شكر وعرفان

التصنيفات: أرشيف صحفي

شكر وعرفان

إن مشروعا بحجم وامتداد موسوعة النساء والثقافات الإسلامية لابد وأن يدين دوما بحياته لعدد من الأشخاص يفوق إمكانية الاعتراف بفضلهم بشكل رسمي، أو حتى تذكر كل فرد منهم. وبداية دعوني أتقدم بالشكر العام لكل من ساهمن وساهموا في خروج هذه الموسوعة إلى النور، ممن قد لا ترد أسماؤهم في الصفحات التالية بسبب قصور من جهتي أو بفعل حدود مثل هذا الاعتراف الرسمي. إن ترتيب الشكر الوارد فيما يلي لا يمثل ترتيبا بعكس قدر العرفان، حيث خلق الترتيب سردية خاصة به وتركته أنا على سجيته بدلا من الانخراط في مهمة مستحيلة لترتيب الشكر.

إن إنتاج المعرفة الموسوعية يتم في سياق العلاقات بين القائمين على النشر، والباحثات والباحثين، وجهات التمويل، وأعداد لا حصر لها من الموظفات والموظفين وغيرهم من الأفراد العاملين. وما كان بوسع مسيرة مشروع الموسوعة أن تستمر دون مشاركة مجموعة التحرير، ومجموعة العمل في دار النشر بريل، ومجموعة الباحثات والباحثين المساعدين، والطالبات والطلاب المتدربين. وقد اندمج الجميع في العمل بصورة جعلتهم بمثابة الأسرة الواحدة لي وفيما بينهم.

إن دار النشر بريلالقائمة على إصدار الموسوعة قامت بتدعيم الرحلة الإبداعية لمجلس التحرير نحو تحقيق هذا النوع من صنع المعرفة. وقد سار العمل على أفضل وجه في الشراكة مع دار النشر بريلبمجرد أن تأسس مشروع الموسوعة رسميا. وكان على مجلس التحرير التفاوض مع دار النشر بشأن التطور التدريجي للموسوعة مع شرح وتناول ذلك الجزء الخاص بالنشر والذي أصبح بين أيدينا نحن.

وإذا أخذنا في الاعتبار التغيرات العديدة التي شهدها فريق التحرير الخاص بدار النشر القائم على العمل مع فريق الموسوعة فإننا نجد أنه لم يوجد في دار النشر من انتمى إلى مسيرة الموسوعة منذ لحظة تكوينها كفكرة وحتى تحققها في صورتها الملموسة.

ومع ذلك فإن كل محررة ومحرر تابع لدار النشر انضم إلى المشروع بحماس واضح، وعلى كافة المستويات تقريبا كان كل منهم متقبلا لرؤيتنا ومستجيبا للتغييرات التي أحدثناها في ترتيب الموسوعة ولمطالبنا بشأن عدد الكلمات اللازمة والمساحة الخاصة بالصور والرسوم التوضيحية والدعم البشري وما شابه ذلك.

في عام ١٩٩٤، قامت بيري بيرمان وهي محررة الدراسات الإسلامية في دار النشر بريلبدعوتي للعمل على إصدار موسوعة النساء في الإسلام، وأنا مدينة لها بالفرصة التي منحتها لي للقيام بأعمال المحررة العامة لما تطور إلى موسوعة النساء والثقافات الإسلامية. وقد تركت بيري بيرمان دار النشر بريلقبل الانتهاء من الإطار العام للموسوعة. وفي عام ١٩٩٧، جاءت نتائج المسح التسويقي الذي قام به ألبرت هوفستيد على قدر من القوة أحيت فكرة الموسوعة في الوقت الذي بدا كما لو كانت دار النشر قد فقدت اهتمامها بالمشروع.

وقد تولى يانبيتر فيسينك إدارة وحدة الأعمال الخاصة بالدراسات الإسلامية في دار النشر بريلفي لحظة كانت كفيلة بإنقاذ المشروع، وندين له بالقدر الكبر من الامتنان لما قام به من إقناع دار النشر بمواصلة مشروع الموسوعة. وكان يانبيتر فيسينك مندمجا في أعمال الموسوعة في الفترة من عام ١٩٩٨ إلى عام ٢٠٠١، وقد ساهم تفتحه الذهني وفكره الخلاق في انطلاقالموسوعة بدفعة من حس الزمالة والعمل المشترك.

