المرأة والذاكرة
تشكلت “المرأة والذاكرة” عام 1995، من مجموعة من الباحثات والباحثين المهمومين بتغيير الصور النمطية للنساء في الثقافة السائدة، ارتكازا على منظور النوع الاجتماعي (الجندر)؛ حيث تمثل الصور والأفكار الثقافية السائدة حجر عثرة أمام تحسين أوضاع النساء وحصولهن على حقوقهن. من أهم المعوقات التي تواجه المرأة العربية حالياً غياب مصادر المعرفة الثقافية البديلة بشأن أدوار النساء في التاريخ وفي الحياة المعاصرة. من ثم قررت المجموعة اتخاذ شكل رسمي، يتيح لها الدعوة إلى تبني منظور النوع في دراسات التاريخ العربي والعلوم الاجتماعية بشكل عام. الهدف من القيام بهذه الأبحاث المتخصصة هو إنتاج معرفة ثقافية بديلة حول النساء العربيات، وإتاحتها كمادة يمكن توظيفها في زيادة الوعي ودعم النساء.