النساء يضعن أسسًا لبناء وصياغة الدولة المدنية الديمقراطية

التصنيفات: التحالفات, الحركات

تحالف المنظمات النسوية:

النساء يضعن أسسًا لبناء وصياغة الدولة المدنية الديمقراطية

  • تم تشكيل تحالف المنظمات النسوية المصرية بتاريخ ١٦ فبراير لتلبية احتياج ملح في مواجهه تهميش النساء المصريات ويتكون التحالف من ١٥ منظمة وتأكيدًا على التمسك بأهداف الثورة وعلى دور النساء فى تفجيرها وحمايتها فقد أرسل التحالف رسالة مفتوحة يوم ٥ مارس إلى الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء تطالب بمراعاة تمثيل متوازن للنساء فى حكومته، على أن تضم عددًا من النساء المصريات اللائى اثبتن كفاءتهن ونزاهتهن، وخاصة من ناضلن بشجاعة ضد قمع وفساد النظام السابق, مع المطالبة بتمثيل النساء فى جميع اللجان الرسمية بما لا يقل عن ٣٠% من عضويتها وخاصة فى الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور الجديد لمصر.

وعقد مؤتمرًا إعلاميًا حول دور النساء فى بناء وصياغة دولة مدنية ديمقراطية يوم ١٠ أبريل لتأكيد دور النساء في مسيرة العمل النسوى والوطنى، واستكمالاً لمشاركة النساء الفاعلة ونضالهن ضمن صفوف المشاركين في ثورة يناير المصرية ولتأكيد أن بناء الدولة المدنية الديمقراطية لن يتأتى إلا بمشاركة النساء فى صياغة رؤية للوطن على أرض الواقع الجديد الذي يرسخ قيم المواطنة، ويؤكد أن الشعب مصدر السلطات ويبنى نظامًا سياسيًا واجتماعيا واقتصاديًا جديدًا مع إلغاء أشكال التمييز كافة بين المواطنين على أساس الجنس أو الطبقة أو العرق أو العقيدة.

وأصدر التحالف بيانًا أدان فيه الاعتداءات التي تعرضت لها النساء في ميدان التحرير في يوم ٨ مارس وهن يحتفلن بيوم المرأة العالمي ، وقد تعرضن لمناوشات لفظية وصور من التحرش اللفظي والجسدي والاعتداء البدني على النساء المشاركات، وذلك من فئتين إحداهما استخدمت الخطاب الديني المتشدد وبينما لجأت الأخرى إلى أعمال البلطجة لإرهاب النساء.

وأكد البيان علي :

١حقنا في التواجد الآمن في شوارع بلادنا دون التعرض لأي شكل من أشكال التجاوز أو التعدي على حقنا في التواجد والتعبير السلمي

٢ وعينا بما يحاك للثورة المصرية من مؤامرات يقودها فلول النظام الساقط وأذنابه وأعوانه.

3- ندعو قوات الجيش للتعامل الفوري والجاد مع أعمال البلطجة الآخذة في التفشي مع سرعة تقديم تلك الفئات الإجرامية للمحاكمة.

4- وأخيرًا فإننا نعبر عن تأييدنا للحكومة الجديدة, ونطالبها بالعمل على عودة الشرفاء من رجال الشرطة الى تواجدهم في الشارع المصري حفاظًا على أمن المواطنين نساءً ورجالاً، كما نرى في هذه التصرفات الإجرامية والرجعية محاولة لإضعاف جهود الحكومة الجديدة ومسيرة الوطن نحو تحقيق أهداف الثورة ومنها تأكيد أن المواطنة للجميع بلا تمييز على أساس الجنس أو الدين أو العرق أو الانتماء الفكري. . . .

نحو تحقيق أهداف الثورة العدالة والحرية والكرامة الإنسانية لكل المصريين نساءً ورجالاً

الكنيسة بعد احراقها

بيان التحالف حول أحداث إمبابة

نطالب بإجراءات رادعة لمواجهة الأعمال الطائفية

الأحد ٨ مايو ۲۰۱۱

  • يتابع تحالف المنظمات النسوية المصرية بقلق بالغ الأعمال الطائفية التي راحت تندلع هنا وهناك منذ خروج الجماعات السلفية إلى الشارع مدعومة بفلول النظام السابق دون أن يتم التصدي لها بطريقة حاسمة من قبل الجهات المنوطة بالحفاظ على أمن البلاد. وإضافة لما تمثله هذه الأحداث من تهديد خطير لسلامة ووحدة الوطن، فمن الملفت للانتباه أن معظم تلك الأحداث المؤلمة قد أخذ من النساء ذريعة لتبرير أعمال العنف والبلطجة التي وقعت، وصولاً إلى استعمال الأسلحة والتسبب في قتل الأرواح ووقوع عشرات المصابين, وذلك بزعم دخول بعض النساء المسيحيات إلى الإسلام تارة أو التستر على أفعال منافية للآداب تارة أخرى أو المطالبة بالقضاء على الحقوق البسيطة التي اكتسبتها النساء المصريات نتيجة لسنوات من النضال؛ وهو الأمر الذي يجرنا إلى تمزيق النسيج المصري، وتعميق الشعور بالاضطهاد والظلم، وإباحة استهداف النساء للانقضاض على حقوقهن والتعامل معهن كأشياء بغض النظر عن إرادتهن وإنسانيتهن, وهدم وإهدار الإنجازات التي تحققت وتم من أجلها سكب دماء الشهيدات والشهداء ومئات المصابين من جميع طوائف الشعب المصري بلا تمييز خلال ثورة ٢٥ يناير.

