كاتبات الخزانة

الشركاء: اختيار

تاريخ النشر:

2018

تصميم الغلاف:

التدقيق اللغوى:

ترجمة:

أن تكتب هو أن تواجه شياطينك, أن تنظر إليهم في وجوههم وتعيش لتكتب عن الأمر. الخوف يعمل كمغناطيس؛ فهو يجذب الشياطين خارج خزاناتنا ويغمسها في الحبر في أقلامنا” .

غلوريا آنزالدوا

إصدارة كاتبات الخزانة هي نتاج دعوة للقراءة والنقاش والكتابة الجماعية أطلقتها مجموعتنا في 2017م. اخترنا ترجمة ومشاركة نصوص لغلوريا آنزالدوا لتأثيرها القوي المستمر علينا كأفراد وعلى عملنا واختيارنا للإنتاج المعرفي كعملية سياسية تقع في صميم إيماننا النسوي بأهمية الإنتاج المحلي من نساء العالم الثالثكما يُطلق علينا، من كتب عنهن وليس لهن؛ بأقلام تتحدث عن حيواتنا وصراعاتنا ووجودنا لكن ينتمي القليل منها لنا.

نُمثل كرموز لانتمائنا، موقعنا الجغرافي، ثقافاتنا. في تجربة كاتبات الخزانة أولئك النساء اللاتي يستخدمن الكتابة للنجاة والمقاومة لكن لا يُعرِفنَ عن أنفسهن ككاتبات لم نرد أن نتناقش حول عملية الكتابة وأهميتها بالنسبة لنا على اختلافها نظريًا من خلال نصوص غلوريا دون التورط في فعل الكتابة، لذلك خلقنا الوقت والمكان للكتابة الجماعية. رغم ذلك, لم تكن العملية سهلة، لأن الصوت الذي تردد في عقل غلوريا وداخلنا كان من أنت لتكتبي؟تبعنا دائرتنا الصغيرة لكننا كتبنا على الرغم من ذلك لأنفسنا، لبعضنا البعض، ولغلوريا. كتبنا عن حيواتنا. رغبتنا في الكتابة والخوف منها، تلك اللحظات التي تتركنا أمام الحاسوب أو المفكرة بنص لم ولن ينشر، أو خطاب لن يجد طريقه للمرسل إليه، وأحيانًا خواطر ومذكرات نقرأها مندهشات مما تكشفه لنا الصفحات عن أنفسنا على الرغم من الرقابة الذاتية، لينتهي أغلب ما كتبنا في ملف على الحاسوب أو ورقة ممزقة. تختلف تجربة كاتبات الخزانة عن التجارب السابقة لأننا ذوبنا الخطوط الواضحة الفاصلة بين الكاتب / القارئ / المحرر؛ كتبنا معًا وقرأنا لأنفسنا ولبعضنا البعض.

كاتبات الخزانة ليست منتجًا نهائيًا بل خط ممتد عبر الأزمنة يؤرخ لتجاربنا، غضبنا, حيرتنا، هشاشتنا، وحدتنا ومقاومة محونا عن طريق أصواتنا وكلماتنا ولغتنا. كاتبات الخزانة هي رسالة حب طويلة ردًا على رسالة غلوريا في زمن سابق تحت الشمس لكاتبات العالم الثالث، هي توثيق العملية طويلة بدأت مع حلمنا بقراءة نصوص منا وعنا وإلينا“.

اختیار

 

مقالات الاعداد

دوافع شديدة الذاتية
رسالة إلى الأصوات بداخلي
شرفكم الذي شوهتموني لأجله
صدفة
عليّ أن أصبح جسرًا لنفسي أولاً
عن الشيخوخة وأشياء أخرى
أربعة مشاهد وأنا أقرأ ما فعله يتوجب من هنا وكيف؟
عندما أكتبُ أُحلق
رسالة إلى كاتبات العالم الثالث
ما يتوجب فعله من هنا وكيف؟
الجسور (غير) الطبيعية، المساحات (غير) الآمنة
مسافة
العالم يريدنا سعداء
مفرط في العاديّة
حول عملية الكتابة المناطق الحدودية / لا فرونتيرا
شارك:

اصدارات متعلقة

عيد الأم ما بين الاحتفاء بقيمة الأمومة و ترسيخ الدور النمطي للنساء
خدمات الصحة الجنسية فيما بعد سن الإنجاب ضرورة لتمكين النساء
ختان الإناث في مصر... جريمة تعذيب ضد الإنسانية
حقوق النساء من اجل العدالة والتنمية
الإيدز خطر صامت يهدد حياة النساء في ظل جائحة كورونا
إشكاليات التقاضى فى جريمة التحرش الجنسي
أسئلة وأجوبة بشأن الوقاية من كوفيد 19 ومكافحتها للعاملين /ات في مجال الرعاية الصحية
الحصاد - عامان على الخلع " دراسة تحليلية "
دليل تدريبي " العنف ضد النساء "
فتحي نجيب والحركة النسائية المصرية وحقوق الانسان