محاضرات تعليمية في دراسات النوع

التصنيفات: النظرية النسوية
بدعم من: مؤسسة فورد
طباعة: Promotion Team

رقم الطبعة:

الطبعة الأولى

تاريخ النشر:

2016

تصميم الغلاف:

التقديم:

تقديم

يصدر هذا الكتاب عن مؤسسة المرأة والذاكرة توثيقا لجهد تعليمي امتد على مدار سنوات عديدة (٢٠٠٩٢٠١٦)، مواكبا لجهود مؤسسة المرأة والذاكرة في نشر المعرفة النسوية. وتعرف المرأة والذاكرة نفسها باعتبارها مؤسسة نسوية ثقافية مصرية تتبنى رسالة معرفية ترتكز على منظور النوع (الجندر)، وتسعى إلى إنتاج المعرفة النسوية ونشر ثقافة بديلة حول النساء في مصر والمنطقة العربية. وقد تشكلت المرأة والذاكرة في عام ١٩٩٥ من مجموعة من الباحثات المهتمات بقضايا النساء والتصورات الثقافية السائدة بشأن أوضاع النساء وأدوارهن في المجتمع والتاريخ والتراث والأدب، وتصدت هذه المجموعة لمهمة قراءة التاريخ والواقع من منظور نسوي وإنتاج معرفة ثقافية بديلة حول النساء العربيات وإتاحتها بوصفها مادة قابلة للتوظيف في سبيل زيادة الوعي النسوي ودعم النساء.

وتأتي سلسلة المحاضرات التعليمية في دراسات النوع (الجندر) ضمن مشروع متكامل يتوجه إلى شباب الباحثات والباحثين في مصر والعالم العربي، مع التركيز على تعريفهم بأهم مناهج البحث النسوي عبر التخصصات، من خلال عقد برامج المحاضرات التعليمية في دراسات النوع، وكذلك ترجمة أهم الدراسات المؤسسة للمنهج النسوي ضمن مناهج البحث والنظريات النسوية عبر التخصصات. ومن هنا جاءت برامج المحاضرات التي قامت المرأة والذاكرة بتنظيمها بالتعاون مع عدد من الكليات في الجامعات الحكومية المصرية منذ عام ٢٠٠٩ وحتى بداية العام الحالي (٢٠١٦). ونظرا لندرة المادة العلمية النظرية الصادرة باللغة العربية، حرصت المرأة والذاكرة على أن تصاحب برامج المحاضرات التعليمية في دراسات النوع عملية ترجمة منهجية منظمة للفكر النسوي عبر التخصصات الأكاديمية، ومنها هنا كان مشروع ترجمات نسويةالذي صدرت في إطاره سنة مجلدات تتضمن مقالات متخصصة مترجمة إلى اللغة العربية صدرت في الفترة (٢٠١٠٢٠١٦) حول قضايا النوع في العلوم السياسية، والنسوية والدراسات الدينية، والنسوية والدراسات التاريخية. وقضايا النوع في العلوم الاجتماعية، والنساء والتحليل النفسي، والنقد الأدبي النسوي، والنسوية والجنسانية، ويأتي هذا الجهد الساعي إلى التعريف بالبحث النسوي عبر التخصصات، ببعديه النظري والتطبيقي، مدعوما بمكتبة المرأة والذاكرة المتخصصة في دراسات النساء والنوع، مع إتاحتها عبر موقعها الإلكتروني.