وانضم أولاف كوندغين إلى دار النشر بريلكمحرر للدراسات الإسلامية في نهاية عام ٢٠٠٠، وتولى تحديدا مهمة دفع الموسوعة إلى الأمام في مراحلها الملموسة. وكان يحضر اجتماعات مجلس تحرير الموسوعة منصتا إلى مناقشاتنا المستفيضة حول التفاصيل الدقيقة، كما اجتمع معي عدة مرات.

وبينما كانت الموسوعة تتخذ حياة لم يتوقعها أي منا، كثيرا ما كنت أشعر وكأنني قابلة مولدة تترجم إشارات ما قبل الولادة إلى اللغة الإنجليزية الدارجة. وقام أولاف كوندغين برعاية المشروع بإخلاص طوال الوقت، بما في ذلك تنظيمه عددا من الاجتماعات مع سام بروينسما مدير وحدة الأعمال الخاصة بالتاريخ في دار النشر بريل“. وكانت الاجتماعات مع كليهما غاية في الأهمية لشرح مسار تطور ونمو الموسوعة لدار النشر، وبدا الأمر أحيانا كما لو كنت ولية أمر مغرمة بطفلتها تشرح لمدير المدرسة المعاني الساحرة (وإن كانت غامضة) من وراء السلوك الشارد للطفل. ومع تنامي احتياجات الموسوعة كان أولاف كوندغين مستعدا دائما لتوفير مساحة لي للحديث نيابة عن الموسوعة، كما كان سام بروينسما على الدوام منفتحا أمام أية فكرة. وقد خلقا معا مجالا للتعاون أتاح للموسوعة النمو إلى وضعها الحالي بل ولتدعيم الإحساس بالشراكة القائمة على الاحترام المتبادل بين مجموعة التحرير ومجموعة النشر.

إن العمل التفصيلي من جانب جهة النشر عادة ما يتم بجهود أشخاص لا ترد أسماؤهم أبدا في العقود أو صفحات الغلاف، كما أنهم قلما ينالون متعة المشاركة في لحظات الاكتشاف الملهمة في اجتماعات التحرير أو إدارة العمل، ولكن ما كان لأعمال الموسوعة أن تتم دون جهودهم.

كانت جولي بينشوببلوكر هي العضوة الرئيسية من موظفي دار النشر المعنية بشؤون الموسوعة منذ اجتماع مجلس التحرير الأول في يونيو/حزيران ١٩٩٩ وحتى خروجها في إجازة وضع أواخر عام ٢٠٠٠.

وتولت إيزابيلا غيريتسن العبء الأكبر في التعامل مع الاتصالات مع المؤلفات والمؤلفين المشاركين في المجلدين الثاني والثالث من الموسوعة في ربيع عام ٢٠٠١، بينما تولت جولي بينشوببلوكر المجلد الأول، وبعد عودتها من الإجازة تناولت جوانب متنوعة من إرسال الدعوات ومتابعة المداخلات والاتصالات بالمؤلفات والمؤلفين وأعمال التوثيق والتدوين للمجلدات من الثاني إلى السادس. وكانت كلتاهما على درجة بالغة من اللباقة والحرص والاحترام والالتفات إلى التفاصيل.

وانضمت مارغريت أوين في عام ٢٠٠٢ للقيام بأعمال التصحيح والتدقيق اللغوي للموسوعة، وحملت على عاتقها مهمة التدقيق في التفاصيل الصغيرة والكبيرة الخاصة بإعداد المداخلات للنشر، وكانت مثابرة تتمتع بروح عالية عندما يتململ الآخرون، كما كانت بعيدة النظر في توقع بعض المسائل التنظيمية والتحريرية التي قد تطرأ على المدى البعيد. ونحن ندين لها بالكثير لتعاملها الدقيق مع كافة المداخلات.

وضمن الطابور الطويل ممن قدموا الرعاية للموسوعة كانت مجموعة الباحثات والباحثين المتتابعين مجموعة متميزة إلى أقصى حد. فمنذ عام ١٩٩٩ إلى عام ٢٠٠١ كانوا يعملون بجامعة كاليفورنيا في ديفيس داخل مكتب صغير كاف بالكاد لوجود مكتب واحد ومكتبة ودولاب للملفات بينما كنت أشرف على عملهم من القاهرة في مصر.

