متعة بدون لذة

للإعلام أيضًا دور

تحت عنوان متعة بدون لذة قدمت مراسلة قناة (OTV) ريهام الشيخ تقريرها الذي رصدت فيه لمدة ٢١ دقيقة و ١٠ ثوان ظاهرة التحرش الجنسي في الشارع المصري وكيف تطورت من الشكل اللفظي لتأخذ أشكالاً أكثر جرأة كملامسة المناطق الحساسة للفتيات وعرض الأجزاء الجنسية وذلك من خلال ٣ فتيات إحداهن محجبة يحكين تجربتهن مع التحرش وكيف تعرضن له وبماذا شعرن بعده وأسوأ أشكال التحرش من وجهة نظرهن وممن تعرضن للتحرش أول مرة.

ثم خرجت للناس (للشباب) لتسألهم عن التحرش ومفهومه وأين يحدث من وجهة نظرهم، ثم تناولت الجانب النفسي للظاهرة من وجهة نظر د. خليل فاضل الذي أشار لوجود متحرش مريض وآخر عادي يستمد فكرته في التحرش من الثقافة وهو شخص قد يشجعه أهله على التحرش كنوع من إظهار الرجولة وإثبات الوجود وأحيانًا شد الانتباه، وهذا النوع لا تتحقق له لذة جنسية وإنما هي لذة المباغتة والدهشة. ثم تطرقت لتعامل أهالي المتحرش بها معها ورأي البنات هل سيحكين عن التحرش لأهاليهن أم لا؟

كما أشارت لتحرش الفتيات ببعضهن وهل تتعرض الفتيات له وكيف يحدث والرأي النفسي في هذا ولماذا يحدث ويؤكد التقرير على عجز القوانين عن تحجيم الظاهرة إذ تشير الإحصائيات إلى أن ٨٣% من الفتيات يتعرضن للتحرش بالإضافة إلى تورط القائمين على تطبيق القانون في عمليات التحرش وتعرض الفتيات للتحرش من قبل رجال الشرطة لحظة توجههن للإبلاغ.

وللسينما دور لا نغفله

أيضًا توجد الأفلام الكرتونية للأطفال التي تأخذ شكل التوعية من التعرض للتحرش الجنسي وكيفية التصرف في هذه المواقف، من هذه الأفلام فيلم بعنوانفيلممهم جدًاومدته حوالي8 دقائق من تأليف أمل فرج وإخراج أحمد فوزي، والذي يعرض حوارًا بين طفلة وشاب عن النظرات والكلمات وأيضًا اللمسات التي توجه للأطفال في أثناء يومهم العادي وكيفية التفريق بين ما هو لطيف وظريف وبين ما يدعو للخوف والالتفات إليه بالصراخ والاستنجاد بمن حولنا من أشخاص. وينتهى الفيلم بنصيحة الشاب للطفلة بأن تحكي إلى من هو أقرب إليها مثل الأم أو الأب أو الخالة، أو إلى من سيفهم الموقف ويقف بجانبها، يدعو الفيلم أيضًا الأطفال إلى فهم ما يحدث حولهم وعند الإحساس بالخطر يعلنون ذلك بصوت عال، ويحثهم على التحرك والمطالبة بحقوقهم ويعرفهم بأن لهم حقوقًا وهناك قانون يضمن ذلك.

نعرف، نعلن أو نهرب وفى كل الأحوال، لازم نخبر، لازم نقول

أيضًا نجد فيلمًا آخر بعنوان خلي بالك، يناقش نفس فكرة التوعية للأطفال بأخذ المواقف الحازمة تجاه أي تصرف مريب، الفيلم مدته حوالي ٧ دقائق سيناريو أمل فرج وإخراج أنطنيوس القمص. وهو يأتي بعدد من نماذج الأطفال في مختلف الأوضاع، إما طفل يركب الأتوبيس مع والده، أو طفلة تلعب بالمدرسة، أو طفل يعمل في الغيط بعد المدرسة، وآخر يلعب بالكرة ،…. ويأتي مشهد النهاية يضم كل هؤلاء الأطفال وهم يصرخون بكلمةلاتجاه تصرف التحرش الذي يتعرضون له وينصح الفيلم الأطفال في نهاية الفيلم أن يستنجدوا بمن حولهم أو يهربوا من الخطر إذا لم يكن حولهم أحد.

شارك:

اصدارات متعلقة

أسئلة وأجوبة بشأن الوقاية من كوفيد 19 ومكافحتها للعاملين /ات في مجال الرعاية الصحية
الحصاد - عامان على الخلع " دراسة تحليلية "
دليل تدريبي " العنف ضد النساء "
فتحي نجيب والحركة النسائية المصرية وحقوق الانسان
ممنوع على الستات
ماما تحت الأنقاض
تشويه مش طهارة
العمالة المنزلية : استغلال جنسي تحت نظام الكفالة
المرآة لم تحررني، بل زادتني بوعي وثقل تاريخي كأنثي