تعريفات مختارة للحركات الاجتماعية
* هربرت بلمر «السلوك الجماعي،، المحرر روبرت. ای. بارك ملخص مبادئ علم الاجتماع، نيويورك: بارنز ونوبل، 1939، ص 199.
يمكن النظر إلى الحركات الاجتماعية على أنها مساع جماعية لتأسيس حياة جديدة. تجد بدايتها في الوضع المضطرب، وتستمد قوتها الدافعة من الاستياء من شكل الحياة الراهن، من جهة، ومن الأماني والآمال في خطة جديدة، أو نظام جديد للعيش، من جهة أخرى.
* جانیت شافيتز وأنطونى دوركين، التمرد الأنثوى: حركات المرأة في العالم ومنظور تاریخی، توتوا ن. ج.: رومان وآلانهيلد، 1986، ص48.
تتسم الحركات النسائية «بالتمرد الجماعي الواعي نيابة عن النساء، الذي يمكن تعريفها بأنها فئة عامة لها مجموعة من المشكلات والاحتياجات خاصة بهن، والتي بدورها تخلق نظامًا اجتماعيًا/ ثقافيًا يميز بصفة دائمة ضد النساء مقارنة بالرجال».
* لوثر ب. جير لاتش وفيرجينيا. هـ. هاين الناس والسلطة والتغير حركات التحول الاجتماعي، انديانابوليس: بوبس– مريل، 1970، ص 16- 17.
لقد أدت دراستنا لديناميكيات الحركة إلى تحديد خمسة عوامل أساسية هامة عمليًا نعتقد بضرورة وجودها وتفاعلها قبل أن يصبح أي تجمع مهما كان حجمه حركة حقيقية.
هذه العوامل الخمسة الأساسية هي:
1- منظمة خلوية، مقسمة، عادة ما تكون ذات رؤوس متعددة تتكون من وحدات مترابطة فيما بينها بروابط شخصية، وتركيبية، وأيديولوجية متنوعة.
2- التجنيد عن طريق المقابلة الشخصية بواسطة أشخاص ملتزمين مستخدمين علاقاتهم الاجتماعية الهامة الموجودة من قبل.
3- الالتزام الشخصي وليد عامل أو تجربة من شأنها أن تفصل فردًا بطريقة ما عن النظام القائم (أو عن مكانه فيه)، وتقرنه بمجموعة جديدة من القيم، وتلزمه بأنماط مغايرة من السلوك.
4- أيديولوجية تصنف القيم والأهداف من شأنها أن تقدم إطارًا مفهوميًا يمكن على أساسه تفسير جميع الخبرات والأحداث المتعلقة بهذه الأهداف، وتطرح منطلقًا عقليًا للتغيرات المتصورة، وتقدمه، وتعرف الاعتراض، وتشكل الأساس لتوحيد شبكة مقسمة من الجماعات.
5- اعتراض واقعي أو مدرك من جانب المجتمع بأسره، أو من جانب تلك الفئة من النظام القائم الذي نشأت داخله الحركة.
* ماری فاینسود کاتزیدشتاین وكارول مكلرج مويلر، محررون. الحركات النسائية للولايات المتحدة وأوروبا الغربية: الوعي، الفرصة السياسية، والسياسة العامة، فيلادلفيا: مطبعة جامعة تمبل، 1992، و ص 5.
إن أحد أسباب تنوع الحركة النسائية هو كون حركة المرأة حركة اجتماعية قادرة على التحول، ولذا فإنها تجذب مؤيدين على قدر من الاختلاف في جداول أعمالهم. إن الحركة تحولية بمعنى أنها تجمع مدى واسعًا من القضايا ومجموعة القضايا التي يمكنها أن تؤثر تأثيراً عميقًا على الخبرات الحياتية لحياة شخص… ولا يقتضى جدول الأعمال هذا أي شيء أقل من إصلاح الحياة العامة، والمجال التعليمي، ومكان العمل، والبيت… أي تحول كامل للمجتمع.
* ويليام كورنهاوزر، سياسات المجتمع العام، نيويورك: الصحافة الحرة، 1959، ص 212.
تعبئ الحركات الجماعية الناس المبعدين عن النظام القائم، وهم عادة من الذين لا يعتقدون في شرعية النظام القائم، الذين هم مستعدون للانخراط في تدميره. ويتاح العدد الأكبر من الناس لحركة جماعية ما في تلك القطاعات من المجتمع التي تقل روابطها بالنظام الاجتماعي.
* دوج ماكآدم، العملية السياسية وتطور الانتفاضة السوداء 1930 – 1970. شيكاجو: مطبعة جامعة شيكاجو، 1982، ص25.
الحركات الاجتماعية هي «تلك الجهود المنظمة، من قبل الجماعات المستبعدة، لتعزيز أو مقاومة تغيرات في تركيبة المجتمع التي تشمل اللجوء إلى الأشكال غير المؤسسية من المشاركة السياسية».
* سیدنی تارو، سلطة الحركة– الحركات الاجتماعية والعمل الجماعي والسياسة، كمبردج، 1994، ص 4.
بدلا من النظر إلى الحركات الاجتماعية على أنها تعبيرات عن التطرف، والعنف، والحرمان، فإن التعريف الأفضل لها هو أنها تغيرات جماعية، مبنية على مقاصد مشتركة وتضامنات اجتماعية، في تفاعل متواصل مع النخبة، والخصوم، والسلطات.
* رالف هـ. ترنر، ولويس م. كيليان، سلوك جماعي، انجلوود گلیفس، ن.ج: برنتایس هول، 1972، 1987، ص 223.
الحركة الجماعية تجمع يعمل ببعض الاستمرارية ليعزز أو يقاوم تغيرا في المجتمع أو المنظومة التي هو جزء منها. فتجمع الحركة هو مجموعة لها عضوية متغيرة غير محددة، ولها قيادة تحدد وضعها الاستجابة غير الرسمية للأعضاء أكثر من الإجراءات الرسمية لإضفاء صفة الشرعية على السلطة.
* جيدا وست ورودا لويس بلمبرج، محرران، النساء والاحتجاج الاجتماعي. نيويورك، مطبعة جامعة أوكسفورد، 1990، ص 13.
الأربعة أنواع من القضايا التي اجتذبت النساء إلى ساحة الاحتجاج تاريخيا وعلى مستوى العالم (1) تلك المرتبطة مباشرة بالحياة الاقتصادية. (2) تلك المتعلقة هي بالصراعات القومية والإثنية/ العرقية. (3) تلك التي تتناول مشكلات إنسانية/ غذائية. (4) وتلك المعروفة في عصور مختلفة بقضايا «حقوق النساء».
شيرين بشر: خريجة كلية الألسن– تحمل دبلومة من جامعة القاهرة – طالبة ماجستير في تحليل الخطاب السياسي الأوروبي.