وبعد ذلك توفر مكتب كبير خارج الحرم الجامعي ليضم مساعدة أو مساعد البحث وعددا من المتدربات والمتدربين. وكانت مهمة مساعدة أو مساعد البحث هي إعداد محاضر الاجتماعات، ومتابعة الصفحة الإلكترونية المشتركة بين مجلس التحرير، وإعداد الملفات الخاصة باجتماعات مجلس التحرير، وإرسال الاستمارات إلى المؤلفات والمؤلفين الوارد انضمامهم إلى مجموعة العمل ومتابعة قاعدة البيانات الخاصة بهم، والمساعدة في تتبع والوصول إلى المؤلفات والمؤلفين الممكن انضمامهم إلى مجموعة التحرير، والقيام بمتابعة وتعديل قوائم المداخلات وتوصيف المداخلات دائمة التغير وإتاحتها لدار النشر ومجموعة التحرير. وبحلول عام ٢٠٠٣ كان عدد المتدربات والمتدربين يبلغ ثمانية قائمين بأعمال التصنيف والاستمارات والبيانات، وذلك إلى أن بدأنا مشروع الباحثات والباحثين والبحوث” (والذي شهر في مجلد تال من مجلدات الموسوعة)، بما تطلبه ذلك من التزام كبير من جانب المتدربات والمتدربين.

وقد احتمل مساعدو ومساعدات البحث وكذلك المتدربات والمتدربون عديدا من المواقف العاصفة مثل الخلل في أجهزة الكمبيوتر، وضياع البيانات، واختفاء زميل أو زميلة بما حملوه من بيانات كان لابد من إعادة بنائها، وخلق توازن بين العمل الدراسي المطلوب منهم في الكلية وبين العمل المطلوب في الموسوعة، بالإضافة إلى التعامل من آن إلى أخر مع تململ بعضنا (بمن فيهم أنا).

كانت لين نوتيل أولى مساعدات البحث، وكانت طالبة في الدراسات النسائية ساعدتنا في إعداد أول مكتب للموسوعة، بما في ذلك من التقاط الأثاث القديم الذي تم الاستغناء عنه في مكاتب أخرى. ثم جاءت هيذر نيلسون لتعمل في العام الدراسي ١٩٩٩/٢٠٠٠٠ باعتبارها أول مساعدة بحث تعمل بأجر متفرغة للموسوعة، وساعدت في إعداد قاعدة البيانات والبنية الإدارية للموسوعة بمقرها في ديفيس.

كما ساعدتنا جافان هاورد لفترة وجيزة، وكذلك فعلت طالبة الدراسات العليا ميمي سوندرز التي كانت تدرس معي، ثم تولت باتريشيا ريستو المسؤولية. وأثناء وجودي في الجامعة المريكية بالقاهرة قام اثنان من طلاب الجامعة بمساعدتي، وهما ليسا ريتي التس كانت طالبة دراسات عليا وساعدت في إعداد اجتماع مجلس التحرير في يناير/كانون ثاني ٢٠٠١، كما قامت بطباعة محاضر الاجتماع. وكذلك قام خالد دناوي بإنشاء موقع إلكتروني مؤقت لمجلس التحرير لإتاحة قاعدة بيانات المؤلفات والمؤلفين المحتملين، وساعد أيضا أثناء اجتماع يناير/كانون ثاني ٢٠٠١ وقام بحل مشاكل لانهائية كانت تواجهني أثناء العمل على جهاز الكمبيوتر.

وأتوجه بعميق الشكر إلى تريسي سميث، التي عثرت علي وعلى الموسوعة من خلال الشبكة الإلكترونية في عام ٢٠٠١ وتطوعت بالمساعدة، ولكني تمكنت من تعيينها كمساعدة بحث ثالثة للموسوعة، وأصبحت هي أكثر مساعدي ومساعدات البحث تفانيا منذ خريف ٢٠٠١ وحتى الآن. وقد أشرفت على الانتقال من المكتب القديم إلى المقر الجديد للموسوعة وقامت بتجهيز المكان، كما قامت بتطوير قاعدة بيانات المؤلفات والمؤلفين المحتملين، وبإعداد المواد اللازمة لاجتماعات مجلس التحرير، وحضور اجتماعين منها وطباعة محاضر الاجتماعات بناء على ما كتبته بخط يدي غير الواضح.

