مساحة للتواصل

التصنيفات: أرشيف صحفي

عزيزتي لمياء

وصلني بالأمس العدد الخامس عشر من نشرة المرأة الجديدة وملحقها، لكِ مني جزيل الشكر على ذلك، كما أحب أن أبدي إعجابي بالموضوعات المطروحة بها خاصة ما نشرته الدكتورة ريما الخفش تحت عنوان من صاحب قرار الإنجاب؟!” وكذلك الدراسة التي أعدتها نولة درويش وعزة كامل عن أسلوب التنميط المتبع في المسلسلات التليفزيونية تحت عنوان نمط الصورة تطلع وحشة“.

لاحظت أن كل المشتركات في تحرير هذا العدد من الإناث.. فهل هناك ما يمنع الذكور من الاشتراك في تحرير هذا العدد ؟؟ هل تتبنون مثلاً سياسة أن المرأة هي الأكثر دراية بقضاياها، ولذا فطرحها يتميز بالواقعية أكثر من غيرها

ولقد عرضت علي منذ وقت كبير الكتابة في هذه النشرة، هل قمت بتصور ما عن الموضوعات التي يمكن أن يحتويها العدد القادم ؟؟؟

أرجو أن تخبريني عن الكيفية التي يمكنني بها إرسال المقالات إليكم.. هل أرسلها عن طريق البريد العادي أم البريد الإلكتروني؟؟

أرجو الإجابة عن تساؤلاتي تلكولك مني جزيل الشكر.

عبد الكريم نبيل سليمان

الإسكندرية/ مصر

وصلتنا هذه الرسالة من الأستاذ عبد الكريم نبيل سليمان وسعدت جدًا باستقبالها، وأرسلت إليه تصورًا لموضوعات العدد وتمنيت أن يرسل لي ما يمكن نشره على صفحات عددنا هذا، ولكني بدلاً من تلقي رده تلقيت من الأصدقاء خبر اعتقاله. أرجو من الله ألا تطول محنته، وأن يخرج إلينا سريعًا لنختلف مع أفكاره ونتفق، وإليه وإلى كل الأصدقاء أقول إن صفحات نشرتنا مفتوحة لكل الاقتراحات وكل الكتابات وإننا في انتظار ما ترسلونه إلينا من موضوعات للنشر أو رسائل

حقنا في الرد..

نشر تصريح على لسان الأستاذة فتحية العسال

في جريدة المصري اليوم بتاريخ 18 أكتوبر، وقد أثار حفيظتنا ما جاء فيه، فأرسلنا ردًا إلى المصري اليوم وطالبنهم بنشره ولكنهم للأسف لم يقوموا بنشره، فقررنا نشره على صفحات نشرتنا

رئيس تحريرجريدة المصري اليوم

تحية طيبة وبعد،،

بالإشارة إلى التصريحات الواردة يوم الثلاثاء الموافق 18 أكتوبر ٢٠٠٥، في الصفحة الخامسة لجريدة المصري اليوم على لسان الكاتبة فتحية العسال، نود الإفادة بما يلي:

لم نكن نتوقع أن تشارك جريدة تتمتع بسمعة طيبة مثل جريدة المصري اليومفي ترديد اتهامات، أو أن تساهم في تشويه سمعة منظمات نسائية مصرية قوية لتعيد إلى مصر ريادتها المفقودة في هذا المجال.

قمنا بالاتصال بالأستاذة فتحية العسال للتأكد من صحة ما ورد على لسانها، فأنكرت تمامًا أن تكون قد أدلت بتلك التصريحات.

ما يهمنا في الأمر لا يتعلق بقيام حزب التجمع بالإنفاق على الحملة الانتخابية للمرشحة المذكورة، فهذا أمر طبيعي، ولا يدخل في نطاق تخصصنا، بل إننا معنيات بما جاء من اتهامات للجمعيات النسائية بأن الجمعيات المناصرة للمرأة لا تهدف لمساندة المرشحات، بقدر ما تسعى للحصول على تمويل أجنبي مستغلة العملية الانتخابية“.

وسواء جاء هذا الاتهام على لسان الأستاذة فتحية العسال، أو كان يعبر عن رأى جريدتكم، فإننا نستنكره بشدة، فهو يحط من قدر النضال الذي تقوم به نساء مصريات شريفات من أجل الدفاع عن حقوق النساء، كما يشير إلى زيفهن وسعيهن إلى جنى المكاسب من خلال العمل العام. فإذا كانت تلك هي النظرة إلى فئة من أهم فئات المجتمع المدني المصري في الوقت الراهن لبرزت الحاجة إلى وقفة مع النفس من جانب جميع الأطراف لتحديد أخلاقيات التعامل مع الآخرين، ورسم الخطوط الحمراء التي تحول دون القاء الاتهامات الجزافية على بعضنا البعض.

ومن جهة أخرى، فإن تنظيم الدورات التدريبية للحملات الانتخابية عمل لا يقل قيمة عن أي مساهمات أخرى تهدف إلى مساندة المرشحات المصريات اللاتي وإن كن مطالبات بشيء فإنما هن مطالبات أيضًا بالدفاع عن حقوق النساء تحت قبة مجلس الشعب.

أما فيما يتعلق بالتمويل الأجنبيفكفانا من التلويح بهذا البعبع، فليس كل تمويل أجنبي سيئًا بضرورة الحال، وليس كل تمويل محلي جيدًا بضرورة الحال، وتتحدى منظمتنا أي أحد يستطيع أن يهاجم نزاهة التمويل الذي تحصل عليه، أو شفافية عمليات الإنفاق التي تقوم بها بمقتضاه.

وأخيرًا، نرجو من سيادتكم نشر رأينا في المكان نفسه الذي وردت به التصريحات المذكورة

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام ،،

مؤسسة المرأة الجديدة

عضو بمنتدى المنظمات النسائية من أجل التغيير

شارك:

اصدارات متعلقة

الحصاد - عامان على الخلع " دراسة تحليلية "
دليل تدريبي " العنف ضد النساء "
فتحي نجيب والحركة النسائية المصرية وحقوق الانسان
ممنوع على الستات
ماما تحت الأنقاض
تشويه مش طهارة
العمالة المنزلية : استغلال جنسي تحت نظام الكفالة
المرآة لم تحررني، بل زادتني بوعي وثقل تاريخي كأنثي