وقد انطلقت فكرة برامج المحاضرات التعليمية في دراسات النوع من وعي عضوات المرأة والذاكرة من الباحثات والأكاديميات المنتميات إلى الجامعات المصرية بمدى القصور القائم في التعريف بالفكر النسوي وتدريس مناهج البحث النسوي في الجامعات المصرية أو المصادر والمراجع ذات الصلة باللغة العربية، ومن هنا تبنت د. أميمة أبو بكر، أستاذة الأدب المقارن بكلية الآداب في جامعة القاهرة، فكرة عقد برامج المحاضرات التعليمية في دراسات النوع الموجهة إلى شباب الباحثات والباحثين في الجامعات المصرية، فكانت نقطة البداية في أكتوبر ۲۰۰۹ بعقد أولى برامج تلك المحاضرات في كلية الآداب بجامعة القاهرة، مع إتاحة التسجيل فيها لطالبات وطلاب الدراسات العليا. في أقسام الكلية، وتحديدا أقسام علم النفس وعلم الاجتماع والتاريخ، وذلك بدعم وتشجيع كبير من الأستاذ الدكتور فيصل يونس، أستاذ علم النفس بالكلية. وفي العام التالي تم إقامة ثلاثة برامج بدأت بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في فبراير ٢٠١٠ وكذلك في مايو ٢٠١٠، أعقبها برنامج في كلية الآداب في يونيو ٢٠١٠. كذلك شهد عام ٢٠١١ إقامة برنامج في كلية الإعلام بجامعة القاهرة في شهر يناير، ثم في يوليو ٢٠١١ بكلية الآداب بجامعة القاهرة، وآخر في يونيو ۲۰۱3 بآداب القاهرة. هذا وقد شهدت الأعوام القليلة الماضية خروجا من جامعة القاهرة، حيث تم عقد برنامج محاضرات بالتعاون مع جامعة الإسكندرية مع توسيع دائرة المشاركة لتنضمن طالبات وطلابا من جامعات الوجه البحري (استضافها المعهد السويدي بالإسكندرية) في يونيو ٢٠١٤، بينما تم عقد برنامج مشابه في جامعة المنيا بالتعاون مع قسم اللغة الإنجليزية بمشاركة طالبات وطلاب من جامعة المنيا وجامعات الوجه القبلي، وذلك خلال شهر ديسمبر ٢٠١٤. كذلك تم عقد برنامج بالتعاون مع كلية الآداب في جامعة بني سويف في أكتوبر ٢٠١٥. وجاء آخرها في مطلع العام الحالي بعقد برنامج المحاضرات التعليمية في دراسات النوع بالتعاون مع كلية البنات بجامعة عين شمس في نهاية شهر يناير وبداية فبراير ٢٠١٦.

ويتكون البرنامج الواحد من المحاضرات التعليمية في دراسات النوع من أسبوع من المحاضرات المكثفة على مدار اليوم الواحد، تعقد باللغة العربية، بحيث يتم تناول أربعة موضوعات يتم طرح أهم المفاهيم النظرية ومناهج بحثها على مدار الأسبوع. ويتم اختيار جدول البرنامج تبعا لاهتمامات غالبية الباحثات والباحثين المتقدمين للبرنامج، والذين يتم اختيارهم بناء على استمارة التقدم ومجال الاهتمام البحثي. هذا وقد حرصت المرأة والذاكرة على أن نضم كل مجموعة من الدارسات والدارسين عددا من الباحثات والباحثين المنخرطين في العمل النسوي من خلال مؤسسات المجتمع المدني. ويتم الاستعانة في عقد تلك المحاضرات بمجموعة من الأكاديميات المتخصصات في منظور النوع عبر التخصصات من الجامعات المصرية والجامعة الأمريكية بالقاهرة، وهكذا وتتضمن قائمة المحاضرات ما يلي: مناهج البحث النسوي، تاريخ الحركة النسوية المصرية، الكتابة النسائية والنقد النسوي، النسوية والدراسات الدينية. قضايا النوع والتاريخ ما قبل الحديث، النوع والتاريخ الحديث، التاريخ الشفوي ومنظور النوع، القانون وقضايا النوع، النوع والعلوم السياسية، قضايا النوع والعلوم الاجتماعية، النوع وعلم النفس، والنساء والتعليم. هذا وتقوم كل أستاذة محاضرة بتوفير مادة علمية في صورة وثائق تاريخية ومقالات ودراسات متخصصة، باللغتين العربية والإنجليزية، يتم جمعها في ملف للمشاركات والمشاركين في البرنامج، مع التأكيد على أهمية التركيز على المادة المتوفرة باللغة العربية، وهو ما يضم هذا الكتاب التوثيقي لاحقا نماذج منه.