وقد بلغت درجة اندماج تريسي سميث في الموسوعة إلى الدرجة التي جعلتها تغير موضوع بحثها للدكتوراه بحيث تركز في رسالتها على القضايا المتعلقة بالموسوعة. وبداية من كونها متطوعة ثم مساعدة بحث ثم طالبة تدرس للدكتوراه معي ثم صديقة عزيزة لأسرتي، كانت تريسيسميث بمثابة حجر أساس لأعمال الموسوعة.

وقد تمت استضافة الموقع الإلكتروني للموسوعة بواسطة سام بيتيرسن ضمن موقع الدراسات الثقافية الخاص بجامعة كاليفورنيا في ديفيس وذلك إلى أن حصلنا على مكاننا الخاص. كما بدأ راجا غوبالان فينكاتاراماني العمل مع الموسوعة في شتاء٢٠٠١ ليصبح حلال مشاكل جهاز الكمبيوتر، وكان يعتمد عليه ومجتهدا في عمله وكريما في وقته فكثيرا ما كان يعمل إلى وقت متأخر ليلا أو في الصباح الباكر. وقد أنشأ الموقع الإلكتروني للموسوعة وقام بإعداد قاعدة بيانات المؤلفات والمؤلفين لتسهيل البحث. وقد تبعه في العمل جيري لي في عام ٢٠٠٣ وجاء عمله مثمرا. وقد كانت كل المساعدات والمساعدين العاملين مباشرة في مكتب الموسوعة ذوي أهمية جوهرية في إنتاج الموسوعة.

وكان إنتاج الموسوعة عملية متعددة المستويات، فلم تكن مجرد وظيفة بل فرصة للتعلم لكل من ارتبط بها، وخاصة المتدربات والمتدربين من الطلبة. في العام الدراسي ٢٠٠١/٢٠٠٢ عملت كل من ساره مونالي وإيلين (يينغ) زو معي ومع هيذر نيلسون في إعداد قاعدة بيانات المؤلفات والمؤلفين. وفي شتاء ٢٠٠٢ بدأت نانسي وان ومونيكا غارسيا شراكة ألهمتهما على مدار ما يربو عاما ونصف العام من العمل في الموسوعة.

كما انضمت ويندي مارتن خلال شتاء وربيع ٢٠٠٢ وقامت كل من نانسي وان ومونيكا غارسيا بداية بالمهام المرتبطة بتصنيف الأوراق وإدخال المعلومات، ولكنهما ما لبثتا وأن انخرطتا في مشروع الباحثات والباحثين والبحث“. وانضمت فاطمة نسيم مالك للمشروع في بدايات خريف ٢٠٠٢ ثم لحقها رايان كومز بعدها بقليل.

وكانوا جميعا مدهشين في تتبعهم المدقق للبيانات وفي تنظيم وترتيب المواد التي عثروا عليها. ثم انضمت إلينا أربع متدربات أخريات في شتاء ٢٠٠٣ وهن: ماريا أوسوتشا، إيميلي روستل، مونيك سالاس، ميشيل ساندهوف. وقد أخجلني نشاط وتفاني هؤلاء الباحثات الشابات وعملهن الجماعي.

وكان الدعم الإداري الذي وفرته جامعة كاليفورنيا في ديفيس أساسيا في كل نقطة تطور شهدتها الموسوعة.

ففي عام ١٩٩٨ قامت جو أن كانون (عميدة الإنسانيات والفنون والدراسات الثقافية) بدأت في الطلبات التي أدت آخر الأمر إلى الحصول على منح فاقت مبلغ ٢٥ ألف دولار أمريكي كتمويل للبدء في العمل، وتضمن المبلغ تمويلا من مكتبها (الإنسانيات والفنون والدراسات الثقافية) ومن باربرا ميتكالف (عميدة العلوم الاجتماعية) وكريستينا غونزاليس (عميدة الدراسات العليا) وكيفين سميث (نائب رئيس الجامعة لشؤون البحوث). كما قام كل من العميد ستيفن شيفرين الذي حل محل باربرا ميتكالف، وستيف روث مساعد العميد بتوفير مكتب للموسوعة في الحرم الجامعي ثم مكتب كبير خارج الحرم، وكذلك الإمكانيات الخاصة بإنشاء موقع إلكتروني لنا، بالإضافة إلى أشكال أخرى أساسية من المساعدة. ولولا هذا الدعم بالتمويل والإمكانيات لأصبح العمل في الموسوعة غاية في الصعوبة.

