفق خوارزميات قد تهمل بعض نتائج عملية البحث، وخصوصًا مع تقادم الزمن، لذلك لا ينصح باستخدامه منفردا في البحث عن الوقائع.
4. أن المصادر الحكومية لم تتح معلومات دقيقة و مؤرشفة عن موضوع البحث..
5. مرحلة تجميع المعلومات وإدخالها قد تؤدى بالباحث إلى حالة من الملل نظرا لأنها مرحلة روتينية لدرجة شديدة.
6. أوضح المرصد أن عام 2017 كان الأكثر حصادا للوقائع بإجمالي 422 واقعة بينما قل عدد الوقائع في الأعوام 2014،2015،2016 ويمكن أن يرجع ذلك إما لتقادم المعلومات أو بسبب اهتمام المصادر المعلوماتية التي اعتمد عليها التقرير بتغطية ثورة يناير مما أثر على تغطية الوقائع الأخرى ومنها وقائع الانتحار.

7. موضوع البحث “الانتحار”، من المواضيع الشائكة في المجتمع المصري، لذلك يتم في كثير من الحالات، يتم اخفاء الادلة، وتسجيل وقائع الانتحار الشروع في الانتحار، كحوادث وفاة ولي

يتوجه فريق سوسيوداتا بخالص الشكر والتقدير للباحث الذي بدأ بالعمل على هذا المشروع في عام 2016 علما أن الجهد المبذول كان بمثابة بداية قوية ساعدتنا في تطويره وتحديثه. (للاطلاع اضغط هنا) كما يتوجه فريق سوسيوداتا بخالص الشكر للباحثين المتطوعين الذين كان لهم دورا هاماً في بناء قاعدة البيانات لذلك المرصد، علما بأننا على أتم الاستعداد لتقديم كافة الأدوات المساعدة من أجل الاستمرار في تطوير مهاراتهم والاستجابة لأي استشارات فنية خاصة بإتاحة قواعد البيانات وبنائها وتحليلها، مع تمنياتنا بالتعاون المشترك في المشاريع القادمة.