لا يكفي في مواجهة هذا الوضع الخطير عقد جلسات الصلح التي لا تصلح إلا القشرة الخارجية بينما يظل الحقد والكراهية والعنصرية كامنين داخل النفوس ليبرزوا على السطح مرة تلو الأخرى إلى أن نقع في كارثة كبرى. هناك أهمية ملحة اليوم لاتخاذ إجراءات رادعة تجاه الأحداث الطائفية التي نشهد تصاعدها غير المسبوق في تاريخ بلادنا ؛ وهي الأحداث التي يغذيها خطاب طائفي وسلفي لابد أن يتم وقفه على الفور, وعدم السماح بتداوله بأي صورة من الصور. نحن تحالف المنظمات النسوية الموقعة أدناه نطالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومجلس الوزراء باتخاذ التدابير القانونية والإجراءات الإعلامية السريعة لوقف هذا النزيف الذي إن كان يطول المسيحيين والنساء وأصبح يصيب مواطنين آخرين اليوم، فإنما سوف يمتد في حالة عدم التصدي له ليقضي على جميع أوجه التحضر والمدنية في مصرنا العزيزة ..

ميثاق العمل لتحالف الجمعيات النسوية بمصر

  • يتكون تحالف الجمعيات النسوية بمصر من ١٥ منظمة نسوية غير حكومية تهتم بدور النساء في بناء مصر المدنية الديمقراطية الحديثة ويمكن أن يضم التحالف منظمات أخري وشخصيات عامة يوافق عليها التحالف

  • يسعي التحالف الي أخذ قراراته بالتوافق وبطريقة ديمقراطية

  • تتولي كل منظمة سكرتارية التحالف لمدة شهرين

  • لا يقبل التحالف معونة مالية من الجهات المانحة ولكن يقبل المعونة الفنية بعد عرضها وموافقة أعضاء التحالف عليها ولكن لكل منظمة منفصلة أن تأخذ قراراتها الخاصة بقبول تمويل من عدمه على ألا يكون هذا التمويل باسم التحالف أو لأغراض تتعلق بنشاط وفعاليات ينظمها التحالف

  • تقوم كل مظمة بأنشطتها الخاصة وتنصهر المنظمات الأعضاء في التحالف بأعمال مشتركة متفق عليها

  • يلتزم أعضاء التحالف بروح الفريق والالتزام باحترام كل منظمة وعدم التقليل من قيمتها في العمل العام والعمل المشترك

  • ما ينتجه التحالف من مخرجات هو ملكية جماعية ولا يصح أن تنسبة أي منظمة منفردة لنفسها

  • كل الأعضاء لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات وتساند المنظمات بعضها البعض

  • يراعي المساواة في تمثيل المنظمات

  • يستخدم التحالف آليات تقييم العمل بصفة دورية بعد انقضاء فترة سكرتارية كل منظمة أي كل شهرين

  • يمثل كل منظمة عضوين علي الأقل في التحالف وتلتزم كل منظمة حضور الاجتماعات ويجوز الاعتذار عن اجتماع ما في حالة الضرورة القصوي

  • مشاركة كل منظمة في العمل يكون تجاوب ايجابي والمشاركة الفعالة وليس باعطاء ملاحظات

  • يقرر أعضاء التحالف بالتوافق الأشخاص الذين لهم صلاحية تمثيل التحالف فى الإعلام والمؤتمرات العامة الخ

  • تلتزم المنظمات والأشخاص الأعضاء في التحالف برؤيته ورسالته وقواعد العمل التي ينظمها هذا الميثاق ، وفى حالة عدم الالتزام بأى منها يتم استبعاده من عضوية التحالف بقرار يتخذه بقية الأعضاء ….

شارك:

اصدارات متعلقة

الحصاد - عامان على الخلع " دراسة تحليلية "
دليل تدريبي " العنف ضد النساء "
فتحي نجيب والحركة النسائية المصرية وحقوق الانسان
ممنوع على الستات
ماما تحت الأنقاض
تشويه مش طهارة
العمالة المنزلية : استغلال جنسي تحت نظام الكفالة
المرآة لم تحررني، بل زادتني بوعي وثقل تاريخي كأنثي