وفي جامعة كاليفورنيا في ديفيس حصلت على دعم متواصل من غيل بيكون (المسؤولة الإدارية في قسم الأنثروبولوجيا) ومن نانسي ماكلافلين (مسؤولة المنح، والتي حلت فيما بعد محل غيل بيكون) والتي كانت تعمل بلا هوادة ولساعات طوال فيما يتعلق بالمنح المتصلة بالموسوعة وتولتها بالرعاية والمتابعة عبر متاهات العمل البيروقراطي. وعلى رأس هذه المنح كانت منحة مؤسسة فورد والتي قامت كاندي كين كلارك بتتبع تفاصيلها. كما قامت باربرا رايني الموظفة في قسم الأنثروبولوجيا بتقديم يد العون في تأسيس مكتبنا خارج الحرم، وكان لكل من بيغي سليفن ورويس مكليلاند مساهماتهما في مراحل متنوعة.

وقامت كل من جيس فالين وماي هواغ وبترينا هو ووندي إرنست وليانا سويها، من مكتب البحوث المدعومة بجامعة كاليفورنيا في ديفيس، بمتابعة تفاصيل منحة مؤسسة فورد. أما جو بيترمان وأندرو وولين (مكتب عقود العمل) وأحمد حكيم الله (مكتب البحوث) فقاموا بالتدخلفي لحظات فارقة لحل مشاكل تعاقدية.

وقد قام معهد البحوث الإنسانية بجامعة كاليفورنيا في إيرفين بتوفير التيسيرات اللازمة لعقد أول اجتماع لمجلس التحرير في يونيو/حزيران ١٩٩٩ .

وأشعر بالامتنان نحو مديرة المعهد باتريشيا أوبرايان لتكرمها بالسماح لي باستضافة أعمال الموسوعة أثناء العام الذي قضيته زميلة في المعهد في العام الدراسي ١٩٩٨/١٩٩٩. كما تفضلت الجامعة الأمريكية بالقاهرة بتوفير التيسيرات اللازمة لاجتماع مجلس تحرير الموسوعة في يناير/كانون ثاني ٢٠٠١.وأتقدم بالشكر خاصة إلى رئيس الجامعة جون غيرهارت وإلى تيم ساليفان لما وفراه لي من دعم ولتفاعلهما الذي تجاوز حدود التزاماتهما أو العقد الموقع بين جامعتينا.

وقامت المحررات المشاركات كذلك بتعيين مساعدات لهن وحصلن على دعم من مؤسساتهن الكاديمية. فقامت ليزلي فرنتش وويتني غيفورد ومريم ميرياهي بالعمل الدؤوب مع جولي بيتيت، كما قدمت شارون أوبرايان الكثير من العون. وتشعر جولي بيتيت بالامتنان للدعم الذي نالته من كلية الفنون والعلوم بجامعة لويزفيل.

وتود سيتيني شامي التقدم بشكر خاص إلى لاله بهبهاني وتينا هاريس لما قدمتاه من مساعدة بحثية وإدارية، وتحديدا لإقامتهما أنظمة لإدارة سيل المعلومات والرسائل البريدية. وقامت كل من ماري آن رياد ولورا باير وإليسا كلاين بالعمل الدؤوب للحفاظ على سرعة العمل وتنويع مجموعة المؤلفات والمؤلفين المدعوين للمشاركة.

وساعدت ماريا تودوروفا ولوسين تامينيان باقتراحاتهما أسماء المؤلفات والمؤلفين.

كما ساعد محمد طبيشات في الترجمة. كما تتقدم سيتيني شامي بالعرفان لمجلس بحوث العلوم الاجتماعية لاستيعابه اندماجها في العمل في مشروع الموسوعة، وللدعم المالي الذي نالته في الحصول على منح للمشروع، ولتوفير الإمكانيات والتيسيرات اللازمة لها ولمن يساعدها في البحث.

