مجموعة نسوية من مجتمعات محلية مختلفة، نسعى لوضع العنف الأسري الواقع على النساء في مصر على قائمة أولويات القضايا المجتمعية، بدأنا العمل على قضية العنف الأسري في أبريل 2015 من خلال حملة للتدوين عبر الفيس بوك باستخدام وسم ” الحرية للمعتقلات داخل البيوت المصرية ” بهدف إلقاء الضوء على قضية الحبس المنزلي الذي تتعرض له بعض الفتيات من أسرهن، وما يصاحب هذا الحبس من عنف جنسي وجسدي قد يصل للقتل أحيانًا، و للتعامل مع هذه القضية وغيرها أطلقنا حملة بعنوان “قانون يحمي الفتيات من العنف الأسري” للضغط من أجل وجود قوانين تحد من ظاهرة العنف الأسري الواقع على النساء والفتيات وكانت الحملة انطلاقا من الشهادات التي تم توثيقها على الوسم السابق، وخلال ثلاث سنوات من العمل على القضية بأدوات مختلفة (منها رصد أخبار العنف الأسري على المواقع الصحفية وتحليلها، التوعية بأشكال العنف المختلفة)، أدركنا أن القضية أكبر من حملة تستمر فترة مؤقتة أو تشريع قد يصبح من التشريعات الشكلية التي تزين بها الدولة سجلها في مجال حقوق النساء، كما أدركنا مدى تأثير العنف الواقع على النساء في المجال الخاص والأسرة على تواجدهن في المجال العام