ويتم استهلال كل برنامج من برامج المحاضرات التعليمية في دراسات النوع في اليوم الأول منه بمقدمة مفاهيمية عن دراسات النوع تقوم أ.د. أميمة أبو بكر، المشرفة على البرنامج، بعرضها ومناقشتها مع المشاركات والمشاركين، وذلك لضمان وضوح أهم المفاهيم المحورية في الفكر النسوي للجميع، ومنها على سبيل ما يلي:

  • الوعي النسوي (feminist consciousness)، حيث تعرف المؤرخة النسوية الوعي النسوي بقولها: “إن تعريفي للوعي النسوي يعني وعي النساء بأنهن ينتمين إلى فئة ثانوية، وأنهن تعرضن للظلم باعتبارهن نساء، وأن وضعهن الثانوي الخاضع ليس وضعا طبيعيا، وإنما هو مفروض اجتماعيا، وأنه يجب علين التحالف مع نساء أخريات للتخلص من أشكال الظلم الواقع عليهن، وأخيرا، إنه يجب عليهن تقديم رؤية بديلة للنظام الاجتماعي، بحيث تتمتع فيه النساء مثلهن مثل الرجال بالاستقلالية وحق تقرير مصيرهن.”1

  • النظام الأبوي (patriarchy)، وهو نظام يسوده الرجل، وتُفرض فيه السلطة من خلال المؤسسات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والدينية، ويلاحظ أن النسويات كلها يعارضن النظام الأبوي، وإن اختلفن في تصوراتهن له، فالتيار النسوي الراديكالي يميل إلى اعتبار النظام الأبوي نظاما متغلغلا في كل شيء ولا علاقة له بالتاريخ، وهو الموقف الذي يتلخص في مقدمة مارلين فرينش لكتابها «الحرب ضد المرأة» (۱۹۹۲). الذي تستجلي فيه أصول النظام الأبوي، التي ترجع إلى عصور ما قبل التاريخ، وترى أن النظام الأبوي يتميز في جوهره بالعدوانية والبنية الهرمية والوجود المستقل عن التغيرات الاجتماعية، فتقول، مثلاً: إن التحول من الإقطاع إلى الرأسمالية لم يحدث اختلافا يذكر في وضع المرأة الخاضع للرجل. لكن هذه النظرة تتعرض للانتقاد من جانب التيار النسوي الماركسي والاشتراكي، كما في كتابات كريستين دلفي وهايدي هارتمان اللتين تحاولان تحديد وضع النظام الأبوي في إطار العلاقات المادية. فترى دلفي أن النظام الأبوي موجود جنبا إلى جنب مع الرأسمالية، وأنه ينبع من استغلال الرجل لدور المرأة في القيام بأعمال المنزل، كما تعتبر هارتمان أيضا أن النظام الأبوي ينبع على وجه التحديد من سيطرة الرجل على عمل المرأة. لكن شولاميت فايرستون ترى أن النظر إلى المرأة أنها طبقة تابعة ينبع من وظائفها الإنجابية، من هنا تقول بأن البنية الأسرية البيولوجية هيأساس القمع الذي تتعرض له المرأة في النظام الأبوي. وتستعين منظرات النسوية المنتميات لتيار ما بعد الحداثة بمفاهيم التحليل النفسي، والتفكيك، وما بعد البنيوية لإظهار أن النظام الأبوي أيديولوجية تتخلل جوانب الثقافة كلها.”2

  • القولبة، الحكم من خلال الصور النمطية (stereotyping)، وهو مصطلح مأخوذ من عالم الطباعة، ويشير إلى شيء ثابت يخلو من الأصالة، في الاستعمال الشائع يمكن أن ننظر إلى القالب النمطي أنه استراتيجية للخطاب الأيديولوجي تضع المقابلة الثنائية نحن/ الآخرونبوصفها أداة تعمل على تدعيم الخطاب السائد. فمثلا، يتعامل النظام الأبوي على مستوى القوالب النمطية لتصنيف أدوار المرأة وخصائصها، التي يعتبر أنها تختلف اختلافا جوهريا عن أدوار الرجل وخصائصه، وفي إطار هذه المقابلة الثنائية يصنف المؤنث أنه الأدنى، ويعلي من شأن المذكر. فالقالب أو الصورة النمطية للمرأة المثالية هي الزوجة أو الأم أو الملهمة التي ترعى أحبائها، وهذه الصورة تتشكل من خلال نظرة الرجل المحدقة. أما طبيعة الميل الجنسي عند المرأة فتُصوَّر أنها طبيعة مرعبة ونهمة ومترممة، أي إن النظام الأبوي يشكل ويعرف النماذج الأولية للمؤنث والمتكرر والثابت، ثم يشجع المرأة على التماهي مع هذه الصور النمطية، ومن هنا فإن القولبة أو الصياغة النمطية تعد جزءًا من عملية أيدولوجية تسمح باستحضار المرأة أو استدعائها إلى ساحة الأيديولوجية الأبوية 3.