وتتقدم أفسانه نجمبادي بالعرفان لما نالته من مساعدة من أنيسه سن وجينيفر سنو اللتين عملتا معها كمساعدتي بحث أثناء وجودها في كلية بارنارد، كما تتقدم بالشكر على المساعدة التي نالتها من هافا غورني وأفي روبين وفاطمة راجا وباريناز كرماني وكيلي اونيل ولوريتا كيم اللاتي عملن مساعدات بحث لها في جامعة هارفارد.

أما مجلس التحرير الاستشاري فكان منهم من تكرم بالكثير من العون لها ومنهم: يشيم آرات، باربرا ميتكالف، شهرزاد مجاب، كارلا بيتييفيتش ونايره توحيدي.

كما تود شكر الزميلات والزملاء الذين تكرموا بتقديم يد العون في الوصول إلى بعض المؤلفات والمؤلفين: نيلوفير إسفان، كامالا فيسويسواران، بورتشاك كيسكين، وسبحان لامبرتهيرلي. كما تتقدم أفسانه نجمبادي بالشكر أيضا إلى مساعدات البحث في المناطق المحلية اللاتي ساعدن في الوصول إلى المؤلفات والمؤلفين وفي أعمال الترجمة: نوديرا أزيموفا في أوزبكستان، وسوهراب مهدوي وروزا إفتخاري في طهران. وكانت كوري بولسن مسؤولة الشؤون المالية في قسم التاريخ بجامعة هارفارد سندا كبيرا في متابعة المنح الخاصة بالموسوعة.

وتود أفسانه نجمبادي التقدم بشكر خاص إلى كلية بارنارد وجامعة هارفارد للدعم الذي حصلت عليه أثناء عملها كمحررة مشاركة.

وتود جين سميث توجيه الشكر لما نالته من دعم من معهد هارتفورد لما أتاحه لها من التفرغ من التدريس للقيام بعملها التحريري في الموسوعة.

وتود أن تشكر خاصة أليس هورنر وهي باحثة مستقلة من واشنطن العاصمة والتي عملت معها كمساعدة تحرير لمنطقة أفريقيا جنوب الصحراء للتوصل إلى مؤلفات ومؤلفين متخصصين في هذا الإقليم. كما ساعدت نانسي شوارتز كثيرا في التعامل مع مداخلات أفريقيا جنوب الصحراء. كما حصلت جين سميث على عون فيما يتعلق بالمصادر وأسماء المؤلفات والمؤلفين من أوروبا الغربية وذلك بفضل ناثال ديسينغ من المعهد الدولي لدراسة الإسلام في العالم الحديث بهولندا.

وقدمت كل من شيلا مكدونو ونادية وردة وسيلين ليدوك المساعدة في الحصول على المصادر والأسماء من كندا.

وقد حصلت جاكلين سيابنو على دعم من العاملين والإدارة في جامعة أستراليا الوطنية وجامعة ملبورن، كما تتقدم أيضا بالشكر إلى دينا أفريانتي مساعدة البحث.

وتتقدم محررات الموسوعة بالتعبير عن الامتنان إلى مجلس التحرير الاستشاري الدولي، حيث كان أعضاؤه من كافة التخصصات وأقاليم العالم. وقد ساهم العديد منهم بمداخلات في الموسوعة، وساعدنا الكثيرون في الوصول إلى مؤلفات ومؤلفين للمداخلات، وقاموا جميعا بترك بصمة وإضفاء أسمائهم على هذا المشروع.

إن معظم العمل الذي تم في الموسوعة ونموها يرجع فضله إلى المنحة الكريمة من مؤسسة فورد، ونشعر بالامتنان الشديد إلى ستيفن لاوري وكونستانس بوكانان وكل مسؤولي البرنامج. وقد تمكن ستيفن لاوري، ممثل مؤسسة فورد في مكتب القاهرة، ببراعة من جذب أحد عشر مكتبا من مكاتب مؤسسة فورد للمشاركة في المشروع، وجاءت المنحة المقدمة إلى الموسوعة بتكون من بين قلة قليلة من المنح التي تضم هذا القدر الواسع من المشاركة من المكاتب الإقليمية، حيث ساهم ممثلو مؤسسة فورد الموجودون في بلدان تضم قدرا معتبرا من السكان المسلمين: ستيفن لاوري (القاهرة)، ماري ماكولي (موسكو)، ديفيد تشيل (مانيلا)، جوهر ريزوي (نيودلهي)، كاثرين بيرسون (نيروبي)، جيري سالولي (جوهانسبرغ)، سوزان سيسكل (جاكرتا)، آندرو واتسون (بكين)، أكواسي أيدو (لاغوس). وبالإضافة إلى ذلك جاءتنا مساهمات من مكاتب المؤسسة المركزية في نيويورك:

كونستانس بوكانان وجانيس بيتروفيتش (برنامج التعليم والمعرفة والدين)، ماهناز إسبهاني (برنامج حقوق الإنسان والتعاون الدولي).

وقد قام ستيفن لاوري بأقصى المستطاع لتيسير والإسراع بعملية تمويل الموسوعة، وتعامل بصبر مع شؤون المنح في جامعة كاليفورنيا، ثم تولت كونستانس بوكانان ومساعدتاها ماكسين غاديس وإيرين كورينفيلد بالتعامل مع تفاصيل المنحة بعدما انتقل ستيفن لاوري إلى مكتب مدينة نيويورك. وقامت المنحة بدعم مساعدي ومساعدات البحث، وتقديم منح التفرغ من التدريس للمحررات، وتوفير أجهزة الكمبيوتر والمعدات، وأعمال الترجمة واجتماعات مجلس التحرير.

لقد يسرت علينا منحة مؤسسة فورد القيام بالعمل وسهلت انتقال التمويل واستوعبت عمليات كتابة التقارير، وكانت مرنة فيما يتعلق بالتصنيفات والتقسيمات الواردة في الميزانية. فبدون منحة مؤسسة فورد لكان من المستحيل أن تكبر الموسوعة لتصل في حجمها إلى ستة مجلدات، فقد مكنت مجلس التحرير من السعي وراء أهداف أعلى مما نتج عنه أننا تمكنا من الاقتراب من تحقيق رؤيتنا.

ويجب أن نشير في الشكر هنا إلى من فقدناهم، فنتذكر بحزن وأسى وفاة ماجدة النويهي والتي كانت ضمن مجلس التحرير الاستشاري الدولي. وقد كانت باحثة مركزة الفكر ومتنوعة المعرفة التي جمعت بين معرفتها بالنظرية النقدية والحيوية اللغوية والتي كانت تشعر بنفس القدر من الراحة سواء في الأدب والشعر والنثر العربي الكلاسيكي والحديث. وكانت تدمج قضايا النساء والجندر داخل ما تقوم به من تدريس وبحث وكتابة. وسنذكرها لما قدمته من تحليلات مبهرة لأعمال لطيفة الزيات وآسيا جبار وسلوى بكر وفدوى طوقان، وكذلك دراساتها المتفاعلة مع أعمال غبن خفاجة وإدوار الخراط ومحمد برادة.

لقد عملت معنا وهي تقترح الأسماء والأفكار حتى أيامها الأخيرة.

وأود أن أعبر عن عميق امتناني الشخصي للمحررات المشاركات: أفسانه نجمبادي، جولي بيتيت، سيتيني شامي، جاكلين سيابنو، وجين سميث. وأشعر بفخر عميق لأنني نلت شرف العمل معهن.

إن الذكاء وعمق الرؤية وتوقد الفكر والحساسية والاحترام والإبداع والخيال والمسؤولية وحس الزمالة والدعم هي أول صفات تتبادر إلى المرء عند وصفهن. لقد أبهرتني تجربة

العمل مع باحثات على هذا القدر من المكانة الفكرية والكبرياء الشخصي. ومثلما توثق مقدمة الموسوعة بالتفصيل فقد تطورت بيننا علاقة عمل تقوم على تعاون حقيقي، وقد تعلمت منهن ما يفوق ما يمكنني إدراكه، وقد تبعتهن بقدر ما قدت المسيرة، وكانت المحصلة أننا أنتجنا مقاربة جديدة في مجال إنتاج المعرفة الموسوعية، والتي ما كان لأحد منا (وما كان لي) إنتاجها دون الأخريات. إنني أشكرهن على عملهن المثابر، وعلى ما طرحنه من تحديات مثيرة، وعلى التراجع الكريم كلما سعيت إلى تأكيد سلطتي في التحرير، وعلى ملاحظاتهن الجليلة عندما كان العمل يتطلب القيام به بشكل مختلف أو أفضل، وفوق كل شيء أشكرهن على الصداقة المخلصة والاهتمام الخالص. فقد قمنا معا بتنشئة هذا الكائن الذي أصبحت عليه الموسوعة. والأكثر من ذلك أننا خلال الرحلة التزمنا بلقاء إنساني عميق.

