العدد التاسع- فك الجدايل

ولازالت الفتيات تحلم بالفارس ذو الحصان الأبيض

ضم منتدى الشابات هذا العام ۲۰۰5 عدد من الفتيات الجديدات وهذا واضح من أسماء هيئة التحرير، ومن أجمل ما قامت به الفتيات في الفترة السابقة هو المقابلتين التي أجروها مع أ / يوسف درويش وعم عطية الصيرفي وهي بدايات ومقدمات لنصل إلى شهر فبراير لنناقش المشاركة السياسية ويكونا يوسف درويش وعطية الصيرفى نموذجان مضيئان لقادة من الحركة العمالية الغنية بأبطالها ورموزها المناضلة من أجل الدفاع عن هذا الوطن.

وفى الباب الثابت“نفسي” كتبت إحدى الفتيات نفسي أطير وأطير.. نفسي أجد رجل يأخذني على حصانه الأبيض ؟؟؟؟

وقد مرت الفتيات خلال شهر يناير بتدريب على الجندر ولكن قبل التدريب كتبوا تدريب” أريد زوجًا” كي يكتبوا وبوضوح رؤيتهم للرجل الذي يتمنوا إن يتزوجوه، وهل يحملوا صورة نمطية للرجل أم ماذا ؟…. وظهر أنه لا تزال كثير من الفتيات يرغبون الزواج بالرجل الأكبر سنًا، الأكثر خبره، الأكثر ثقافة، لدرجة إن واحدة منهم قالت تريد إن تبدو أمامه طفلة صغيره مهما أخذت من شهادات…؟؟؟ وأخرى تريد إن يملئ حياتها ؟؟ وأخرى تريده ذو هدف جلی يسيرا إليه سويًا،” وأخرى تريدة هو أن يرفض الدخلة البلدى وأخرى تريده أن يحتوي حياتها، ولاتزال إحدى الفتيات تنتظر فارس على حصانة الأبيض ليأخذها ويطير…. من هنا ننطلق في شهر يناير وانتظرونا في ديسمبر وأوعدكم إن تقابلوا جيل جديد من المرأة الجديدة.

وفقط سحر كتبت بعد التدريب الجندر ولذلك فهي عايزه وعايزه….

مع إنني لي بعض التحفظات على بعض ما تريد. ومن اجمل ماكتب“لا أريد أن أكون في حياته جسدًا يقوم بواجباته وينجب.. ويطوى هذه الحياة فارغًا كما أتاها..”… و العزيزة مى هي التي لا تريد زوجًا لعدم وجود مساحة خاصة للزوجة وأشياء أخرى.. وتظل فك الجدائل مساحة حرة… ولا يزال المجتمع يعيد نفس الثقافة الذكورية والتي تتبناها النساء وتدافع عنها وتحلم بها، ذلك ما لم نتدخل وبقوة ووعى لخلق ثقافة بديلة ثقافة تستطيع إن تشعر النساء بقوتهم ومكانتهم جنبًا إلى جنب الرجال في كل المواقع.

كما تدون إحدى الفتيات لزيارة المنتدى للهرم وأخرى لمعرض الكتاب السنوي ومن خلال الكتابة عن زيارة المعرض يتضح كم تحتاج الفتيات كي تصبح فاعلات ونشيطات في المجتمع ومن كتاباتهم أرجو إن يتضح لنا أهمية هذه الزيارات في تشكيل وعيهم.

ولنلتقى دائمًا على صفحات فك الجدائل.