ويتضمن هذا الكتاب التوثيقي نماذج للقراءات المختارة التي يتم توفيرها للمشاركات والمشاركين، والتي تبدأ بمقطع من كتاب الباحثة النسوية الهندية كاملا بهاسين بعنوان فهم النوع الاجتماعي،4 والذي يورد شرحا مبسطا لمفهوم النوع الاجتماعي (الجندر) من حيث اختلافه عن مصطلح الجنس، وعلاقة النوع بالأدوار الاجتماعية (الجندرية) المستندة إلى الفروق الجنسية، وعلاقة النوع بالاختلافات البيولوجية بين الجنسين، والتشكيل الثقافي والاجتماعي للذكورة والأنوثة وعلاقته بالتنشئة الاجتماعية، وتأثير النوع الاجتماعي على اللغة، ودور التعليم ونظام الأسرة في تحقيق قدر من المساواة بين الجنسين، وترد هذه القضايا في ذلك الكتاب في صورة سؤال تعقيه الإجابة عليه، وهو الشكل الذي تستعين به كاملا بهاسين في كتابها عن استكشاف العقلية الذكورية،5 والذي نقتطع منه جزءا تركز فيه على توضيح مفاهيم الأبوية والذكورة والذكورية المهيمنة في علاقتها جميعا بالسلطة والنظام الاقتصادي والسياسي، مع دعوتها إلى انخراط الرجال في فهم الذكورة وتفكيك الهيمنة الذكورية على المستويين الأكاديمي والمجتمعي باعتبار الأبوية نظاما قمعيا للرجال والنساء، ثم تأتي مقالة هدى الصدة حول النماذج النمطية للمرأة في الإعلام وأثرها على وعي النساء6 التي تتناول فيها تنميط النساء في الإعلام، فتبدأ بتوضيح العلاقة بين النماذج النمطية وتكوين الهوية الشخصية والجنسية من خلال عمليات التعلم، كما تتوقف أمام الأبعاد التاريخية والثقافية الاجتماعية والنفسية المؤدية إلى صياغة نماذج نمطية وترويجها وعلاقتها بالهيمنة.

تعقب ذلك دراسة عماد أبو غازي بعنوان قراءة جديدة في وثائق قديمة: هوامش على بعض الوثائق العربية في مصر7، والتي يركز فيها على وثائق تاريخية عربية خاصة بالزواج والطلاق الموجودة في الأرشيفات المصرية والتي تعود إلى الفترة ما بين القرن التاسع الميلادي والتاسع عشر الميلادي، مع تسليط الضوء على الصيغ الواردة في تلك الوثائق والعقود بما يضمن حقوق النساء فيها. ثم تأتي مقالة أميمة أبو بكر عن التنقيب التاريخي والوثائقي وإعادة بناء تاريخ المرأة8، والتي تستهلها بطرح سؤال عما إذا كان للنساء تاريخ منفصل، وتتناول فيها مسألة إعادة قراءة التاريخ من منظور جندري. كما تعرض أربعة محاور تكشف عن أهم المناهج والتيارات في دراسة تاريخ النساء. ثم تنتقل إلى التركيز على تاريخ النساء في المجتمعات الإسلامية، فتكشف عن نماذج نسائية في المجتمعات الإسلامية مثل المحدثات والفقيهات والمفتيات والطبيبات والعابدات والصوفيات والتاجرات، حيث تخلص إلى وجود تاریخ منسي للنساء في العصور الوسطى وما قبل الحديثة. وأخيرا ترد مقالة هالة كمال عن أهمية الدراسات النسائية في الجامعات المصرية9، والتي تنقسم إلى جزأين يعرض الجزء الأول منها بدايات الحركة النسائية المصرية وعلاقتها بالتعليم وتحقيق نهضة فكرية وثقافية واجتماعية، بينما تطرح في الجزء الثاني منها تصورا مبدئيا لبرنامج الدراسات النسائية في الجامعات المصرية بما يتيح مساحة أكاديمية جادة للبحوث في مجال تاريخ وقضايا النساء.10