إن الموسوعة هي نتاج عمل أشخاص أكثر من المذكورات والمذكورين هنا.

وبالفعل ما كان من الممكن لي إدراج أسمائهم جميعا حتى إذا كنت أعرفهم جميعا. ولكن إدراج العدد الممكن من الأسماء يحقق غرضا يتجاوز مجرد التعبير عن الشكر.

إن أكثر ما اتضح لي على مدار السنوات التسعة التي قضيتها في العمل في الموسوعة هو قوة العلاقات الشخصية التي كونت وأنجبت ورعت الموسوعة، وهي علاقات كانت القوة الدافعة وراء الحماس والغرض من الموسوعة وهي القوة التي أبقتها حية عندما كانت تكاد تموت، ودفعتها إلى الأمام عندما كانت تكاد تتوقف، وكبرتها عندما كانت تكاد تبقى على ما هي عليه. إن الاجتماعات التي عقدت وجها لوجه أوجدت علاقات من الثقة والاحترام كانت ضرورية بالنسبة للأرضية المتحركة التي شهدتها الموسوعة: العلاقات مع بيرمان وفيسينك وكوندغين وبروينسما في دار النشر بريل، ومع بينشوببلوكر وغيريتسين العاملتين في دار النشر، ومع لاوري وبوكانان من مؤسسة فورد، ومع نائبي رئيس جامعة كاليفورنيا في ديفيس كيفين سميث وبيري كلاين،

وعميدات وعمداء الكليات كانون وميتكالف وغونزاليس وشيفرين، ومساعدة العميد روث، ومع مساعدات ومساعدي البحث نيلسون وريستو وسميث، ومع المتدربات والمتدربين وخاصة وان وغارسيا وكومز ومالك، ومع مسؤولي المنح في جامعة كاليفورنيا في ديفيس سويها وفالين وهو وبيترمان وولين وحكيم الله، ومع موظفات وموظفي أقسام الكليات بيكون ومكلافلين وكلارك، وبالطبع العلاقات فيما بين عضوات مجلس التحرير نجمبادي وبيتيت وشامي وسيابنو وسميث.

لقد كان العمل شاقا على الدوام، ولكنه كان سيكون أكثر مشقة دون لباقة وكرم كل هؤلاء الناس. ولهم أدين بالشكر بما يفوق قدرتي على التعبير.

وأخيرا، مثلما هو الحال مع كل جزئية من عمل قمت به على مدار السبعة عشر عاما الماضية يجب علي التعبير عن امتناني لابنتي ساره روز جوزيف، فبدون تفهمها ما تمكنت من المواصلة والاستمرار.

فقد كان عليها احتمال الكثير من سفريات ماما وحالات التشتت، وأحيانا كنت غائبة حتى في حضوري. لقد احتملت هي الموسوعة خلال ما يزيد على نصف حياتها، وسأدين

لها بهذا الفضل ما بقي من حياتي.

ديفيس، كاليفورنيا – مارس ٢٠٠٣

شارك:

اصدارات متعلقة

إشكاليات التقاضى فى جريمة التحرش الجنسي
أسئلة وأجوبة بشأن الوقاية من كوفيد 19 ومكافحتها للعاملين /ات في مجال الرعاية الصحية
الحصاد - عامان على الخلع " دراسة تحليلية "
دليل تدريبي " العنف ضد النساء "
فتحي نجيب والحركة النسائية المصرية وحقوق الانسان
ممنوع على الستات
ماما تحت الأنقاض
تشويه مش طهارة
العمالة المنزلية : استغلال جنسي تحت نظام الكفالة
المرآة لم تحررني، بل زادتني بوعي وثقل تاريخي كأنثي