وبشكل عام يسعى هذا الكتاب التوثيقي إلى تقديم تجربة مهمة نحو التعريف بمناهج البحث النسوي عبر التخصصات في العلوم الاجتماعية والإنسانيات، والتأكيد على أهمية أن تجمع الحركة النسوية المصرية بين الفكر والعلم والعمل، بحيث تواكب العمل النسوي الاجتماعي جهود بحثية في سبيل إدراج مناهج البحث النسوي في الدراسات الأكاديمية المصرية في علاقة قائمة على التفاعل المؤدي إلى النقد والبناء، نحو بلورة وتطوير مناهج البحث النسوي في مصر والعالم العربي، نظرية وتطبيقا. ومن هنا يتضمن هذا الكتاب نبذة عن برنامج المحاضرات التعليمية في دراسات النوع (الجندر) والتي أوردتها في هذه المقدمة، ويلي ذلك في الصفحات التالية نماذج لدراسات تنبني منظورًا جندريًا ونسويًا، كما يُختتم بقائمة تتضمن أهم القراءات المقترحة في مناهج البحث النسوي عبر التخصصات المعرفية.

 

1 ترجمة هالة كمال. ويرد تعريف جيردا ليرنر للوعي النسوي في كتابها:

Gerda Lerner. The Creation of Feminist Consciousness Oxford University Press, 1993

2-سارة جاميل، النسوية وما بعد النسوية. ترجمة أحمد الشامي، القاهرة: المجلس الأعلى للثقافة، ص ٤٤١.

3-سارة جاميل، النسوية وما بعد النسوية، ترجمة أحمد الشامي، ص ٤٩٤٠٤٩٣.

4-کاملا بهاسين، فهم النوع الاجتماعي، ترجمة مركز سالمة لدراسات المرأة، الخرطوم: مركز سالمة لدراسات المرأة. ۲۰۰۳ ص١٢٤٤.

5-کاملا بهاسون، استكشاف العقلية الذكورية، ترجمة مجدي النعيم، الخرطوم: مركز سالمة لدراسات المرأة.

6-هدى الصدة، النماذج النمطية للمرأة في الإعلام وأثرها على وعي النساء، مجلة هاجر6/5، القاهرة: دار نصوص للنشر، ۱۹۹۸، ص ٤٥٥٦.

7-عماد أبو غازي. “قراءة جديدة في وثائق قديمة: هوامش على بعض الوثائق العربية في مصر، زمن النساء والذاكرة البديلة، تحرير هدى الصدة، سمية رمضان، أميمة أبو بكر، القاهرة: مؤسسة المرأة والذاكرة، ١٩٩٨، ص 119 -140.

8-أميمة أبو بكر، التنقيب التاريخي والوثائقي وإعادة بناء تاريخ المرأة، مراجعة في خطابات معاصرة حول المرأة: نحو منظور حضاري، تحرير أماني صالح، جامعة القاهرة: كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، ۲۰۰۷، ص۳۱۹ – ٣٣٥.

9-هالة كمال. “أهمية الدراسات النسائية في الجامعات المصرية، مجلة طيبة، القاهرة: مؤسسة المرأة الجديدة، ۲۰۰۷، ص۳۷-61.

10-تتقدم مؤسسة المرأة والذاكرة بالشكر للأفراد وللجهات صاحبة حقوق النشر لمنحنا حق إعادة نشر تلك الدراسات في هذا الكتاب التوثيقي.

مقالات المجلة

قراءة جديدة في وثائق قديمة
التنقيب التاريخي والوثائقي وإعادة بناء تاريخ المرأة
أهمية الدراسات النسائية في الجامعات المصرية
قراءات عامة مقترحة
فهم النوع الاجتماعي
استكشاف العقلية الذكورية
النماذج النمطية للمرأة في الإعلام وأثرها على وعي النساء
شارك:

اصدارات متعلقة

أسئلة وأجوبة بشأن الوقاية من كوفيد 19 ومكافحتها للعاملين /ات في مجال الرعاية الصحية
الحصاد - عامان على الخلع " دراسة تحليلية "
دليل تدريبي " العنف ضد النساء "
فتحي نجيب والحركة النسائية المصرية وحقوق الانسان
ممنوع على الستات
ماما تحت الأنقاض
تشويه مش طهارة
العمالة المنزلية : استغلال جنسي تحت نظام الكفالة
المرآة لم تحررني، بل زادتني بوعي وثقل تاريخي كأنثي